حنان … هذا ليس وقت تحميل حماس مسؤولية ما يحدث… كما تفعل إسرائيل… إسرائيل أقوى بسلاحها كما أن أمريكا أقوى بسلاحها و لكن هذا لا يعني أنها ستنتصر… أنظري إلى أمريكا في العراق… في فييتنام… في أفغانستان… بل أنظري حتى لإسرائيل في لبنان… المسألة بكل بساطة مسألة إرادة ماذا يعني لو قتل ألف آخرون لقد قتل قبلهم ألوف و ألوف حتى تبقى هذه القضية حية… الشعب الفلسطيني سيبقى مرفوع الرأس رغم الدماء هذا تاريخه و نضاله ليس هذا وقت دفن كل تاريخ المقاومة تحت ذل حكومة تنتقد المقاومة
والله إن وقع الضواريخ على إسرائيل أشد من وقع أسلحتهم على غزة لأن الحجارة ترعبهم… إنهم يقبعون الآن في ملاجئهم لا أحد يمشي في طرقات المدن الجنوبية هل تعلمي الأثر النفسي لما يحدث الآن و المدن خاوية على عروشها… راجعي سجلات الهجرة من إسرائيل و إليها لتعلمي أثر الأنابيب الطائرة و الحجارة… هم أشلاء جاؤوا من شتى أنحاء العالم موعودون بعيش رغيد… انظري إليهم اليوم… سيصبحون أقلية في ما يزعمون أنها بلادهم رغم كل القتل و التدمير
… و النصر قادم يا حنان ان شاء الله
الرجاء تعديل مشاركة الاخت حنان بوصفها بصواريخ المقاومة فشنك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al nubany
ثم يا حنان إسرائيل قادرة على إختراع ألف عذر لضرب حماس و غزة… منظمة إرهابية… الجندي المخطوف… ضربة إستباقية… أسلحة دمار شامل (: كما فعلت أمريكا في العراق…. تحرير غزة… و ألف ألف عذر… ثم إن الحصار قائم أصلا منذ سنتين… و لم ينفك حتى عندما كانت صواريخ القسام مخبأة… و أي حياة هذه تحت الحصار و إسرائيل تقوم بتصفية العناصر على مزاجها بين وقت و آخر… هل الحل أن لا نرد و نبقى ننتظر العون من مصر…و الاردن كلا سيتألمون كما نتألم و أكثر و لنا من الله ما لا يرجون… و حتما سننتصر
السلام عليكم
كل الاحترام لرأيك اخي الكريم وبتمنى تطول بالك شوي...
الي ضحكني انك شبهتني باسرائيل..ههههه..مش مشكله بعرف مش قصدك
المهم
يا اخي الكريم انا لم احمل حماس ( حركة الجهاد الاسلامي ) التي عرفناها دائما شيئا...قادها ياسين ودب الرعب في قلوب الخنازير مرار
صواريخ هنيه وليس صواريخ حماس
هذه ليست حماس التي نعرف ابدا...لعلمك اكره عباس اكثر مما اكره هنيه لانهما شريكان فيما آل له الوضع الآن ...الكرسي غايتهم لا اكثر يا نوباني ..لا تشغلهم هموم فلسطين بقدر ما يشغلهم من الفائز بالسطه في النهايه والشعب الفلسطيني بات ضحيه لهؤلاء كما كان ضحيه لتخاذل العرب دوما
المصيبه ان التخاذل وصل للداخل فلو بقي في الخارج سيبقى بصيص الامل موجود
صدقني اخي (ما بحك جلدك مثل ظفرك)
مشكلة فلسطين الآن في الداخل وليس في الخارج
العرب باعوا فلسطين من عشرات السنين...المصيبه فيمن يبيعها في الداخل الآن وعلى الشعب الفلسطيني ان يعي حجم المؤامره التي تحاك في الخفاء
الفتنة اشد من القتل ...وها هي الفتنه تدب في انحاء فلسطين فتأكل من لحوم اطفالها قبل كل شيئ...اسرائل عودتنا على فتنتها وعلى محاولات تشتيت كل من يجتمع ولن يكون جديدا عليها ما تفعل...فقد كان شعارها من البدايه فرق تسد....وها قد فرقت المصيبه فيما يحصل الآن..
اتمنى ان يكون التئام جرح الانقسام في ظهر فلسطين من داخله ...واعجبني كلام الاخ العرابي حينما قال الطبخه اذا كثرت طباخينها فعلا انحرقت
بحاجه للشرفاء من ابناء فلسطين كي يداووا جراحها ...لا لغيرهم ...بحاجه لهم كي يفهموا ان فتح ليست فتح الان بقيادة عباس وحماس ايضا ليست حماس بقيادة هنيه
هؤلاء يبحثون عن الكرسي فقط...
اخبروا شرفاء فلسطين ان حركات المقاومه ستعود لهدف التحرير ان انتم تخلصتوا من هؤولاء
حمى الله فلسطين من امثالهم
السلام عليكم
كل الاحترام لرأيك اخي الكريم وبتمنى تطول بالك شوي...
الي ضحكني انك شبهتني باسرائيل..ههههه..مش مشكله بعرف مش قصدك
المهم
يا اخي الكريم انا لم احمل حماس ( حركة الجهاد الاسلامي ) التي عرفناها دائما شيئا...قادها ياسين ودب الرعب في قلوب الخنازير مرار
صواريخ هنيه وليس صواريخ حماس
هذه ليست حماس التي نعرف ابدا...لعلمك اكره عباس اكثر مما اكره هنيه لانهما شريكان فيما آل له الوضع الآن ...الكرسي غايتهم لا اكثر يا نوباني ..لا تشغلهم هموم فلسطين بقدر ما يشغلهم من الفائز بالسطه في النهايه والشعب الفلسطيني بات ضحيه لهؤلاء كما كان ضحيه لتخاذل العرب دوما
المصيبه ان التخاذل وصل للداخل فلو بقي في الخارج سيبقى بصيص الامل موجود
صدقني اخي (ما بحك جلدك مثل ظفرك)
مشكلة فلسطين الآن في الداخل وليس في الخارج
العرب باعوا فلسطين من عشرات السنين...المصيبه فيمن يبيعها في الداخل الآن وعلى الشعب الفلسطيني ان يعي حجم المؤامره التي تحاك في الخفاء
الفتنة اشد من القتل ...وها هي الفتنه تدب في انحاء فلسطين فتأكل من لحوم اطفالها قبل كل شيئ...اسرائل عودتنا على فتنتها وعلى محاولات تشتيت كل من يجتمع ولن يكون جديدا عليها ما تفعل...فقد كان شعارها من البدايه فرق تسد....وها قد فرقت المصيبه فيما يحصل الآن..
اتمنى ان يكون التئام جرح الانقسام في ظهر فلسطين من داخله ...واعجبني كلام الاخ العرابي حينما قال الطبخه اذا كثرت طباخينها فعلا انحرقت
بحاجه للشرفاء من ابناء فلسطين كي يداووا جراحها ...لا لغيرهم ...بحاجه لهم كي يفهموا ان فتح ليست فتح الان بقيادة عباس وحماس ايضا ليست حماس بقيادة هنيه
هؤلاء يبحثون عن الكرسي فقط...
اخبروا شرفاء فلسطين ان حركات المقاومه ستعود لهدف التحرير ان انتم تخلصتوا من هؤولاء
حمى الله فلسطين من امثالهم
لي عودة أن شاء الله و ستكون عميقة
حنان قالت الصواب تقريباً
متفقين أن لعبة الكراسي هي المسيطرة والتدخلات الاقليمية التي لها حساباتها وأجنداتها هو ما يؤخرنا والسبب في تراجعنا
الثورات الشعبية البعيدة عن أي تنظيم أو صبغة هي نقطة جوهرية أشرت لها ولكن ألا تعتقد أن من يعيق وحدتنا ان كان في الداخل أو الخارج أو حتى الكيان الغاصب حيث تلاحظ أنني وضعت الذين يعيقون الوحدة في صف الكيان الغاصب لأن هدفهم واحد ألا تعتقد أنهم قادرون على اجهاض اي محاولة من هذا القبيل كونهم يتمتعون بدعم خارجي ونفوذ قوي؟
نعم صدقت اخي الفاضل فالموضوع كبير جدا وشائك لكن في مشاركة الاخ العرابي اشار الى نقطة هامة وهي
فالحال الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني بفعل يديه و قبوله وسكوته عما يجري على الساحه الفلسطينية
نعم هذا هو الواقع واضيف اننا نحن الاجئين في شتى بقاع الارض نتحمل ايضا المسؤولية عما يحدث ويبدو ان الخوف
من حمل ( البكجة ) اصبح مسيطر علينا مما دفعنا لاثبات الوجود في البلدان اللتي نعيش بها واصبحنا نحارب لنثبت
انتمائنا لتلك البلدان ونسينا او تناسينا ان لنا وطنا مسلوب وعلينا استرجاعه باي ثمن واصبحنا نكتفي كما الاخرين
بمتابعة ما يجري واستسلمنا للامر الواقع ( يعني بالعامية كثار وقليلين بركة ) واصبحنا بالاونة الاخيرة نسمع فلسطيني شو مقعدك هون رو ح حررها واضرب لك مثالا اخر لن اقول لك في الدول العربية لنذهب بعيدا الى الدول
الاوروبية في بلاد الديمقراطية المصطنعة وحسب معلوماتي اننا الاغلبية الساحقة اينما تذهب فلتحاول يا صديقي
ان تجمعنا فلن نتجمع الا على الولائم والحفلات وبالمحصلة سنتجمع كل حسب جواز سفر البلد اللذي يحمله وان وقعت في مشكلة ما او انك احتجت الى مساعدة صغيرة انفضو من حولك واغلقو هواتفهم الا من رحم ربي فالمشكلة فينا
فنحن قتلنا قضيتنا بايدينا وقتلناها في قلوب المتعاطفين معنا
حركات التحرر الفلسطينية - الوحدة الفلسطينية - العمل الفدائي المشترك – قيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة – قيادة المفاوضات – ورقة الشارع الفلسطيني – المدّ الاسلامي – روسيا – ايران – الغرب – امريكا – المصالح الشخصية – الكراسي – العلاقات الدولية - الكيان الصهيوني.
هذه إذا لم يخب ظني أركان القضية الفلسطينية منذ إنطلاقتها... و هذه أغلب النقاط التي دار حولها الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية مع من حولها و من في داخلها و مع الكيان . و عند تقليبنا لصفحات النضال الفلسطيني منذ رصاصاته الاولى الى اللحظة التي أصبح فيها عباس رئيساً للسلطة و رئيساً للوزراء نلاحظ العديد من الانجازات و الاخفاقات في آن واحد.
إننا هنا لم و لن ننكر الانجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بغض النظر عمن قادها أو من حققها و التي جاء أبرزها بتثبيت إسم فلسطين على الخارطة العالمية و منع الكيان من الانفراد بالسيطرة المطلقة على الارض المقدسة و تجسيد مقولة الارض بلا شعب.
و لن نغض الطرف عن العديد من الانتكاسات و الاخفاقات و التي كان من أبرزها الانقلاب الدموي الذي حصل منذ زمن ليس بالبعيد و الذي كاد أن يقضي بضربة واحدة على الانجازات العديدة التي سطرها الشهداء و الجرحى على مر العديد من السنوات .. و هذا ما لم يكن يحلم به الكيان مع أنه أفنى فترات طويلة و أموال طائلة لتحقيق هذا الهدف.
دعونا أخواني ننسى ما قلته آنفاً ... و نحاول أن نسبر غور القضية و نحلل الشخوص حسب مقدرتنا و من خلال التجارب التي رأيناها و سمعناها.. سنجد أن المصطلح المسمى ( بالمصالحة ) لا وجود له في الاجندات التنظيمية. ولكن البدائل الواقعية موجودة..!! ألا و هي ... نحن رأس الحربة .. نحن طليعة الشعب .. نحن نقود العمل الوطني ... نحن جند الله ... طلائع التحرير ... الأرض لمن يحررها... اللقاء فوق أرض المعركة.
شعارات فصائلية داخلية تعزز الفئوية و تحاول مسح أية تعددية من عقول أتباعها .. ( و على فكرة أنا أؤمن ببعضها ) .
وهناك بعض الفصائل التي تحاول العبث بالعقول و فرمتتها وإعادة إنزال برامج خاصة من خلال زرع أفكارها المغموسة بخليط من العقيدة و التفرد لخلق إنسان يمكن أن يكون قدوة للغير ظاهرياً و لكن الله يسترنا مما يُخفيه في داخله. و البعض الأخر يحاول أن يصبغ نفسه بصبغات خارجية و يجعل من نفسه مستقبِل وفيّ لأفكار لقيطة و يعمل بنفس الوقت على بثها على جميع الموجات لتكون خط سير يخدم الخارج و يحقق مصالحه
و أن أي محاولة للمصالحة و الاندماج و خصوصاً في الفترة الأخير ما هي الا خطوة من الخطوات السابقة التي وردت في شعارات الفصائل .. كسحق الأخر أو إخراجه من المعادلة الفلسطينية و إظهاره أمام الشعب على أنه أخطأ ... أو لتعزيز موقف هذا الفصيل أو ذاك ... فإذا قلنا إندماج يعني = الطرف الضعيف و الأقل شهرة أنتهى ( حسب نظرية التفرد الفصائلي ) حيث سيتم في الاندماج كشف جميع الاوراق ( هذا المفروض ) فالقوي سيراوغ و لن يكشف كل ما عنده و ما ينقصه من معلومات عن الطرف الاخر سيتم الحصول عليها من باب الاندماج ( من أعداد العناصر- كمية الاسلحة – مواقع المخازن – مصادر التمويل – أماكن الاحتفاظ بالاموال ) وبحيث يتم الانقلاب بصورة ودية لأنهم لا يستطيعوا إنهاء هذا الطرف كما حاولوا إنهاء غيره لأن المبادئ تقريباً نفسها ( عقائدية ) على العكس من غيرهم.
أما المصالحة الكلاسيكو...
فمنذ حصولها و أنا أقول أنتظروا ما سيحصل في سوريا لأن الوجوه أثناء التوقيع كشفت المستقبل.. و المتمتع بالقوة و الغلبة كان واضح من ملامحه .. و المجبر هو مقفهر الوجه عاقد الحاجبين ... فبعد أن تم استدراجهم لفخ الانقسام و رُموا في الاحضان العلوية لبرهه ... تبينت مطامع الصفويين بالتجييش الرسمي و العلني و الفعلي لمن كانوا في كنفهم ... فاستيقظ الضمير الذي كان في غيبوبة و فضّل الارتماء في حضن الشعب و كان هذا القرار هو القرار الصائب الوحيد منذ عدد من السنوات
و اننا نلاحظ النرجسية الايدولوجية لدى العديد من الفصائل من خلال التسويق لأفكارهم و العمل من خلالها ولكنهم للأسف وقعوا في نفس الأخطاء ( حرفياً ) و لكننا نجد كل طرف يزين لقومه أخطاءه و يجعلها وبالاً على الغير.
أخواني هنالك رؤوس عفنه عديدة أيديها تعودت على عدّ الاموال و لمس النساء و نسيت خشونة الارض و لسع البارود و صرير البنادق... و قبل أن نبحث عن الوحدة وعن الاندماجات يجب العمل على قطع هذه الرؤوس و الأيادي
لأننا عندما نبحث عن الشفاء من خلال التخدير لا نحصل عليه بل يجب علينا إستئصال أساس المرض.
و في النهاية لا تتوقع تحقيق المصالحة بهذه السهولة .. فالاعتماد الاول و الاخير على من يحرك الخيوط من الخارج.
الله يحفظك يا عم ابو محمد انا زرت فلسطين مرتين ب2009 و2011 اللي شفته في اختلاف كبير وصلت لدرجة الكره لما صارت احداث غزة بحكيلي ابن خالي بستاهلوا ليش هما مش مع السلطة الشعب بده الوعي ومش على كيف اليهود الشغلة...لانهم هما اللي محركين لدنيا مش بس فلسطين
هنا المشكلة أخت أم يحيى
قلة الوعي
وهذه النقطة أسبابها كثيرة فقلة وعي المواطن العادي أصبحت هدفا لمن لا يريد الحوار
وبالتالي يزرع الاحباط عند الجميع
ويزيد الانقسام وما نسمعه من فلان أو علان بموضوع التشفي ماهو الا جهل وقناعة راسخة بقل الحيلة واستحالة تغيير الحال
كل المؤشرات التي جاءت بها جولات المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية على مدار الخمس سنوات السابقة من عمر الانقسام، كانت جميعها تصب في خانة الفشل أكثر من النجاح كونها كانت تعتمد على آليات المحاصصة والمناصفة بين فتح من جهة وحماس من جهة أخرى وهو ما كان واضح وجلي لدى القوتين المتصارعتين، والإدراك الفعلي الذي تقوم عليه المفاوضات التي استضافتها السعودية بداية ثم اليمن، ثم مصر وجهودها الكبيرة، وها هي الدوحة تقوم بدورها وتتمكن من استخدام وسائل الإجبار التي تمتلكها، وتُجبر القوتين على توقيع اتفاق مبدأي بين الرئيس محمود عباس والأخ خالد مشعل وهو ما يحمل في طياته العديد من القراءات التي يمكن من خلالها استنباط مدى جدية المصالحة، ومدى قدرة قطر على فرض ما لم يستطيع فرضه الآخرون على محمود عباس وعلى حركة حماس ممثلة بخالد مشعل.
أشكرك أخي الكريم على مداخلتك اللطيفة
مصيبة الكرسي والزعامة
والقيادة
ومن يقود من
سبب مصائبنا ,,,, خمس سنوات انقضت وسيمضي خمسون ايضا اذا بقينا بهذه العقلية
يمكن تحقيق هذا الحوار من خلال حركة تصحيحية تشمل جميع الفصائل و تعمل على إستبدال الدماء العفنة الموجودة لدى الغالبية من قيادات الصف الاول في الفصائل بأخرى شابه تعي حقيقة القضية و تنحاز للشعب و المقدسات قبل أي شيء أخر.و لم يتمكن العدو بعد من إسقاطها.
وعلى أي أسس سيكون هذا الحوار وماهي قواعده؟
على أساس أن فلسطين ملك للجميع و المسؤلية و المنصب هو تكليف و ليش تشريف.. و أن لا يكون هناك وجود لثقافة إمتلاك الكراسي و توريثها.
وهل نحن مهيؤون لمثل هذا الحوار أم أن الوقت غير مناسب؟
في الوقت الراهن لا فهناك العديد من المتطلبات التي تحتاج إلى جهد مضني لتطبيقها لتمهد الطريق الذي يوصلنا للحوار لا للمفاوضات.
هل من الأرجح تسمية هذا الحوار مفاوضات أم أن حوارنا لم ولن يكون مفاوضات؟
إذا أردت أن تدير هذا الحوار من خلال الكوادر الحالية للتنظيمات فستكون مفاوضات لان المفاوضات تحتاج إلى تنازلات و مكتسبات.
أما إذا اردت إجراء هذا الحوار بعد الحركة التصحيحية فسيكون حوار بكل ما للكلمة من معنى.
أن يبدأ أي تنظيم ويعلن دخوله في هذا الحوار هل سيكون تنازل أم أنه مفروض على الجميع ؟
إذا كان هذا التنظيم فعلاً فصيل وطني حر يجب أن يبدي التنازلات و لكن هل تتوقع من المقابل أن يأخذ هذه التنازلات على أنها من أجل المصلحة الوطنية.. أم يعمل على إستغلال هذه النقطة لكسر هيبة المقابل و إلغاءه ..؟؟!!!!
السلام عليكم ورحمة الله
بدايةً ...اشكرك اخي ابو محمد على طرحك المميز للغايه هنا وعلى افكارك الخيرة النيره التي اتمنى من الله عز وجل ان يجعلها بداية طريق لما نأمل جميعاً
قرات الموضوع وتاملت الردود...وجال في فكري الكثير من الحروف ...كيف كانت المقاومه بالامس وكيف باتت الان ...من السبب...لصالح من ؟...ومن اجل ماذا...؟..لا نعلم
رجعت بذاكرتي لحرب غزة التي خلفت آلاف الشهداء وبالمقابل خسائر ضئيله في صفوف الخنازير
كيف بدات تلك الحكايه؟؟...حماس تطلق صاروخ على اسرائيل فتصيب (مزارع فلسطيني )ليتها على الاقل اصابت مواطن اسرائيلي...لا علينا..المهم انها وقعت فيما يسمونه الاراضي الاسرائيليه وحتما سترد اسرائيل...مقابل هذا الصاروخ كان الرد قاسيا ورأيت في وسط الحكايه مؤامره كبيره بوجهة نظري...ردوا بصواريخ وقنابل حارقه فسفوريه...وكاننا خلقنا لهم العذر بفعلتنا هذه...كيف لنا ان لا نفكر قبل ان نقدم على فعل كهذا ؟..صاروخ اخطأ هدفه واصاب مزارعا فلسطينيا ومع ذلك كانت لهم حجه ان ابادوا شعبا باكمله وكلما هدأ القصف..عادت حماس واطلقت صاروخ فشنك وقع في ارض زراعيه خاليه تماما من البشر..وتعود اسرائيل لتغتال المئات..والضحيه..اهل غزه؟؟؟ وعلامات استفهام لا حصر لها على هذا الموضوع
ربما سيفهم البعض انني اعارض المقاومه...لا يا اخوتي ...لكني اقارن..كيف كانت المقاومه بالامس ..حماس خصوصا..وكيف باتت الآن...كانت ان ضربت ضربتها كانت ضربةً موجعه تخلف عشرات ان لم يكن مئات القتلى من خنازيرهم وبعد ذلك لم نكن نأبه بالرد ...فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ولا بأس المهم اننا زعزعنا امنهم ....
باتت حماس تقتل ابن بلدها من فتح والعكس صحيح ..
باتت الفتنه تغتال عقولاً واجساداً أُجلست على مقاعدا واحتلتها لاجل المنصب فقط...هنية يريد السلطه والاّ..
عباس كذلك..ولن يكون الحل الا بتنازل احداهما عن هذا الكرسي....ولن يتنازلا ...فقد جاؤوا من اجله للاسف وليس من اجل فلسطين...
لن يكون الحل والحوار المنطقي الا باقتلاع هذه النبتة السامه من جذورها بعد ان عاثت الفساد في مختلف انحاء هذه الارض ونثرت سمومها دون رحمه
نثرت اتباعها من الطرفان والنتيجه شعب يغتال لحمه ودمه من اجل الكراسي
حسبي الله وانت نعم الوكيل
اتمنى ان يتسع صدر الجميع لما قلت واسأل الله الصلاح لجميع المسلمين
دمتم بحفظ الله ورعايته
حنان بارك الله فيك
أثرت نقطة هامة وهي أن نعيد التفكير في أليات المقاومة
فكلنا أعتقد مع المقاومة ولدينا قناعة بأنها هي الحل
ولكن ألياتها ووقتها وكيفيتها هي الأهم
وبالمناسبة
للأخوة الذين يتحدثون عن أن خيار المفاوضات لا جدوى منه
باعتقادي اذا ترافقت المفاوضات مع المقاومة وبتناغم صحيح نستطيع تحقيق المبتغى
حنان … هذا ليس وقت تحميل حماس مسؤولية ما يحدث… كما تفعل إسرائيل… إسرائيل أقوى بسلاحها كما أن أمريكا أقوى بسلاحها و لكن هذا لا يعني أنها ستنتصر… أنظري إلى أمريكا في العراق… في فييتنام… في أفغانستان… بل أنظري حتى لإسرائيل في لبنان… المسألة بكل بساطة مسألة إرادة ماذا يعني لو قتل ألف آخرون لقد قتل قبلهم ألوف و ألوف حتى تبقى هذه القضية حية… الشعب الفلسطيني سيبقى مرفوع الرأس رغم الدماء هذا تاريخه و نضاله ليس هذا وقت دفن كل تاريخ المقاومة تحت ذل حكومة تنتقد المقاومة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al nubany
والله إن وقع الضواريخ على إسرائيل أشد من وقع أسلحتهم على غزة لأن الحجارة ترعبهم… إنهم يقبعون الآن في ملاجئهم لا أحد يمشي في طرقات المدن الجنوبية هل تعلمي الأثر النفسي لما يحدث الآن و المدن خاوية على عروشها… راجعي سجلات الهجرة من إسرائيل و إليها لتعلمي أثر الأنابيب الطائرة و الحجارة… هم أشلاء جاؤوا من شتى أنحاء العالم موعودون بعيش رغيد… انظري إليهم اليوم… سيصبحون أقلية في ما يزعمون أنها بلادهم رغم كل القتل و التدمير … و النصر قادم يا حنان ان شاء الله
الرجاء تعديل مشاركة الاخت حنان بوصفها بصواريخ المقاومة فشنك
الأخ الحبيب النوباني وربي يحفظ أهل نوبا وأهلنا في كل فلسطين
سأتوقف برهة عند مشاركتك وخصوصا عند طلبك تعديل وصف الأخت حنان
لنتحدث أخي نوباني بقلوب مفتوحة ونبتعد عن حساسية الكلمات هناك من يصفها فشنك وهناك من يصف مفعولها بالسحر وهذا شيء طبيعي فلكل وجهة نظره والحوار الصحيح يتم بأن لا نجير الحوار كما نريد نحن وحسب قناعاتنا ,,, ربما نكون مخطئيين أو على صواب في وصفنا أو ما نعتقد
فالحوار مفتوح هنا لنناقش كيف أن نصل لحوار أكبر بين الفصائل الفلسطينية فكما نرى الان واقع الحال كل يغني على ليلاه
الله يعطيك العافيه اخي ابو محد على هذا الحوار البناء وعلى هذا الجهد المشكور
اعتقد ان الوحده ليست بالصعبه بين الفصائل الفلسطينيه التي تتبنى ايدولوجيات موحده فمثلا حمس والجهاد تقريبا نفس الايدولوجيات ونفس الافكار فعندما يتوحد هؤلاء الفصيلين بفصيل واحد وايضا الجهات الشعبيه غالبتها تحمل نفس الفكر ونفس المنهج ولا ننسى ان جميع الجبهات كانت كلها جبهه واحده قبل الانشقاقات عندما نقلل من عدد الفصائل يصبح العمل الوحدوي افضل واقرب للوحده العامه كما كانت كل الفصائل موحده بمنظمة التحرير الفلسطنيه سابقا عندما كانت مؤسسات منظمة التحرير تعمل كانت الفصائل باستثناء حماس موحده بهذه المنظمه وكان لها رئيس واحد وهدف واحد وحتى قواتها العسكريه كان اسمها قوات منظمة التحرير الفلسطينيه
نتمنى من الله ان يوحد كل الفصائل الفلسطينيه تحت مسمى واحد وان تفعل منظمة التحرير وتحوى كل الفصائل
ابو عمار الغالي
بغض النظر ان الفصيل الفلاني تتفق ايديلوجياته مع الفصيل العلاني
فكرة الوحدة بين الفصائل أعتقد مستحيلة ولن تكون
هذه وجهة نظري
ما نطمح اليه أقلها بدء حوار بين هذه الفصائل لتحديد الأطر وتوجيه البوصلة الضائعة
لينعكس ذلك على المواطن العادي الذي يعاني من الاحتلال ومن هذه الفصائل
ولنكون أقلها أمام عدونا واحد وليس خمسين
عندها سيكون لنا تأثير ونبدأ من هذه النقطة السير في خطوات أكبر نحو هدف التحرير