صراعنا مع اليهود هو محور الصراعات في العالم
هو الصراع الازلي بن الخير والشر
بين الايمان والكفر
وبكل تأكيد
هناك معادلة للنصر عليهم
وهي ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
1- هل صراعنا معهم صراع عقائدي ؟؟ أي أنه في حالة دخولهم الإسلام
وبقوا في أرض فلسطين ينتهي هذا الصراع ؟؟
بإعتقادي أن الصراع تحول من "مع الديانة يهودية" إلى صراع "مع الحركة الصهيونية اليهودية"
وهذا واضح بأن الصهيونية هي من تسيطر على العالم..وفي مختصر بروتوكولات حكماء صهيون ذكرت هذه النقطة في: البرتوكول السابع عشر: تحطيم السلطة الدينيّة:
· إن احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين، ويجردهم من كل مبادئهم، ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة.. معتادين أن يروا الوقائع من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من الدفاع، لا من وجهة النظر إلى الأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في السعادة العامة.. لهذا لا يوجد محامٍ يرفض أبدًا الدفاع عن أي قضية.. إنه يحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية الصغيرة في التشريع، وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.
· لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئودًا في طريقنا. إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يومًا فيومًا ولن يطول الوقت حتى تنهار المسيحية بددًا انهيارًا تامًا (ألا تعتقد معي أنّ هذا قد حدث؟).. وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الأخرى.
· حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البابويّة تحطيمًا تامًا فإن يدًا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم.. وحينما يقذف الناس بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح.. وبهذا العمل سننفذ إلى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية[7].. إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم، بطريرك الكنسية الدولية.
· من الوسائل العظيمة الخطيرة لإفساد هيئات الأمميّن، أن نسخر وكلاء ذوي مراكز عالية يلوّثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام، بأن يكشفوا وينمّوا ميولهم الفاسدة الخاصة، كالميل إلى إساءة استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة.
2- هل صراعنا معهم صراع وجودي ؟؟ أي أنهم إذا خرجوا من أرض
فلسطين ,, ينتهي معهم هذا الصراع ؟؟
ما الذي سوف يخرجهم وهم أصحاب القوة والسلطة والمال في العالم؟ كفلسطيني سينتهي صراعنا معهم إذا خرجوا من أرض فلسطين..وكمسلم ستبقى رسالة الإسلام في عنقنا لنشرها أينما وجدوا..
3- هل يجوز لمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقع الأرض ؟؟
أنا مع الأخ أبو أحمد نشوان في هذه الإجابة
كلها أسئلة هامة بحاجة لنقاش بنّاء علّنا نستفيد ونفيد ..
هو ليس خطأً ( فادحًا أو شنيعًا وصف هذا العداء والصراع مع اليهود أنه وجودي - كما تفضل الأخ أبو فارس ) وحسب ، بل هو خطيئة وجرم وذنب يقترفه كل من يعتقد هذا الاعتقاد من المسلمين في ظل حكم الإسلام وفي خلافة إسلامية حقّة ، وعار وإثم أن يقتنع المسلم من أن الصراع هو غير عقائدي في ظروف وقيام وتطبيق شرع الإسلام الحق .
وهو ما ذكره الأخ أبو عمار الجنيدي بأنه صراع تاريخي منذ بزوغ فجر الإسلام الذي ظل سائدًا وحاكمًا إلى أن تشرذم إلى جماعات وحركات ومِلَل ، اتخذت لها سياساتٍ وإجراءاتٍ واتّبعت أساليبَ وطرقًا متباينة ومختلفة ، وأحيانًا متضاربة ومتناحرة ، أدّت إلى تعددية الأهداف والغايات التي تصبو إلى تحقيقها هذه الجماعات والحركات والملل وفق توجهاتها وقناعاتها ، وتبعًا لميول وأهواء من يُغذّي ويدعم هذه الجماعات والحركات والملل ،، فكان أنِ استطاعوا أنْ يردّونا عن ديننا أخي أحمد الصادق ..
وكان لا خيار عندي إلا الاعتراف بأن صراعنا مع يهود هو صراع وجودي لا ينتهي ولا يزول إلا بخروجهم من أرضنا ، وهو صراع بقاءٍ لشعبٍ أصيل متأصل أصلي له الحق في الهواء والسماء والبحر والتراب والمقدسات في محيط أرض فلسطين كلها من البحر إلى النهر ومن الرأس إلى الثغر .. صراع ، مقابل قوى استعمارية متآمرة مهّدت ودعمت وساندت وزرعت شعبًا متشردًا في أصقاع الأرض مختلف القوميات والمعتقدات والتوجهات في أرض ليست لهم وليست ككل بقاع الأرض .
ولكم أن تتخيلوا إخوتي الأحبة الشعب الفلسطيني ( الأصيل والمتأصل والأصلي ) والغالبية العظمى فيه من غير المسلمين !!..
وفي هذا أجيب على استفسارات الأخ الحبيب أحمد الصادق .. نعم أخي ، فلسطين للفلسطينيين فقط .. فليس ( لإيران ولا لحزب الله ) الشيعة ، ولا لتركيا العلمانية الحق فيها !!. ونعم أخي أحمد سوريا للسوريين فقط وليس لقطر ولا السعودية الحق فيها !. ونعم أخي أحمد مصر للمصريين فقط وليس لأي ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية ولا لأي حزب في تلك الولايات الحق في مصر ،، إلى أن يُقرَّ الله أمرًا كان مفعولًا ويظهر فجر الإسلام الحق من جديد ..
للأسف لم يعد المسلمون يعرفون ان عدائنا لليهود عقدي وباتوا يصفونه بصراع وجودي فقط !
اقرأ تفسير قوله تعالى :" وقالت اليهود عزير ابن الله " والاية التي قبلها لتعرف الاجابة
من الخطأ الفادح بل الشنيع وصف عاداءنا مع اليهود انه وجودي .. ولا حول ولاقوة الا بالله
وضّح يا أبو فارس ,,
هل إذا أسلم اليهود أو من أسلم منهم هل ينتهي الصراع العقدي معه
أو معهم ؟؟
والسؤال الأهم هل إذا خرج اليهودي " الفرد " أو الجماعة من أرض فلسطين
ينتهي الصراع ولو بقي على يهوديته ؟؟
هو ليس خطأً ( فادحًا أو شنيعًا وصف هذا العداء والصراع مع اليهود أنه وجودي - كما تفضل الأخ أبو فارس ) وحسب ، بل هو خطيئة وجرم وذنب يقترفه كل من يعتقد هذا الاعتقاد من المسلمين في ظل حكم الإسلام وفي خلافة إسلامية حقّة ، وعار وإثم أن يقتنع المسلم من أن الصراع هو غير عقائدي في ظروف وقيام وتطبيق شرع الإسلام الحق .
وهو ما ذكره الأخ أبو عمار الجنيدي بأنه صراع تاريخي منذ بزوغ فجر الإسلام الذي ظل سائدًا وحاكمًا إلى أن تشرذم إلى جماعات وحركات ومِلَل ، اتخذت لها سياساتٍ وإجراءاتٍ واتّبعت أساليبَ وطرقًا متباينة ومختلفة ، وأحيانًا متضاربة ومتناحرة ، أدّت إلى تعددية الأهداف والغايات التي تصبو إلى تحقيقها هذه الجماعات والحركات والملل وفق توجهاتها وقناعاتها ، وتبعًا لميول وأهواء من يُغذّي ويدعم هذه الجماعات والحركات والملل ،، فكان أنِ استطاعوا أنْ يردّونا عن ديننا أخي أحمد الصادق ..
وكان لا خيار عندي إلا الاعتراف بأن صراعنا مع يهود هو صراع وجودي لا ينتهي ولا يزول إلا بخروجهم من أرضنا ، وهو صراع بقاءٍ لشعبٍ أصيل متأصل أصلي له الحق في الهواء والسماء والبحر والتراب والمقدسات في محيط أرض فلسطين كلها من البحر إلى النهر ومن الرأس إلى الثغر .. صراع ، مقابل قوى استعمارية متآمرة مهّدت ودعمت وساندت وزرعت شعبًا متشردًا في أسقاع الأرض مختلف القوميات والمعتقدات والتوجهات في أرض ليست لهم وليست ككل بقاع الأرض .
ولكم أن تتخيلوا إخوتي الأحبة الشعب الفلسطيني ( الأصيل والمتأصل والأصلي ) والغالبية العظمى فيه من غير المسلمين !!..
وفي هذا أجيب على استفسارات الأخ الحبيب أحمد الصادق .. نعم أخي ، فلسطين للفلسطينيين فقط .. فليس ( لإيران ولا لحزب الله ) الشيعة ، ولا لتركيا العلمانية الحق فيها !!. ونعم أخي أحمد سوريا للسوريين فقط وليس لقطر ولا السعودية الحق فيها !. ونعم أخي أحمد مصر للمصريين فقط وليس لأي ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية ولا لأي حزب في تلك الولايات الحق في مصر ،، إلى أن يُقرَّ الله أمرًا كان مفعولًا ويظهر فجر الإسلام الحق من جديد ..
بارك الله فيك يا عم جمال ، صدقا أخي الحبيب
هذا الموضوع قد طرحه أحد الأخوة من خارج أسوار المنتدى
وهو سوري الأصل ، ولا أخفيك سرا أنه قد وصل الأمر للمشادة في
الكلام ، سألني قائلا :-
1- منذ متى كانت فلسطين دولة مستقلة ؟؟
2- من كان حاكم فلسطين عبر التاريخ ؟
3- سنة 48 من كان حاكم فلسطين ؟ وكذلك قبل هذا العام
ويقصد في كلامه ومن خلال أسئلته أن فلسطين لم تكن يوما دولة
مستقلة ولا يجوز القول أنها للفلسطينيين !
بارك الله فيك يا عم جمال ، صدقا أخي الحبيب
هذا الموضوع قد طرحه أحد الأخوة من خارج أسوار المنتدى
وهو سوري الأصل ، ولا أخفيك سرا أنه قد وصل الأمر للمشادة في
الكلام ، سألني قائلا :-
1- منذ متى كانت فلسطين دولة مستقلة ؟؟
2- من كان حاكم فلسطين عبر التاريخ ؟
3- سنة 48 من كان حاكم فلسطين ؟ وكذلك قبل هذا العام
ويقصد في كلامه ومن خلال أسئلته أن فلسطين لم تكن يوما دولة
مستقلة ولا يجوز القول أنها للفلسطينيين !
وعليه أخي أحمد ،، فلْيعترف أبناء جلدتنا بنا أولًا كشعب فلسطيني له كيانه ودولته واستقلاليته وحقه في أرضه وتراب وطنه ،، ولْيسعَ بعد ذلك كل المسلمين في دولهم وأمصارهم وولاياتهم إلى تطبيق شرع الله ، ثم العمل جاهدين ومجاهدين على إقامة الخلافة والدولة الإسلامية الموحَدة والموحِدة ولْيكن لها حاكم واحد ،، وسيكون شعب فلسطين العربي المسلم المحرر بفعل هذه الدولة أول الشعوب العربية والإسلامية الذي ينضوي تحت لواء هذه الدولة وستكون دولته هي أولى ولايات هذه الخلافة !،، ثم متى كانت أي دولة عربية - بعيدًا عن حكم الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية - تتمتع بمقومات دولة ويحكمها حاكم " منها وفيها " ؟؟!!..
ابو احمد ...لا كلام اضيفه ..على ما اوردت ..واؤيدك فيما ذهبت اليه ....
والى الاخ احمد صادق ..وباعتقادي ان صراعنا مع الصهيونية ..نعم سينتهى اذا ما خرج اليهود واذا ما خرجت هذه الافكار من عقولهم ..وحين اذا يبقى خلافنا العقائدي والحذر من افكار عشعشت في عقلهم الباطن ...دون ان نكون في حالة صراع وحرب ..بل دعني اسميها حالة تأهب ..من اليهود ومن غيرهم من ملل هدفها النيل منا ..
وفلسطين هي ملك للشعب الفلسطينيين لاجئين ونازحين ومن الذين ما زالوا على ارضها صامدين مرابطين.. شاء من شاء وابى من ابى حتى لولم يكن لنا كياننا ...
موضوع جميل
السؤال الأهم و الواقعي جدا تطرقت له خلال إحدى مشاركاتك
هل يجوز لنا التعاطي معهم .. إن كانوا خارج فلسطين؟ و إن كانوا داخل فلسطين؟
الإجابة التي تهمني فعليا ... إجابة السؤال الأول ؟
أعتقد طبعا بصير ليش لأ .. ما دامنا بنتعامل مع مسيحيين... و ما دامت اليهودية ديانه و ما دامهم من أهل الكتاب؟
لم افهم ما الغايه من هذا النقاش ؟
هل هو مقدمه لامر اخر مثلا .. ام انه تبرير لحاله ممكن ان تحدث في المستقبل القريب .
أخي العزيز " رمحي " ..
إن كنتُ قد أدركتُ عدم تفهمك لبنود النقاش في استفساريه الأول والثاني والغاية منه ، فأقول :
إن تراجع أمتنا الإسلامية وضعفها وتشرذمها وتفتتها أحزابًا وحركاتٍ وجماعاتٍ ، هي أهم الأسباب التي أدت إلى تحوّل التفكير وفهم الصراع مع " يهود " من صراع عقدي تاريخي - والمفروض ، أزلي وباقٍ إلى يوم الدين - وُجِد مع بزوغ فجر الإسلام وكان ولا يزال من تعاليمه ومسلّماته إلى صراع وجودي ، وهو ما أراه تبريرًا لهذا التحوّل في التفكير والفهم الذي حدث وانتهى الأمر ، وليست حالة متوقعة الحدوث في المستقبل القريب كما تفضلتَ أخي الكريم .. ولن نتمكن من مواجهة وقتال ودحر " يهود " إلا بعودتنا إلى اعتقادنا وإيماننا بالصراع العقائدي التاريخي وذلك بعد العودة إلى ديننا الحق وتعاليم شريعتنا الإسلامية الشاملة .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الصادق
الأسئلة المطروحة للنقاش ستكون على النحو التالي :-
1- هل صراعنا معهم صراع عقائدي ؟؟ أي أنه في حالة دخولهم الإسلام وبقوا في أرض فلسطين ينتهي هذا الصراع ؟؟ نحن نعرف جميعا بان اليهود لن يرضوا عنا حتى نصبح منهم كما اخبرنا الله عز وجل فيه كتابة الكريم " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) سورة البقرة في هذه الاية الكريمة نفي لدخول اليهود الدين الاسلامي الا من رحم ربي. لذلك الخلاف ليس عقائديا لانه لا يوجد من المسلمين من يرضى عن اليهود لمعرفتنا التامة بغدرهم وخيانتهم من بداية التاريخ . 2- هل صراعنا معهم صراع وجودي ؟؟ أي أنهم إذا خرجوا من أرض فلسطين ,, ينتهي معهم هذا الصراع ؟؟
لا اضن انه وجودي ايضا وسينتهي بانتهاء القضية وخروجهم من فلسطين وحسب رأيي المتواضع اعتقد الصراع ما بيننا وبين اليهود هو كما المرض الخبيث ( السرطان ) وجسم الانسان هو ابتلاء من الله عز وجل ووجودهم حق كما اخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر أو الشجرة فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)) رواه أحمد يجب علينا الايمان بهذا المرض وصراعنا معه ما هو الى كما يقاوم الجسم الداء الخبيث الى حين الموعد الذي يشاء الله والتخلص منه
3- هل يجوز لمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقع الأرض ؟؟ وهل يجوز للمسلم ان يزرع الخبيث في جسده او جسد اخيه ؟؟
جزيل الشكر على ما تطرحه هنا اخي الكريم احمد وان شاء الله ان نستفيد من جميع المشاركات
موضوع جميل
السؤال الأهم و الواقعي جدا تطرقت له خلال إحدى مشاركاتك
هل يجوز لنا التعاطي معهم .. إن كانوا خارج فلسطين؟ و إن كانوا داخل فلسطين؟
الإجابة التي تهمني فعليا ... إجابة السؤال الأول ؟
أعتقد طبعا بصير ليش لأ .. ما دامنا بنتعامل مع مسيحيين... و ما دامت اليهودية ديانه و ما دامهم من أهل الكتاب؟
هل هناك ما يحرم التعامل معهم ..من القرآن و السنة؟
اخي لؤي بحكم عملي اقابل الكثير من اليهود : لا اخفيك ان تعاملي معهم طبيعي كاي شخص اخر .. لكن عندما يتعلق الامر بصهيوني فهناك فرق .
الصهيونيه ليست ديانه بل حركه ارهابيه عنصريه .. لا استطيع التعامل مع صهيوني . طبعا كيف اعرف هل هذا صهيوني ام يهودي فهو من خلال كلامي معهم .
إن كنتُ قد أدركتُ عدم تفهمك لبنود النقاش في استفساريه الأول والثاني والغاية منه ، فأقول :
إن تراجع أمتنا الإسلامية وضعفها وتشرذمها وتفتتها أحزابًا وحركاتٍ وجماعاتٍ ، هي أهم الأسباب التي أدت إلى تحوّل التفكير وفهم الصراع مع " يهود " من صراع عقدي تاريخي - والمفروض ، أزلي وباقٍ إلى يوم الدين - وُجِد مع بزوغ فجر الإسلام وكان ولا يزال من تعاليمه ومسلّماته إلى صراع وجودي ، وهو ما أراه تبريرًا لهذا التحوّل في التفكير والفهم الذي حدث وانتهى الأمر ، وليست حالة متوقعة الحدوث في المستقبل القريب كما تفضلتَ أخي الكريم .. ولن نتمكن من مواجهة وقتال ودحر " يهود " إلا بعودتنا إلى اعتقادنا وإيماننا بالصراع العقائدي التاريخي وذلك بعد العودة إلى ديننا الحق وتعاليم شريعتنا الإسلامية الشاملة .
اخي الكريم جمال :
سؤالي كان استنكاري بقدر اكبر منه استفساري ..
لانني لا اري ايه فائده في الوقت الحالي للمناقشه في هذا الموضوع فهناك امور ثابته في ديننا لن تتغير تتعلق باليهود . لكن الخوف بالزمن الحالي ليس من اليهود بل من يواليهم من الدول العربيه .
ثم افترضت انه مع حاله الانفتاح لحركه حماس علي العالم ان تكون مقدمه محادثات سلام بين اسرائيل وحماس تحت الرعايه المصريه .ويكون الجواب الشرعي جاهز .
السؤال الذي اطرحه بدوري : هل يجوز شرعا لحماس ان تفاوض اليهود علي سلام وتكون بديلا عن السلطه الفلسطينيه بالمفاوضات ؟
اخي الكريم جمال :
سؤالي كان استنكاري بقدر اكبر منه استفساري ..
لانني لا اري ايه فائده في الوقت الحالي للمناقشه في هذا الموضوع فهناك امور ثابته في ديننا لن تتغير تتعلق باليهود . لكن الخوف بالزمن الحالي ليس من اليهود بل من يواليهم من الدول العربيه .
ثم افترضت انه مع حاله الانفتاح لحركه حماس علي العالم ان تكون مقدمه محادثات سلام بين اسرائيل وحماس تحت الرعايه المصريه .ويكون الجواب الشرعي جاهز .
السؤال الذي اطرحه بدوري : هل يجوز شرعا لحماس ان تفاوض اليهود علي سلام ولو حتي مؤقت ؟
والله يا أخ " رمحي " كنتُ متأكدًا من استنكارك هذا ، ولذلك بدأتُ كلامي بالعبارة التالية في معرض ردي السابق على مشاركتك بغرض التوضيح :
إن كنتُ قد أدركتُ عدم تفهمك لبنود النقاش في استفساريه الأول والثاني والغاية منه ، فأقول :
ركزتُ على كلمة " استفسارَي النقاش " ولم أقل " سؤالَي النقاش ، الذين يحتملان الاستنكار والتهكم على وضع أمتنا الحالي إسلاميًا وعربيًا " .. وأنا معك فيما تفضلتَ به من ثوابت ومعتقدات ديننا تجاه " يهود " وصراعنا العقائدي معهم ، والتي لم ولن تتغير في فهمنا لثوابت ومعتقدات ومسلمات هذا الصراع معهم .. ولكنها تحولت وأتخذت منحى آخر هو الصراع الوجودي نتيجة تلك العلاقات والموالاة العربية والخوف - كما تفضلتَ - من نتائج هذه العلاقة مع اليهود .