عِشتُ طويلاً على ظَهرِ الورقة
تعرفتُ على حروفٍ كثيرة
تَجلِب النساء
وأخرى تُنجِب الأوطان !!
رافقني هوس الكِتابة
إلى ما وراء الشعور
فكانت تزعجني كوابيس الأقلام
ذات نوبات سطور !!
مُصابٌ أنا منذٌ زمنٍ بِتَأتأة الحضور
إثرَ سقوط قلمي من فوق ناطحةِ كِتاب !!
قطبتُ جبينه
وحُرَم من ممحاته بعدها !!
فكان يُجهِضُنِي مسوداتي القادمة !!
قُضِمَ لساني
صرتُ ألثغُ بالحبِ باكراً !!
وكتبت ,,وكبُرت
وكتبت .. واستمرَ ضياعي
وكتبت ... فاختنقت بحبري !!
قدمتُ للجميع وروداً ومُحَمَد
فذبل محمد وبقيت الورود !!
7:25 ص
سأقف هناك ،،
على مشارف تموز الذي يتدفق احتراقا،،
سأقف مسترقا النظر من خلف حفنة أشواق ستملأ الكون،،
أراقب كل خط من خطوط حكايتك التي ستبدأ من جديد،،
وهنا !!
نعم هنا ، سنعيد - بعون الله - أنا وأنت وبقية من أوجاع أولئك الذين أنتظرهم وينتظرون ..
أنا على يقين بأنني سأضيع في مستنقعكم ، وأي ضياع؟!! وحتما سأشعر بمنتهى اللذة الأدبية التي ستكون كحد السيف وكرأس مطرقة للتاريخ !!
تقول أمي : لا تعبر وجعك يا ولدي مشياً على الأحلام كي لا يدهسك القدر
ويقول أبي : خطوة الطفل الأولى برهان إرادته
وأقول : إشعال الشموع هي كذبتي المفضلة في الشعور بالدفء
أستاذي العزيز حسن حمامرة مجدداً .. أنا خجول بالمشاركات المتواضعة التي أقدمها
وتنتابني رهبة الرقص مع أصحاب القامات الطويلة
وردة لكلك الجميل
همسة
"حفظ الله لك والديك وحفظك لهما،،اللهم آمين"
إن كانت حروفك أيها الألق تشعر بالخجل وهي بهذه الحلة ، فأنا أعشق الخجل حتى نخاع محبرتي،،
ولحضورك يا صاحب المرثية لأنثاك التي ما زالت قيد النبض ، لحضورك أيضا رهبة!!
بسم الله ... باسم الوطن ... باسم البعيد القابع ( هنا ) بين الرُطب والرطوبه معاً .. باسم نسمات النخيل التوّاقة لطعم الميرمية والزعتر .... باسم البحر المتلهث للشّيح والدحنون والدفلى ... باسم ناطحات ( الناس ) المشتاقة لشارع النادي .. والبيوت الهرمة .. وأصحاب البسطات الطيبين ( البسطاء ) ..... باسم الأهل والعشيرة .... باسم المتكيء على عكازته الزيتونية الخضراء يرقبُ المدينة والقرية والمخيم والحارة ... باسم المحب ........ يسعدني ويشرفني أن أوجدتم لي متسعاً بينكم ....
نضال جعارة
بسم الله ... باسم الوطن ... باسم البعيد القابع ( هنا ) بين الرُطب والرطوبه معاً .. باسم نسمات النخيل التوّاقة لطعم الميرمية والزعتر .... باسم البحر المتلهث للشّيح والدحنون والدفلى ... باسم ناطحات ( الناس ) المشتاقة لشارع النادي .. والبيوت الهرمة .. وأصحاب البسطات الطيبين ( البسطاء ) ..... باسم الأهل والعشيرة .... باسم المتكيء على عكازته الزيتونية الخضراء يرقبُ المدينة والقرية والمخيم والحارة ... باسم المحب ........ يسعدني ويشرفني أن أوجدتم لي متسعاً بينكم ....
نضال جعارة
لم أطق صبراً
أن أجدك هنا و لا أرحب بك
لم أطق فرحاً
ألا أتوقف عن هرولة الطريد الذي يختزن أنفاسه لصحوة يستيقظ بها مطارده
مرحباً بك قامة ستقف بيننا كالملقن بين مستمعيه
كبلوطة منفردة تحتكر بظلها تلة لها وحدها
كنهر يغذي الجداول لتجتمع تحت سطوته مرة أخرى