هههه صديقي .. أنا بطلت ألعب طالما في الموضوع في بسس .. كصص البسس بموت عليها .. عندي بس مسميه ( أبو نادر ) ههه يما يما مكوااه .. مش مخلي ولا بس في الحارة من شره .. بس آخر مرة زعلني الهلس .. نط على كفاص العصافير .. موت كنار .. لحكته كبل ما يوكله بس مات نتيجة الاصابة .. والثاني أكله ملحكتوش .. ههه أكل مني كتلة يومها فرك على كرايبه لآخر كرمية في عيلة الشيرازي كلها .. بحبش يتحمم غير بشامبو .. يومها حممته بصابونة لوكس عشان يتعلم
ههههههه المفروض حممته يصابونة نابلسية عشان عيونه يحركنُّه...
هاظ يا سيديب واحنا صغار ربينا بسّة سميناها سيسو ...ياباي شو حبيناها بس صارت قصّة ومن هظاك اليوم وانا بطقش البسس...كال سيسو خلفت سبع قواريط ...صغار ولانه خافت عليهم بلعت وحدة منهن ..وأنا شفتها بتبلع بالبسة الصغيرة وهاظ يوم والبسس من قلبي يوم
المخيم هو ذلك الإسم الذي يعني حرفياً بأنه مكان يحوي خياماً نُصبت لتُؤوي من هم عن أوطانهم بعيدون ولأرضها محرومون ,,خياماً تقيهم حرَ الصيف و برد الشتاء, فلها يلجأون حتى يحين موعد عودتهم لأوطانهم..بالرغم من هذا التعريف البسيط للمخيم الذي يجمع بمعناه كل لاجئ عن وطنه شُرِد و من أرضه اُقتلع إلا انه لا يشمل اللاجىء الفلسطيني..فوضعه مختلف قليلا و ظرفه اعقد مما يخطر على بال : في ذهن و عقل الفلسطيني كلمة مخيم تعني شيئاً آخر,,معنىً لم تُورده كتب و لم تتجمل و تتزين بإحتواءه قواميس و معاجم ولم ترتقي بمعرفته عقولٌ فذه:
المخيم في عقلي كلاجىء: هو خيمة دُكَت اوتادها منذ عام 1948 في ارض ذات حجارة صلبه كصلابة اصرارنا..ارض عربيه و على قلوبنا عزيزه لكنها ليست من يُقال لها مسقط رأسي...لأدك معها في عقلي أملاً تحول مع الأيام ليقينِ راسخ بأن العوده لا بد آتيه بإذن الله.
المخيم: هو تلك القلعه الحصينه العصيَة على المريدين لها سوءا و دماراً..هو تلك القلعه التي على اسوارها تُغتال كل سهام الحقد والغدر وتثبيط العزائم لتزيدها ارتفاعاً و شموخاً و منَعة على كل اعداءها المتربصون هنا و هناك.
المخيم: هو ذلك المكان اذي اعتادت الشمس ان تنسج من خيوطها اللامعه البراقه وطناً في اُفقه مع كل اشراقة شمس صباحٍ جديد, تعكس به من مكانها مدننا وقرانا التي فارقنا في فلسطين ,,رأفةً و رفقاً بأهلها الذين يعلقون ابصارهم صباح كل يوم في سماءهم صوب هذا الوطن و رجائهم بقلوبهم لربهم بأنهم له عائدون و لغيره وطناً في افقهم لن يرسمو.
المخيم: هو ذلك العرين الذي تعيش به ملوك الكلمات, يعيش به الإصرار, العزيمه, التحدي, الإراده, المعرفه, القوة, و الكبرياء..هذه المعاني تجدها تتربع بين ثنايا المخيم, تمشي و تركض في الأزقة والحارات, تجدها في عيون الرجال, وقار الكهول, عفة و تقى النساء, و حتى في دموع و ضحكات الأطفال.
المخيم: هو ذلك السوط الذي يجلد كل يومِ ضمائراً و نفوساً تكاد الظروف القاسية مما يجري ان تُحيلها جثثاً لا تقوى على شيء,,فتصبح اجساداً حيه من جديد يملؤها التفاؤل والإرادة و الإصرار على مواصلة الطريق مهما اشتدت قساوته.
المخيم: هو تلك الغصة التي تجتاح قلوبنا منذ نكبتنا..هو تلك المرارة التي تقبع في حلوقنا تُحيل هواءنا وماءناو طعامنا حنظلاً رغم طيبته..كلمة السعاده تعلمنا كتابتها ونستطيع ان نعلم اولادنا كتابتها ايضاً, لكن لن نعيشها ما دام الوطن بعيداً وهذا دور المخيم يُبقينا حذرين من الإقتراب من هذا المفهوم الذي سنعيش نحلم بالتعرف عليه على ثرى وطننا فعندها فقط سيكون مباحاً هذا التعارف.
هذا هو المخيم اختزلناه بكل هذا ليبقى يُذكرنا كل يوم و كل دقيقه بأن لنا هناك خلف الجبال وطناً فارقناه منذ ما يزيد عن ثلاث و ستين عاماً لكنه ينتظرنا و يئنُ لبعدنا و فراقنا.. ولن يرضى بغيرنا لترابه وارضه زارعاً و لحضارته مُشيداً..يُذكرنا بأنه سُلب منا عنوة و انه لابد لنا ان نُعد له العُده و نترك النصر ليأتينا من عند خالق الأرض ورافع السماء.. ولنتذكر معه بأننا بإذن المولى عائدون.
المخيم هو ذلك الإسم الذي يعني حرفياً بأنه مكان يحوي خياماً نُصبت لتُؤوي من هم عن أوطانهم بعيدون ولأرضها محرومون ,,خياماً تقيهم حرَ الصيف و برد الشتاء, فلها يلجأون حتى يحين موعد عودتهم لأوطانهم..بالرغم من هذا التعريف البسيط للمخيم الذي يجمع بمعناه كل لاجئ عن وطنه شُرِد و من أرضه اُقتلع إلا انه لا يشمل اللاجىء الفلسطيني..فوضعه مختلف قليلا و ظرفه اعقد مما يخطر على بال : في ذهن و عقل الفلسطيني كلمة مخيم تعني شيئاً آخر,,معنىً لم تُورده كتب و لم تتجمل و تتزين بإحتواءه قواميس و معاجم ولم ترتقي بمعرفته عقولٌ فذه:
المخيم في عقلي كلاجىء: هو خيمة دُكَت اوتادها منذ عام 1948 في ارض ذات حجارة صلبه كصلابة اصرارنا..ارض عربيه و على قلوبنا عزيزه لكنها ليست من يُقال لها مسقط رأسي...لأدك معها في عقلي أملاً تحول مع الأيام ليقينِ راسخ بأن العوده لا بد آتيه بإذن الله.
المخيم: هو تلك القلعه الحصينه العصيَة على المريدين لها سوءا و دماراً..هو تلك القلعه التي على اسوارها تُغتال كل سهام الحقد والغدر وتثبيط العزائم لتزيدها ارتفاعاً و شموخاً و منَعة على كل اعداءها المتربصون هنا و هناك.
المخيم: هو ذلك المكان اذي اعتادت الشمس ان تنسج من خيوطها اللامعه البراقه وطناً في اُفقه مع كل اشراقة شمس صباحٍ جديد, تعكس به من مكانها مدننا وقرانا التي فارقنا في فلسطين ,,رأفةً و رفقاً بأهلها الذين يعلقون ابصارهم صباح كل يوم في سماءهم صوب هذا الوطن و رجائهم بقلوبهم لربهم بأنهم له عائدون و لغيره وطناً في افقهم لن يرسمو.
المخيم: هو ذلك العرين الذي تعيش به ملوك الكلمات, يعيش به الإصرار, العزيمه, التحدي, الإراده, المعرفه, القوة, و الكبرياء..هذه المعاني تجدها تتربع بين ثنايا المخيم, تمشي و تركض في الأزقة والحارات, تجدها في عيون الرجال, وقار الكهول, عفة و تقى النساء, و حتى في دموع و ضحكات الأطفال.
المخيم: هو ذلك السوط الذي يجلد كل يومِ ضمائراً و نفوساً تكاد الظروف القاسية مما يجري ان تُحيلها جثثاً لا تقوى على شيء,,فتصبح اجساداً حيه من جديد يملؤها التفاؤل والإرادة و الإصرار على مواصلة الطريق مهما اشتدت قساوته.
المخيم: هو تلك الغصة التي تجتاح قلوبنا منذ نكبتنا..هو تلك المرارة التي تقبع في حلوقنا تُحيل هواءنا وماءناو طعامنا حنظلاً رغم طيبته..كلمة السعاده تعلمنا كتابتها ونستطيع ان نعلم اولادنا كتابتها ايضاً, لكن لن نعيشها ما دام الوطن بعيداً وهذا دور المخيم يُبقينا حذرين من الإقتراب من هذا المفهوم الذي سنعيش نحلم بالتعرف عليه على ثرى وطننا فعندها فقط سيكون مباحاً هذا التعارف.
هذا هو المخيم اختزلناه بكل هذا ليبقى يُذكرنا كل يوم و كل دقيقه بأن لنا هناك خلف الجبال وطناً فارقناه منذ ما يزيد عن ثلاث و ستين عاماً لكنه ينتظرنا و يئنُ لبعدنا و فراقنا.. ولن يرضى بغيرنا لترابه وارضه زارعاً و لحضارته مُشيداً..يُذكرنا بأنه سُلب منا عنوة و انه لابد لنا ان نُعد له العُده و نترك النصر ليأتينا من عند خالق الأرض ورافع السماء.. ولنتذكر معه بأننا بإذن المولى عائدون.
لخصت مالا يلخص في روايات .. وأجدت التعبير بكلمات أبدا ما كانت كلمات .. أسقطت الدمع واجتثثتها بسطورك من الأحداق .. يا سيدي طالما هناك وطن يعيش فينا .. سيأتي اليوم الذي تتحدث عنا فيه اساطير الزقاق .. أشكر مرورك يا سيدي
لخصت مالا يلخص في روايات .. وأجدت التعبير بكلمات أبدا ما كانت كلمات .. أسقطت الدمع واجتثثتها بسطورك من الأحداق .. يا سيدي طالما هناك وطن يعيش فينا .. سيأتي اليوم الذي تتحدث عنا فيه اساطير الزقاق .. أشكر مرورك يا سيدي
نعم سيأتي ذلك اليوم بإذن الله ... فكما هو الآن المخيم رمز صمودنا و علامة اصرارنا التي نتناقلها بيننا سيصبح في المستقبل القريب قصصاً نرويها لإخواننا الصغار و ابنائنا عن كيفية تحول الخيمه الى مفتاح العودة ,,و كيف من خلاله و من خلال الإصرار على تحمل شظف العيش به كان الطريق لوطننا,, سنقص عليهم حكاياتنا و نحن جالسون هناك تحت اشجار الزيتون التي طال انتظارها لنا...( بالمناسبة انا لاجئة و لست لاجىء كما ادرجت في مشاركتي السابقة إلا انني استخدمتها من باب التعميم حتى تشمل الجميع)....
لربما نحمل هوية أصلية أخرى غير حجارة المخيم التي ستظل شاهدا على حقنا المقدس بالعودة وتغنينا عن أوراق الجنسية الفلسطينية لتثبت لنا أحقيتنا في فلسطين .. فما زالت تلك البيارات التي زرعت بالبرتقال اليافاوي ذو الرائحة المميزة والتي نكاد نشتم رائحتها ونحن في تخوم المخيم .. شاهدة على ما صنعت أيدي أجدادنا ..
تلك الهوية .. هي شجرة التين الشامخة في حاكورة أرض لا تتجاوز مساحتها الثلاثة أمتار ما اقتطعت من وطن بديل .. لكنها ضمدت بعضا من جراح ما زالت تنزف .. نحن نتغنى ونفخر بوطن ضمد جرحا من جراحنا .. ونعتز بأهله أخوة لنا ..
ولكن ما فتئت حواكير المخيم تتحدث بلغة الورد .. تحدثنا عن نيسان فلسطين وربيع القدس وتل الربيع .. تستصرخ فينا عاطفة ما استطاع على تسميتها شاعر .. ولا ذكرت في معاجم .. ولا احتوتها أيا من فهارس الأدب واللغات ..
فلست أدري مسمى لهذه العاطفة .. ما أعلمه أن أركان الإيمان ستة .. وأركان الإسلام خمسة .. وأن حب فلسطين فرض لم يفرضه علي أحد .. ولدت فأخبر الطبيب جدي بوجود معجزة في تكويني .. فهناك شريان زاد على عدد الشرايين التي يتحويها جسدي .. مستغربا هذا الأمر ..
فما كان من جدي إلا أن علل له هذا الأمر فقال له .. إنه ابن المخيم ولا عجب .. والشريان الذي وجدت ما هو الا ذلك الذي يتغذى منه بحب الوطن .. وعشق فلسطين ..
اعذروني فقد تشابكت السطور .. سطر هناك تحدث عن الهوية .. وآخر تحدث عن أمور فسيلوجية .. فلنعد لتلك الهوية ..
في حكورتنا تينة وشجرة توت .. والليمونة والخوخة وشجرة العناب .. وما نسي سيدي يزرع شجرة الزيتون .. وتنكات الفلفل والنعنع داير ما يدور حولين حكورتنا .. وما بنسى ستي وهيي بتلكط بوركات العنب عن الدالية وهي بتشم فيها وتتـذـHــر داليات فلسطين وكطوف عنبها ..
وفي كل مرة كان يزرع سيدي فيها غرسة .. يزرع فينا معنى من معاني حب الوطن .. و ع العهد يا سيدي .. والوطن ما نسينا
الحكورة قطعة أرض تربتها تربة زراعة .. مساحتها يا دوب ثلاث متر أو اربعة .. باختصار وين ما في مساحة حولين الدار بتسمح أنه نحط فيها التربة الحمرا .. ما بنكصر .. بنزرعها بالليمونة .. أو التينة .. أو شجرة المشمش ..
هويتنا الثانية بعد حجار المخيم .. أشجارنا .. لو كلعوا شجرة من بلادنا بنزرع عشرة لنحملها لأرضك يا بلادي .. راح نترك في الوطن العزيز الجذور .. ونرجع نجذرها بأرضك
( عائدون )
نعم سيأتي ذلك اليوم بإذن الله ... فكما هو الآن المخيم رمز صمودنا و علامة اصرارنا التي نتناقلها بيننا سيصبح في المستقبل القريب قصصاً نرويها لإخواننا الصغار و ابنائنا عن كيفية تحول الخيمه الى مفتاح العودة ,,و كيف من خلاله و من خلال الإصرار على تحمل شظف العيش به كان الطريق لوطننا,, سنقص عليهم حكاياتنا و نحن جالسون هناك تحت اشجار الزيتون التي طال انتظارها لنا...( بالمناسبة انا لاجئة و لست لاجىء كما ادرجت في مشاركتي السابقة إلا انني استخدمتها من باب التعميم حتى تشمل الجميع)....
لاجئة أو لاجئ .. فالتاء المربوطة ليست بعلامة فارقة في ظل المشقات التي تقاسمها اللاجئ واللاجئة .. تقاسمنا الألم نساءا ورجالا .. وسنتقاسم حلم العودة سوية .. وسنحقق ذلك الحلم رفقاء .. ونسير جموعا على درب العودة متقاسمين عشق الأوطان
لاجئة أو لاجئ .. فالتاء المربوطة ليست بعلامة فارقة في ظل المشقات التي تقاسمها اللاجئ واللاجئة .. تقاسمنا الألم نساءا ورجالا .. وسنتقاسم حلم العودة سوية .. وسنحقق ذلك الحلم رفقاء .. ونسير جموعا على درب العودة متقاسمين عشق الأوطان
صدقت هي ليست بعلامة فارقه و لن تكون .... هو ذات الألم الذي يعترينا كلاجئين جميعاً..لكن هي فقط من اجل تصحيح لغة المخاطبه من حيث استخدام الضمائر.... ليس هذا مهماً لا تُلقي له بال ....الأهم هو ما تنثروه بين ثنايا هذا المنتدى الكريم .. فهي ليست قصص عاديه او كلمات عابرة..لا.. هي احرف لها طابع خاص.. و بها جمله غامرة من مشاعر لجموع من اللاجئين اختزلت قصصهم بكلمة مخيم... لا تبخل علينا سيد انس بما تحويه الذاكرة فنحن ننتظر بشغف ما يعبر بنا لذلك الوطن الذي نسجناه نُصب اعيننا حتى ان كان عبر.... كلمات...اشكرك
صدقت هي ليست بعلامة فارقه و لن تكون .... هو ذات الألم الذي يعترينا كلاجئين جميعاً..لكن هي فقط من اجل تصحيح لغة المخاطبه من حيث استخدام الضمائر.... ليس هذا مهماً لا تُلقي له بال ....الأهم هو ما تنثروه بين ثنايا هذا المنتدى الكريم .. فهي ليست قصص عاديه او كلمات عابرة..لا.. هي احرف لها طابع خاص.. و بها جمله غامرة من مشاعر لجموع من اللاجئين اختزلت قصصهم بكلمة مخيم... لا تبخل علينا سيد انس بما تحويه الذاكرة فنحن ننتظر بشغف ما يعبر بنا لذلك الوطن الذي نسجناه نُصب اعيننا حتى ان كان عبر.... كلمات...اشكرك
ليس بأي نسيج .. لطالما كانت تستهويني تلك المطرزة لخارطة فلسطين والتي نسجتها ستي على إحدى اللوحات ودمجت بلونيها الأخضر والأحمر ( عائدون ) بألوان كوفيتنا الرقطاء .. وعندما ( حبست ) بالخيوط على محيط هذه اللوحة .. مستخدمة المسلة .. جرحت إصبعها .. ما ضمدت جرحها .. تركته ينزف حتى انقطع نزيفه .. استهجنت عليها ما فعلت .. رفعت رأسها قائلة .. لن نوقف نزف الجرح .. حتى نرجع للبلاد .. كم أنتي كبيرة يا ستي .. وكم هو كبير ما غرستيه في القلب .. ما بخلت ستي بدماها فدى الأوطان .. ولن نبخل بذكريات وكلمات وأرواحنا للوطن أرخص الأثمان
الساعة ستة المسا .. أم رائد .. بتدك الباب .. يا خالتي شفت رائد اليوم ؟!! صارت الساعة ستة المسا وعتمت .. طلع ومش عارفة وين راح .. والله يا خالتي ما بعرف ما أجاش عنا اليوم .. بس هسة بنطلع ندور عليه ..
ومن هون لهون .. ومن حارة لحارة .. وين رائد ما حدا ملاكيه .. آيء آيء .. ما نفعت معه .. يعني لو أنه في الحارة Hــان بطلع زي المصروع وبعرف أنه بنادي عليه عشان يلعب معنا .. ئه طيب وين راح .. والي بتالي المخيم عرف أنه بندور عليه
طيب أنتي زعلتيه يا خالتي ؟؟ .. لا والله يما طلع مبسوط .. طيب في حدا زعله .. ما حكى وين بده يروح ؟؟!! غريبة ما اله بالعادة .. طيب احنا بدنا نروح نسأل مصطفى عنه ..
مصطفى رفيك رائد .. وبير أسراره .. لما رحنا عليه .. ولك مر عليك رائد اليوم .. ؟؟!! لا ما مر ليش مش في الدار هو ؟؟! لا طلع من ساعة وما رجع .. آآآه طيب خلوني أتذHـــر .. هاي مش أول مرة بعملها ..
طيب أنت بتعرف يعني وين اله بالعادة يكون .. وين بحب يروح ويكعد ؟؟!! استنوا علي شوي ايون أيون .. ولك ما هو طول اليوم وهو يحكي لي عن المشمش .. تعالوا معي ..
بنطلع مع مصطفى .. ورا دار رائد في شجرة مشمش .. لفينا ورا الدار .. وبكلمة السر نادى مصطفى .. ليرد عليه رائد ولك هسسس بلاش حدا يعرف أني هان .. ولك شو بتسوي متشعلك ع الشجرة ؟؟!!
ما هو سيدي في الدار .. وأنا كاعد بتطمن على شجرة المشمش .. بس شووو مستويات من الي بحبهن قلبك .. واذا عرف سيدي انه أنا كاعد بلكط في المشمش وباكل .. بكصف عمري .. منتا عارفه بعزها زي اولاده ..
بنتشعلك ع الشجرة وبنكعد نلكط بمشمش .. وبشويش شويش على اغصانها .. لأنه اذا انكسر غصن سيده بكيم كيامتنا .. وبشويش شويش ويا دار ما دخلك شر
المخيم هو ذلك الإسم الذي يعني حرفياً بأنه مكان يحوي خياماً نُصبت لتُؤوي من هم عن أوطانهم بعيدون ولأرضها محرومون ,,خياماً تقيهم حرَ الصيف و برد الشتاء, فلها يلجأون حتى يحين موعد عودتهم لأوطانهم..بالرغم من هذا التعريف البسيط للمخيم الذي يجمع بمعناه كل لاجئ عن وطنه شُرِد و من أرضه اُقتلع إلا انه لا يشمل اللاجىء الفلسطيني..فوضعه مختلف قليلا و ظرفه اعقد مما يخطر على بال : في ذهن و عقل الفلسطيني كلمة مخيم تعني شيئاً آخر,,معنىً لم تُورده كتب و لم تتجمل و تتزين بإحتواءه قواميس و معاجم ولم ترتقي بمعرفته عقولٌ فذه:
المخيم في عقلي كلاجىء: هو خيمة دُكَت اوتادها منذ عام 1948 في ارض ذات حجارة صلبه كصلابة اصرارنا..ارض عربيه و على قلوبنا عزيزه لكنها ليست من يُقال لها مسقط رأسي...لأدك معها في عقلي أملاً تحول مع الأيام ليقينِ راسخ بأن العوده لا بد آتيه بإذن الله.
المخيم: هو تلك القلعه الحصينه العصيَة على المريدين لها سوءا و دماراً..هو تلك القلعه التي على اسوارها تُغتال كل سهام الحقد والغدر وتثبيط العزائم لتزيدها ارتفاعاً و شموخاً و منَعة على كل اعداءها المتربصون هنا و هناك.
المخيم: هو ذلك المكان اذي اعتادت الشمس ان تنسج من خيوطها اللامعه البراقه وطناً في اُفقه مع كل اشراقة شمس صباحٍ جديد, تعكس به من مكانها مدننا وقرانا التي فارقنا في فلسطين ,,رأفةً و رفقاً بأهلها الذين يعلقون ابصارهم صباح كل يوم في سماءهم صوب هذا الوطن و رجائهم بقلوبهم لربهم بأنهم له عائدون و لغيره وطناً في افقهم لن يرسمو.
المخيم: هو ذلك العرين الذي تعيش به ملوك الكلمات, يعيش به الإصرار, العزيمه, التحدي, الإراده, المعرفه, القوة, و الكبرياء..هذه المعاني تجدها تتربع بين ثنايا المخيم, تمشي و تركض في الأزقة والحارات, تجدها في عيون الرجال, وقار الكهول, عفة و تقى النساء, و حتى في دموع و ضحكات الأطفال.
المخيم: هو ذلك السوط الذي يجلد كل يومِ ضمائراً و نفوساً تكاد الظروف القاسية مما يجري ان تُحيلها جثثاً لا تقوى على شيء,,فتصبح اجساداً حيه من جديد يملؤها التفاؤل والإرادة و الإصرار على مواصلة الطريق مهما اشتدت قساوته.
المخيم: هو تلك الغصة التي تجتاح قلوبنا منذ نكبتنا..هو تلك المرارة التي تقبع في حلوقنا تُحيل هواءنا وماءناو طعامنا حنظلاً رغم طيبته..كلمة السعاده تعلمنا كتابتها ونستطيع ان نعلم اولادنا كتابتها ايضاً, لكن لن نعيشها ما دام الوطن بعيداً وهذا دور المخيم يُبقينا حذرين من الإقتراب من هذا المفهوم الذي سنعيش نحلم بالتعرف عليه على ثرى وطننا فعندها فقط سيكون مباحاً هذا التعارف.
هذا هو المخيم اختزلناه بكل هذا ليبقى يُذكرنا كل يوم و كل دقيقه بأن لنا هناك خلف الجبال وطناً فارقناه منذ ما يزيد عن ثلاث و ستين عاماً لكنه ينتظرنا و يئنُ لبعدنا و فراقنا.. ولن يرضى بغيرنا لترابه وارضه زارعاً و لحضارته مُشيداً..يُذكرنا بأنه سُلب منا عنوة و انه لابد لنا ان نُعد له العُده و نترك النصر ليأتينا من عند خالق الأرض ورافع السماء.. ولنتذكر معه بأننا بإذن المولى عائدون.
أهلاً بك اخي الكريم ..أسعدنا مرورك كثيراً ...
لمست دفئاً منبثق من عشق المخيم ببين كلماتك ...المخيم هو ألم عشقناه ليذكرنا بان هناك وطن ينتظرنا ......
الساعة ستة المسا .. أم رائد .. بتدك الباب .. يا خالتي شفت رائد اليوم ؟!! صارت الساعة ستة المسا وعتمت .. طلع ومش عارفة وين راح .. والله يا خالتي ما بعرف ما أجاش عنا اليوم .. بس هسة بنطلع ندور عليه ..
ومن هون لهون .. ومن حارة لحارة .. وين رائد ما حدا ملاكيه .. آيء آيء .. ما نفعت معه .. يعني لو أنه في الحارة Hــان بطلع زي المصروع وبعرف أنه بنادي عليه عشان يلعب معنا .. ئه طيب وين راح .. والي بتالي المخيم عرف أنه بندور عليه
طيب أنتي زعلتيه يا خالتي ؟؟ .. لا والله يما طلع مبسوط .. طيب في حدا زعله .. ما حكى وين بده يروح ؟؟!! غريبة ما اله بالعادة .. طيب احنا بدنا نروح نسأل مصطفى عنه ..
مصطفى رفيك رائد .. وبير أسراره .. لما رحنا عليه .. ولك مر عليك رائد اليوم .. ؟؟!! لا ما مر ليش مش في الدار هو ؟؟! لا طلع من ساعة وما رجع .. آآآه طيب خلوني أتذHـــر .. هاي مش أول مرة بعملها ..
طيب أنت بتعرف يعني وين اله بالعادة يكون .. وين بحب يروح ويكعد ؟؟!! استنوا علي شوي ايون أيون .. ولك ما هو طول اليوم وهو يحكي لي عن المشمش .. تعالوا معي ..
بنطلع مع مصطفى .. ورا دار رائد في شجرة مشمش .. لفينا ورا الدار .. وبكلمة السر نادى مصطفى .. ليرد عليه رائد ولك هسسس بلاش حدا يعرف أني هان .. ولك شو بتسوي متشعلك ع الشجرة ؟؟!!
ما هو سيدي في الدار .. وأنا كاعد بتطمن على شجرة المشمش .. بس شووو مستويات من الي بحبهن قلبك .. واذا عرف سيدي انه أنا كاعد بلكط في المشمش وباكل .. بكصف عمري .. منتا عارفه بعزها زي اولاده ..
بنتشعلك ع الشجرة وبنكعد نلكط بمشمش .. وبشويش شويش على اغصانها .. لأنه اذا انكسر غصن سيده بكيم كيامتنا .. وبشويش شويش ويا دار ما دخلك شر
في كل يوم تزداد روعتك يا انس فعلا
كم من المعاني تحمل طيات هذه الصفحات وكم من الحنين للوطن نجد هنا كل يوم
الله يجزيك كل خير