طبعاً القصة صارت يوم الجمعة في مخيم الوحدات وانتهت نهاية مأساوية ...
في دخلة الروضة المعروفة "زقة الروضة" والتي ترعرع فيها الراحل سليم حمدان ... وهي مدخل رئيسي للسوق الشعبي "سوق الخضار" تقنط عائلات منذ عشرات السنين و هناك عائلات حديثة السكن فيها ...
المرأة العجوز و ابنها الوحيد المسافر في أمريكا تداوم على تنظيف بيتها وامام بسطة منزلها وهي تشعر بالسعادة لذلك .... وجارتها المدججة بابنائها الذين يهتمون لجمالية بيتهم .... جاء اليوم الذي فيه يختصم الجارتان ولاجل كيس قمامة ... من رماه هنا ومن اتى به هنا ... حديث نسائي صاخب عقب صلاة الجمعة :"الابناء اتو المراة هدت على امك .. الابن فزع لامه أهان المراة "ذات الابن الوحيد وغير موجود"....
فجاء شقيق العجوز ،،، يحمل سلاحه ..افرغ طلقات الحسرة و الندم في شاب في بداية الثلاثين من عمره واصاب شقيقه الاخر ... رحل العجوز عن بيتها وطورد كل اقربائها واقرباء الرجل ..حدثت فوضى و شغب و تعارك مع الدرك ... نعم زهقت ارواح و اهدرت اموال وحرقت بيوت .... وهجرت عائلات .....
كل هذا لأجل كيس قمامة " كيس زبالة " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بيصير أكثر من هيك
وعلى اتفه من هل سبب
الناس بطلت تتحمل بعض
ولا كأنه في حقوق للجيران
.......
لا حول ولا قوة الا بالله