انديك:اسرائيل اظهرت غطرسة واليمين فيها رخيص ويحاول تقديم نفسه على انه وطني
قال المبعوث الامريكي الاسبق للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مارتن انديك ان اسرائيل اظهرت نوعا كبيرا من الغطرسة خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة وحاولت الظهور بمظهر انها لا تحتاج الى الولايات المتحدة الامريكية .
وقال انديك الذي وجه في الاشهر الاخيرة سلسلة انتقادات امريكية علنية لمواقف وتصرفات اسرائيل في تصريح لمجلة فورين بولسي الامريكية "السياسة الخارجية" ان اسرائيل حوالت الظهور بانها الدولة القوية التي لا تحتاج الى الولايات المتحدة على الصعيد العسكري .
وقال انديك حاولت اسرائيل الظهور بمظهر الدولة العسكرية القوية التي لم تعد بحاجة الى دعم الولايات المتحدة عسكريا الا انه سرعان ما تبين عكس ذلك موضحا ان ما مارسته اسرائيل في هذا الاطار نوع من الغطرسة.
كما انتقد انديك السياسيين في احزاب اليمين الاسرائيلي وشن هجوما عنيفا على الحكومة الاسرائيلية المشكلة من هذه الاحزاب.
و ووصف انديك ما تقوم به الحكومة واحزاب اليمين فيها بأنه "وسيلة رخيصة لتقديم أنفسهم على أنهم وطنيون".
و حذر انديك من امكانيات تدهور العلاقات الامريكية الاسرائيلية، مشيرا الى ان العملية العسكرية الاخيرة في قطاع غزة تثبت الحاجة الى ضرورة الاستمرار بالسير في السعي لحل الدولتين وان كانت هذه العملية قد دقت مسمارا جديدا في نعش حل الدولتين".
واكد انديك انه بالرغم من هذه السياسات الاسرائيلية فان الولايات المتحدة ما زالت حليف اسرائيل وانها ستسعى في الوقت ذاته لتثبيت قرار بمجلس الامن يشدد على ضرورة نزع السلاح الفلسطيني من قطاع غزة.
اسرائيل تعترف بفشل القبة الحديدة:اطلاق أكثر من أربعة الاف صاروخ استطاعت اعتراض 750 منها فقط
قالت وسائل الاعلام العبرية ان الاحصائيات الاسرائيلية اشارت الى سقوط اكثر من اربعة الاف قذيفة وصاروخ فلسطيني على المدن الاسرائيلية خلال الحرب على قطاع غزة.
واوضحت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان منظومة القبة الحديدة استطاعت اعتراض 750 منها فقط مما يعني فشلا لهذه المنظومة التي لطالما روجت اليها اسرائيل وفق ما قالت وسائل الاعلام والصحفيين الاسرائيليين.
وبحسب المصادر العبرية فقد انفجرت ثلاثة آلاف وستمائة وأربعون منها داخل الأراضي الإسرائيلية.
واشارت المصادر العبرية الى ان قوات جيش الاحتلال وطائرات سلاح الجو هاجمت من جانبها خمسة آلاف ومائتين وثلاثة وستين هدفاً في مختلف أنحاء قطاع غزة.
على صعيد اخر قالت القناة العاشرة نقلا عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله ان قوات جيش الاحتلال ستبقى منتشرة في محيط قطاع غزة لفترة من الوقت حيث ستعمل القوات على اعادة تموضعها بعد بدء سريان التهدئة.
ونقلت القناة عن مسؤول عسكري اسرائيلي كبير قوله ان القوات ستعيد تموضعها حتى يتم ضمان الهدوء مئة بالمائة مشيرا الى ان هذه القوات ستبقى منتشرة بالتوازي مع استمرار حركة حماس باصدار التهدئدات الامنية على اسرائيل .
واوضح المسؤول العسكري الاسرائيلي ان نشر القوات البرية واستدعاء وحدات الاحتياط الاسرائيلية خلال الايام الاخيرة ادى لاحداث ضغوط على حركة حماس التي تخوفت من عملية برية جديدة على حد زعمه.
وقال المسؤول العسكري الاسرائيلي ان الجيش سيبقي الضغط على حماس لفترة من الوقت موضحا ان حماس تحاول ايهام الفلسطينين بانها المنتصرة لكنها تعرف قيقة وحجم الخسائر التي تكبدتها وتكبدها قطاع غزة بسبب سياساتها .
واكد المسؤول العسكري الى ان حركة حماس تحتاج الى عشر سنوات على الاقل لاستعادة حجمها وقوتها التي كانت عليها قبل الحرب على حد ادعاءه لكنها تحاول بيع الانتصار على الفلسطينين حتى لا ينقلبوا عليها .
أنهت كتائب الشهيد عزالدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كافة الاستعدادت و الترتيبات اللازمة لإعلان بيان الانتصار من حي الشجاعية بعد أن حققت المقاومة الفلسطينية مطالبها في معركة العصف المأكول.
وبحسب موقع فلسطين الآن فسيتم اعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة بيان الانتصار من فوق ركام شارع النزاز شرق حي الشجاعية، وسيتزامن تلاوة بيان النصر مع عرض عسكري مميز لمقاتلي القسام، وأن الترتيبات تجري على قدم وساق حتى اللحظة.
موقع "فلسطين الآن" المقرب من حركة حماس: هنية سيلقي خطابًا أمام الجماهير التي ستحتفل بانتصار المقاومة عصر اليوم، بينما سيلقي أبو عبيدة "بيان النصر" مع عرض عسكري للقسام من فوق ركام حي الشجاعية الذي دمره الاحتلال من أجل إنقاذ جنوده من بين يدي المقاومين.
المجلس الثوري لحركة فتح: نثمن كل الجهود التي بذلت لتحقيق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها جهود الرئيس عباس والقيادة المصرية ونحيي أيضا نضال شعبنا وكفاح مقاومته من كافة الفصائل والأجنحة العسكرية، الذين ذادوا بما امتلكوا عن حياض غزة.
حركة المجاهدين: غزة انتصرت في الحرب باحتضان شعبها وأهلها لفصائل المقاومة بالرغم من العدوان المفرط الذي لا تتحمله دول أخرى.
الأمين العام لحزب التجمع في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48: معركة غزة وضعتنا أمام مرحلة تاريخية جديدة وحققت اختراقًا في عقلية الاستسلام وتحريرًا لإرادة فلسطينيي الداخل المحتل.
كتائب المقاومة الوطنية تعلن إطلاق (748) صاروخاً وقتل (8) جنود إسرائيليين واصابة العشرات خلال 50 يوم من العدوان على غزة.