ضربته ضربة خفيفة على قدمه ، فبكى ،، بكى كثيرا ،، وأبكى قلبي معه ،، فأقبلت عليه أضمه وأقبله حتى نام ،، وقبل قليل ، قبل قليل فقط وضعت رأسي على المخدة ذاتها التي يضع رأسه عليها ، وبدأت همسي في أذنه:
لماذا ضربتك ؟!!
لماذا أبكيتك ؟!!
لماذا جعلت دموعك تتوالى على وجنتيك الورديتين ؟!!
وبدأت البكاء كما لو أنه هو من ضربني ،،، بكيت حتى احترقت عيناي من شدة وجع دموعي...
وعندها أقسمت أن لا أجرحه مرة أخرى...