بلى, فقلبي من الوجد لُوَّع ... أوصال يودع حمائما جُزَّع
ابو احمد .. تقليش مكسور .. دبر حالك ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled salameh
تحياتي أيها العزيز ،،
بيت شعر ارتجلتَه أخي خالد وأدرجتَه هنا ، فتح لي بابًا لطرح جزئية متعلقة بنفس هذا الموضوع .. فلا يعني أن هذا الموضوع وكونه مساجلات شعرية مما نحفظ ، أن يبقى مقتصرًا على مضمون هذه ( المبارزة ) بإدراج أبيات من الشعر ضمن ضوابط وشروط موضوعة لها ..
فبناء بيت من الشعر ليتعدّاه إلى أكثر من ذلك وحتى تصبح الأبيات قصيدة ، ليس بالعمل السهل ، لكنه جدير بالمحاولة والتعب والمتابعة ، وفيما أوردتَه عزيزي خالد سأتحدث بالجزئية التي خطرَتْ لي وأنا أقرأ هذا البيت من الشعر ، وسأحاول قدر الإمكان أن أختصر وأن ( أدبّر حالي ) ..
بعيدًا عن كون الوزن الشعري مختلًا ( مكسورًا ) أم لا ، فأنا - حقيقة - أهتم للغة السليمة أكثر من الوزن الشعري وأتحفظ بشدة على مقولة " الضرورة الشعرية " وخاصة ما يتعلق بالنحو والصرف في الكلمات التي يُبنى عليها بيت الشعر من حيث حركة الإعراب على حروفها الأخيرة عدا حرف القافية ، مع تحفظي على جواز تصرف الشاعر بحرف القافية بدرجة أقل شِدّة ..
فهمتُ شرح البيت أعلاه أن القلب في لوعة وحرقة من شدة الشوق ( الوجد ) حتى انفطر قطعًا ( أوصالًا ) لوداع أحباب ( حمائم ) جُزّع ( خائفين أو يائسين ) ، وهنا أعتقد أنك قصدتَ الصفة ( جزّع ) تعود على الحمائم !..
الآن ،، انظر لو أبقينا الكلمات كما هي مع تغيير حرف واحد في كلمة ( يودع ) ومراعاة الممنوع من الصرف المنصوب لأنه مفعول به ( حمائم ) .. انظر أخي خالد كيف تستقيم اللغة ويحسُنُ المعنى ويطيب سماع وقراءة البيت ،
ومرة أخرى بغض النظر عن الوزن الشعري !.
بيت شعر ارتجلتَه أخي خالد وأدرجتَه هنا ، فتح لي بابًا لطرح جزئية متعلقة بنفس هذا الموضوع .. فلا يعني أن هذا الموضوع وكونه مساجلات شعرية مما نحفظ ، أن يبقى مقتصرًا على مضمون هذه ( المبارزة ) بإدراج أبيات من الشعر ضمن ضوابط وشروط موضوعة لها ..
فبناء بيت من الشعر ليتعدّاه إلى أكثر من ذلك وحتى تصبح الأبيات قصيدة ، ليس بالعمل السهل ، لكنه جدير بالمحاولة والتعب والمتابعة ، وفيما أوردتَه عزيزي خالد سأتحدث بالجزئية التي خطرَتْ لي وأنا أقرأ هذا البيت من الشعر ، وسأحاول قدر الإمكان أن أختصر وأن ( أدبّر حالي ) ..
بعيدًا عن كون الوزن الشعري مختلًا ( مكسورًا ) أم لا ، فأنا - حقيقة - أهتم للغة السليمة أكثر من الوزن الشعري وأتحفظ بشدة على مقولة " الضرورة الشعرية " وخاصة ما يتعلق بالنحو والصرف في الكلمات التي يُبنى عليها بيت الشعر من حيث حركة الإعراب على حروفها الأخيرة عدا حرف القافية ، مع تحفظي على جواز تصرف الشاعر بحرف القافية بدرجة أقل شِدّة ..
فهمتُ شرح البيت أعلاه أن القلب في لوعة وحرقة من شدة الشوق ( الوجد ) حتى انفطر قطعًا ( أوصالًا ) لوداع أحباب ( حمائم ) جُزّع ( خائفين أو يائسين ) ، وهنا أعتقد أنك قصدتَ الصفة ( جزّع ) تعود على الحمائم !..
الآن ،، انظر لو أبقينا الكلمات كما هي مع تغيير حرف واحد في كلمة ( يودع ) ومراعاة الممنوع من الصرف المنصوب لأنه مفعول به ( حمائم ) .. انظر أخي خالد كيف تستقيم اللغة ويطيب المعنى ويحسُنُ سماع وقراءة البيت ،
ومرة أخرى بغض النظر عن الوزن الشعري !.
والصفة هنا ( جزّعُ ) للموصوف ( أوصالٌ ) التي هي مَن تودّع الحمائم المفعول به والممنوع من الصرف فيُنصَبُ ، وتكون علامة نصبه الفتحة وليس التنوين ..
اشكرك ابا احمد لهذا التحليل الجميل .. وارجو ان تعذرني على الاخطاء النحوية .. تخيل اني لا اتذكر مسالة الممنوع من الصرف كما الكثير من المسائل النحوية..
هنا نتحدث لغة "مكس" تلغي الهويات "طبعا هذا ليس عذرا" ..
اعود الى "المحاولة الفاشلة" التي كتبتها انا سابقا .. الشطر الاول فهمته انت كما عنيته انا تماما ..
الشطر الثاني ورغم ان ما فهمته انت كان معنى جميل جدا الا اني اردت شيئا آخر ..
أوِصالا .. اختصرت بها "هل لي بوصال" .. فقد كنت كتبت الشطر كما يلي {هل لي بوصل يودع حمائما جزع} ثم عدلته كما في مشاركتي السابقة لاغراض الوزن "اللي ظل مكسور" ..
يودع .. من الوداعة اي السكينة ..
الحمائم اردت بها المشاعر والاحاسيس المطمئنة الوادعة التي جزعت للفراق ..
مما ذكرت انت سابقا اعتقد ان الشطر الثاني سيكون "أوِصالٌ يودِعُ حمائم جزع"
اشكرك ابا احمد لهذا التحليل الجميل .. وارجو ان تعذرني على الاخطاء النحوية .. تخيل اني لا اتذكر مسالة الممنوع من الصرف كما الكثير من المسائل النحوية..
هنا نتحدث لغة "مكس" تلغي الهويات "طبعا هذا ليس عذرا" ..
اعود الى "المحاولة الفاشلة" التي كتبتها انا سابقا .. الشطر الاول فهمته انت كما عنيته انا تماما ..
الشطر الثاني ورغم ان ما فهمته انت كان معنى جميل جدا الا اني اردت شيئا آخر ..
أوِصالا .. اختصرت بها "هل لي بوصال" .. فقد كنت كتبت الشطر كما يلي {هل لي بوصل يودع حمائما جزع} ثم عدلته كما في مشاركتي السابقة لاغراض الوزن "اللي ظل مكسور" ..
يودع .. من الوداعة اي السكينة ..
الحمائم اردت بها المشاعر والاحاسيس المطمئنة الوادعة التي جزعت للفراق ..
مما ذكرت انت سابقا اعتقد ان الشطر الثاني سيكون "أوِصالٌ يودِعُ حمائم جزع"
صححني اذا غلطان ..
طبعًا . المعنى يبقى في بطن الشاعر ، والمعنى الذي بُحتَ به وتفضلتَ بشرحه لعجز البيت
وكان ( في بطنِك ) جميل ، صدقًا جميل ..
يتبقى ما أشرتُ له أنا في النحو والصرف وإعراب كلمة ( جزّعُ ) فهي وحسب تركيبك لعجز البيت والمعنى الذي قصدتَه - حتمًا - منصوبة لأنها صفة لحمائم ( جزّعًا ) ، الأمر الذي يجعل اللحنَ في النحو حاصلًا في هذا البيت من الشعر .
طبعًا . المعنى يبقى في بطن الشاعر ، والمعنى الذي بُحتَ به وتفضلتَ بشرحه لعجز البيت
وكان ( في بطنِك ) جميل ، صدقًا جميل ..
يتبقى ما أشرتُ له أنا في النحو والصرف وإعراب كلمة ( جزّعُ ) فهي وحسب تركيبك لعجز البيت والمعنى الذي قصدتَه - حتمًا - منصوبة لأنها صفة لحمائم ( جزّعًا ) ، الأمر الذي يجعل اللحنَ في النحو حاصلًا في هذا البيت من الشعر .
طبعًا . المعنى يبقى في بطن الشاعر ، والمعنى الذي بُحتَ به وتفضلتَ بشرحه لعجز البيت
وكان ( في بطنِك ) جميل ، صدقًا جميل ..
يتبقى ما أشرتُ له أنا في النحو والصرف وإعراب كلمة ( جزّعُ ) فهي وحسب تركيبك لعجز البيت والمعنى الذي قصدتَه - حتمًا - منصوبة لأنها صفة لحمائم ( جزّعًا ) ، الأمر الذي يجعل اللحنَ في النحو حاصلًا في هذا البيت من الشعر .
طب جرب هيك ابو احمد ..
بلى, فقلبي من الوجد لُوِّعا ... أوِصالٌ يودع حمائمَ جُزَّعا
ان قلت اطراء فهذا لا يوفيك حقا فتمكنك في اللغه كنز لا يفنى
ربي يسعدك أيها العنابي العزيز ، ووالله ليس تواضعًا مني ولكن كلنا نتعلم من بعضنا أشياء كثيرة ونستذكر أخرى تكون غائبة عنّا بمجرد التلاقي والوِصال والتواصل .