اكد حارس مرمى المنتخب الوطني لؤي العمايرة انه يشعر بنفسه على ارض الميدان اثناء مباريات المنتخب رغم جلوسه على دكة البدلاء.
العمايرة الذي لا يختلف اثنان على قدراته العالية وخبرته الكبيرة مع ناديه والمنتخب الوطني، كشف ان المنتخب يعيش في جسد وروح واحدة، موضحا ان اللاعبين يعملون من اجل هدف واحد وهو المنتخب الوطني فقط، وان تكون المشاركة الحالية تاريخية وتتوج بأفضل نتيجة ممكنة.
واثنى العمايرة في البداية على ما يقدمه رفاقه على الميدان وكذلك النهج الذي يتبعه الجهاز الفني في عملية التوجيه والتدريب، واضاف: جئنا للدوحة ونحن لسنا مرشحين نهائيا لبلوغ الدور الثاني على اعتبار ان بطاقتي الترشح ستكونان من نصيب السعودية واليابان، ورغم هذه التعليقات الا انها شكلت لنا دافعا وهاجسا بضرورة ابطالها بأي شكل من الاشكال وهو ما حصل بالفعل.
وتابع: يقول البعض اننا فزنا وتأهلنا بالحظ، وانا اقول كرة القدم ومع انها تحتاج لقليل من الحظ الا انها بالدرجة الاولى تعطي من يعطها وهو امر فعلناه في المنتخب بعدما ركزنا طموحاتنا باتجاهات واضحة وشددنا من عزائمنا واثبتنا ان اصرارنا وثقتنا ستفوقان كل الامكانات والقدرات عند بقية المنتخبات.
وعن سر تألق زميله في المنتخب عامر شفيع قال: ما يقدمه شفيع ليس بجديد عليه فهو اعتاد على ذلك كثيرا، اما عن سر تألقه فهو يكمن في تركيزه العالي اثناء التدريبات التي يشرف عليها المدرب الكفؤ احمد جاسم.
عمان - الرأي - وصل امس الى الدوحة فادي زريقات امين عام اتحاد غرب اسيا لكرة القدم لمتابعة مباراة المنتخب الوطني امام نظيره الأوزبكي التي تقام غدا في دور ربع نهائي كأس اسيا 2011.
وكان زريقات عضو مكتب الرؤيا الأسيوية في الاتحاد الأسيوي قد حضر اجتماعات «كونجرس الأسيوي» وانتخابات اللجنة التنفيذية للأسيوي التي جرت يوم 6 الحالي والتي فاز فيها سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس «فيفا» عن قارة اسيا متفوقا على الكوري الجنوبي تشونج وتابع حفل الافتتاح ومباراة المنتخب الوطني امام اليابان يوم 9 منه والتي انتهت بالتعادل 1-1.
عمان - الرأي - أطلق اتحاد كرة القدم حملة دعم وتبرع «حملة الوفاء»، يدعو فيها القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال وأبناء الوطن ليكونوا شركاءه للحفاظ على نهضة كرة القدم الأردنية، واستمرارية إنجازاتها الطيبة.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، جاءت المبادرة للحملة كي تمضي المسيرة قدماً نحو الأهداف التي حددها صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين لإحداث الفارق و»لنأخذ مكاننا».
وخصص الاتحاد رقم هاتف 4621975 لاستقبال طلبات المتبرعين من مختلف فئات المجتمع أو من خلال الرابط على الموقع الالكتروني التالي ليبين آلية الدعم والتبرع. www.jfa.com.jo/arabic/contactus.asp
عمان - وليد غزالة -من حقنا ان نفخر ونتباهى بالانجاز المشرف الذي حققه «فخامة « المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله الى دور الثمانية في بطولة كأس اسيا 2011 التي تستضيفها قطر حاليا، فالعروض الرائعة التي قدمها نجوم المنتخب الذي ابهر الجميع منذ انطلاق النهائيات أكدت احقيته بالتأهل الذي جاء عن جدارة واستحقاق.
نعم من حق اسرتنا الاردنية ان تحتفي وتهلل بهذا الانجاز الذي ادخل الفرحة والبهجة الى كل بيت لان «فخامة» المنتخب وهو الذي شغل «سفيرا» فوق العادة لبلده الذي مثله خير تمثيل ورفع رايته عاليا في اكبرتجمع على مستوى القارة الاسيوية ، ويكفينا فخرا انه حظي بأفضل تكريم من قائد الوطن جلالة الملك الذي حرص على الاتصال بالمنتخب ونجومه مهنئا ومكرما اصحاب الانجاز فور انتهاء المباراة الحاسمة امام الشقيقة سوريا التي قادته لكي يكون من بين الثمانية الكبار في اسيا .
بالطبع هذا ليس غريبا على مليكنا راعي الشباب والرياضيين الذي يعطيهم جل اهتمامه باعتبارهم عماد الامة ومستقبلها، فتحية لرجال المنتخب الذين كانوا على مستوى المسؤولية ورفعوا رؤوسنا.
ان منتخبنا الوطني الذي اجتاز الدور الاول بامتياز اثبت انه قادر على مواصلة المشوار بنفس الروح والاداء المميز الذي تفوق به على العديد من المنتخبات الاسيوية التي سبق لها الفوز باللقب القاري، ونحن على ثقة أن المنتخبات المتأهلة الى دور الثمانية ستعيد حساباتها من جديد على ضوء المستوى المتطور الذي ظهر به المنتخب في البطولة والسمعة الطيبة التي اصبحت تتمتع بها الكرة الاردنية في القارة الاسيوية .
ولكن ونحن نعيش نشوة هذا الانجاز الذي اعطى نجوم المنتخب شحنة معنوية عالية للاستمرار في دائرة المنافسة لا بد ان يدرك رجال المنتخب ان المهمة لم تنته بعد ، فالمباراة المقبلة غدا امام اوزبكستان لن تكون سهلة ، ولكن بالارادة والعزيمة والاصرار والكفاح الرجولي الذي عهدناه باللاعبين كفيل بأن يواصل المنتخب مسيرته الناجحة للمنافسة على اللقب، وقلوبنا مع نشامى المنتخب .
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
ينجز المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم تحضيراته النهائية للقاء نظيره الأوزبكي في دور الثمانية لنهائيات كأس آسيا عندما يحتضن ملعب ستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة المران الأخير للمنتخب وهو الذي سيتخلله الوقوف على ملامح التشكيلة التي ستخوض هذه الموقعة التاريخية.
المنتخب الوطني خاض على مدار اليومين الماضيين تدريبات مكثفة لهذه المباراة التي ستتجه إليها أنظار عشاق وجماهير كرة القدم الأردنية وكذلك العربية ، كونها تعتبر البوابة الأهم التي يطرقها النشامى بحثاً عن إنجاز آسيوي غير مسبوق إضافة إلى أنها المرة الثانية التي يصل فيها المنتخب الوطني هذا الدور وفي التواجد الثاني له في المسابقة الاغلى على الصعيد الآسيوي.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد سيسعى عبر مران اليوم إلى الوقوف على أنسب الأسماء التي ستخوض اللقاء وذلك بعد التداعيات التي طرأت على أوضاع اللاعبين في الآونة الأخيرة ويتقدمها إصابة عدي الصيفي بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ ، حيث أكد التشخيص الذي خضع له اللاعب غيابه عن الملاعب زهاء الأربعة أسابيع ، فيما سيغيب حاتم عقل كذلك إثر تعرضه إلى قطع جزئي في الرباط الخلفي لمفصل ركبة ساقه اليمنى ، على أن تتضح اليوم مدى إمكانية مشاركة المدافع أنس بني ياسين والذي غاب عن المواجهات الثلاث السالفة إثر التمزق الذي أصاب ساقه وكذلك اللاعب رائد النواطير الذي خضع إلى تدريبات علاجية مكثفة على مدار الايام الماضية.
ومن هنا فإن عدنان حمد سيجد نفسه مضطراً إلى الدفع بعدة أوراق لم يسبق لها مشاركة المنتخب في المواجهات السالفة إلى لوقت قليل يتقدمها المهاجم مؤيد أبوكشك والمدافع محمد الدميري إضافة إلى أحمد عبدالحليم الذي يتواجد عادة في الرواق الأيسر سواء في وسط الميدان أو في الخط الخلفي.
وسيغلف مران اليوم بهالة من السرية للإبتعاد عن الرصد الاوزبكي المتواصل لآخر أخبار المنتخب الوطني ، إذ سيعمد حمد إلى إحداث تغييرات حقيقية في الأسماء التي ستخوض اللقاء لكن مع إحتمالات ألا يطرأ تعديل جذري على الطريقة التي سيخوض بها المجريات ، علماً بأن المنتخب الاوزبكي يتمتع بحضور فني قوي للغاية وهو الذي أحرج مستضيف البطولة في الجولة الاولى من الدور الاول وغلبه بهدفين نظيفين.
وهنا يجدر بنا الإشارة إلى أن المنتخب الأوزبكي يخوض مباراة الغد دون أي غيابات سواء بداعي الإصابة أو حتى الإيقاف في ظاهرة غريبة على البطولة ، إذ أن جميع المنتخبات الأخرى المشاركة بدأت تعاني من هذه الإشكاليات المتتالية.
التدريبين السالفين اللذين احتضنهما ملعب حمد الكبير التابع للنادي العربي شهدا التركيز على الجانب التكيكي ، إذ ركز عدنان حمد على القوام الرئيسي الذي سيخوض لقاء الجمعة والذي خلا من الأسماء التي تأكد غيابها ، إذ تم التركيز على أبوكشك وعبدالحليم ومحمد الدميري إضافة إلى الحفاظ على النسيج الفني للعناصر البديلة وهي التي رشح بعضها للتواجد في قائمة الاوراق التي ستم طرحها بحسب ما تقتضيه المجريات.
محاولات رصد المنتخب الاوزبكي إصطدمت بحالة التعتيم الإعلامي التي قادها الجهاز الفني وعلى رأسه فاديم إبراموف والذي ينزعج عادة من تواجد الصحفيين في تدريبات الفريق ، كما يحصر أمر التصريحات الصحافية بالمنسق الإعلامي رافضاً منح اللاعبين فرصة التواجد أمام كاميرات التصوير والمحطات الفضائية ، لذلك فإن المعطيات تؤكد أن وراء الأكمة الفنية لفاديم مفاجآت يتطلع عدنان حمد إلى تداركها عبر وضع كافة الإحتمالات ضمن خياراته الفنية وهو الذي يتوقع أن يعطي اللاعبين أكثر من خطة في آن معاً لإحتواء خصم ليس من السهولة منحه فرصة التقدم في وقت من اوقات المباراة.
عدنان حمد كان قد أكد صعوبة المهمة القادمة امام أوزبكستان ، فالمنتخب الأخير يتطلع إلى تحقيق إنجاز آسيوي غير مسبوق ، في حين أن المنتخب الوطني يسعى إلى ترسيخ اسمه كرقم صعب في المعادلة الكروية الآسيوية ، ومن هنا فإن المباراة ستشتعل بالإثارة من طرفيها ، حيث ما زال النشامى يمنون النفس بإجتياز هذا الدور بعدما حرمتهم الركلات الترجيحية من ذلك في النسخة قبل الماضية أمام المنتخب الياباني الذي مضى بعد ذلك ليظفر باللقب.
لاعبو المنتخب الوطني عقدوا العزم على تحقيق ما يصبون إليهم في حالة مشابه لما ظهروا عليه في المباريات السالفة بالدور الاول ، ومن هنا فإننا ننتظر أن تنعكس هذه الرغبة العارمة على طريقة الاداء امام اوزبكستان والذي سيفوق المتوقع بحسب رؤية العديد من المتابعين هنا في الدوحة.
النشامى يثمنون الدعم الملكي
وثمن لاعبو المنتخب الوطني والجهازين الفني والإداري الدعم الكبير الذي تلقوه من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والذي أوعز بصرف مكافآت مالية للاعبين نظير الإنجاز الكبير الذي تحقق والمتمثل بالتأهل إلى الدور الثاني للمسابقة.
اللاعبون وعدوا إثر هذه المكرمة الملكية بتقديم الاداء المشرف والذي يعكس مدى التطور الذي أصاب الرياضة الاردنية بشكل عام وكرة القدم الأردنية بشكل خاص في السنوات الاخيرة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم ، والرؤية الثاقبة لسمو رئيس اتحاد الكرة الأمير علي بن الحسين ، الذي وقف إلى جانب النشامى في هذا المحفل القاري الكبير.
من عمان إلى الدوحة
يصل اليوم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة إلى جانب كوكبة من المهتمين والداعمين لمسيرة المنتخب الوطني من الإعلاميين والفنانين لحضور المباراة القادمة أمام أوزبكستان حيث ستكون وجهتهم عقب وصولهم مطار الدوحة مقر إقامة وفد المنتخب الكائن بفندق الميلينيوم للإطلاع عن كثب على أوضاع اللاعبين.
لا تعديل على مكان اللقاء
أكد مدير نهائيات كأس آسيا الياباني سوزوكي أنه لا تعديل على المكان الذي سيحتضن لقاء المنتخب الوطني وأوزبكستان غداً بعد الدعوات التي وجهها الكثير من المراقبين هنا في الدوحة إلى نقل المباراة لتقام على ستاد الغرافة (يتسع لـ 25 ألف متفرج) حتى يتسنى للمتخب القطري خوض المباراة على ستاد خليفة الذي يتسع للآلاف من الجماهير القطرية والتي ستزحف لمقابلة العنابي.
سوزوكي أكد في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقده في المركز الإعلامي أن لا تعديل على مكان اللقاء ، في حين ناشد سعد الرميحي الناطق الإعلامي بإسم البطولة الجماهير القطرية إلى المسارعة لشراء تذاكر المباراة مبكراً والتي تتوافر في مراكز البيع المخصصة كي لا يؤدي ذلك الأمر إلى التزاحم الشديد.
وكان الكثير من المسؤولين القطريين وكتاب الأعمدة في مختلف وسائل الإعلام القطرية قد دعوا اللجنة المنظمة إلى نقل المباراة إلى ستاد خليفة ، لكن لدواع تنظيمية وبسبب الفوضى التي سيحدثها هذا الامر تم رفض هذا الطرح ، مع الإشارة إلى أن اجندة الإتحاد الآسيوي والمواعيد المختلفة الخاصة بالمباريات ليس من السهولة بمكان تعديلها مهما كانت الأسباب.
العروض مؤجلة
وكشف العديد من المراقبين هنا في الدوحة تقدم العديد من وكلاء اللاعبين بعروض إحترافية مجزية إلى بعض الأسماء التي قدمت مستوى باهراً في النهائيات لغاية الآن ، إذ تأكد تلقي حسن عبدالفتاح عرضاً للإحتراف مع الريان القطري ، فيما يرقب أحد الأندية البلجيكية حارس المرمى عامر شفيع بهدف استقطابه مستقبلا.
وفهم أن هنالك عروضاً أخرى سيحظى بها اللاعبون خلال الأيام القليلة القادمة ، وهي التي ستزداد وتيرتها إن نجح المنتخب الوطني في بلوغ المربع الذهبي على حساب أوزبكستان ، رغم أن الجهاز الفني واللاعبين متوافقون على طرح موحد يتمثل في تأجيل بحث هذه العروض إلى ما بعد إنتهاء مشاركة المنتخب الوطني في النهائيات ، ذلك لأن الواجب الوطني يفوق أية أمور أخرى من حيث الإهتمام.
إلى ذلك تناول الموقع الإلكتروني للإتحاد الأسيوي لكرة القدم الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني والمتمثل في التأهل إلى الدور الثاني للنهائيات في تقرير خاص أعده الزميل سامر جابر والذي تطرق إلى محافظة المنتخب الوطني على رصيده المثالي في نهائيات كأس آسيا والخالي من أية خسارة عقب تعادله مع اليابان في الجولة الأولى بهدف لمثله ثم فوزه على السعودية بهدف نظيف قبل أن يتغلب على سوريا بهدفين لهدف في الجولة الثالثة والأخيرة.
اللافت في تاريخ مشاركتي المنتخب الوطني في البطولة وفق ما جاء في التقرير يتمثل في نجاحه بإجتياز الدور الأول ، ففي المشاركة السابقة استهل الفريق مشوار المنافسة بالتعادل سلباً مع كوريا الجنوبية ، ثم تغلب على الكويت بهدفين نظيفين في مباراة خاض أجزاء طويلة منها بعشرة لاعبين ، ثم تعادل في المباراة الثالثة مع الإمارات سلباً ، ليحصل على المركز الثاني برصيد 5 نقاط وبفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية.
وفي ربع النهائي فرض المنتخب الوطني نتيجة التعادل بهدف لمثله طوال الوقتين الأصلي والإضافي ، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح ، التي ابتسمت لليابانيين.
المنتخب الوطني خاض في نهائيات الصين ونهائيات الدوحة سبع مباريات لغاية الآن ، ولم يخسر نهائياً في أي مباراة خلال الوقت الأصلي ، وهو ما يعتبر بحد ذاته إنجازاً غير مسبوق ، حيث سجل المنتخب ثلاثة أهداف في مشاركته الأولى مقابل هدف واحد دخل مرماه ، في حين سجل أربعة أهداف في المشاركة الحالية مقابل هدفين.
وعرج التقرير على المشاركات الأردنية في نهائيات كأس آسيا والتي تميزت للمرة الثانية على التوالي بتواجد جهاز فني عربي مميز على رأس الفريق ، حيث قاد المنتخب في مشاركته السابقة المدرب المصري محمود الجوهري ، في حين يشرف عليه هذه المرة العراقي عدنان حمد صاحب الإنجازات التي لا تحصى في ظرف أقل من عشر سنوات.
قائمة المحرومين
إلى ذلك أعلن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم قائمة اللاعبين المحرومين من خوض غمار دور الثمانية للمسابقة فإضافة إلى مدافع المنتخب الوطني باسم فتحي يغيب الياباني اتسوتو اوتشيدا عن مباراة منتخب بلاده مع قطر.
كما أعلن الإتحاد الآسيوي تحويل المدير الفني للمنتخب الروماني تيتا فاليريو مدرب سوريا إلى لجنة الانضباط بداعي عدم انصياعه للالتزامات الإعلامية في البطولة ، إضافة غلى تغريم اللاعبين السعوديين ياسر القحطاني ووليد عبدالله وسعود كريري مبلغ ألفي دولار لعدم تطبيق الالتزامات الإعلامية.
وتتواصل الإشادة
إنضم المدير الفني الإيطالي للمنتخب الياباني البرتو زاكاروني إلى قائمة المهتمين باداء المنتخب الوطني عندما أشاد بما حققه النشامى في البطولة لغاية الآن كما أشاد بالتطور الذي أصاب اللعبة في منطقة غرب آسيا التي نجحت منتخباتها في تحقيق نتائج لافتة في البطولة لغاية الآن وهي التي تملك التركيز الذهني الذي أهلها لتحقيق هذا الحضور المثير في الوقت الذي أشاد فيه العديد من المراقبين بالانضباط الفني العالي للاعبين ، وكذلك الحالة المعنوية التي كانت تنعكس على الأداء من خلال الاندفاع على كل كرة والاستمرار على وتيرة واحدة.
أكد عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم أن الفريق على استعداد تام للمباراة المصيرية المقررة أمام منتخب اوزبكستان غدا الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقال شفيع إن اللاعبين عازمون على التأهل للمربع الذهبي ومعنوياتهم مرتفعة ولديهم الإصرار على تحقيق هدفهم.
وأكد شفيع أن هذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين وأن الجهاز الفني للفريق أعد كل السيناريوهات المتوقعة للمباراة وأعد الفريق فنيا وخططيا ولكنه لم يستقر بعد على التشكيل الأساسي للفريق.
وقال شفيع "ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأهمية اللقاء لأننا سنواجه منتخبا قويا ومحترما قدم مباريات قوية في الدور الأول للبطولة ، ولكننا جاهزون للمباراة وقادرون أيضا على الفوز".
مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني احمد جاسم أكد في معرض حديثه لـ(الدستور) أمس أن لقب أفضل حارس مرمى في البطولة يفترض أن تكون وجهته النجم عامر شفيع والذي صنفه كأفضل الحراس في آسيا وهو الذي يرشحه مستواه إلى الإحتراف في أقوى الدوريات العالمية.
جاسم أكد أن عامر شفيع وزملاءه لؤي العمايرة ومعتز ياسين يقدمون مستوى جيداً في التدريبات حيث يمتاز حراكهم التدريبي عادة بالروح الاخوية والرغبة العارمة في تمثيل الوطن على الشكل الامثل ، حيث اشار إلى متانة العلاقات التي تربط هؤلاء اللاعبين ببعضه البعض وهو الذي عزاه إلى توحدهم خلف هدف واحد هو تقديم الاداء المشرف الذي يعكس المستوى الحقيقي الذي تتمتع به كرة القدم الأردنية.
يلحظ المتتبع لمسيرة المنتخب الوطني في النهائيات القدرة الهائلة للاعبي المنتخب الوطني على العطاء وعلى مدار (90) دقيقة دون أن تتأثر أجسادهم بالتعب والأرهاق ، وهذا إن دل فإنما يدل على التحضيرات البدنية المكثفة التي خضع لها اللاعبون على مدار الفترات التحضيرية السالفة.
البرازيلي مانويل عضو الجهاز التدريبي للمنتخب ومدرب اللياقة البدنية المعروف ، كان عراب التفوق البدني للمنتخب الوطني وهو الذي يعتمد أسلوبا منظما يتم خلاله قياس مدى التقدم الذي يحرزه اللاعب ليقدم في النهاية تقريراً مفصلاً عن حالة كل لاعب ومدى الإنجاز الذي حققه على هذا الصعيد.
ولأنه الجندي المجهول في الجهاز الفني الذي يضم كذلك المدربين القديرين ياسين عمال وأحمد عبدالقادر إضافة إلى مدرب الحراس احمد جاسم ، كانت هذه الإضاءة على الجهود الكبيرة التي بذلها هذا الرجل والذي كان من أشد الفرحين برؤية النشامى قادرين على البذل والعطاء في المباريات الثلاث السابقة ، وهو الذي يقود عادة الشق البدني في عملية الإعداد المنظم الإستراتيجي.
ليسمح لي الأحبة السوريون أن استعير منهم عبارتهم الشهيرة التي عودونا عليها أثناء مشوار منتخبهم الشقيق في كاس آسيا ( قولوا الله يا رجال) ، وليسمح لي الأحبة في سوريا الحبيبة أن ارفع قبعتي احتراما لهم على ما بذلوه في ميدان الشرف الكروي ، وأقول من جديد هذه هي الكرة لا تعرف لها صديقا.
وليسمح لي الأردنيون أينما كانوا أن أقف أصافحهم واحدا تلو الآخر مهنئا إياهم بعطاء النشامى الذي ادخل البهجة إلى نفوسنا وسابدأ بمصافحة سيدي صاحب الجلالة الداعم الأول لمنتخب النشامى والرياضة الأردنية وهو الرياضي الأول الذي يبهج الصدور دائما ومن ثم سيدي صاحب السمو الأمير على بن الحسين نائب رئيس الفيفا الذي يتعملق بحثا عن ألق الكرة الأردنية دائما ، وليسمح لي النشامى أن اقبل جباههم العالية التي علت بعلو الأردن ولبست ثوب الفخار فأحدثت في قلوبنا الفرح والشوق لذكريات الماضي الجميل.
ولعلي اليوم اكتب من الدوحة لأنثر على رؤوس الأشهاد قصة فرح أردنية تعملق النشامى في كتابتها فكانوا عند الموعد اشداء أقوياء بأسهم كبأس الوطن ورباطهم العزيمة والتحدي وحقيقتهم تداولها العالم بفخر وعزة.
يا جماهير الشعب الأردني العربي الكبير يبقى الأمل معقودا على تخطي الصعاب المقبلة بان نعاود التأكيد على البقاء خلف النشامى نؤازرهم وندعمهم ونساندهم بكل ما أوتينا من عزم وقوة وان نكون يدا واحدة لنقول لهم قولوا الله يا رجال واستمروا في مسيرة العطاء تلك المسيرة التي ينتظرها 6 ملايين أردني خرج مئات آلالاف منهم إلى الشوارع ليعبر عن فرحة عارمة استقرت في القلوب والمهج وليهتف الجميع بصوت فارس عوض (النشامى ما منهم سلامة ، رجال النشامى يضعون في القارة الأسيوية شامة يكتبون عليها اسم الأردن)
إنني ومن موقعي كرئيس للجنة دعم ومؤازرة النشامى أخاطب الشعب العربي الكبير في الأردن والأردنيين على امتداد تواجدهم بان تكونوا كما انتم خلف الأبطال خلف النشامى خلف الراية الهاشمية لتبقى خفاقة.
أناشد كل أردني أن لا يتوانى عن دعم أمل الوطن في آسيا وأناشد كل امرأة ورجل وشاب وفتاة أن ادعموا النشامى وكونوا على ثقة بان النشامى فعلا ما منهم سلامة وسيكونوا عند حسن ظنكم بهم رجالا أقوياء لا يهابون الميدان الأخضر وسيكونون على الموعد أمام اوزباكستان وما بعد اوزبكستان بإذن الله تعالى.
النشامى أيها الأردنيون سيكتبون من جديد في صفحة التاريخ عبارات التحدي والنصر وسيسطرون بأحرف من لون العلم الأردني ما لم يستطع غيرهم أن يسطره ، النشامى أيها الشعب الطيب سيحلقون عاليا كما هي النسور وسيكونون عمالقة يرتحلون من ملعب لآخر لبلوغ مرادكم انتم وليجعلوكم تهتفون بصوت عالْ يحيا الوطن ويحيا الملك وتحيا الكرة الأردنية بعون الله تعالى.
قولوا الله يا نشامى وتحدوا الصعاب فطريقكم بعون الله تعالى ستكون مفروشة بالورود في كل ما تبقى لكم من مشوار ما دام خلفكم نشامى أردنيون تتعالى صيحاتهم في الأفق عالية إحنا اخوانك يا ابو حسين وإحنا للأردن بهمة عالية وقوية.
قولوا الله وليتوكل النشامى على الله فهم يعلمون أن الملايين الستة خلفهم يدعمونهم ويساندونهم ويؤازرونهم وليكن شعار الجمعة المقبل الأردن أولا والأردن أخيرا.
بيبتو يقدم قميصه اعجابا بالمنتخب الوطني - بيبتو يقدم قميصه اعجابا بالمنتخب الوطني - بيبتو يقدم قميصه اعجابا بالمنتخب الوطني - بيبتو يقدم قميصه اعجابا بالمنتخب الوطني - بيبتو يقدم قميصه اعجابا بالمنتخب الوطني
النجم البرازيلي بيبيتو يقدم (قميصه) إعجاباً بالمنتخب الوطني
الدوحة - امجد المجالي - موفد الرأي- ابدى النجم البرازيلي الاسبق بيبيتو تقديره للمنتخب الوطني الذي يواصل مسيرته الناجحة في نهائيات اسيا المقامة هنا في الدوحة بعد بلوغه دور الثمانية.
مرد اهتمام وتقدير النجم البرازيلي للمنتخب عندما يقوم ظهر اليوم بزيارة لمقر اقامة النشامى في فندق الميلينيوم يقدم خلالها القميص الذي كان يرتديه برفقة نجوم "السامبا" في كأس العالم (1994) والتي توج بيبيتو وزملاؤهم فيها ابطالاً للمونديال.
واكد المهاجم البرازيلي ان القميص يمثل هدية رمزية في اشارة الى اعجابه بالاداء الذي يقدمه منتخب النشامى وما ظهر عليه سفراء الوطن في هذه النهائيات.
من جهة اخرى، سجلت وسائل الاعلام الاردنية حظورا غير مسبوق في التظاهرات الرياضية بعد ان احتشد عدد كبير من الاعلاميين الاردنيين في العاصمة القطرية الدوحة لرصد مشاركة المنتخب الوطني في هذه النهائيات ومتابعة كل تفاصيل النشامى داخل الملعب وخارجه.
الحشد الاعلامي الواسع تضمن تواجد ثمانية زملاء من الصحف المحلية اليومية الى جانب اربعة زملاء من التلفزيون الاردني، في حين وصل امس الى الدوحة فريق عمل البرنامج الاذاعي "بصراحة مع الوكيل"، كما يتواجد حالياً عدد كبير من الزملاء القائمين على المواقع الالكترونية المحلية والقنوات الفضائية الاردنية.
وينتظر ان يصل اليوم فريق عمل البرنامج التلفزيوني الاردني "يسعد صباحك" تأهباً لنقل حلقة خاصة عن مشاركة المنتخب الوطني في الكأس القارية صباح غدٍ على الهواء مباشرة من الدوحة.
ويحظى الحشد الاعلامي الاردني المتواجد في الدوحة باعجاب وتقدير اللجنة المنظمة للبطولة والقائمين على انجاح الحدث الى جانب الزملاء في وسائل الاعلام العربية والعالمية.
في ذات الاتجاه، يلتقي ظهر اليوم السفير الاردني في قطر احمد المفلح مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية للحديث عن مشاركة المنتخب الوطني وبحث ترتيبات المباراة المنتظرة غداً امام المنتخب الاوزبكي.
مكافأة مالية
الى ذلك، عقدت الليلة الماضية رابطة الجماهير الاردنية في قطر - لجنة مساندة النشامى - اجتماعاً تنسيقياً برئاسة د. نصير الحمود، قررت خلاله صرف مكافأة مالية 20 الف دينار للمنتخب نظير تأهله الى دور الثمانية ، كما جرى بحث الامور المتعلقة بترتيبات الحضور الجماهيري وبطاقة دخول المباراة المنتظرة والتي تجمع المنتخب الوطني ونظيره الاوزبكي، حيث اكدت اللجنة ضرورة المحافظة على الصورة المشرقة التي اظهرتها الجماهير خلال مباريات المنتخب السابقة، لتكون مواجهة غد امتداداً للالتزام الجماهيري والتشجيع المثالي الذي لاقى اشادة واسعة واستحسان الجميع.