عظم الله اجركم وها نحن نفقد الرمز تلو الرمز والختيار تلو الختيار والحجة تلو الحجة ولا يتبقى لنا سوى ذكريات نسمعها الان فهل الاجيال القادمة ستتذكر ما لقنه لنا الختيارية
انا لله وانا اليه لااجعون
انالله وانا اليه راجعون
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
وانا على فراقك ياابو محمد لمحزونون
كان نعم الجار عزائي لسكان المخيم
وشارع سميه عامه وسكان حارتي حاره مصطفى سليم
واهالي دير طريف خاصه
انا لله وانا اليه راجعون ،
مصطفى سليم ( بتسكين السين )كان اشهر من ان يعرف ، اعادتني ذكراه سنين كثيرة الى الوراء ، يوم كنت احد سكان شارع سمية ، لا اعتقد ان من سكن ذلك الشارع غادره ولم يحمل معه ذكريات جميلة ، وها هو رحمه الله يعيد تلك الذكريات ، رحمك الله يا ابو محمد والى جنات الخلد بأذن الله تعالى .