أخي أنس موضوعك مميز للغاية ..استمر فيه عليك بالصبر ...
لا حاجة للاستطلاع ... هي محاولة منك من باب انتمائك ووفائك للمخيم ...خطوة لها عظيم التقدير والشكر في دواخلنا...
هناك كثير من الأخوة الذين تعهدوا بالمساهمة في نشر كتيب .. اصبر اخي أنس خلينا نوصل لمئة مشاركة مثلاً ... لنختار الأفضل ويتم تنقيحه ..واستشارة المختصين في ذلك ....
ان شاء الله خير ..
لا نريد استطلاع لكي لا يشط الموضوع عن هدفه وهو سرد قصص وحكايا عن المخيم من جميع الجوانب ..."ونحن هنا نتحدث عن مخيم الوحدات" ....
تقبل مروري يا غالي ...
أشكرك على المتابعة أخ دياب .. أطالب بالمقدمة وذلك لأنني بدأت في الموضوع ليأخذ منحنى آخر وهو الانتقال إلى الواقع عن طريق كتيب وقد بدأت في إعادة الصياغة له وجاري العمل على ذلك ..
وبإذن الله ايد بايد ليتم العمل ..
بالنسبة للاستطلاع الفكرة منه .. هل مثل هذه المواضيع تخدم قضية المخيم وبحجم قضية المخيم ..
أشكرك على المتابعة صديقي دياب مرة أخرى
والله يا انس انك اكثر من مبدع نعم يجب ان ينشر كتاب يتحدث عن الام وافراح واحزان شعبنا في الشتات يؤرخ لفترة زمنية عاشها شعبنا البطل وتاكد الكصص التي حصلت في مخيم الوحدات نفس الكصص الي حصلت في جميع مخيماتنا وتجمعاتنا في الشتات دمت في رعاية الله
قرأت القصص والروايات ... والكتب ومن المجلادات ... ولكني لم أرى بجمال وبروعة وبحساسية هذا الموضوع الشيق الجميل الذي شعرت به بأنني في فلسطين وانني أراه بعيناي تخيلت هذه المواقف وهذه الابداعات امامي فوالله انا عاجز عن النطق ما بداخلي بعد قراءة هذا الموضوع الذي تمسكت به من أوله الى أخره .
اعجبني سحر كلامك شعورك ...
قلمك أروع قلم أشهد لك بأنني قرأت اول كتاب وأول قصة بعد القرآن الكريم بهذا الشعور الخيالي بهذه العبارات وبهذه اللغة الساحره التي تدخل القلب بلا استئذان ولك الشكر اخي صمت البشر كان لك جزءً من الابداع في هذه النافذه التي اعتبرها رقم 1 في منتدى الوحدات بأكمله ليس في الادبي فقط بل المنتدى بأكمله يالله انا عاجز عن الكلام امام هذه الابداعات دمتم في حفظ الله وشيقتني للمزيد انتظر ابداعك بفارغ الصبر ! سأبقى اترقبكم ....
لكم جزيل الشكر
أرعبتني حروفك والله .. وإن سألتني كيف أرعبتني فأنا عاجز عن الرد .. ألجمت لساني والله .. أشكر مرورك ومتابعتك للموضوع أخ لؤي .. فحروفك لا تقدر بالذهب .. دمت بود يا وردة
والله يا انس انك اكثر من مبدع نعم يجب ان ينشر كتاب يتحدث عن الام وافراح واحزان شعبنا في الشتات يؤرخ لفترة زمنية عاشها شعبنا البطل وتاكد الكصص التي حصلت في مخيم الوحدات نفس الكصص الي حصلت في جميع مخيماتنا وتجمعاتنا في الشتات دمت في رعاية الله
من بعض ما عندكم أبو العبد .. وكل ما تراه عيناك بروعة .. فهو من روعة عيناك التي ترى كل ما هو جميل بجمالها .. نعم هي نفس القصص .. ونفس البساطة التي تعايشها الناس في هذه الفترة .. وأتمنى رؤية أقلامكم تخط بعضا من هذه القصص .. أشكرك من عميق قلبي على مرورك الدائم أبو عبود
في خيمة بسيطة .. شاطرتنا الهموم .. ضمدت الجرح .. فشيد له في قلوبنا أعظم وأروع صرح .. إنه نادي الوحدات يا سادة .. هكذا بدأ بأسطورة العشق الجنونية .. ولن ينتهي بها
ما كان ولن يكون مجرد ناد .. ولن تكون مجرد رياضة نمارسها وحسب .. رمز من رموز المخيم .. قاد مقدمة الركب في كل شي .. بموقعه الذي يتسيد على رأس المخيم .. وبتلك الكلمة البارز على محياه .. ( عائدون ) ..
نعشق الأفراح .. ونحتاج لمن يضمد الجراح .. صنع لنا هذا النادي الكثير الكثير .. رسم البسمة وكان بالنسبة لنا صوت الضمير ..
ووقت النصر .. بالجموع نسير .. من أطراف المخيم .. من وسط المخيم .. من زكك المخيم .. وفي الشوارع بنهتف ونقول .. يا وحدات سير سير .. حتى تحقيق المصير ..
الله .. وحدات .. والقدس عربية .. ذلك الشعار المقدس على درب تحرير قدس الأقداس .. نحن لن ننسى يا مدينة الصلاة .. ليس من حقنا أن نفرح والقيود تكبل تلك الأيدي الطاهرة .. لكننا على الوعد ما نسينا .. نربي الأجيال تلو الأجيال على حبك الأبدي .. ليحين وقت الزحف الأكبر .. ولكنها تلك الابتسامة وحدها التي تشق طريقها وسط الدموع .. ولكنها تلك الفرحة التي تنتابنا رغما عنا .. عندما نشعل للنصر الشموع ..
بتتجمع الجموع على باب النادي .. بنضوي السما باللون الأخضر والأحمر .. بنشعل شموع النصر .. وبنتغنى باسم الوحدات لطلوع الفجر .. بننط بنرقص بنغني .. وارفع ايدك يا وحداتي .. ونط نط .. ما بنط الا الوحداتي ..
بنحمل الصغار .. وعلى حب الأخضر بنعلمهم .. بنوشح روسهم بلفحة الوحدات .. وبنربيهم على حبه للممات ..
رغم الجراح ورغم الألم ... رغم غربتنا التي تفوقت بقسوتها علينا... سنبقى لك وطني الجُند الأوفياء ... لا تعتقد وطني بأن نسائم الفرح إن مرت على ديارنا تستطيع أن تُدخل السعادة في قلوبنا, ولا تغرنَكَ تلك الإبتسامة التي إرتسمت على مُحيانا ... تعتلي البسمات على وجوهنا و تختفي في صدورنا جبال الألم والقهر على بُعدك و مما يحدث ... سنعود وطني ... سنعود ... سنلتقي بالسعادة على أرضك فقد إشتقنا لها كثيراً , يقولون عنها جميلة و تبعث في النفس ما يجعل المرء يرغب بأن يطال عنان السماء... سمعنا عنها و وُجهت لنا دعوات كثيرة للتعرف عليها .. لكننا رفضنا ... فلا طعم لفرحٍ او سعادة وأنت وطني مقهور ... سنقهرهم و نعود بإذن الله
طقوس أرفع من الوصف .. وأروع من الجمال .. تلك التي يرسمها أطفال المخيم بريشة البساطة .. على لوحات الزمن القاسي .. واليوم نجدهم الأطباء يرسمون البسمة على شفاه السقمى .. مهندسون يدشنون من الصروح أجملها .. محامون يدافعون عن مظلمة كل مظلوم .. معماريون يبنون الوطن .. نجارون ينحتون أمثل اللوحات والغرف فائقة الوصف ..
تلك الطقوس مارسوها صغارا .. في عطلهم الصيفية .. أو حتى بعد انقضاء فترة الدوام المدرسية ..
عربة من عجال البيليا .. وعدة من الألواح الخشبية .. ينظمونها بهندسة بسيطة .. تعتلي فرشها ( كبشات ) الترمس والبليلة .. والفول المسلوق .. يجوب بها زقاق المخيم .. وينادي بصوته البريء .. ( ترمس بليلة .. قرب وذوق ) وما أطيبها من أكلات.. عندما تتغلف بأيد تصنع التاريخ وتتملح بأصابع تخط للعزة والكرامة العناوين ..
وآخر لم يملك ثمن عجال البيليا .. أو حتى لم يستطع جمع تلك الألواح التي يصنع منها العربة .. فيفترش باب الدار .. ويضع كرسيه المؤقت على أعتاب اللجوء .. بصينية من الحلاوة .. التي صنعتها له أمه .. يسترزق منها في عطلته .. ليشتري فيما بعد ملابس فتوح المدارس .. أو قرطاسية من الأقلام والدفاتر والمحابر .. يعين والده على شقاء الدهر .. وقسوة القدر .. فهو يعلم تماما كم ضحى والده لأجله ..
وآخر يجوب زقاق المخيم .. بتلك الصينية .. من كرابيج الحلب .. يستيقظ مع تلك العصافير التي وعدها الله برزقها كل صباح .. ليشتري من تاجر الجملة .. تلك الصينية التي سيشهد لها التاريخ بأن رجالا حملوها .. رسموا للعودة دربا يعجز القادرون على رسمه ... وما أجمل ذلك الصباح الذي تستيقظ فيه على صوت ذلك الطفل الذي ينادي ( حلب سخن الحلب )
رغم الجراح ورغم الألم ... رغم غربتنا التي تفوقت بقسوتها علينا... سنبقى لك وطني الجُند الأوفياء ... لا تعتقد وطني بأن نسائم الفرح إن مرت على ديارنا تستطيع أن تُدخل السعادة في قلوبنا, ولا تغرنَكَ تلك الإبتسامة التي إرتسمت على مُحيانا ... تعتلي البسمات على وجوهنا و تختفي في صدورنا جبال الألم والقهر على بُعدك و مما يحدث ... سنعود وطني ... سنعود ... سنلتقي بالسعادة على أرضك فقد إشتقنا لها كثيراً , يقولون عنها جميلة و تبعث في النفس ما يجعل المرء يرغب بأن يطال عنان السماء... سمعنا عنها و وُجهت لنا دعوات كثيرة للتعرف عليها .. لكننا رفضنا ... فلا طعم لفرحٍ او سعادة وأنت وطني مقهور ... سنقهرهم و نعود بإذن الله
رغم الألم والآه .. آتون يا قدساه .. يا لوعة الصرخة المقدسية .. تنادي وامعتصماه .. يا دمعة أم الدرة .. تنادي وارباه .. إني عائد يا أماه .. أنا الشبل الفلسطيني .. أدوس الشوك بحفاه .. لا يثني سيري عدوي .. ولو بالحديد والجمر والنار كبلوا قدماه ..
كنت احدهم ما احلى تلك الايام فلقد تعلمة منها مالم اتعلمه طوال حياتي تعلمت الصبر وان تبيع بعزه لانة الله هو الرازق وان تكون متسامح الله يرحمك يمة ( يمه اذا حدا معش مصاري اعطيه يمه والله بكرمك) كانت ترى في كل اولاد الحاره اولادها. كانت احلامنا تلامس السماء رحلت هذه الايام بحلوها ومرها الحمد لله حققنا بعض من احلامنا ويبقي حلم سيدي وابي وامي وكل حر في العوده
انس رح احكيلك كلمه كثير كثير بحبها كانت امي الله يرحمها تحكيلي اياها ولان اولادي بحكولي اياها (الله معك)
طقوس أرفع من الوصف .. وأروع من الجمال .. تلك التي يرسمها أطفال المخيم بريشة البساطة .. على لوحات الزمن القاسي .. واليوم نجدهم الأطباء يرسمون البسمة على شفاه السقمى .. مهندسون يدشنون من الصروح أجملها .. محامون يدافعون عن مظلمة كل مظلوم .. معماريون يبنون الوطن .. نجارون ينحتون أمثل اللوحات والغرف فائقة الوصف ..
تلك الطقوس مارسوها صغارا .. في عطلهم الصيفية .. أو حتى بعد انقضاء فترة الدوام المدرسية ..
عربة من عجال البيليا .. وعدة من الألواح الخشبية .. ينظمونها بهندسة بسيطة .. تعتلي فرشها ( كبشات ) الترمس والبليلة .. والفول المسلوق .. يجوب بها زقاق المخيم .. وينادي بصوته البريء .. ( ترمس بليلة .. قرب وذوق ) وما أطيبها من أكلات.. عندما تتغلف بأيد تصنع التاريخ وتتملح بأصابع تخط للعزة والكرامة العناوين ..
وآخر لم يملك ثمن عجال البيليا .. أو حتى لم يستطع جمع تلك الألواح التي يصنع منها العربة .. فيفترش باب الدار .. ويضع كرسيه المؤقت على أعتاب اللجوء .. بصينية من الحلاوة .. التي صنعتها له أمه .. يسترزق منها في عطلته .. ليشتري فيما بعد ملابس فتوح المدارس .. أو قرطاسية من الأقلام والدفاتر والمحابر .. يعين والده على شقاء الدهر .. وقسوة القدر .. فهو يعلم تماما كم ضحى والده لأجله ..
وآخر يجوب زقاق المخيم .. بتلك الصينية .. من كرابيج الحلب .. يستيقظ مع تلك العصافير التي وعدها الله برزقها كل صباح .. ليشتري من تاجر الجملة .. تلك الصينية التي سيشهد لها التاريخ بأن رجالا حملوها .. رسموا للعودة دربا يعجز القادرون على رسمه ... وما أجمل ذلك الصباح الذي تستيقظ فيه على صوت ذلك الطفل الذي ينادي ( حلب سخن الحلب )
يتبع ,,
من رحم المعاناة خلقنا عظاماً والعالم منا انبهر !!
يعني عجال البيلية .. والعربايات وتحميل الخضار عليها في الحسبة وفي السوق الشعبي ايضاً ...
بيع الحلاوة والحلبي ..والذراي ..على عربة عجال البيلية ...
قصصص ولا أجمل من هؤلاء الذي تحدوا واقعهم ..وقسوة زمانهم والان هناك الطبيب والمهندس ..و الكثير و الكثير
(ويضع كرسيه المؤقت على أعتاب اللجوء),,,,,,,,و على أعتاب اللجوء ستبزغ شمس عودتنا عمَا قريب, ربما سئمنا الكرسي و سئمنا حالة الإنتظار التي طالت معه لكننا سنبقى نرسل الأعين كل يوم من على كرسينا إلى ذلك الأفق حيث يقبع الوطن و لن تُثنَى عزائمنا بإذن الله
(ويضع كرسيه المؤقت على أعتاب اللجوء),,,,,,,,و على أعتاب اللجوء ستبزغ شمس عودتنا عمَا قريب, ربما سئمنا الكرسي و سئمنا حالة الإنتظار التي طالت معه لكننا سنبقى نرسل الأعين كل يوم من على كرسينا إلى ذلك الأفق حيث يقبع الوطن و لن تُثنَى عزائمنا بإذن الله
منذ 63 عاماً وأنا أجلس على ذاك الكرسي ...المعتق بملامح بشر ذهبوا ...عاشوا...ماتوا ...ولم يعودوا ...حقائبي مقفلة وزرائر قميص مقفلة خوفاً من البرد ...
لكن ليس هناك صفير للقطار ....
ولا دخان اسود رغم سواده كنت أجد بياض الأمل فيه !!
القطار لم يمر من هنا ... وموعد العودة لم يحن بعد !!
كنت احدهم ما احلى تلك الايام فلقد تعلمة منها مالم اتعلمه طوال حياتي تعلمت الصبر وان تبيع بعزه لانة الله هو الرازق وان تكون متسامح الله يرحمك يمة ( يمه اذا حدا معش مصاري اعطيه يمه والله بكرمك) كانت ترى في كل اولاد الحاره اولادها. كانت احلامنا تلامس السماء رحلت هذه الايام بحلوها ومرها الحمد لله حققنا بعض من احلامنا ويبقي حلم سيدي وابي وامي وكل حر في العوده
انس رح احكيلك كلمه كثير كثير بحبها كانت امي الله يرحمها تحكيلي اياها ولان اولادي بحكولي اياها (الله معك)
9
إنه لشرف عظيم .. أن تلد حارات المخيم الحرية والكرامة .. وتكبر الحرية في أكناف أمها الأصيلة .. التي ما توانت عن ذكر ابنها الأسير .. داعية رب العرش أن يفك أسره .. وأن يجمعها به عما قريب ..
أخي الحبيب أبو العبد .. فلسطين لنا .. والقدس لنا .. ( والله بقوته معنا ) .. الله معي ومعك ومع كل مسلم وفلسطيني يا رب
من رحم المعاناة خلقنا عظاماً والعالم منا انبهر !!
يعني عجال البيلية .. والعربايات وتحميل الخضار عليها في الحسبة وفي السوق الشعبي ايضاً ...
بيع الحلاوة والحلبي ..والذراي ..على عربة عجال البيلية ...
قصصص ولا أجمل من هؤلاء الذي تحدوا واقعهم ..وقسوة زمانهم والان هناك الطبيب والمهندس ..و الكثير و الكثير
بوركت ايها المبدع ..ما شاء الله
نطقت بالحق .. والكون علينا يشهد .. واسألوا التاريخ عنا .. ذكرنا رب البشر في كتابه .. فذكر اعترافات أعدائنا عنا فقال عز من قائل " قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ " شعب جبار .. ومن تحت أقدام عدو الله سيشعل النار ..