مينزيس يرفض الإعلان عن تشكيلته الأساسية لمباراة باراجواي
رفض المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس الافصاح عن التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها منتخب باراجواي بعد غد السبت بمدينة كوردوبا.
ويلتقي الفريقان بعد غد السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وقال مينزيس في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر معسكر المنتخب البرازيلي في مدينة لوس كارداليس (على بعد 60 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لم أستقر بعد على التشكيل الأساسي لهذه المباراة. لا يمكنني التأكيد على أن التشكيلة الأساسية ستشهد تغييرات أم ستظل كما هي. وإذا كانت هناك تغييرات ، فما هي !".
وثار الجدل بشأن إمكانية إجراء مينزيس لبعض التغييرات على تشكيلته الأساسية بعد التعادل السلبي للفريق مع فنزويلا في بداية رحلة الدفاع عن لقبه بكوبا أمريكا التي توج بلقبها في البطولتين الماضيتين.
وحرص مينزيس على إقامة تدريبات الفريق أمس الأربعاء دون السماح للجماهير ووسائل الإعلام بحضورها ولكنه اعتمد خلال التقسيمة التي أجراها في المران على نفس التشكيل الأساسي الذي خاض به لقاء فنزويلا قبل أن يجري تغييرين على هذا التشكيل في تقسيمة الأمس بنزولا إيلانو ولوكاس بدلا من راميريس وروبينيو على الترتيب.
ركز مانو مينيزيس مدرب منتخب البرازيل على علاج العقم التهديفي لمهاجميه، حيث كلف أليكساندر باتو ونيمار دا سيلفا وروبينيو بالتدريب على الكرات الرأسية والتسديد من خارج منطقة الجزاء خلال مران الخميس.
وكان الثلاثي البرازيلي قد عجزوا عن التهديف في أولى مباريات منتخب السامبا ببطولة كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين امام منتخب فنزويلا والتي انتهت بالتعادل السلبي.
ولم يسجل "السليساو" سوى هدف واحد في آخر ثلاث مباريات خاضها تحت إدارة مينيزيس، ويسعى لكسر هذه القاعدة السبت المقبل امام باراجواي في ثاني جولات المجموعة الثانية.
واطمأن الجهاز الفني للبرازيل على الحارس جوليو سيزار بعد أن شعر بآلام في الساق اليسرى ولكنها لن تحرمه من المشاركة في المباراة المقبلة.
ورفض المدرب الإعلان عن تشكيلة اللاعبين الذين سيخوضون لقاء باراجواي، الا أنه ألمح الى أنه لن يجري تعديلات على تشكيلة المباراة الماضية.
وتساوت جميع فرق المجموعة الثانية بعد الجولة الأولى في حصد نقطة واحدة، حيث تعادلت البرازيل سلبيا مع فنزويلا، وبنفس النتيجة انتهت مباراة باراجواي والإكوادور.
مدرب البرازيل يفكر في الدفع بـ مايكون بديلا لـ ألفيش .
أظهرت تدريبات البرازيل اليوم أن المدير الفني للمنتخب مانو مينيزيس يفكر في الدفع بالظهير الأيمن مايكون بدلا من داني ألفيش في مباراة الإكوادور الأربعاء المقبل . وخلال المران كرر مينيزيس نفس التشكيل الذي خاض به مباراة باراجواي السبت الماضي ، وأجرى أثناءه تغييرات تمثلت في إشراك مايكون بدلا من ألفيش وجادسون بدلان من روبينيو. ويبدو أن مينيزيس يفكر في الدفع بمايكون بعد أن ظهر ألفيش بمستوى منخفض ، وبالأخص في الجانب الهجومي ، عن ذلك الذي يؤديه مع فريقه برشلونة الإسباني. وارتكب ألفيش أيضا خطأ دفاعيا في المباراة الأخيرة سمح لباراجواي باحراز هدفها الثاني عن طريق أيدو فالديز، في اللقاء الذي انتهت بالتعادل 2-2 .
يشار إلى أن ألفيش منذ تولي مينيزيس قيادة المنتخب البرازيلي وهو يلعب أساسيا، ولم يغب إلا عن مباراة رومانيا الودية والتي شارك بها مايكون . وبعد انتهاء المران، تدرب المهاجمون روبينيو وفريد وجادسون وإيلانو على التسديد، فيما تمرن كل من باتو ونيمار على الضربات الثابتة من على حدود منطقة الجزاء.واستمر المران قرابة ساعتين، وأدى كل اللاعبين في نهايته تدريبات على ركلات الترجيح . وتخوض البرازيل غدا مرانها الأخير قبل مواجهة باراجواي في بلدة كامبانا التي تقيم بها منذ بداية البطولة، ثم ستسافر ليلا إلى مدينة كوردوبا حيث ستخوض اللقاء يوم الأربعاء .
بعد يوم واحد من سقوط المنتخب البرازيلي لكرة القدم في فخ التعادل 2/2 مع منتخب باراجواي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالارجنتين ، تلقت كرة القدم البرازيلية صدمة جديدة بهزيمة منتخبها النسائي أمام نظيره الأمريكي وخروجه المبكر من بطولة كأس العالم السادسة للسيدات المقامة حاليا بألمانيا.
وخلال المباراة أمام باراجواي بمدينة كوردوبا الأرجنتينية ، واصل المهاجم الشاب نيمار عروضه المتواضعة وفشل في هز الشباك مجددا وتعادل فريقه بصعوبة بالغة مع منتخب باراجواي 2/2 مساء أمس الأول السبت في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وبعد مرور أقل من 24 ساعة ، مني المنتخب البرازيلي بهزيمة مأسوية عن طريق ضربات الترجيح أمام نظيره الأمريكي في دور الثمانية لمونديال السيدات ليودع البطولة مبكرا بعدما كان مرشحا بقوة للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وخسر المنتخب البرازيلي المباراة النهائية للبطولة الماضية عام 2007 بالصين أمام المنتخب الألماني الذي ودع البطولة الحالية أيضا من دور الثمانية رغم إقامة البطولة على أرضه ليخلو المربع الذهبي من طرفي المباراة النهائية في البطولة الماضية.
وعلى الرغم من تقدم المنتخب الأمريكي بهدف مبكر في الدقيقة الثانية من المباراة ، نجحت اللاعبة البرازيلية مارتا في تسجيل هدفين في الشوط الثاني لتتقدم لفريقها قبل أن يحقق المنتخب الأمريكي التعادل في الوقت بدل الضائع للمباراة ويستمر التعادل في الوقت الإضافي قبل أن تطيح ضربات الترجيح (3/5) بالفريق البرازيلي.
وفشلت مارتا ، التي احتكرت لقب أفضل لاعبة في العالم على مدار السنوات الخمس الماضية في قيادة فريقها إلى المربع الذهبي.
وأعرب كلايتون ليما المدير الفني للمنتخب البرازيلي عن استيائه لصفارات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير إزاء مارتا خلال المباراة. وقال "لا أعلم لماذا يطلقون صفاراتهم ضدها. لا أتفهم ذلك.. إنها واحدة من أفضل اللاعبات في العالم. ربما كانت هذه التصرفات لأنها ليست ألمانية وإنما برازيلية".
وجاء رد فعل اللاعبة على هذه التصرفات هادئا. وقالت اللاعبة "ليست المرة الأولى التي أواجه فيها هذا السلوك. هذه الأمور تحفزني".
وتعتبر المهاجم مارتا /25 عاما/ هي ميسي الكرة النسائية وربما تكون أفضل لاعبة كرة قدم في تاريخ كرة القدم النسائية حتى الآن.
ونجحت مارتا في تسجيل أربعة أهداف في البطولة الحالية لتعادل الرقم القياسي في عدد الأهداف التي تسجلها أي لاعبة ببطولات كأس العالم للسيدات والذي كان مسجلا باسم اللاعبة الألمانية المخضرمة بريجيت برينز التي فشلت في هز الشباك خلال البطولة الحالية.
ولكن المشجعين في مدرجات الاستاد بمدينة دريسدن الألمانية كانوا يصيحون ويطلقون صفارات الاستهجان مع كل كرة تلمسها اللاعبة خاصة في الشوط الثاني من المباراة.
ولفت هذا العداء بين الجماهير واللاعبة أنظار الجميع في المونديال الحالي خاصة وأنه يتعارض تماما مع الأجواء وسلوكيات الجماهير الألمانية تجاه لاعبي مختلف المنتخبات خلال بطولة كأس العالم للرجال عام 2006 بألمانيا.
ولكن الحقيقة أن استهجان المشجعين لم يكن موجها ضد مهارات اللاعبة الكروية وإنما ضد سلوكها داخل وخارج الملعب.
وخلال مباراة الفريق أمام النرويج في الدور الأول (دور المجموعات) بالبطولة الحالية سجلت مارتا هدفين جاء أحدهما بعدما أسقطت إحدى لاعبات الفريق المنافس قبل أن تحرز الهدف.
ولم تحتسب هذه الكرة خطأ على مارتا ولكن الجمهور الأكثر حرصا على الانسيابية والأداء بلا خشونة لم تغفر لها هذه الواقعة.
وواصلت الجماهير امتعاضها في مباراة الأمس أمام المنتخب الأمريكي في ظل قرارات طاقم التحكيم المثيرة للجدل.
ونجحت مارتا في أن تدفع محكمة المباراة لإنذار أكثر من لاعبة أمريكية ولكنها فشلت في قيادة الفريق للفوز.
وخارج الملعب ، تخلت مارتا عن هدوئها الذي تتحلى به أمام عدسات المصورين وكشفت عن الوجه الآخر لها في تعاملها مع المشجعين الألمان بشوارع مدينة دريسدن الألمانية يوم الجمعة الماضي.
وألغت مارتا وزميلاتها نزهة بالقارب كانت مقررة لها يوم الجمعة من أجل التسوق بمدينة دريسدن.
وخلال جولتها في شوارع دريسدن ، حاول عدد كبير من المشجعين الحصول على توقيعها التذكاري والتقاط الصور التذكارية معها ولكنها تعاملت معهم بوجه عبوس ورفضت مطالبهم قبل أن تنطلق بصحبة خمس من زميلاتها إلى أحد المراكز التجارية هربا من ملاحقة المشجعين.
وقالت بيا سوندهاج مدربة المنتخب الأمريكي "مارتا أفضل لاعبة في العالم. ولكن الفريق أفضل من أي لاعبة".
وإلى جانب فقدانها التأييد الجماهيري ، خسرت مارتا فرصة الاستمرار في المنافسة مع فريقها بالبطولة الحالية.
وما زال الأمل معلقا على نيمار وزملائه لإنقاذ سمعة كرة القدم البرازيلية في كوبا أمريكا حيث يحتاج الفريق للفوز بعد غد الأربعاء على كوستاريكا ليتأهل الفريق إلى دور الثمانية في هذه البطولة التي أحرز لقبها في آخر نسختين.