استقالة عبد الله أبو زمع من اللجنة الفنية المُشَكَّلة من أجل التفاوض ثم التعاقد، لا تعني بأي حال من الأحوال - كما فهم بعض الإخوة الأعضاء - استقالة الجهاز الفني للفريق.
الجهاز الفني على رأس عمله وعقد المدير الفني بالذات (أبوزمع) يمتد لنهاية الموسم القادم..
وللتوضيح، عبد الله أبو زمع هو أحد أعضاء هذه اللجنة الفنية التي قدمت استقالتها للهيئة الإدارية المؤقتة سواء بسبب وجود مشاكل في التعاقدات أو عدم التزام بصرف مستحقات اللاعبين أو لأن عملها قد انتهى أو لأي سبب آخر.
اللجنة الفنية وصلت إلى مرحلة متقدمة في مهامها بالحفاظ على قوام الفريق من اللاعبين مستمرّي العقود للموسم القادم، وتكملة تشكيله بمراكزه المختلفة في ظل قرار الـ 25 لاعبا وذلك بتجديد من انتهت عقودهم من لاعبي الفريق في الموسم المنتهي كأحمد سمير ويزن العرب وابراهيم الجوابري، ثم بإضافات جديدة كأحمد زريق وخالد عصام وأحمد هشام، وأكيـــــــــــــــد غيرهم ممّن يحتاج الفريق إلى مراكزهم في خطوطه الثلاثة على اعتبار الاكتفاء بمركز حراسة المرمى بثلاثة لاعبين (عبد الستار والفاخوري وفراس صالح) .. وهنا انتهى الدور الفني للّجنة المستقيلة، وتركت الأمور المالية المتعلقة بهذه التعاقدات والتجديدات للهيئة الإدارية المؤقتة لتغطيتها ماليا بالطرق والأساليب الإدارية والتخطيط والإجراءات التي تَفِي بالاستحقاقات السابقة للّاعبين المستمرة عقودهم، واستحقاقات التجديد وتمديد العقود للّاعبين الذين جدّدوا، والاستحقاقات الجديدة للّاعبين الجدد، وحتى لتلك الاستقطابات التي ستتطلبها مراكز الفريق بعد هذه التعاقدات (المستمرة والمُجدّدة والجديدة) والتي لن تكون أكثر من استقطاب واحد أو اثنين على الأكثر، بعد مشورة ورأي الجهاز الفني بهذا الاستقطاب (الواحد) أو الاستقطابَيْن على الأكثر.
وفي اعتقادي أن الاستقطابات (نواقص المراكز) ستكون على مسؤولية الجهاز الفني وضمن قناعاته ورؤيته الفنية، وفي هذا الشأن فإن الجهاز الفني لن يحتاج للجنة فنية بهذا العدد من الأشخاص الذين استقالوا، وإن كانوا لن يتأخروا في تقديم خدماتهم في حال طُلِب منهم ذلك.
وعليه، فإننا نخلُص بأن المشكلة مــــــــــــــالية بحتة، وإن كان قد حصل من تصادم أو خلاف، أو حتى عِراك بين اللجنة الفنية المستقيلة (بعض أعضائها) والهيئة الإدارية الموقتة كما يُروِّج بعض المُغرضين، ففي اعتقادي أن ذلك من المستحيل حدوثه، وأنه لا يعدو كونه تضاربا في المهام وتعارضا في مقدرات الطرفين، اللجنة الفنية والجهاز الفني كطرف، والهيئة الإدارية المؤقتة كطرف آخر.. وذلك من حيث الرؤى الفنية والاحتياجات والأدوات الضرورية للجنة والجهاز الفنيين والمتاح، أو ما يمكن أن يكون متاحا من إمكانات ومادّيات في تصرف الهيئة الإدارية المؤقتة.
وفي رأيي أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الهيئة الإدارية المؤقتة، والتي من مسؤولياتها وواجباتها البحث عن مصادر التمويل اللازمة والتواصل مع الداعمين للوحدات والمحبين له، وأصحاب المبادرات شو ما كانت الأهمية النسبية لهذه المبادرة أو هذا الدعم أو حجم التبرع من المحبين، وهذا يندرج من ضمن مسؤولياتهم في تصريف الأعمال، وتسيير وتيسيرالأمور المالية.. وطبعا، وقبل كل شيء، الحنكة والتدبير (الصح الصح) في إدارة الأزمة الكبيرة التي تشهدها الحالة الوحداتية الغريبة العجيبة المقيتة، وذلك بجمع الفرقاء والالتقاء معهم على طاولة واحدة أو كل على حِدَة للخروج من هذه الأزمة.
الانتخــــــــــــابات الرسمية، يعلم الله إيمتى رح تصير..!. والعزايزة وغيره في المؤقتة - مع الاحترام والتقدير - عاملين اللي عليهم في ظل ما هو متاح مما خلّفته وأوجدته الإدارات السابقة، لكنهم مِش فارقة معهم يكتمل الفريق أو ما يكتملِش، وِلّا حتى يستمر النادي وِلّا يسكِّر ويضُبّ العدِّه، فإستحوا على حالكم كلكم.. من بشار للمختار لأتباعهم وأنصارهم، إستحوا على حالكم.. صرنا 100 مِلِّه و100 مذهب و100 طائفة، إستحوا وشِمّوا وذوقوا..!!!.