بسم الله ... باسم الوطن ... باسم البعيد القابع ( هنا ) بين الرُطب والرطوبه معاً .. باسم نسمات النخيل التوّاقة لطعم الميرمية والزعتر .... باسم البحر المتلهث للشّيح والدحنون والدفلى ... باسم ناطحات ( الناس ) المشتاقة لشارع النادي .. والبيوت الهرمة .. وأصحاب البسطات الطيبين ( البسطاء ) ..... باسم الأهل والعشيرة .... باسم المتكيء على عكازته الزيتونية الخضراء يرقبُ المدينة والقرية والمخيم والحارة ... باسم المحب ........ يسعدني ويشرفني أن أوجدتم لي متسعاً بينكم ....
نضال جعارة
رطب ورطوبة وما بينهما قلم وورقة على حافة العمر الذي فقدنا منه الكثير ، ولكننا - بلا شك - عائدون لنتصافح بكل ما أوتينا من حروف وكلمات ،،،
باسم الله ، باسم كل من ذكرتهم ، وباسمي ، وباسم حبات الندى الصيفي التي ما فارقت وريقات دالية على حجارة السناسل العتيقة ، باسم أيام خلت ما بين عامي 1997 و 2001 ، باسم كل الشنانير التي سمعت صدح صوتها عند غروب شمس حزيران ، باسمي وباسم كل الأقلام الناطقة بأسماء أصحابها هنا،،
مرحبا شامية برائحة التين ، بلذة (عنبة) الدار المتغلغلة في الأعماق ، برشفة ماء من الزير ( حارس الحي والحارة) ..
نضال ،،
لك كل مساحة هنا..
أهلا بك من (هناك) إلى ( هناك )
تقول أمي : لا تعبر وجعك يا ولدي مشياً على الأحلام كي لا يدهسك القدر
ويقول أبي : خطوة الطفل الأولى برهان إرادته
وأقول : إشعال الشموع هي كذبتي المفضلة في الشعور بالدفء
أستاذي العزيز حسن حمامرة مجدداً .. أنا خجول بالمشاركات المتواضعة التي أقدمها
وتنتابني رهبة الرقص مع أصحاب القامات الطويلة
وردة لكلك الجميل
حفظ لك والديك وأنار بهما طريقك
أما عن كذبتك تلك فقد كذبتها مرارا وتكرارا دون أن أشعر بالدفء
ربما لشعوري الدائم بأني أمارس الكذب على نفسي ..أو ربما لأن نفسي قد عافت كثر الكذب ..لا أعلم..
أخي ..بدايتك كانت بخنجر زرعته ها هنا ...وتذكر... بأنك من بدأت
وشموعك أو كذبتك المفضلة قد أشعلت في قلبي الكثير من ذكريات الأيام الباردة التي قضيتها وأنا أبحث عن الدفء
إذا كانت مجرد حروف نسجتها هنا فعلت كل هذا...فلك أن تتخيل كيف سيكون القادم
ولي أن أجزم بأنك ممن شعرت بالرهبة وأنت بينهم...فأنت أيضا من أصحاب القامات الطويلة...
بسم الله ... باسم الوطن ... باسم البعيد القابع ( هنا ) بين الرُطب والرطوبه معاً .. باسم نسمات النخيل التوّاقة لطعم الميرمية والزعتر .... باسم البحر المتلهث للشّيح والدحنون والدفلى ... باسم ناطحات ( الناس ) المشتاقة لشارع النادي .. والبيوت الهرمة .. وأصحاب البسطات الطيبين ( البسطاء ) ..... باسم الأهل والعشيرة .... باسم المتكيء على عكازته الزيتونية الخضراء يرقبُ المدينة والقرية والمخيم والحارة ... باسم المحب ........ يسعدني ويشرفني أن أوجدتم لي متسعاً بينكم ....
نضال جعارة
يسعدك ويشرفك بأن.وجدنا لك متسع بيننا!!
بكل صدق ومن اللحظة الأولى التي قمنا بها بتوجيه الدعوة لك وأنا أنتظر أن تأتي تلك اللحظة التي أنهل فيها من بحر حروفك
فأنا أعشق الغوص في الأعماق
أخي الكريم....حضورك هو تشريف لنا جميعا....فخر لنا أن نتعامل مع أساتذة نتعلم منهم الكثير
حياك الله دائما وأبدا.....
هناك ما هو أشد قتلا وسفكا لكل المشاعر التي تغلفك ،،،
أن تجعل قلب من عشقته منذ لحظة ولادتك وحتى الآن يعتصر ألما ووجعا،، وأن تدق أنت آخر مسمار في نعش فرحته!!!
سنوات وانت تحلقين في فلك افكاري ، تطرقين الأبواب ، تصرخين عبر الشبابيك ، تقاومين للخروج إلى العالم ، وعندما ولدت وأصبحت بين يدي ، وتلمست أنفاسك الأولى ، بت أخاف عليك أن تبقي وحيدة عاجزة عن إستماع العالم صوتك.