مش عارف شو أحكي ,,, والله رجل بشعب كامل
ابن الخامسة عشر من العمر ,,, أظنه يعي أن الحجر لن يفعل شيئا أمام الدبابة ,,, لكن هو يعي تماما ما تفعل الإرادة مقابل الترسانة
نضب الحبر من محبرتي ,,, بل تخرج الكلمات حمما من حنجرتي
كل ما نادت فلسطين ,, تلقى رجال المخلصين ,,, من عياش ومحيي الدين وفارس عودة وأمثاله
صدقت يا أنس : نضب الحبر من محبرتي ,,, بل تخرج الكلمات حمما من حنجرتي لا ندري سوى الله اجعلنا مثلهم ،،، وان كنّا بعيدين جداً عن هذه المنزلة ،،،،
يحيى عبد اللطيف عياش (1966_ 1996) لم يكن يحيى عياش إنساناً عادياً ولا شخصاً محدود القدرات والمواهب بل كان رجلا صلباً مؤمناً ورعاً تفيض نفسه بالإيمان وتعمر روحه بالصفاء والنور والتقوى
برع يحيى عياش في صنع المتفجرات والعبوات الناسفة واستطاع إبتكار طرق مختلفةللتفجير وإجادة التحرك والأختفاء, إنجازات المهندس التي انهكت الإحتلال واجهزته الأمنية جعلته المطلوب رقم واحد للإجهزة الأمنية الصهيونية والتي طارده خلال 5 سنوات ومما ساعد يحيى عياش على التحرك هو ان الصهاينة يعرفون يحيى عياش كأسم فقط ولا يعرفون شكله لذلك عمد الصهاينة الى مراقبة بيت اهله عله يأتي لزيارتهم يوما ولكن رغم هذه الحرية كان يحيى حذراً جدا
مرات كثيرة انجى الله يحيى من الموت في حي القصبة في نابلس او في حي الشيخ رضوان في غزة
تسلل يحيى عياش الى غزة بعد ان كان وجوده في الضفة يمثل خطراً كبيراً عليه وقد تبعته زوجته بعد فترة قصيرة حيث كانت اقامته عند صديق دراسته اسامة حماد والذي بقي عنده حوالى 6اشهر لم يكن اسامة يعلم ان خاله كمال حماد عميلا للموساد الإسرائيلي عندما اخبره ان يحيى عياش في بيته اقنع كمال حماد ابن اخته اسامة بالعمل لديه في شركة القاولات التي يملكها وبعد فترة احضر له هاتف نقال وقال هذا من اجل العمل , كان يحيى عياش بدوره حنونا على واليه فلم يطق صبرا واعطاهم رقم الهاتف الأرضي لبيت اسامة حتى يتسنا لهم الحديث معه والإطئنان عليه ولان الشبكات كانت سيئة تخلى يحيى عن حذره واعطاهم رقم الهاتف النقال , قبل اغتيال يحيى عياش باسبوع طلب كمال حماد الهاتف من اسامة بحجة ان الهاتف بحاجة الي تصليح فما كان من اسامة الى اعطاءه اياه
3_1_1996 كان موعد وصول عبد اللطيف الأبن الثاني ليحيى الى الدنيا وقد كان بالمصدفة في زيارة الى زوجته وقد ولد الصغير على يديه و صباح يوم الجمعة 5_1_1996 اتصل كمال حماد باسامة وقال له لمذا تغلق الهاتف النقال هناك عميل يريد التحدث اليك واراد والد يحيى مهاتفة ابنه للتهنئة بالمولود الجديد اتصل على الهاتف الأرضي فردت عليه زوجة وما ان اخبرها انه والد يحيى عياش حتى قطع الأرسال فعاود والد يحيى الأتصال على الهاتف النقال وهذه المرة رد عليه اسامة فاخبره ان يحيى نائم وسيوصل الهاتف له في الحال اوصل اسامة الهاتف الى يحيى واخبره انه والده واستدار اسامة للخروج من الغرفة بعد دقيقة سمع صوت انفجار وشيء رطب على ظهره وعندما استدار وجد يحيى وقد تهتك دماغه وطارت اصابع يديه وهو لا زال جالسا في سريره اصاب اسامة بالذهول وسارعت الأذاعة الإسرائيلية بأذاعة الخبر الذي وقع كاصدمة على الشعب الفلسطيني خاصة من كانوا يسكنون الى جوار يحيى ولم هويته الى بعد الإغتيال كمال حماد بدوره سارع الى الهروب الى امريكا تاركا كل مشاريعه خوفا من نقمة الناس التي هاجمت بيته حال معرفتها انه السبب
مات يحيى لكنه يبقى في القلوب يكبر ويعيش يجعل الأصرار فينا مقاومة مات يحيى ولكن بقي ما علمنا اياه كيف نعشق الوطن وكيف نصنع الحرية
الله يعطيك العافية أم يزن ،،،وان كنت أتمنى أن نعطي كل شهيد حقه وأن نسهب ..ولكن ما دمت كتبتِ عن أبي البراء لا يسعني الا أن أنحني لعظمة هذا الرجل ...
لا ادري كم هذه الدنيا قاسية علينا ...كل ما يذهب رجل نتحسر عليه بمليون ألف رجل !!
يحيى عيّاش:
كلّما اقرأ قصة اغتياله أكاد أموت من قهري ...تباً لك يا خاله يا منتملك ضلعاً منه ،تباً لك كيف سولت لك نفسك أن تغتال عزتنا و كرامتنا و هيبتنا ...كيف أغروك حتى تقتل ثروة الثورة ..وعماد الحرية يحيى عيّاش ...
لم تموتوا وان غابت اجسادكم عنا
ما زلتم تحاصرون المكان بارواحكم تراقبون همتنا وضمائرنا كلما شغلتنا حياتنا الدنيا اتى ذكركم لنستيقظ بان علينا العمل والتضحية كما قدمتم ...
نحبكم والله
وسنسير على خطى دركم باذن الله
لنلتقي شهداء يجمعنا تراب واحد في جنة الخلد
كل من يقول انه لم يقدم شيء للدولة الفلسطينية
الثورة وفلسطين والمقاومة لا تحتاج هذا منكم ابدا
لانكم فلسطينيون بحق لا تقولوا هذا
ليبدا كل منكم في حدوده بزرع الحب الفلسطيني
الانتماء الفلسطيني
الدفاع الفلسطيني
التراث الفلسطيني
الكل يجب ان يساعد في البناء
من مقاومين
ثوار
حكام
ونحن عامة الشعب
كل من يقول انه لم يقدم شيء للدولة الفلسطينية
الثورة وفلسطين والمقاومة لا تحتاج هذا منكم ابدا
لانكم فلسطينيون بحق لا تقولوا هذا
ليبدا كل منكم في حدوده بزرع الحب الفلسطيني
الانتماء الفلسطيني
الدفاع الفلسطيني
التراث الفلسطيني
الكل يجب ان يساعد في البناء
من مقاومين
ثوار
حكام
ونحن عامة الشعب
يكفي هؤلاء الشهداء"نحتسبهم عند الله كذلك" تكريم رب العالمين لهم ،،ونحن ما علينا سوى ان ناخذ العبر و الدروس فمن نحن منهم حتى نكرمهم !!!
لا شك ان يحيى عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكا غيره وان استمرار وجوده طليقا يمثل خطراً داهماً على امن اسرائيل واستقرارها
اسحاق رابين رئيس الوزراء الصهيوني السابق
*************
لا استطيع ان اصف يحيى عياش الا بالمعجزة فدولة اسرائيل بكافة اجهزتها لا تستطيع ان تضع حلاً لتهديداته
موشيه شاحال وزير الأمن الداخلية الصهيوني السابق
************
انني اقر ان عدم القبض على يحيى عياش بمثل اكبر فشل ميداني تواجه المخابرات منذ انشاء دولة اسرائيل
يعكوف بيرس رئيس المخابرات الصهيونية السابق
***********
عياش بطل صنعه الوطن فكان احد نجومه البارزين ومن حوله ابطال آخرون كلهم نجوم في سماء شعب لا يرضى الإ بالعزة له هدفاً وراية
المخرج الفلسطيني إياد الداوود
***********
حي انت يا يحيى وقريب أكاد اشعر بنبضك يروي قلوبنا بدم الثورة التي تسير نحو القدس بكل وهجها وكل غضبها لا هروب من الموت حيث يعرف طريقه للمرء لكنه يصبح حين ينتزع رجلاً مثلك بوابة الخلود في تاريخنا الحائر
يحيى عيّاش:
كلّما اقرأ قصة اغتياله أكاد أموت من قهري ...تباً لك يا خاله يا منتملك ضلعاً منه ،تباً لك كيف سولت لك نفسك أن تغتال عزتنا و كرامتنا و هيبتنا ...كيف أغروك حتى تقتل ثروة الثورة ..وعماد الحرية يحيى عيّاش ...
صديقي دياب من كان له ضلع في اغتيال عياش ,, هو خال صديقه أسامة حماد ,, وليس خال عياش ,,, فكثير من الناس يرددون هذه القصة عن اغتياله بأن خاله من أسهم في ذلك وهذا لم يكن صحيحا كما روي وكما ذكرت الأخت أم يزن في رواية اغتياله
قصة استشهاده كما ترويها خنساء فلسطين ام نضال فرحات
وفي يوم الفاجعة تقول أم نضال وقد أطلقت تنهيدة عميقة وقد ، اغرورقت عيناها ثم سكتت طويلا وقالت كان اليوم أربعاء 24-11-1993 والوقت قبل المغرب بساعة وجاء عماد وادخله ابني نضال من المدخل الثاني نظرت إليه أنا وزوجة ابني وكان في غاية السعادة وعندها قالت زوجة ابني ، ولا أدري كيف قالتها: " والله يا مرت عمي عماد زي العريس فلم أشاهده من قبل بهذا الجمال " ودخلنا أنا وهي المطبخ ثم ذهبت إليه وسلمت عليه وسألته عن حاله ولماذا أطال مدة الغياب كان عندها جالس وقد استند ظهره إلى الحائط وحتى يومنا هذا لم ولن أنسى صورة وجهه لقد كان بالفعل في أجمل ما شاهدته لم أر عماد في حياتي بهذا الجمال وتقول:" صورته لا زالت أمام عيني كان حلو .. حلو .. حلو جدا رغم أنه كان صائما له أربعة عشر يوما وكنت اعتقد أنني سأجده وقد أصفر وجهه ولكن شاهدت في تلك اللحظات في وجهه نور لم أشاهده من قبل وسألته يا عماد صائم أم مفطر، قال والله صائم " خرجت و أخذت أجهز الإفطار قبل أن يستدركنا الوقت وقلت لزوجة ابني " والله صحيح لم أر عماد أجمل مما هو عليه اليوم" وجهزنا الطعام واكتفيت بما هو موجود في البيت وأخذ وسام الطعام ودخل به عند عماد ومع آذان المغرب أفطر عماد ولم يكمل طعامه بعد كنت قد دخلت عليه وقلت أريد أن أعمل شاي، عندها قال لي وسام ربما لا يستطيع عماد شرب الشاب، فالسائق سيحضر سريعا ولكني أصررت أن أصنع الشاي وليشرب ما يستطيع فقد كان يحب الشاي بعد الأكل صنعت الشاي على وجه السرعة وشرب عماد نصف الكأس ، وتتنهد أم نضال بشكل هز مشاعري وقالت :" حسبي الله ونعم الوكيل " تقولها أم نضال وهي تتنهد، في هذا الوقت كان العميل ينتظر عماد فوق سطح المنزل، استوقفتها سائلا ، أتقصدين وليد حمدية ؟ نعم، يومها لم نكن نعرف أنه عميل مع الأسف وكان يبدي إخلاصا كبيراً لحماس ونحن لا ندري أنه عميل وكان يريد عماد وقال:" أريد عماد بكلمة سريعة " وبعد أن تناول عماد الطعام أنزلنا العميل في مكان عماد السري وما أن نظرت إلى الشارع وحول المنزل حتى انقلبت الدنيا ولم تقعد وصوت حركة كبيرة جدا وعندها خرج ولدي حسام لينظر في الأمر، كانت سيارة فولوكس واجن دبل كبينة على الباب وقف حسام ليسلم على السائق وما أن مد يده و إذ بهم قوات صهيونية خاصة والسيارة بها عشرات الجنود المدججين بالسلاح وقاموا بتكبيل حسام ووضعه بالسيارة وما هي إلا لحظات حتى حوصرت المنطقة بأكملها بمئات من الجنود والصحفيين الصهاينة وسيارات الإسعاف ، و أخذنا نجري في البيت من غرفة إلى أخرى لا ندري ماذا نعمل وعلقت كل الكلمات في الحلوق وأخذت انظر من الشبابيك حول المنزل، الجنود في كل مكان وهم على أهبة الاستعداد لإطلاق النار عندها كان نضال يجلس على درجات المنزل الداخلي، ينظر أن ينتهي وليد من السر الذي يريد أن يبلغه لعماد ، وتقول :" لقد خدعنا جميعا " صرخت عندها وقلت :" الجيش على الباب يا عماد " عندها خرج عماد وابني مؤمن من الباب الخلفي شاهدهم الجنود فدخلوا إلى المنزل ، نظرنا هنا ونظرنا هناك و إذا بالبيت كله محاصر لم يكن الجيش لوحده بل كان هناك عدد من العملاء أيضا لم استطع الصلاة أو الدعاء فالأمر كان جلل والخوف على عماد سيطر على كل أركاني وكنت أتمنى أن تتشقق الأرض و تبلعنا ولم نستطع عمل شيء ، عندها قال له نضال :" والله يا عماد مالك إلا الشهادة " .
آه ... تقول أم نضال وكأن أحد طعنها بسكين " من دون الأيام لم يكن عماد يحمل معه سوى مسدسه الشخصي " عندها احتضنه نضال وقال له:" وصيتي لك أن تدعو الشباب لتكملة المشوار وها أنا ذاهب للشهادة " وبالفعل صلى عماد ركعتين في صالة المنزل وصعد إلى سطح المنزل صعدنا معه جميعا ولم نكن عندها نفكر في شيء وكبرنا ودعونا الله سبحانه وتعالى لقد كان سطح المنزل كالنهار من كثرة الأضواء الكاشفة التي سلطت عليه وعندها تقدمت نحو سور المنزل شاهدت عدد من العملاء ،والتفت نحو عماد و إذ به يودع أبنائي ثم تقدم عدة خطوات و أطلق النار على العملاء وقال : " الله اكبر " ودعا دعاء وأفرغ سلاحه من طلقاته باتجاه الجنود و ألقى بنفسه عن السوار عندها فتحوا نيران أسلحتهم بكثافة عليه وكنا نظن أنه استشهد لكن كان لا زال حيا ولف حول البيت وتحت الزيتونة سقط بعد أن أطلق الجنود من الجهة المقابلة النار عليه حتى مزقوا جسده، حتى أن رأسه هشم من كثرة الطلقات ووجدنا مخه قد تساقط من الرأس كان هذا المشهد كله والعميل بيننا ومع أولادي و كان يهدأ من روعهم ، لن يفعلوا لكم شيء ولن يعتقلوكم، وكنت عندها أوصي أولادي أن يكونوا رجال وأن يصمدوا في التحقيق، وبعد عدة ساعات نادى الجنود علينا وعندها خرجت من باب المنزل وعندما شاهدني الجنود صرخوا " مره أرجع البيت أرجع البيت " عندها نزل خلفي نضال قال لهم ماذا تريدون؟ طالبوه بخلع ملابسه كلها حتى أبقوه بالشباح و البنطال وقالوا له تعال وفعلوا ذلك مع كل الأولاد أما نحن النساء و الأطفال فقد أخذونا إلى منزل الجيران .
وتحقق حلم نضال
وتكمل المشهد أم نضال وتقول عندها طلبوا من نضال أن يحمل جثة عماد ويخرجها من مكانها وتقول: " تصوروا أنهم كانوا يخافون من عماد حتى وهو ميت " وقالوا لنضال أحضر الجثة و أي حركة تصدر منك لن ترى أنت وأهلك الخير .
وتعود أم نضال بالذاكرة لقد كان نضال دائما يقول لعماد " وقتيش أحملك و أنت مخروق بالرصاص " وكأنه قرأ الغيب وبالفعل حمل نضال عماد وهو مخردق بالرصاص مئات من الطلقات دخلت جسده الطاهر، عندها قال نضال: " كانت تلك اللحظة اسعد لحظات حياتي و أنا أحمل عماد وهو شهيد " ولا زال دم عماد على بنطال نضال وعلى شباحه حتى يومنا هذا.
وتضيف أم نضال أخذ الجنود يسألون نضال هل تعرف من هذا أنكر نضال معرفته ولكنهم كانوا يعرفون كل شيء وذلك من خلال العميل وبعد ذلك دخلوا البيت وقاموا بتكسير كل ما تقع عليه أيديهم حتى حطموا أثاثه وما فيه وحمدت الله أن البيت لا زال واقفا .
للأسف لم نكتشف أمر وليد حمديه إلا بعد شهور والذي اكتشفه حركة حماس لم نكن نشك فيه أبدا لدرجة أننا أمنا له وخرج هو ونضال واشتروا كلاشنكوف ، وكانت الصدمة كبيرة جدا و أكثرنا صدمة به كان نضال ، وعندما جاء اليهود إلى البيت لأخذ سلاح نضال، أخذوه من المكان الذي وضعه بيده مع وليد الملعون وكأنهم وضعوه بأيدهم فيه .
سيرة الشهيد الرمز القائد الشيخ "احمد ياسين" أمير الشهداء شيخ فلسطين وشيخ الانتفاضتين
ربما يكون اليوم يوم حزن بالنسبة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية حين تفقد فلسطين رفيق دربها ورمزا من رموزها وربما يكون اليوم يوما تلبس فيه فلسطين ثوب الحداد تودع فيها الأب الروحي للمجاهدين الفلسطينيين، حين يختلط فيه الدم الطاهر الزكي الذي تفوح منه رائحة المسك والعنبر ربما نبكيك اليوم ولكن ستبقى رمزا لنضالنا وجهادنا ، فالعهد هو العهد والرد هو الرد على مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين فنم قرير العين أيها الشيخ الجليل وهنيئا لك الشهادة التي ناضلت من أجلها ودعوت الله أن تكون من نصيبك فمبروك لك هذا الوسام العظيم ونسأل الله تعالى أن يجعلك من الشهداء البررة ، فإلى العليين مع الأنبياء والصديقين بإذن الله..
شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس
السيرة الذاتية
· أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948. · تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً . · عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق . · عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة . · اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً . · أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن . · أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 . · داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان . · في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء . · في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني . · بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
· في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأستاذ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"
** درس النكبة.. ولد الشيخ الشهيد المجاهد الرمز الوطني للمجاهدين" أمير الشهداء" أحمد إسماعيل ياسين في قرية (جورة )قضاء مدينة المجدل (علي بعد 2. كم شمالي غزة ) عام /1936/ و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات. و كني الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين في طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد . و حينما وقعت نكبة فلسطين عام/ 1948/ كان ياسين يبلغ من العمر /12/ عاما، و هاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية . وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي. وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'. و قبل الهجرة التحق الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام /1948 / . و عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم. وترك الشيخ الشهيد الرمز الدراسة لمدة عام (1949-195.) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى. في السادسة عشرة من عمره تعرض شيخ المجاهدين أمير الشهداء أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام /1952/. و لم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا و لا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك إلا عام /1989/ . وبعد /45/ يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس أتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة. و عانى الشيخ المجاهد الشهيد الرمز كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى. أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي /57/1958 / ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
** مسيرة شيخ المجاهدين وأمير الشهداء مع القضية الفلسطينية .. شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم. كانت مواهب الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام /1965/ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام/ 1954/، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'. بعد هزيمة /1967/ التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
** أمير الشهداء شيخ الانتفاضتين زعيما الإخوان في فلسطين.. يعتنق الشيخ المجاهد الشهيد الرمز أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام / 1928/، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين . اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام/ 1982/ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن/ 13 /عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'.
** أمير الشهداء شيخ الانتفاضة الكبرى.. بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى في/ 8-12-1987/ قرر الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الإخوان تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم 'حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'. وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة. مع تصاعد أعمال الانتفاضة و تصاعد قوة "حماس" و إقدامها على تنفيذ عمليات مسلحة منها اختطاف جنديين صهيونيين عام/1989/ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ /18 مايو- أيار- 1989 /مع المئات من أعضاء حركة "حماس" . وفي /16/ أكتوبر/تشرين الأول /1991 / أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجن شيخ المجاهدين الشهيد الرمز مدى الحياة إضافة إلى /15/ عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني. و نظرا لمكانة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين الكبيرة في قلوب أبناء حركته فقد قامت بتاريخ / 13/12/1992/ مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد "عز الدين القسام " بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس . إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني اضطرت للإفراج عن الشيخ الشهيد الرمز فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 /بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والاحتلال يقضى بالإفراج عن الشيخ الشهيد المجاهد الرمزمقابل تسليم عميلين يهوديين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس " في عمان ، قبل أن يعود إلى غزة و يخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين لاستقباله . و خرج الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين في جولة علاج إلى الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية ، و استقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب و مسلمين و من قبل القيادات الشعبية و النقابية ، و من بين الدول التي زارها السعودية و إيران و سوريا و الأمارات . و عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس "من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية ، و شهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد و جزر ، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه و قطع الاتصالات عنه .
** أمير الشهداء شيخ انتفاضة الأقصى المباركة.. و خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية /سبتمبر 2... /، شاركت حركة "حماس "بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها ، و بناء جهازها العسكري ، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية ، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم علي اعتبارها حركة إرهابية و تجميد أموالها ، و هو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي السبت /6-9-2..3/ للضغوط الأمريكية و الصهيونية و ضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية . وبسبب اختلاف سياسة "حماس" عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على "حماس"، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ الشهيد الرمز احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطيني. و بالإضافة إلى إصابة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها ( فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، و التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية). و قد حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ /6-9-2..3 /اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه .
سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" .. في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا و داعية و محرضا للناس علي الجهاد و المقاومة . صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2..3/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية. آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد.. و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.