والذي أوجدَ فينَا الصّبر ،
قادِرٌ أن يُفرحَنا بأضعاف ما نطلب ،
قادرٌ أن يعيدَ لنا ما ننتظِر ،
قادرٌ على إخماد الوجع ،
قادرٌ أن نحيَا كما نحبّ ،
لكنّ تدابيرَه على ما تحملُه من ألم تتجاوزُ خُططنَا (جمالاً) / الملوّنة بالأمل
( إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية وأين شاطبة أم أين جيّان
وأين قرطبة دار العلوم، فكم من عالم قد سما فيها له شأن
وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذب فياض وملآن
حمص هي إشبيلية
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
لم نشرح أنفسنا لأنفسنا و كأننا....
ننتظر من غيرنا أن يشرح لنا
عاجزون عن وصف حالنا..
أم هو عجز عقلنا عن فهمنا
تتجاذب أقطاب البوصلة إبرتها كأنما ...
سباق يجري بين قطبها و قطبنا
فلا الموجب بحسنه عاد يجذبنا
و لا عاد السالب بسوئه ينهنا