تسديدة عبد الله ذيب كانت هائلة ، وحتى أداؤه في الأمـس كان مقبولًا ، وبذل مجهودًا تميّـزَ به عن عدد من لاعبي الفريق ..
ومع ذلك لاحظتُ الكثير من التعليقات والردود هنا وفي كثير من الصفحات والجلسات ومواقع التواصل الأخرى ، تقلل من إمكانات هذا اللاعب ومن ذلك الجهد والأداء المقبول منه في مباراة غلب عليها الخشونة في الكثير من الالتحامات والتدخّلات من لاعبي الأهلي ، في حين لقطة المباراة - حسب اعتقادي - بتصدي عامر شفيع للكرة التي ارتدّت من القائم ووصلت لمهاجم الأهلي كُتِب عنها الأشعار وتغنى الجميع بقدرات وإمكانات عامر شفيع !.
أنا أقول لقطة المباراة حسب اعتقادي ، ليس لموقف عامر في التصدي لهذه الكرة ، فلِحُسن حظه أنها جاءت مكان تواجده تماما ، وعلى نفس المستوى المنخفض من قربه من أرضية الملعب بعد أن ارتمى بوقت كبير نسبيًّا على الكرة الضعيفة التي سددها محمود مرضي ، وجاءت ارتماءتُه بعد أن ارتدّت تلك الكرة من القائم ، ومرت من تحت جسمه وهو ما زال قريبًا من الأرض ، وأتت التسديدة الثانية في نفس مكان ارتماءتِه ، العادي والطبيعي جدا أن يصدّها ..
الخلاصة ، كفانا تمييــزًا وتحيّـزًا وجلـدًا للاعب عن آخر ، أو عن آخرين !.
تسديدة عبد الله ذيب كانت هائلة ، وحتى أداؤه في الأمـس كان مقبولًا ، وبذل مجهودًا تميّـزَ به عن عدد من لاعبي الفريق ..
ومع ذلك لاحظتُ الكثير من التعليقات والردود هنا وفي كثير من الصفحات والجلسات ومواقع التواصل الأخرى ، تقلل من إمكانات هذا اللاعب ومن ذلك الجهد والأداء المقبول منه في مباراة غلب عليها الخشونة في الكثير من الالتحامات والتدخّلات من لاعبي الأهلي ، في حين لقطة المباراة - حسب اعتقادي - بتصدي عامر شفيع للكرة التي ارتدّت من القائم ووصلت لمهاجم الأهلي كُتِب عنها الأشعار وتغنى الجميع بقدرات وإمكانات عامر شفيع !.
أنا أقول لقطة المباراة حسب اعتقادي ، ليس لموقف عامر في التصدي لهذه الكرة ، فلِحُسن حظه أنها جاءت مكان تواجده تماما ، وعلى نفس المستوى المنخفض من قربه من أرضية الملعب بعد أن ارتمى بوقت كبير نسبيًّا على الكرة الضعيفة التي سددها محمود مرضي ، وجاءت ارتماءتُه بعد أن ارتدّت تلك الكرة من القائم ، ومرت من تحت جسمه وهو ما زال قريبًا من الأرض ، وأتت التسديدة الثانية في نفس مكان ارتماءتِه ، العادي والطبيعي جدا أن يصدّها ..
الخلاصة ، كفانا تمييــزًا وتحيّـزًا وجلـدًا للاعب عن آخر ، أو عن آخرين !.
الله يوفّقـهم كلهم
و أنا أتفق معك .. فبالرغم من الضغوطات التي ألقيت على عاتق عبد الله ذيب في الفترة الماضية من خلال الإنتقادات التي وجهت لتراجع أدائه .. إلا أنه أحسن التعامل معها و قدم أداءاً مقبولاً مقارنة بما قدمه في المباريات الأخيرة ...
بخصوص تصدي شفيع .. و حتى نكون منصفين أخي أبو أحمد .. تسديدة مرضي و بالرغم من أنها ضعيفة إلا أنها كانت مباغتة .. و هذا سبب رئيس في صعوبة التصدي لمثل هذه التسديدات بخاصة و إن كانت زاحفة .. و مع إرتداد الكرة أمام مهاجم الأهلي و إعادتها نحو المرمى و شفيع ينهض من إرتمائته ( و هو حالة فقدان للتوازن ) إلا أنه أبقى على تركيزه و تصدى للكرة ...
عموماً .. أعود و أتفق معك بضرورة عدم التمييز بين اللاعبين و إنصافهم في كل الحالات ( النقد و المديح ) .. حتى و إن تعارض ذلك مع عواطفنا .. بهدف دعم الفريق ككل أولاً و أخيراً ...
و أنا أتفق معك .. فبالرغم من الضغوطات التي ألقيت على عاتق عبد الله ذيب في الفترة الماضية من خلال الإنتقادات التي وجهت لتراجع أدائه .. إلا أنه أحسن التعامل معها و قدم أداءاً مقبولاً مقارنة بما قدمه في المباريات الأخيرة ...
بخصوص تصدي شفيع .. و حتى نكون منصفين أخي أبو أحمد .. تسديدة مرضي و بالرغم من أنها ضعيفة إلا أنها كانت مباغتة .. و هذا سبب رئيس في صعوبة التصدي لمثل هذه التسديدات بخاصة و إن كانت زاحفة .. و مع إرتداد الكرة أمام مهاجم الأهلي و إعادتها نحو المرمى و شفيع ينهض من إرتمائته ( و هو حالة فقدان للتوازن ) إلا أنه أبقى على تركيزه و تصدى للكرة ...
عموماً .. أعود و أتفق معك بضرورة عدم التمييز بين اللاعبين و إنصافهم في كل الحالات ( النقد و المديح ) .. حتى و إن تعارض ذلك مع عواطفنا .. بهدف دعم الفريق ككل أولاً و أخيراً ...
يا سلام عليك يا ابو صلاح ، وأنا عشان هيك اعتبرتها لقطة المباراة ، بل لقطة مؤثرة فيها ، وبكل تأكيد فأنا أحمد الله تعالى على ما جرى وإلا لاختلفت النتيجة .
ثم أخي الحبيب أبو صلاح كل الأهداف تأتي مباغتة ، وعامر شفيــع ياما صـدّ المباغت والمستحيل !.
أراد الله تعالى أن تكون على هذا النحو الذي جاءت عليه هذه اللقطة ، فبعد شرود ذهني لعامر في التسديدة الأولى ( الضعيفة ) مكّـنه الله من استعادة حضوره الذهني وحضوره البدني في كرة أقوى منها وشاء سبحانه وتعالى أن يكون تواجده في نفس مكان تسديدها ..
وصدّقني يا ابو صلاح ، الفكــرة التي أردتُ توصيلها - وأرجو أن تكون قد وصلت - أهم بكثير من موضوع تعرضي لحالة عامر شفيع بالانتقاد ، فهناك حالات انتقاد وميول للاعب عن آخر كثيرة تحصل في كل مباراة ، وتكون شبيهة بمثل موقف شفيع وعبد الله ذيب ، وكان بإمكاني أن أذكر حالة إنقاذ اللاعب فراس شلباية لكرة هدف محقق في الأمس ، بمعنى .. مـش الأسمـــــــاء ، والله .. ولا درجة السخط وعدم القبول أو ميول ومحبة الجماهير لهذا اللاعب دون ذاك .
وبصراحة ، كل الشكر لك أبو صلاح عشان نزّلت فيديو تسديدة عبد الله ذيب ، هذا الفيديو الذي أتاح لي التحدث بهذه النقطة .