نعم صحيح ..والصهاينة اذكياء جدا ويسلبوا كل شيء منا ...تخيلي ان زي المضيفات في شركات الطيران الصهيوني هو الثوب الفلسطيني الذي ارتدته جدتي وجدتك ....وهل تعلمي ايضا ان قرص الفلافل يستخدموه في حفلاتهم ويروجو له كفلكلور وانه طعامهم الشعبي!!!!!!!!!
ونحن للاسف نبحث عن الماركات وتقليد الساقطين من الغرب ...ونسينا ماضينا ودسنا على حاضرنا ..
وهذا سبب ضعفنا وانهزامنا
الانبهار بالغرب وتقليدنا له بكل تفاصيل حياتهم
وياتي دورنا كشباب واعي مثقف والاهم انه مسلم انه نوعي الناس وبالاخص فئة الشباب لانه اذا هي قامت قام المجتمع وتحضر باكمله
ام الفحم وكما يدعوها أهلها أيضا بأم النور مدينة عربية تقع ضمن المثلث العربي شمال فلسطين المحتلة . أسسها المماليك حوالي سنة 1265م. بلغ عدد سكانها عام 2010 حوالي 48,250 نسمة. كانت قبل حرب 1948 تتبع قضاء جنين - حيث تقع شمال غرب جنين، إلا أنها الآن تتبع منطقة حيفا - حسب التقسيم الإداري الصهيوني. وقد تم تسليمها للكيان الصهيوني بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن أو ما يعرف باتفاقية رودوس في العام 1949، ودخلتها القوات الصهيونية في 22 أيار / مايو 1949، وبقي أهلها فيها ولم يهجروها. وتعتبر اليوم ثاني كبرى المدن العربية في الداخل الفلسطيني بعد الناصرة. تم تأسيس أول مجلس بلدي فيها عام 1960، لكنها لم تكن مدينة إلا بعد عام 1985.
لمحة تاريخية
من المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في أم الفحم وضواحيها يستدل على ان هذه البلدة قائمة منذ آلاف السنين، منذ العصر الكنعاني أو ربما قبل ذلك مع الاعتقاد انه كان لها اسم آخر غير المتعارف عليه اليوم لقد كان العثور على المقابر من العصر الكنعاني في منطقتي، خربة الغطسة وعين الشعرة أول اثبات رسمي على ان تاريخ هذا البلد يعود إلى ما يقارب 5000 سنة.
أسست المدينة المعاصرة ما قبل سنة 1265م حينما ورد اسمها لاول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي اجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده وكانت ام الفحم من نصيب الامير جمال الدين اقوش النجيبي نائب السلطنة. واعترف بها كمدينة في 11-11-1985 وجميع سكانها هم عرب مسلمون، وقد سكنت بها حتى سنوات الخمسين الأولى من القرن الفائت بعض العائلات المسيحية اشهرها عائلة الحداد. وتُعرف الصورة النطية لمدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربيه الأكثر تطرفاً ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينة فهي تملك القاعده الاقتصاديه والتجاريه, تعيش حاليًا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية.
الاسم نسبة إلى الفحم الكثير الذي كان يتم إنتاجه في هذه البلدة على مر العصور، ونسبة إلى اتجار أهلها بالفحم طوال عصورها التاريخية المعروفة ولغاية بدايات المنتصف الثاني من هذا القرن، حيث كان الفحم مصدر المعيشة الأول والأساسي للأهالي على مدار أجيال طويلة ويلاحظ الزائر لمدينة أم الفحم ان الغابات والاشجار ما زالت وبكميات كبيرة منتشرة حولها وعلى كافة الجهات، إذا كانت المنطقة مغطاة بالأحراج والغابات والاشجار، ومن هنا فإن العديد من قرى المنطقة وبالذات القريبة من أم الفحم، تحمل أسماء تدل على صناعة الفحم والخشب والحطب، مثل قرية فحمة، باقة الحطب، ودير الحطب
في 29-8-1984 جماهير أم الفحم تتصدى لكهانا وتمنعه من دخول أراضيها.
في 11-11-1985 اعلان أم الفحم مدينة.
في 27-9-1998 أحداث الروحة والاعتداء الغاشم والآثم على طلاب وأهالي أم الفحم.
في 1-10-2000 ام الفحم تهب في انتفاضة الأقصى استنكارا للجريمة والمجزرة التي ارتكبتها يد الاحتلال في الحرم القدسي الشريف وتقدم شهيد انتفاضة الأقصى الأول.
في 24/03/2009 جماهير أم الفحم تتصدى للمأفون مارزل وتمنعه من دخول أراضيها
في 27/10/2010 الفحماويون يتصدون مارزل وبن جبير للمرة الثانية وتمنعهم من دخولها.
حارات أم الفحم
حارات أم الفحم: محاميد، محاجنة، جبارين، اغبارية وتتكون الحارات من عدة احياء ومنها:الجبارين, الخضور، عين الذروة، عين إبراهيم.عين المغارة، عين الوسطى، الاقواس، الشيكون، عين النبي، عين التينة، عين جرار، الشرفة، الست خيزران، اسكندر، العيون والخ...وتتكون ام الفحم من العديد من العائلات الموزعة بين حاراتها ومناطقها وأكبر هذه العائلات، عائلة الشيخ زيد الكيلاني وطميش وابو رعد ودعدوش وابو شقرة وابو خليل في المحاجنة، وعائلة كيوان والخضور والحمامدة والطاهر والكرم في المحاميد والحسينية والجوابرة والينسي والصوالحة في الجبارين ال سعاده وموسى وبشير وخليفة ودار محمد والرحاحلة والغباري والحاج داوود وأبوسمره في الاغبارية . وتعود اصول أغلب العائلات الفحماوية إلى منطقة الخليل وتحديدا بيت جبرين وتل الصافي.
بلغت مساحة أراضي أم الفحم قبل 1948 حوال148 ألف دونم، أما اليوم فلا تتعدى مساحتها الـ 22 ألف دونم (وهي تشمل القرى المحيطة بها : زلفة الطيبة سالم مصمص البياضة مشيرفة البيار اللجون وكل أراضي الروحة وحتى حدوها مع العفولة نهر المقطع) ويبلغ تعداد سكانها حوالي 47 ألف نسمة عدا سكان قراها المجاوره.
يلاحظ في الفترة الأخيرة قدوم الكثير من الغرباء للسكن في ام الفحم من شتى أنحاء المعمورة, وتعاني المدينة من قلة الوحدات السكنية والكثافة السكانية الرهيبة خصوصا في مركز البلد, رغم أن هناك اليوم ما يدعى بالـ"شيكونات" وهي عبارة عن حارات سكنية حديثة يتم دفع ثمنها وامتلاكها لفترة من الزمن إلا انه وبالرغم من ذلك لا تزال الازمة مستفحلة. معظم الاراضي الشاغرة في ام الفحم هي اراضي زراعية وترفض دولة إسرائيل تحويلها إلى اراضي سكنية, وهناك الكثير من حالات الهدم للبيوت في حال قيام أحد المواطنون ببناء بيت في أرض زراعية. مدارس ام الفحم - المدارس الابتدائية - الخنساء، ابن سينا، الباطن، الزهراء، الأخوة، الخيام، عمر بن الخطاب. المدارس الاعدادية - الرازي، وادي النسور، التسامح، الغزالي. المدارس الثانوية - الشاملة، الأهلية، خديجة بنت خويلد، الحكمة.
جميل جدا من الاماكن اللي نفسي ازورها ام الفحم علامة فارقة ومضيئة في تاريخ نضال شعبنا في قلسطين المحتلة عام 48 ..وتستحق ان يلقى عليها بقعة ضوء .. كما تستحق لقب (الاسم الحركي لفلسطين) ابدعت يا توفيق
تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجرالى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرةبعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتق لواستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم منطسم.
جامع القرية:
يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها.
مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائيةكاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم.
وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصريفي القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداءتدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباًمنها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نيرحن).وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداءاحتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورةعهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمدعواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادراليوسف.وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجةواشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي،في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهد وفلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحريرفلسطين.