برنامج الساعة الثامنة ..... لن انسى عام 1980 كنت بالتوجيهي والمصروف لا يسمح باللحاق بمعشوقي الى اربد ... مباراتنا المشؤومة مع الحسين والتي تقدمنا فيها بهدف ثم اوقفت بعد تدخل جمهور الغوغاء .... يومها كنت انتظر برنامج الثامنة وأذكر يومها انهم اعلنو عن فوز الوحدات بهدف قبل ان تتبدل الامور لاحقا وكانت المباراة تقريبا تحديد مصير .... يا الله كان هو الجنون بعينه انتابتني حالة هي مزيج من الفرج والجنون والعبث ... لكن التعبير كان بالبكاء .. لا ادري انا لم ابك ابدا على خسارة للوحدات لكني بكيت مرتين هذه الاولى وأعترف ان الثانية كانت يوم سجل الحويطي الهدف الثالث بنهائي الكأس وحصلنا على أول رباعية ... الله عليك يا وحدات .... الله عليك يا اروع وارقى واوعى جمهور
الله عليك ابو محمود ايام لن تنسى بدكر اول مباراة حضرتها بالملعب يمكن 89 امام ارمثا بالملعب البلدي اربد وانتهت بمشكله افتعلها محمد ديباجه بعد الهدف الوحيد اللي سجله سعديه بالراس وعلى القاعد وانا يومها كنت هارب من المدرسه عشان احضرها
ادمعت عيني وأنا أقرأ الموضوع ....
هل يمكن أن تعود أيام الشباب ... لأنني ختيار (( مش زي ما بحكي ابو فارس ))
أتذكر في مباراة التتويج الأول والأغلى على قلوبنا عام 80
كنت في المدينة الرياضية الساعة التاسعة صباحاً بعد أن (أنهيت !! ) محاضراتي في الجامعة الأردنية
ودخلت الملعب في الدرجة الثالثة يومها بعد أن كنت متعود أدخل الدرجة الثانية وكنت من أوائل الناس الذين دخلوا الملعب
وفي كل مباراة كنا نمشي من الستاد حتى مجمع رغدان (( القديم )) على أقدامنا ونهتف للوحدات
الله ما أحلى هذيك الأيام
الله ما اجمل تلك الذكريات ويا ريت يا اخوان انه انكثّر المواضيع اللي مثل هيك والله العظيم بقشعر بدني وبدمّع .. وعايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان .. والله احلى ايام حياتي .. ااااااااااااااااااااااخ يا زمن
رائع كالعاده يا ابو محمود
لقد حملتنا الى اجمل ايام العمر
كنا نحضر الى الملعب قبل 3 ساعات من بداية المباراه
ونعود للبيوت مشياً على الاقدام يتخللها زياره لحبيبه النابلسي
في وسط البلد - دخلة البنك العربي .. رغم المشقه الا انها كانت اجمل الايام
صفو الكراسي ..صفو الكراسي ..وحداتي الاخضر بيرفع الراسي ......بعدين احلى شيء عندما كان ايدي 30 الف متفرج تصفق بنفس الوقت تصفيقة الكشاف ...صوت هدير وتتشجيع جمهور الوحدات كان يسمعوا اهل الشميساني وما حولها ....