ما أصعب الانتظار .. وما أقساه أنا أنتظر من لا أتوقع مجيئه صدقت ظنوني وتوقعاتي .. أنا في أمس الحاجة إليه .. تلك الأسطوانة المشروخة التي يرددها على أسماعي المواسون تشعرني بالضجر
أما أؤلئك الذين قرأو العيون بدقة ما لبثوا بسكب سيل من الكلمات اللاذعة التي تجعل من نفسي كارها لدوامة تشعرني بالغثيان .. بحاجة للهروب منها .. مستحقرا لكل معاني الإحساس .. مستقذرا كل ما حولي .. يحاصرونني بالواقع الذي أعيش .. ويجاهرونني بتلك الأفكار التي تجول في خاطري هنا وهناك ..
لا أملك من أمري حيال هذا سوى دمعة تكاد حرارتها تشعرني بأن الجحيم آت .. لا وجود لمن يمسح تلك الدمعة .. وإن وجودوا فإنها لؤلؤة ثمينة وقدرها غال لا يستحقها أحد ترقرقت وتدفقت .. لتوقظ أحقادا دفينة .. وأضغانا سودا بسواد ما تراه عيوني الآن ..
أربع من الساعات باقية .. ويا ليتها كانت القاضية .. أحتاج لريح صرصر عاتية .. لتقتلع من جذورها تلك الأحقاد
ارتدت الروح إلى صاحبها .. ويا ليتها فعلت من زمن .. لا أستطيع إهداء فرحتي لأي كان .. وكأن بروحي تطير وترقص فرحة .. وكأنها كانت العطشى وارتوت .. ويؤلمني أن العطش ليس ببعيد ..
بالقرب أملك الدنيا وما فيها .. كرهت رسم لوحات تراجيدية .. تجسد ذلك الواقع المر .. أريد أن أعبر ذاك المحيط .. حتى وإن كان العمر هو الثمن .. فنذرت العمر بساعاته ودقائقه .. لأرى ابتسامة تعض بها على العناب من برد..
الآن فقط علمت أنك تختزلين كل قواميس اللغة في عيونك .. لساني عاجز عن النطق بغير حروف اسمك .. عاجز عن التغني بغير تقاسيم رسمك .. لست أدعي الرومانسية .. فهي خلقت لأجلك .. ولن أدعي بأني شاعر .. فالشعر ينحني عند أقدامك ..
ولكني أجزم أني بعيونك متيم .. وأراهن على الدقائق والساعات .. بل وأراهن على قدري بقربك .. وكأني بروحك في فضاء روحي تترنم ..
أحببت كل ما تحبين .. وتأملت كل ما تتأملين .. ولو أومئتي بعيونك دونما أن تطلبين .. لطوعت لك الدنيا وما فيها .. كيف لا وأنتي ملاك الملهمين ..
(8) حبيبتي والبحر
تتوارى كلماتي خجلى .. وتمضي على استحياء عندما تناظرها عيناكي .. شقت علي نفسي .. ومزقتني تلك التراهات التي تفوهت بها رغما عني في محاولة لعلها تزيد من الآلام ألما ..
ظننت أمواج البحر ستكون بقسوة الحياة .. لكنها في كل مرة كانت تداعب تلك الحجارة التي نقش منها اسمك .. كانت تغسلها من رمل البحر وتزيد من تشبثها فيه ..
حبيبتي .. حاولت أن ألقي في أعماق البحر كل همومي .. ألقيتها هناك فهو الوحيد الذي تحتمل أعماقه ما لا يحتمله البشر .. بروعة شطئانه و أصدافها .. إلا أنني دوما على يقين من أن أعماقه لا تقل جمالا وروعة عن شطئانه كما هي روعة شواطئك وأعماقك ..
حبيبتي .. أعشق البحر .. لأنه جزء منك .. لا يضاهي روعة أعماقك .. ولا سر عذوبة قلبك .. ولا نقاء سريرتك .. لكنه على الأقل يذكرني بك ..
قالوا عنه خطير جدا .. وقالوا عنه جميل جدا .. وقالوا عنه مخيف جدا .. وافقتهم تلك الآراء .. لكن البحر عشيقي .. رفيقي .. صديقي .. لا يمكن أن يتخلى أبدأ .. لا يمكن أن يغدر أبدا .. وسوايَ لن يعشق أحدا ..
كونك فتحت سيرة العشق
شو رايك بالي مابقدر يقول لحبيبه كل سنه وهوه سالم وعقبال الميه بعيد ميلاده
على كل حال الله بعين
ههه لا نزار ولا عشرة على الشجرة يا وحداتية .. هيني بخربش لحد ما الله يفرجها ..
بالنسبة للحبيب الي مش قادرين نحكي له كل سنة وانت سالم بكفي الشعور .. وأنه بعيش بالذاكرة .. يمكن عذاب .. بس الذكريات الحلوة والاحساس الراقي بغفر وبصبر على العذاب
ههه لا نزار ولا عشرة على الشجرة يا وحداتية .. هيني بخربش لحد ما الله يفرجها ..
بالنسبة للحبيب الي مش قادرين نحكي له كل سنة وانت سالم بكفي الشعور .. وأنه بعيش بالذاكرة .. يمكن عذاب .. بس الذكريات الحلوة والاحساس الراقي بغفر وبصبر على العذاب
صحيح الي بتحكيه
وانا الي بسكتني او الي بخليني اصبر هوه ديني
وانا بحبه حب في الله
عشان هيك انا دايما عندي امل انه يكون عنده نفس الاحساس
وانت هيك اخ انس بدك اتحب حب في الله
صحيح الي بتحكيه
وانا الي بسكتني او الي بخليني اصبر هوه ديني
وانا بحبه حب في الله
عشان هيك انا دايما عندي امل انه يكون عنده نفس الاحساس
وانت هيك اخ انس بدك اتحب حب في الله
صعبة المثاليات شوي يا وحداتية .. يمكن سهل نحكي فيها .. بس صعب نطبقها إن ما كان مستحيل .. يمكن تختلف التجارب .. بس أكيد الاحساس والأمل ما حدا بختلف عليهم
(5) ما زلت أعيش في ذاكرة النسيان
ما زالت تلك التصرفات التي عبثا فعلت لتناسيها عالقة في ذاكرة تأبى الرضوخ إلى الواقع .. كسرب حمام أبى أن يفارق السماء رغم شدة ما هو فيه من مشقة وعناء .. يرغم نفسه على المسير ليكمل مشوار هجرته إلى الوطن ..
وجدت في قلبكِ الوطن الذي هاجرت إليه .. لكني الآن بحاجة إلى تذكرة سفر .. ولربما بحاجة إلى المهدي المنتظر .. ليقيم العدل في الدنيا .. ويريح عناء قلوب البشر .. بدأت برحلة السفر .. لكني سأدفع ثمن تذكرة العودة فما وجدت في دنياكي المستقر .. وثمن تذكرة العودة ضريبة سيشق علي امتلاكه في ظل هذه الأيام المقفرة .. عانيت وعانيت .. وانتظرت ما لا ينتظر ..
سرحت في تلك العينان .. حاولت أن أخفي حزني على حزنهما .. وحاول الحزن أن لا يحزن فيهما .. حاولت أن أقرأ كل الأشياء في كلتاهما .. فأخبرانني بأني سأغرق في نظراتهما .. تلك العينان اللاتي ما عدت أطيق النظر إلى غيرهما .. كيف لي بربك أن أعيش دونهما ؟؟!!
لعلك ناظرة لتلك الدهاليز التي أظلمت عندما كانت تغتالها تلك الرماح المسمومة .. وتعلن الانتصار عليها كل يوم .. لا أنكر عليك تلك المواقف التي تجعل لمكانتك مكانا في الذاكرة يأبى النسيان .. لكني أنكر تلك الأنانية التي أفطرتي فيها .. فعذرا إني إنسان
كرهت الصمت ..كرهت أن ابقى ضعيفاص أسيراً له ...
أجرؤ على كل شيء الا على نزعها منك فقوليها فهي وحدها من لا تنزع بل تزرع في القلوب !!
ابداااع يا رجل ..صدقاً ابداااع
غيوبة .. أم هي أحلام اليقظة .. أم كانت مجرد أوهام ؟؟! لا أظنها أوهام .. لست أدري .. هكذا كانت الساعات تمر في جوارها .. فقد كانت تمر بسرعة وكأنها البرق بلمحة .. على كثرتها من ساعات .. لكنها كانت تمضي وكأنها خارج حسابات الزمن ..
ربما لن تعود .. لكني أطلق العنان لتلك الآمال بأن أناظر البدر .. وأن أستعيد تلك الليالي المقمرة .. أعيش تحت بكاء السماء التي كانت تمطرنا بدموع فرحها عند كل لقاء .. حتى آخر ليلة لبست فيها السماء ثوب الحداد الأسود .. وأمطرتنا بلؤلؤها الحزين ..
لن أطلق طيور الحب أسيرة أقفاصي .. فاليوم تعلمت معنى آخر للحرية .. وأيقنت أن تلك الأنغام التي تنشدها تلك العصافير هي أنغام الحرية ..
أبدا ما كانت الحرية حبيسة أقفاص .. فقد علمتني هذه الطيور أن الحرية بأن لا تحبس الأنفاس .. أن الحرية بقرب أعز الناس .. أن الحرية أعظم من تلك القضبان .. أكبر من تلك الأقفاص ..
أخبرتني تلك الطيور .. بأن صوتها سيضيع في مساحات الفضاء الواسع .. وأن رقة وعذوبة صوتها ومقطوعاتها التي تتغنى بها ستضيع في عالم ذلك الفضاء ..
أخبرتني أنها أيضا ستظل حبيسة أقفاصي .. فهي تعشق قفصها ولن تبارحه أبدا .. وستظل تنشد أعذب الألحان تحت سماء الحرية
أكيد يا يوسف .. ما بعد الضيق الا الفرج ( بس بتعرف أنه نزلت ماركة لبلاطين الجينز اسمها ما بعد الضيق الا الفرج هيك بنطلون بيجي من تحت ضيق .. بطلق لفوق بتفرج معه شوي شوي ) ههه بمعنى آخر الجزرة
حبيبتي .. علي أن أخبرك شيئا قبل مغادرتي لقصرك .. لربما لا تعلمين أنك قضضت مضاجع ألهة العشق في الأساطير اليونانية .. وأن تلك الآلهة رغم شدة امتعاضي منها .. وكرهي لها .. وإنكارها .. إلا أنها اتخذت كتاب عشقك دستورا لها .. ومجدت حبك في تلك الاساطير ..
أعلم أني لست بحاجة لاخبارك بهذا .. لكنها تلك الهمسة التي اعتدتي على سماعها مني .. والتي اعتدت أن أسمعك إياها كل مساء ..
علي بأن أردد دوما على أسماعك واحدة من هذه الجمل .. لا لأثبت لك بأنك أميرة نساء الكون .. لا .. فهذا من المسلمات .. أفعل هذا محاولا اكتشاف تلك التعويذة التي سحرت بها قلبي ..
لكنك في كل مرة تصرين على تلك الابتسامة الأخاذة .. وتسرينها في نفسك منتشية بالانتصار .. آسرة لقلبي .. معلنة الوفاء والإخلاص له .. فاختلفت عن كل الأميرات المستبدات ..
حبيبتي .. عندما أحتاج لتفنيد أكاذيب آلهة العشق وأساطيرهم .. أستعين بأسطورة عشقك في قلبي .. فلتذهب تلك الأساطير وآلهة العشق إلى الجحيم .. ولتبقى أسطورة حبك حق يقين ..