في صبيحة يوم 30 أيار 1972 تمكنت مجموعة تحمل اسم مجموعة الشهيد " باتريك اوغويللو" مكونة من ثلاثة رفاق من أعضاء الجيش الأحمر من اقتحام مطار اللد (أسمه حالياً مطار بن غوريون الدولي). ألقت المجموعة خمسة قنابل يدوية , ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وقد أسفر ذلك عن قتل 26 إسرائيلياً وجرح أكثر من 80 آخرين.
بعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية قرب سجن الرملة حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية.
الرفاق اليابانيون الثلاثة أستشهد منهما اثنان هما البطل تسويوشي أوكودايرا (باسم) والبطل ياسويوكي ياسودا (صلاح) بالإضافة إلى أسر البطل كوزو أوكاموتو (أحمد). وكانت هذه العملية بتخطيط من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
بعد 13 عاماً في الأسر الصهيوني، تم في20 أيار 1985 الإفراج عن كوزو أوكوموتو في إطار عملية تبادل واسعة (عملية الجليل) التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(القيادة العامة). وانطلاقاً من الاحترام الكبير لهذا الثائر الياباني الفلسطيني ألأممي، استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أوكوموتو استقبالاً حاراً في منطقة البقاع اللبنانية، وتم رفعه على الأكتاف.
3-قصة كفاح.. قصة معاناة
في 15شباط 1997 قامت قوة أمنية لبنانية بمداهمة منزل أمية عبود في جب جنين وألقت القبض على كوزو وخمسة يابانيين آخرين وتم سجنهم ثلاث سنوات بتهمة الدخول خلسة إلى لبنان .
في 2 آذار 2000 أشهر كوزو إسلامه داخل سجن رومية مع رفيقه كازيو توهيرا في محاولة للحصول على لجوء سياسي في لبنان مع قرب انتهاء مدة الحكم، أما آداتشي فقد تزوج من سيدة لبنانية هي أمية عبود بعد اعتناقه الدين المسيحي.
وقد قامت مجموعة من الشباب اللبناني باعتصام مفتوح في بيروت مقابل وزارة الداخلية للمطالبة بإعطاء كوزو أوكوموتو ورفاقه حق اللجوء السياسي، وكانوا يهتفون: " على خط النار… كوزو شباب ثوّار… كوزو ضد الرجعية… كوزو والصهيونية… كوزو».
تم منح كوزو حق اللجوء السياسي في لبنان وهو اللاجىء السياسي الأول في لبنان. وقال مسؤول لبناني إن كوزو أوكاموتو قد منح حق اللجوء السياسي نظرا لسوء المعاملة التي تلقاها في السجون الإسرائيلية، لكن رئيس الوزراء الياباني وصف قرار بيروت بأنه مؤسف جدا، وقال بأن طوكيو ستواصل محاولة ترحيله.
أما رفاق كوزو فقد تم ترحيلهم في آذار 2000 من لبنان إلى الأردن، علماً أن هؤلاء اليابانيين ، بالإضافة إلى كوزو، يعدون أبطالا في نظر غالبية اللبنانيين لنصرتهم القضية الفلسطينية ومجابهة إسرائيل التي تحتل أراض لبنانية، وقامت السلطات الأردنية بطردهم إلى اليابان، وغادروا عمان بصحبة دبلوماسيين يابانيين، وقامت قوات الشرطة اليابانية المسلحة باحتجازهم حال وصولهم إلى مطار ناريتا في طوكيو، والأشخاص الذين اعتقلوا هم: ماساو آداتشي البالغ من العمر 59 عاما، وكازو توهيرا 46 عاما، وهاروو واكو 50 عاما إضافة إلى ماريكو ياماموتو البالغة من العمر 58 عاما.
كوزو ممنوع من إجراء أي مقابلة صحافية وفق ما تنصّ عليه شروط الحصول على بطاقة لاجئ سياسي. وهو غير قادر أصلاً على إجراء أي نوع من المقابلات أو الحديث مع أحد حتى لو أراد ذلك بسبب حالته النفسية. تقوم الجبهة الشعبية بتأمين مستلزماته والأشخاص الذين يقومون برعايته. وهو يستطيع أن يقوم بالأشياء الضرورية فقط، يدخل الحمام، يأكل، يرتدي ثيابه، ويذهب إلى الحلاق. بعد خروجه من السجن لم يكن يستطيع أن يستعمل يده ليأكل، ولا يحسن استخدام الملعقة أو السكين، وكان قد فقد كلّ معرفة بنظام الحياة اليومي مثل غسل وجهه، تنظيف الأسنان،والاستحمام.
تطوّع «الرفيق» بلال لمهمة رعايته وانتقل مع عائلته (زوجته دارين وطفلتهما) من صور إلى بيروت للإقامة في بيت كوزو. تعدّ حالة كوزو أوكوموتو مستقرّة اليوم بالنسبة إلى ما كانت عليه عشية خروجه من السجون الإسرائيلية في أيار1985. الطبيب عامر كان من الأشخاص الذين رأوه في ذلك الوقت: «أتذكّر أنه كان مدمرّاً بشكل غير عادي، لم يكن قادراً على تفسير ما حصل معه». ويستطرد مضيفاً التفاصيل: «كان ظهره منحنياً ورجلاه مقوّستين. أسنانه ملتهبة ومسوّسة بحيث بدا فمه أسوداً، وكان يصدر أصواتاً تعبّر عن حالة الخوف والطلب، وكان يضحك ضحكة بلهاء فيما ضحكته اليوم هي أكثر تعبيراً عن الواقع».
كانت معركة كوزو في السجن أن يحتفظ لنفسه بصورة المناضل الثوري، خصوصاً أن هذا ما كانوا يحاولون تدميره فيه من خلال أساليب التعذيب النفسي التي مارسوها ومنها أنهم وضعوه في زنزانة واحدة مع يهودي شاذ جنسياً،. كلّ ذلك في إطار مخطط لإفقاده معنوياته.
هذا هو كوزو أوكوموتو، سيرة ملحمية من النضال والتضحية والمعاناة.. والصمود
الله يعطيك العافية يا توفيق .. بس ليش بتحكيلي اجابتي تدور حولها !! الله يقطع شرك ....تاريخنا الفلسطيني يمتد لما قبل 1900 و الكوفية جزء من التاريخ القديم و لم ترتبط فقط بأبو عمار رحمه الله ... فكما اسلفت منذ الثلاثينات أي قبل ولوج فتح بثلاثين عاماً !!
اولا.. اقبل تحياتي ..اخي ذياب
ثانيا..نعم ما تتكلم به صحيح فالكوفية منذ القدم يتديها الفلسطيني ...ومقصد سؤالي كان عن الحادثة التي البست ثوب الرمزية للكوفية.. وخصوصيتها بتشكيل الهوية النضالية الفلسطينية ...فرمزيتها اتت من ثورة الاضراب (1936).. وقد اوضحت ذلك بردي ...ولم اقل ابدا ان لفتح او لابو عمار السبق بترميز الكوفية ...ولكن ما ذكرته انهم (احيوا ) رمزيتها حين ارتداها الفدائي ..والزعيم ياسر عرفات في الثورة المعاصرة..
اشكرك جزيلا على سعة صدرك ...ومنصورين بعون الله اليوم على الهذولاك .....
وابرق لك بتحياتي وعميق شكري على جهودك ..
كما ان عمليه مطار اللد هي من تخطيط الشهيد القائد وديع حداد الذي رفع شعار وراء العدو في كل مكان والجدير بالذكر ان لوديع حداد ذكريات مع مخيم الوحدات فقد افتتح عياده مع رفيقه جورج حبش حكيم الثوره في مخيم الوحدات وكانو يعالجون الفقراء بالمجان كما قامو ايضا بتعليم الاميين وتوعيتهم
سؤال 69
تشتهر هذه المدن بانتاج (زراعة او صناعة):احتمالية اكثر من صنف موجودة:
صفد: ........
اريحا : ريحاوي يا موز
الخليل: الشهد في عنب الخليل
يافــا : الحمضيات ، برتقال يافا في " التغريبه الفلسطينيه " ، ريحته كانت واصله لعندنا في الدار
بيسان: ..........
سؤال 69
تشتهر هذه المدن بانتاج (زراعة او صناعة):احتمالية اكثر من صنف موجودة:
صفد:الزخرفة في المساجد و العلم عند الله ولكن بدك تقول فيها زراعة للفواكة و صحيح كذلك الزيتون ..
اريحا : موز أبو نملة ..الموز الريحاوي ،و البطيخ كمان بالاضافة الى بطيخ جنين
الخليل: العنب و صناعة التطريز و الزجاج
يافا :البرتقال اليافاوي "الشموطي و ابو صرة شي بجنن"
نابلس:الكنافة النابلسية و صناعة الصابون
بيسان:
يعني عقولة الختيارية كان فيها حصيد بتشتهر بالحبوب وهي فيها الغزل و النسيج