أحمد ليش عاكد العكدة ؟؟!! وكشرتك عاملة زي العكدة في وجه المنشار ؟؟!! .. في اشي .. احكي .. وفضفض .. مش احنا اصحاب واخوان ... مش عارف شو بدي أحكي لك يا معتز خلص انسى.. تخرف يا زلمة .. مش عوايدك ما أجيت على لعبة الطابة اليوم الصبح .. ومش كاعد معنا بالفورصة ..
والله يا معتز مبارح طلعت أشتري خضرا من السوك .. وبكيت بدي أشتري لأمي هدية عيد الأم .. وأحضّرها .. وأعمل الها اياها مفاجئة .. بس ضاعوا المصاري في السوك .. ومش عارف اذا خربطت فيهم مع بياع .. أو وكعوا مني ..
وعلى الطيبة تربى ابن المخيم .. والنخوة بتسري في العروق مسرى الدم .. والايد قصيرة والعين بصيرة .. والشدائد بتكشف معدن أولاد الأصول ..
طيب يا أحمد .. بسيطة هونها بتهون .. وأمك أمنا كلنا .. استنى تأورجيك .. وبكوم معتز بلف على طلاب الصف طالب طالب .. في الصف أربعين طالب ؟؟!! وأحيانا بوصل العدد للخمسين .. يا شباب مين يدخل معنا بجمعية ؟؟!!
أخ بس يا معتز .. والله دايما بتجيبها ع الوجع .. بدي أطلع معكم الرحلة الشهر الجاي .. ولازمني أدفع رسومها .. طيب يلا خلينا نبلش من اليوم .. وبنتفك ع الجمعية .. وبكتمل النصاب .. كل أسبوع بستلمها واحد .. والجمع كل يوم .. كل يوم الواحد بدفع شلن .. معتز ابن العشر سنين .. ما حب يجرح صاحبه وابن حارته وزميله .. ويحسسه أنه تمنن عليه مع أنه الصديك وكت الضيك .. وبطريكة الزلام .. وكف مع صاحبه وفك ظروفه .. وسلمه كبظة أول يوم من الجمعية .. ليفرح قلب أمه ..
وهيك تعودنا في المخيم .. الجار للجار .. والصاحب للصاحب .. والأخ بفدي أخوه .. ولو ع الروح .. بتهون الروح .. وكرامة صاحبي فوك الدنيا كلها .. وعن جاري لا ما بتخلى .. وأخوي جناحي الي ما بنضام تحته
اتذكر هذه المواقف جيدا وأتذكر كيف كان اطفال المخيم ذي العشرة اعوام يتصرفون تصرفات الرجال فقد خلقت منهم ظروف المخيم و عزة و شموخ المخيم رجالا اشداء و سند قوي لبعضهم البعض
اتذكر هذه المواقف جيدا وأتذكر كيف كان اطفال المخيم دي العشرة اعوام يتصرفون تصرفات الرجال فقد خلقت منهم ظروف المخيم و عزة و شموخ المخيم رجالا اشداء و سند قوي لبعضهم البعض
حمدلله على السلامة انس خير عسى ما شر؟
خصال العظام تجدها في محياهم وتصرفاتهم .. فطوبى لهم .. فمن رحم الأمهات ولدوا رجالا .. وإن غادروا الدنيا إلى الألحاد غادروها أبطالا ..
الله يسلمك يا رب يا ابن خالتي .. وعكة صحية .. والحمد لله تمت الأمور على خير .. أشكركم من عميق قلبي على اهتمامكم ووقفتكم
أحمد ليش عاكد العكدة ؟؟!! وكشرتك عاملة زي العكدة في وجه المنشار ؟؟!! .. في اشي .. احكي .. وفضفض .. مش احنا اصحاب واخوان ... مش عارف شو بدي أحكي لك يا معتز خلص انسى.. تخرف يا زلمة .. مش عوايدك ما أجيت على لعبة الطابة اليوم الصبح .. ومش كاعد معنا بالفورصة ..
والله يا معتز مبارح طلعت أشتري خضرا من السوك .. وبكيت بدي أشتري لأمي هدية عيد الأم .. وأحضّرها .. وأعمل الها اياها مفاجئة .. بس ضاعوا المصاري في السوك .. ومش عارف اذا خربطت فيهم مع بياع .. أو وكعوا مني ..
وعلى الطيبة تربى ابن المخيم .. والنخوة بتسري في العروق مسرى الدم .. والايد قصيرة والعين بصيرة .. والشدائد بتكشف معدن أولاد الأصول ..
طيب يا أحمد .. بسيطة هونها بتهون .. وأمك أمنا كلنا .. استنى تأورجيك .. وبكوم معتز بلف على طلاب الصف طالب طالب .. في الصف أربعين طالب ؟؟!! وأحيانا بوصل العدد للخمسين .. يا شباب مين يدخل معنا بجمعية ؟؟!!
أخ بس يا معتز .. والله دايما بتجيبها ع الوجع .. بدي أطلع معكم الرحلة الشهر الجاي .. ولازمني أدفع رسومها .. طيب يلا خلينا نبلش من اليوم .. وبنتفك ع الجمعية .. وبكتمل النصاب .. كل أسبوع بستلمها واحد .. والجمع كل يوم .. كل يوم الواحد بدفع شلن .. معتز ابن العشر سنين .. ما حب يجرح صاحبه وابن حارته وزميله .. ويحسسه أنه تمنن عليه مع أنه الصديك وكت الضيك .. وبطريكة الزلام .. وكف مع صاحبه وفك ظروفه .. وسلمه كبظة أول يوم من الجمعية .. ليفرح قلب أمه ..
وهيك تعودنا في المخيم .. الجار للجار .. والصاحب للصاحب .. والأخ بفدي أخوه .. ولو ع الروح .. بتهون الروح .. وكرامة صاحبي فوك الدنيا كلها .. وعن جاري لا ما بتخلى .. وأخوي جناحي الي ما بنضام تحته
قد يستغرب البعض ..وربما بقول أنه مبالغ فيه لكنه كان يحدث .. وأذكر وأنا في الصف الرابع حينها كنت أدرس في مدارس الوكالة في المخيم .. تعرضت لحدث دهس "قلاب مش سيارة كمان هههه" ..والحمد لله طلاب صفي ما قطعوني يا اخوان..صدقوني كل خميس "يعني أكثر من مرة خلينا نقول" كان يلمه من طلاب الصف ويشترولي هدية ..مرة موز مرة برتقان مرة كرتونة توتو ني ومرة كوكو عاشور ..انا قعدت شهرين في البيت من هذا الحادث ..وفعلاص أشعروني بانهم عز الأصحاب !!..
روعة انس
قد يستغرب البعض ..وربما بقول أنه مبالغ فيه لكنه كان يحدث .. وأذكر وأنا في الصف الرابع حينها كنت أدرس في مدارس الوكالة في المخيم .. تعرضت لحدث دهس "قلاب مش سيارة كمان هههه" ..والحمد لله طلاب صفي ما قطعوني يا اخوان..صدقوني كل خميس "يعني أكثر من مرة خلينا نقول" كان يلمه من طلاب الصف ويشترولي هدية ..مرة موز مرة برتقان مرة كرتونة توتو ني ومرة كوكو عاشور ..انا قعدت شهرين في البيت من هذا الحادث ..وفعلا أشعروني بانهم عز الأصحاب !!..
روعة انس
بنرجع للماضي شي عشر سنين لورا .. كنت بالصف التاسع .. وحصلت معي حادثة مشابهة .. لكنها كانت حرق بسيط في الصدر .. ونفس التفاصيل حدثت من طلاب صفي تجاهي .. يا الله كم هم رجال بمعنى الكلمة .. وكم أنا تواق لتلك الأيام .. ونفس الحادث أيضا تكرر معي حادث دهس .. كنت حينها في الصف الأول .. وأذكر ذلك أمام مدرسة الزعرة .. تعرضت لحادث دهس بسيط من بكم .::*_*::. وكان أولاد صفي هم من أبلغوا أهلي .. وجاءوا بهم إلى المستشفى
و يقولون ما بالكم بفلسطينيتكم متمسكون و رغم بُعدها عنكم, بها متشدقون!, و ما زلتم لمفاتيح بيوتكم رغم صدأها تحملون, و رغم تعاسة الأيام و ما تحمل من هموم تجدون سعادتكم فقط بين يدي الليل لأنكم عندما أعينكم تُغمضون تُدركون أنكم بها ستحلمون , و يعجَبون كيف نتحدى مَن هُم بترساناتهم و عُدَتِهم عنا يفوقون, لا وبل تتوعدونهم بالويل و أنكم ستُخرجونهم من وطنكم مدحورين و لأذيال خيبتهم يَجُرون!!.........نقول لهم آن لكم أن تُدركوا بأننا شعبٌ ليس بيننا مَن يُقال له طفلٌ صغير,, نحن شعبٌ نولد و أعمارنا تفوق عمر قضيتنا,, نحن شعبٌ نملك في القلب للأرض حنين مِلأ تراب هذا الكوكب وربما أكثر ,,, نحن شعبٌ في قلب الصغير قبل الكبير منا, يقينٌ بأننا لِحَقِنا مُسترجعون و لبيتنا بإذن الله عائدون
و يقولون ما بالكم بفلسطينيتكم متمسكون و رغم بُعدها عنكم, بها متشدقون!, و ما زلتم لمفاتيح بيوتكم رغم صدأها تحملون, و رغم تعاسة الأيام و ما تحمل من هموم تجدون سعادتكم فقط بين يدي الليل لأنكم عندما أعينكم تُغمضون تُدركون أنكم بها ستحلمون , و يعجَبون كيف نتحدى من هم بترساناتهم و عُدَتِهم عنا يفوقون, لا وبل تتوعدونهم بالويل و أنكم ستُخرجونهم من وطنكم مدحورين و لأذيال خيبتهم يَجُرون!!.........نقول لهم آن لكم أن تُدركوا بأننا شعبٌ ليس بيننا مَن يُقال له طفلٌ صغير,, نحن شعبٌ نولد و أعمارنا تفوق عمر قضيتنا,, نحن شعبٌ نملك في القلب للأرض حنين مِلأ تراب هذا الكوكب وربما أكثر ,,, نحن شعبٌ في قلب الصغير قبل الكبير منا, يقين بأننا لحقنا مسترجعون و لبيتنا بإذن الله عائدون
أنا اسمي فلسطيني
وعمري عمر نكبتنا
أبي ألقى على سمعي
بني أعد كرامتنا
وأمي أرضعتني العز
يجري في شراييني
فحاورني حوار الند للند
أمامك إنني الجندي
أذود بروحي عن أرضي
ولو كبلتني دهرا
ولو أسقيتني مرا
ولو أحرقتني جمرا
سأمضي لتحقيق أحلامي
فلسطيني .. فلسطيني
و يقولون ما بالكم بفلسطينيتكم متمسكون و رغم بُعدها عنكم, بها متشدقون!, و ما زلتم لمفاتيح بيوتكم رغم صدأها تحملون, و رغم تعاسة الأيام و ما تحمل من هموم تجدون سعادتكم فقط بين يدي الليل لأنكم عندما أعينكم تُغمضون تُدركون أنكم بها ستحلمون , و يعجَبون كيف نتحدى من هم بترساناتهم و عُدَتِهم عنا يفوقون, لا وبل تتوعدونهم بالويل و أنكم ستُخرجونهم من وطنكم مدحورين و لأذيال خيبتهم يَجُرون!!.........نقول لهم آن لكم أن تُدركوا بأننا شعبٌ ليس بيننا مَن يُقال له طفلٌ صغير,, نحن شعبٌ نولد و أعمارنا تفوق عمر قضيتنا,, نحن شعبٌ نملك في القلب للأرض حنين مِلأ تراب هذا الكوكب وربما أكثر ,,, نحن شعبٌ في قلب الصغير قبل الكبير منا, يقين بأننا لِحَقِنا مسترجعون و لبيتنا بإذن الله عائدون
نعم الأن الأن و ليس غدا اجراس العودة ستقرع و ستجدونا نزحف على ايدينا و ارجلنا حتى نقبل تراب فلسطين الطاهر و سوف تدحرون و تعودون من حيث اتيتم لان هذه الارض لا تعشق سوى اهلها الاصليين الطيبيين .... عائدون فلسطين و سوف نلتقي هناك اعزائي حيث الزعتر و الزيتون و حيث البرتقال و العنب
ومن غربة اللجوء .. لغربة تأمين الحياة الكريمة .. بندرس ونتعلم .. وبنكد وبنتعب .. وجروح الغربة بتلملم .. ابن الطوبرجي جراح .. وفي بلاد الغربة سواح .. حالة اشتياك .. وحالة حب .. وحالة كفاح .. للمخيم بترنوا الأرواح .. وللوطن بنعد العدة .. وفي سبيل العودة بتهون الجراح ..
تغرب ليأمن مستكبله .. يجوز إخوانه .. وأخوه الصغير لازم يكرا في أحسن الجامعات .. بضحي بعمره ليشوف إخوانه من أحسن الناس .. ولازم يأمن لأبوه تأشيرة حج .. هي مكافأة ؟؟!! أو بر والدين ؟؟!! أو ابن الأصول على غير الأصل ما تعلم ؟؟!! وفي كل الأحوال ابن الأصل على الأصل تربى ..
وبأول إجازة بتلاكيه ما نسي ابن عمه من هدية رجوعه بالسلامة .. وابن خاله Hــمان .. ولصغار العيلة تذHــرهم واحد واحد .. وما نسي الصغير كبل الــHــبير .. أولاد أخته .. وأولاد أخوه ..
وعند وصوله للبيت .. بلاكي العيلة مجتمعة .. خواته وإخوانه .. أمه وأبوه ودمعة فرح بعيونهم .. دمعة حنين .. دمعة احترام وافتخار بصنيع الأيدي الي ربت .. تعبت وشكيت في التربية .. لتشوف رجل بالعلم تسلح .. تحترمه الناس .. وبتوكف إكبار لهيك رجال ..
الكل بتطمن .. والأم بتتحسس في ابنها .. يما ليش هيك ضعفان .. دير بالك على أكلك يما .. مين بطبخ لك ؟؟!! ومين بجلي لك الجليات ؟؟!! ومين بغسل لك ؟؟!! والابتسامة على شفاهه .. يما لا تخافي علي .. بدبر حالي .. يما اذا عليك ما خفت على مين أخاف ؟؟!!
ومن غربة اللجوء .. لغربة تأمين الحياة الكريمة .. بندرس ونتعلم .. وبنكد وبنتعب .. وجروح الغربة بتلملم .. ابن الطوبرجي جراح .. وفي بلاد الغربة سواح .. حالة اشتياك .. وحالة حب .. وحالة كفاح .. للمخيم بترنوا الأرواح .. وللوطن بنعد العدة .. وفي سبيل العودة بتهون الجراح ..
تغرب ليأمن مستكبله .. يجوز إخوانه .. وأخوه الصغير لازم يكرا في أحسن الجامعات .. بضحي بعمره ليشوف إخوانه من أحسن الناس .. ولازم يأمن لأبوه تأشيرة حج .. هي مكافأة ؟؟!! أو بر والدين ؟؟!! أو ابن الأصول على غير الأصل ما تعلم ؟؟!! وفي كل الأحوال ابن الأصل على الأصل تربى ..
وبأول إجازة بتلاكيه ما نسي ابن عمه من هدية رجوعه بالسلامة .. وابن خاله Hــمان .. ولصغار العيلة تذHــرهم واحد واحد .. وما نسي الصغير كبل الــHــبير .. أولاد أخته .. وأولاد أخوه ..
وعند وصوله للبيت .. بلاكي العيلة مجتمعة .. خواته وإخوانه .. أمه وأبوه ودمعة فرح بعيونهم .. دمعة حنين .. دمعة احترام وافتخار بصنيع الأيدي الي ربت .. تعبت وشكيت في التربية .. لتشوف رجل بالعلم تسلح .. تحترمه الناس .. وبتوكف إكبار لهيك رجال ..
الكل بتطمن .. والأم بتتحسس في ابنها .. يما ليش هيك ضعفان .. دير بالك على أكلك يما .. مين بطبخ لك ؟؟!! ومين بجلي لك الجليات ؟؟!! ومين بغسل لك ؟؟!! والابتسامة على شفاهه .. يما لا تخافي علي .. بدبر حالي .. يما اذا عليك ما خفت على مين أخاف ؟؟!!
يتبع ,,
ساها الغربة ..كم كنت أتألم عندما كنت أودع أخوةً لي في الغربية ..شعور يشعرك بالضيق ..ااهٍ كم كانت تؤلمني دموع أمي وكم كانت نتهيدة أبي "رحمة الله عليه" تؤرقني وتخيفني ...الغربة قاسية للغاية ...
بورك ابداعك يا أنس ...
أخي أنس دعني أقترح عليك هذا الاقتراح ...
ابتداءً من المشاركة القادمة اطرحها بموضوع منفصل ..بعنوان :
بدي أخرفكم عن المخيم ...(40)
وسنقوم بدمجه بعد ذلك في هذا الموضوع بعد فترة ..وهكذا تعيد االنشاط المسبوق مرةً أخرى لهذا الموضوع
أخي أنس دعني أقترح عليك هذا الاقتراح ...
ابتداءً من المشاركة القادمة اطرحها بموضوع منفصل ..بعنوان :
بدي أخرفكم عن المخيم ...(40)
وسنقوم بدمجه بعد ذلك في هذا الموضوع بعد فترة ..وهكذا تعيد االنشاط المسبوق مرةً أخرى لهذا الموضوع
إن شاء الله أخ دياب .. وأظن أن ثبوط حدة النشاط تعود لقلة الكتابة عن تلك القصص .. فالتشتت في كل شيء ما زال يرهقني .. فالمعذرة منكم جميعا
سأعمل بنصيحتك عما قريب إن شاء الله .. أشكرك يا مرفأ قواربنا وقائد ركبها