وعدوهم بما ليس لهم
فجردوني من وطني
وأسقطوا ورقة التوت عن غيري فبانت عورة القوم وما خجلوا
:
:
أيا وطنا سكنتنا قبل ان نسكنك قلي بربك كيف هو وجهك,كيف هي تضاريسك,ما هي سمة هواك,من هم أولادك وأحفادك لا بل من هم أجدادك
من أنت.؟
هل انت طويل أم قصير أم أنك بين البين أم أنك متمرد لا تعرف الحد
هل أنت هين لين أم أنك جاف قاسي
قل لي بربك
كيف تجرأت واختصرتني بك
حلمي واحد رسمي واحد ألمي وجعي حزني فرحي واحد " يا هذا...... يا أنت..... إنه أنت"
كيف تجرأت..!!!
الصبح ميلاد أمل جديد
أنفاس عطرة وشوشة وهمسات رقيقة مفعمة بالتفاؤل
تولد مع موت الليل وسريان الحياة في شريان الصبح الجميل
أعترف أن عشق الفجر يفجر ينابيع الإصرار على اللحاق بركب الأمل المتوافر في ثنايا اليوم المولود
احتراق السطر
تبلد الحروف
عصيان الكلمات
ضياع المعنى
أنين الصفحات
عنوان الإعترافات المتوالية الممهورة بختم الحنين لحضور صاحب الإعتراف الأول
من أنشأ البيت وجر قلمي ليبوح بأسراره في زواياه التي تكتم عليها طويلا
ليتك تعود لنتنفس حبراً نظيف ومعاني سهلة الهضم ونشرب من معين الحروف نصاً جميل.
عودتك محرك لمضخة المداد ليتدفق فلا يصرفنك عنا غول الغياب.
الأحمر القاني
أشلاء الأطفال
دموع الشيوخ المقهورة
أنين الحجر والشجر
استغاثة الحرائر
جندلة الشباب
عويل الإنسانية
آهات البشرية
الأمعاء الخاوية
الجثث الطافية على مسطح مائي لامتناهي
نزيف المقدسات
نطالعها ببلادة ينكرها علينا الصنم
نرتشفها مع قهوتنا الصباحية بهدوء لدن
ننام بعد رؤيتها قريري العين وكأنا نشاهد فلم اكشن ممتع
لم يعد للدم حرمة فينا
تبلدنا من أعلى الرأس حتى أخمص القدم
تبا لما آلت إليه إنسانيتنا المزعومة