قال سيدنا موسى عليه السلام : "رب اني لما انزلت اللي من خير فقير"
"قال لا تخافا انني معكما اسمع وأرى"
"ان ذاهب الى ربي سيهدين"
"وعجلت اليك ربي لترضى"
وقال سيدنا يونس عليه وسلم وهو في بطن الحوت :"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"
سيدنا زكريا عليه وسلم :"رب لا تذرني فردآ وانت خير الوارثين"
سيدنا ايوب عليه السلام :" رب اني مسني الضر وانت ارحم الرحمين"
وقال سيدنا محمد :" اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس "
وانت ليسكن قلبك ويهدئ ما عليك الا اتباع منهجهم
#فبهداهم_اقتده
خلقت وحيدآ .. ميزك الله بعقل لم يشارك به احد سواك... أنت نسيج وحدك في هذا العالم... لا تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر...ما تبخس نفسك قدرها .. شعورها...رغبتها..قرارها..ارادتها..حبها.. انت مش عايش على هامش الحياة انت مش صفر زائد بدون قيمة..كن أنت..بفكرك..بأسلوب حياتك البسيط..كن أنت..ولا تكن غيرك..لا تكن إمعة..لا تمشي خلف السرب قد يهوي بك أسفل السافلين..خلق لك ربك عقل لتتخذ فيه قرارك الذي سياحسبك عليه الله فردآ يوم القيامة...انت لم تحمل فقط ثمن نفسك..بل وثمن من سيشاركك في هذه الحياة...ما تعمل أشي وأنت مش مقتنع فيه .. لانه ببساطة رح تكون أنت الخسران الأكبر والوحيد في هذه اللعبة
الله عز وجل جعلها حياة لنعيشها .. لنعيش متاعها ونكافح ألمها .. لنذوق طعم الفرح..في الجنة لا يوجد هناك ألم يا رفيق .. لا تعب.. لا قرار..لا دمووع...لا تردد.. ان لم تستغل هذه الفرصة لحياتك فانت قد جنيت على نفسك..بكل شيء كن أنت ولا تكن غيرك..دراسة تخصصك في المدرسة والجامعة..أنت فقط من سيتحمل عبء العمل بما درست طوال حياتك لا تدرس شيء لا تحب أن تعمله.. في مجال تجارتك لا تعمل بما لا تهوى لانك لن تكون الأميز...في مجال صحبتك لا تتخذ فلانآ تندم عليه يوم لا ينفع الندم..في مجال طاعتك افعل شيء تؤجر عليه..في مجال زواجك اتخذ من تريدها أم لأبنائك وزوجة ستفضلها على الحور العين لاحقآ..وانتي يا رفيقتي اتخذي من تريدي أن يكون طفلك المدلل شبيه له.. يتخذه قدوته..لو خيروك بينه وبين رجال الأرض ان تختاريه هو..قرارك أمانة وستسألي عنها وتحاسبي .. هي حياة كاملة فاحسني الأختيار... في مجال دعوتك أختر من تراه على الحق وعلى من يعينك على هذا الحق
كلما تهرّبتَ من مسؤولياتك تجاه نفسك ،
تهرّبت نتائج اهتمامك بالأمور الأخرى من بين يديك :")
لنفسكَ عليكَ حقّ !
هذّبها ،، ولا تعذبها ،، وكن معها حكيماً ،، وبها رحيماً
من يفقه أن بعض الجِراح عطايا ؟
وإنّ فِي قسوة العيشِ هَدايا ! ما دمت مع الله وإلى الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا ، وثق بأن الخير أمامك ☁
ومضه
إنما أنتَ روحٌ لله يصنعُ بك ما شاء!
فوِّض أمرك له، اتَّكل عليه،
استنِد على ركنٍ قوي يا صاح،
إياك أن تنظر لنفسك طرفة عين.
ﻻ تكن اسير لمخلوق..
هناك صانع منتج وهناك مستهلك ينتظر ما يقدمه الغير له..
كذلك هي الحياة اما ان تكون صانعا لحياتك ومستقبلك وفق ارادتك ورغبتك أو منتظرا ليصنع احد لك حدثا وحاﻻ فتعيش فيما أنتجه لك وفق رغبته
<_>
في حياة كل منا أشخاص ( مضمونون)...
يأتون ومعهم ( ضمانة كاملة ) مدى الحياة ، يقفون معنا ويساندوننا في كل حين ، مهما كان موقفنا ، فهم دوما هناك بجانبنا..، يمنحون دعمهم بلا مقابل وغالبا بلا شكر ، ولا ينتظرون حتى أن نمنحهم دعمنا بالمقابل...
أنهم هناك..دوما هناك ، يأتون بذلك الضمان غير قابل للنفاد.
ولأنهم مضمونون جدا ، فأننا غالبا لا ننتبه أصلا لهم ..وحتى لو أنتبهنا ، فأنهم مضمونون ، ولذلك لا نسعى إلى رضاهم ، ...ولا نحاول شيئا معهم...إنهم مضمونون..
بينما نبذل الجهد مع آخرين ، ليقدموا لنا ، ما نحصله فعلا من أولئك المضمونين
*******
أولئك المضمونون ، هم الأولى حقا بنا وباهتمامنا...
نتخيل (توفرهم) رخصا...
وننسى أن أهم الأشياء في الحياة... بلا ثمن.
****
ابحث في حياتك عنهم....
واسأل نفسك أيضا : هل أنت مضمون بالنسبة لأحدهم؟