رغم طولها لكنها حقا جميلة ، شدتني هذه النادرة لأقرأ وأنعم النظر إلى كل ما فيها . فللأعرابي حق في ما أخذه من الفضل من مال فقط لقطعه كل تلك المسافة .
وما أعجبني بصدق البيتان اللذان اختتم فيهما الأعرابي اللقاء ، فكل شيء يذهب لا نحزن عليه بقدر حزننا على كريم حر وما أقلهم في هذا الزمان !!
وهنا يحضرني موقف إعدام ابن المقفع ، وتحديدا عندما قرأت العجز في البيت الثاني :"يموت لموته خلقٌ كثير" . فعندما حان وقت إعدام ابن المقفع "حرقه في فرن" ، قال للحاكم الذي أمر بإعدامه:
إذا ما متُّ مات امرؤ يموت بموته خلق كثير
وأنتَ تموت وحدك وليس بموتك لا الصغير ولا الكبير
اختيار طيب
ونسأل الله السلامة للأخ هيثم
أسعدني مرورك أخي حسن
وبارك الله فيك على الإضافة عن ابن المقفع
(!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!) - (!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!) - (!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!) - (!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!) - (!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!)
(!).. من نوادر الأدب العربي - الحلقة 22..(!)
نخصص هذه الحلقة للمرأة العربية التي لا تقل نباهة عن الرجل
طاقة نرجس
قالت دلالة لرجل: عندي امرأة كانها طاقة نرجس، فتزوجها الرجل ، فإذا هي عجوز قبيحة. فقال: كذبت علي وغششتني ، فقالت: لا والله ما فعلت، وإنما شبهتها بطاقة نرجس، لأن شعرها أبيض ووجهها أصفر وساقها أخضر!
***
تريده جميلاً
قال أبو العيناء: خطبت امرأة فاستقبحتني ولم تعجبها صورتي فكتبت لها
"فإن تنفري من قبح وجهي فإني أريب أديب لا غبي ولا فدم."
فردت علي تقول: ليس لديوان الرسائل أريدك!
***
الجاحظ والمرأة
قال الجاحظ: رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جداً، ونحن على طعام، فأردت ان أمازحها فقلت: انزلي حتى تأكلي معنا!
قالت: وأنت اصعد حتى ترى الدنيا!
***
بثينة وعبد الملك بن مروان:
دخلت بثينة على عبدالملك بن مروان فقال لها: والله يا بثينة ما أرى فيك شيئا لما كان يقول جميل. قالت: يا أمير المؤمنين إنه كان يرنو إلي بعينين ليستا في رأسك.
وفي رواية: قال لها عبدالملك: ويحك يا بثينة ما رجا فيك جميل حين قال فيك ما قال؟ قالت: الذي رجته منك الأمة حين ولتك أمورها. فما رد عليها عبدالملك كلمة
***
ليلى الأخيلية والحجاج
روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال: يا غلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها. قال: فطلب حجاما فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك ان تقطع لساني بالصلة (مكافأة). فلولا تبصرها بأنحاء الكلام، ومذاهب العرب، والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل!
**أ
المرأة التي خلصت نفسها من الطلاق
نظر رجل إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها: أنت طالق إن صعدت، وطالق إن نزلت، وطالق إن وقفت. فرمت نفسها إلى الارض فقال لها: فداك أبي وأمي، إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة!
***
المهدي والعجوز
وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها: ممن انت؟ قالت: من طيء، فقال: ما منع طيئا أن يكون فيهم آخر مثل حاتم؟ فقالت مسرعة: الذي منع الملوك ان يكون فيهم مثلك فعجب من سرعة جوابها وأمر لها بصلة!
سلمت يمناك عمي أبو محمد على هذه القصص الرائعة بالفعل
أعجبتني تلك المرأة حين رمت بنفسها
في قمة الذكاء كانت بالفعل
شكراً لك عزيزتي حنان
وبالفعل فالمرأة خلصت نفسها بحنكة.. ولكنني أرى أن صاحبة الحجاج كانت أكثر فطنة.. لأنها فهمت مقصد الحجاج وكفت نفسها شر رجل جاهل.. وما أكثر من هم على شاكلته!
***
الجاحظ والمرأة
قال الجاحظ: رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جداً، ونحن على طعام، فأردت ان أمازحها فقلت: انزلي حتى تأكلي معنا!
قالت: وأنت اصعد حتى ترى الدنيا!
***
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليس من قليل أن يكون في مكتبة الجاحظ هذا الكم الهائل من الفكاهة
يعني بصريح العبارة : هذا الرجل "كاين مش مخلي حدا من شره"
ههههههههههههههههههههههههههه
الله يرحمه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليس من قليل أن يكون في مكتبة الجاحظ هذا الكم الهائل من الفكاهة
يعني بصريح العبارة : هذا الرجل "كاين مش مخلي حدا من شره"
ههههههههههههههههههههههههههه
الله يرحمه
ذواق أيها الشاكر في طروحاتك
حياك الله أخي حسن
للعلم فقط
يقال أن المرأة كانت مقدمة على الرجل عند الجاحظ رحمه الله!
يعطيك العافيه اخي ابو محمد
فعلا البلاغه وسرعة البديهه خلقت للعرب سبحان الله
أهلاً ومرحباً بك أخي أبا عمار
كلامك الجميل ينطبق على عرب الأزمنة الغابرة
وأظن أننا اليوم نفتقر إلى كثير من النباهة.. بل على النقيض من ذلك فإنني أرى أن العرب في العصر الراهن يمثلون قمة البلاهة.. والدليل أننا نلهث خلف حضارات زائفة وما زلنا متخلفين عن الأمم حتى أصبحنا في مؤخرة الركب الحضاري!
(!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!) - (!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!)
(!)..من نوادر الأدب العربي – الحلقة 23..(!)
((حلقة خاصة بنوادر النساء))
أيهما أفضل؟!
أُدخل عل المنصور جاريتان فأعجبتاه، فقالت التي دخلت أولًا:
"يا أمير المؤمنين! إن الله فضلني على هذه بقوله: والسابقون الأولون"
فقالت الاخرى:
"لا، بل الله فضلني عليها بقوله: وللآخرة خير لك من الأولى"
عيرتني بالشيب
قال العتبي: رأيتُ امرأةً أعجبتني صورتها ، فقلتُ:"ألك بعل؟"
قالت: "لا".
قلتُ: "أفترغبين في التزويج؟"
قالت: "نعم، ولكن لي خصلةٌ لا أظنك ترضاها".
قلتُ: "وماهي؟"
قالت: "بياض برأسي" (إشارة إلى وجود شيب في شعرها)
قال: "فثنيتُ عنان فرسي وسرتُ قليلاً، فنادتني:
"أقسمت عليك لتقفن"
ثم أتتْ إلى موضعٍ خالٍ، فكشفت عن شعر كأنه العناقيد وقالت:
"والله مابلغتُ العشرين، ولكنني عرَفتُك أنَا نكره منك ما تكره منا".
قال: "فخجلت وسرتُ وأنا أقول:
فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ ... والشيبُ يغمـزها بأن لاتفعـلي
معًا في الجنة
كان لرجل قبيح الوجه إمراة من أجمل النساء. فقالت له يومًا: "أنا وإياك في الجنة"
فقال لها: "ولم؟"
قالت: "لأني ابتُليت بك فصبرت وأنت أُعطيت مثلي فشكرت، والصابر والشاكر في الجنه.
وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون
عُرض على المعتصم جاريتان بكر وثيب، فمال إلى البكر. فقالت الثيب: "ما بيننا إلا يوم واحد!"
فقالت البكر: "وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون".