سر عجيب كان يمتلكه أبو بكرالصديق رضي الله عنه
الذي فاق الأمة في كل شيء
لم يكن فقيرآ كـ( أبي ذر أو أبي هريرة)
لم يعذب كثيرآ كـ(بلال أو ياسر)
لم يصب بدنه في الغزوات كـ(أبي عبيدة أو خالد)
لم يقتل شهيدآ في سبيل الله كـ(عمر أو حمزة أو مصعب)
*لكنه كان أفضل منهم!!!
إذن ما السر العجيب الذي صنع له هذه (العظمة)
*يقول بكر بن عبدالله المزني: (ماسبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه)
*إنها(أعمال القلوب)يا صاح!!
*تلك التي بلغت بأبي بكر رضي الله عنه إلى حيث لا تبلغ الآمال والهمم
*تلك التي رفعت(درجته)إلى غاية ليس(وراءها)مطلع لناظر
ولا(فوقها)مرتقى لهمة ولا(بعدها) زيادة لمستزيد
*أعمال القلوب هي التي جعلت إيمانه لو وزن بإيمان أهل الأرض لرجح كما يقول الفاروق رضي الله عنه
*في زمننا اجهتدنا وانشعلنا في صور الأعمال وعددها وأهملنا وغفلنا عن جوهر اعمال القلوب
فضعف بنيان(إيماننا)وتهاوى سقف( التزامنا)
ولكل عبادة حقيقة وصورة
فصورة الصلاة:الركوع والسجود وبقية الأركان ولبها(الخشوع)
*وصورة الصيام:الكف عن المفطرات من الفجر إلى الغروب ولبه(التقوى)
*وصورة الحج:السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات ولبه(تعظيم شعائر الله)
*وصورة الدعاء:رفع اليدين واستقبال القبلة والطلب ولبه(الافتقار إلى الله)
*وصورة الذكر(التسبيح والتهليل والتكبير والحمد)ولبه(ومحبة الله وخوفه ورجاؤه)
*فغدآ إنما{تبلى السرائر}
*وغدآ إنما{يحصل ما في الصدور}
*وغدآ لا ينجو {الا من اتى الله بقلب سليم}
*وغدا لا يدخل الجنة إلا {من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}
إذا كانت مفاوز الدنيا تقطع بـ(الأقدام)
فمفاوز الآخرة تقطع بـ(القلوب)
"فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى"
ثمة بشرى على هيئة بشر
تأتيك بعد حرمان
تزرع فيك الأمل
وتنبت في مساحات قلبك السعادة وتأخذ بيدك للطاعة
تلك منحة دعوة المحراب فهي بشرى مباركة
حافظي عليها بمزيد قرب من الله جل وعلا :")
"سنشد عضدك بأخيك"
#من كان له أخ كهذا فليتمسك به فهو هبة من الله
عوتب ابو الاعلى المودودي في كثرة اجتهاده وطالبه تلامذته يوما ان يستريح جالسا فقالاذا جلست انا فمن عساه يبقى واقفا)يخاف على رسالته ويبذل في سبيلها فوق مايستطيع
ينام ويستيقظ على هم وحيد ان تنتصر الدعوه
في الخلوة مع الله !
لاتحتاج إلي حجز موعد مسبق بل كل الأوقات متاحة بين يديك وانت من تقرر!!
\ما أكرمك ياالله/
في الخلوة مع الله!
لاتحتاج إلي اعتذار لإطالة اللقاء لأنه يحبك ويحب مناجاتك!
\ما أرحمك ياالله/
في الخلوة مع الله!
لا تحتاج لأن تكون صاحب عبارة منمقة وحجة دامغة لتنال طلبك .فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
\ما أقربك ياالله/
في الخلوة مع الله!
لن تصاب بالإحراج لو دمعت عينك أو تلعثمت كلماتك فالضعف بين يديه قوة وعزة!
\ما ألطفك ياالله /
في الخلوة مع الله!
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تخاف من تبعات الاعتراف لأنه يحب منك الاعتراف بالاقتراف!
\ما أجللك يالله/
وأخيراً في الخلوة مع الله!
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعت بين يديه حاجاتك وتمضي!والرب يدبر لك ما يصلح حالك ومآلك وأنت لاتشعرطوبى لأصحاب الخلوات مع الله