الحجج يكفيها ضعفاً انها ترد على القرآن ولم تستشهد بأية واحدة من القرآن
والله انها فلسفة لترقيع بدعة وضلالة مبينه
عندما تستخدم طرق متعرجة للوصول الى طريق مستقيم فهي فلسفة
مثال : انت تقول ان السلفية نهج وليست اسم وفي نفس الوقت تنتسب لها وتقول انا سلفي
كل سطورك لا ترد على ايه واحدة من القرآن الكريم
فصلت (آية:33): ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
هل هناك غشاوة على اعينكم تجعلكم لا تفهمون آيات الله؟
هل هناك شيطان يمنعكم من مشاهدة هذه الايات وقرائتها وفهمها انها باللون الاحمر هل تشاهدها:
مله ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاه واتوا الزكاه واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
نعم تجاهل تام للآيات القرآنية
وفي محاولاتكم للدفاع عن تسمبكم بالسلفيين تجرأتم على الله بإتهامه بقصر النظر وعدم معرفة الغيب
وانكم تصلحون اخطاء الله ولم تعد التسمية تصلح لزماننا هذا حين سمانا مسلمين لأن الله لم يكن يعرف انه ستقوم فرق كثيرة تدعي الاسلام
هذه نتيجة طبيعية لرفض التسمية التي سمانا بها الله والاعتقاد بأن هذه التسمية لم تعد تصلح في هذا الزمان هو طعن في الله وآياته وبانه لا يعلم الغيب
الروم (آية:30): فاقم وجهك للدين حنيفا فطره الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
فما قرأته يا اخي الحبيب ابو ابي هو جزء من المنطق الحواري فكلها نتائج وليست نعوت او اتهامات
نحن نتفق في ثوابت عديده وهي
- ابماننا بالقران فهو كلام الله المحكم المنزه عن كل خطا
- تسمية المسلم بمسلم فهذا لا ينكره احد
اذا كان ايمانك بالقرآن كاملاً فتوقف عند نصه بوجوب التسمي بالإسلام والانتساب له دون تعريفه او حتى معرفة ماذا تعني كلمة الاسلام
الله هو الذي سمانا مسلمين فلا نسأله لماذا ولا ننقص منه ولا نزيد فيه
هناك نص الهي في التسمية فلا تقل لي لا ضير في التسمية
ولكن يبدو ان هناك لبس في قضية تعريف الاسلام فهذا جبريل يبعثه الله ليسال عن التعريف
قـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقـال رسـول الله -صـلى الله عـليه
وسـلـم- الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا
الله، وأن محـمـد رسـول الله، وتـقـيـم الصلاة، وتـؤتي الـزكاة، وتـصوم
رمضان، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيل).
فاظن اننا نتفق ان الله ارسل للامة من يعرفهم بكلمة الاسلام صح ولا لا ؟
يا اخي كلمة الاسلام تجد معانيها في المعاجم وامهات الكتب وليس هناك حديث يقول بأن جبريل نزل ليعلم الناس معنى كلمة اسلام (لغوياً)
لقد ارسل الله للناس من يعرفهم بمتطلبات الدين الذي هو الاسلام
- نتفق ان الرسول محمد ما ينطق عن الهوى وانه وحي يوحي
- نتفق ان الرسول قال: ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، . . . . . و إن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين و سبعين ملة ، و تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، ما أنا عليه و أصحابي .
ومن العجيب انكم اعتبرتم انكم على ما كان عليه الرسول واصحابه واعتقدتم انكم الملة الناجية
ما كان علية الرسول واصحابه هو الاسلام وليس السلفية وليس بينهم شخص واحد قال انه سلفي والاعجب انكم تستشهدون بقول رسول الله لابنته فاطمة (نعم السلف أنا لك) وكانكم تريدون التشبث بخيط ولو كان لاثبات ان الرسول قال هذه الكلمة او احدى اصولها او مشتقاتها وهذا فيه شيء من الطرافة فلا صلة بين ما قال الرسول لابنته وبين ما انتم ذاهبون اليه وللعلم فقد ذكرت كلمة سلف في القرآن الكريم ثمان مرات سبعاً منها اشارت الى افعال ذميمة (ما قد سلف) ولكن لن استخدم هذا كاستدلال ولا يجوز ان نطبق هذا الاسلوب الغير علمي في الاثبات
ويجب ان يعلم الجميع ان الاسلام هو دين الله للبشر من قبل بعثة محمد خاتم النبيين والاسلام هو الصلة الوحيدة بين السلف والخلف
من آدم الى محمد والى ان يرث الله الارض وما عليها
الفتح (آية:23): سنه الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنه الله تبديلا
وكل من ينتسب الى غير الاسلام بنية او بغير نية فقد خرج من الجماعة وعصى امر الله في وجوب التسمي والانتساب للاسلام
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5343
خلاصة حكم المحدث: حسن [ تراجع الشيخ وطلب إضافة جملة : ( حتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه ) مكان النقط ، انظر " السلسلة الصحيحة " : 3 / 335 تحت الرقم : 1348 ]
متحدثا عن فرق وتحدث الرسول عن فرق ليس بدعه ولا ضلاله ولكن هو يحرض ان نكون على ما عليه هو واصحابه
- ونتفق ان الرسول ذكر كلمة سلف: أن فاطمة قالت : أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني : ( أن جبريل كان يعارضه القرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه في العام مرتين ، ولا أراني إلا قد حضر أجلى ، وإنك أول أهلي لحوقاً بي ونعم السلف أنا لك)
وبعد هذا كله فهل نتفق انه لا ضير في التسميه
وهل نتفق انه لا يتعبد بها شرعا
وهل نتفق ان التسميه لا تعني الفرقه بل هي تعريف لمنهج وليس لجماعه او حزب والمنهج قد يكون عليه واحد او 2 او مليون
اذا كان هذا المنهج هو الاسلام فلماذا تريد ان تغير اسمه
واذا لم يكن الاسلام فلا بارك الله فيه
ولا يجمعهم شيخ انما يجمعهم كتاب وسنه ؟
كلا يا اخي يجمعهم الاسم
والضير كل الضير في الاسم
وتامل :
الاسم فقط
وانظر ما قاله الالباني وما قلته بحق ابو فارس
:
ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .
فما قاله الالباني يتفق مع كل ما ذكرته لك
لو قال الالباني: ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .
فقد ضل في عبارته الاخيرة (وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .)
من يلعن المؤمنين ويعبد القبور ليس بمسلم
واعتبارهم مسلمين فقط لنطقهم الشهادتين هو جهل بالإسلام وركون للظالمين والمنافقين
ولو فهم السلف الصالح هذا الفهم لما اعلنت حروب الردة على مانعي الزكاة
اخوتي المسلمين عندما يقولون نحن مسلمين قولاً وعملاً
اما اذا فرقوا انفسهم عن المسلمين وصاروا شيعاً فأنا بريء منهم كما امرني الله حيث قال:
لست منهم في شيء . اي وبوضوح لا يوجد اي نقاط التقاء فقط لمجرد انهم اصبحوا فرقة حتى لو كانوا على مثل ما انا عليه في النسك والعبادات
الدفاع المستميت عن الاسم يثبت ان المنتسبين له لا يريدون التخلي عنه
الواقع المعاش في المساحد ودور العلم والجامعات يقول بأنها فرقة
انها فرقة وستزيد تشيعاً وتمذهباً كلما دخل فيها السفهاء وصغار العقول كما حدث في جميع الفرق عبر التاريخ الى ان تنتهي فرقة من الفرق التي خرجت من رحم الاسلام و والله الذي لا اله الا هو انها فرقة
وسيشهد عليكم كل ما كتبته لكم يوم القيامة فارجعوا فاقرأوه وتفكروا فيه ولا تضيعوا الوقت في محاولة الرد عليه
فوالله انه من القرآن أيات بينات بلسان عربي لا لبس فيها ولا عوج
بسم الله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم ,,,
لقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام أن أمة الاسلام تنقسم الى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة ,,, هي أمة الاسلام ولا خلاف وستنقسم الى شعب ,,,اذن كيف سنميز بين شعبة وشعبة الا بالتسمية يا أخي ؟؟؟
أخي:
نحن أمة لا ينقصنا تفرّق , فلم لا نركز على النقاط المشتركة بيننا من أجل قوة ونصرة الدين الاسلامي ونبتعد عن الخلافات والجدل ,,,
والله ولي التوفيق,,,
بسم الله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم ,,,
لقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام أن أمة الاسلام تنقسم الى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة ,,, هي أمة الاسلام ولا خلاف وستنقسم الى شعب ,,,اذن كيف سنميز بين شعبة وشعبة الا بالتسمية يا أخي ؟؟؟
أخي:
نحن أمة لا ينقصنا تفرّق , فلم لا نركز على النقاط المشتركة بيننا من أجل قوة ونصرة الدين الاسلامي ونبتعد عن الخلافات والجدل ,,,
والله ولي التوفيق,,,
قد تكون يهودياً او ثالوثياً وعندها سأبحث في النقاط المشتركة ضمن الاطار الذي وضعه الله
ال عمران (آية:64): قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون
اما ان تقول انك سلفي لتميز نفسك عن المسلمين فلم يعد هناك نقاط مشتركة بناءً على نص القرأن
الانعام (آية:159): ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون
هل نلتزم فقط بما جاء بكتاب الله فقط ام ناخذ بالكتاب والسنه الصحيحه ؟
هل يلزم منا تعريف الكلمات التاليه الوارده في القرآن كمسلم واسلام ؟
الرسول ذكر فرق في النار وفرقة ناجيه من امة محمد فهل يتطلب ان نسمي هذه الفرق ؟
هذه الفرق كيف التمييز بينها هل بالاسم كما سموا انفسهم بها او سماهم غيرهم ام بالمنهج الذي يسيرون عليه ؟
هل يلزمنا معرفة من هي الفرق وما هي اخطائهم ؟
هذه الفرق هل كانت في عهد الرسول ام بعد وفاته
كيف نعرف خطأ هذه الجماعة من تلك
هل جبريل عرف الاسلام اصطلاحا ؟
انت تقول ان الإسلام كان قبل رسالة محمد كإسم ؟ هل هذا صحيح وهل كان معرفا من قبل ؟
من هم العلماء الربانيون ؟
هل تؤمن بالإمام المجدد؟
هل تعتقد ان الالباني امام مجدد؟
ما هو الإمام ؟
ما هو دور العلماء الربانيون بحفظ المنهج ؟
ما هو المنهج ؟
هل تعرفلنا السلفيه كتعريف ؟
ما هو معيار الحكم على السلفيه ؟
هل الاصل بالاسماء الإباحه ؟
هل هناك الان جهة او تيار يدعي السلفيه واين هم ومن ابرز علماؤهم ؟
انت قلت ان الالباني ضل فما معنى ضل ؟
الالباني قال : ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .
وانت تقول انه ضل في عبارته الاخيرة (وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .) هل بنظرك انه لم يضل قبل هذه العبارة؟ او ان الضلل فقط مختصر في الاختصار للعبارة السابقه ؟
هل نلتزم فقط بما جاء بكتاب الله فقط ام ناخذ بالكتاب والسنه الصحيحه ؟
النساء (آية:59): يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
هل يلزم منا تعريف الكلمات التاليه الوارده في القرآن كمسلم واسلام ؟
في هذا الزمن الذي ابتعدنا فيه عن اللغة العربية نعم بل نحن نحتاج الى تعريف كل كلمات القرآن ولكن الاسماء التي ذكرها القرآن نأخذها بمدلولاتها فلا اعرف ما معنى كلمة موسى او عيسى او الياس ولست مطالباً به
الرسول ذكر فرق في النار وفرقة ناجيه من امة محمد فهل يتطلب ان نسمي هذه الفرق ؟
عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"
يكفي ان تعرف من هي الفرقة التي في الجنة
هذه الفرق كيف التمييز بينها هل بالاسم كما سموا انفسهم بها او سماهم غيرهم ام بالمنهج الذي يسيرون عليه ؟
هل يلزمنا معرفة من هي الفرق وما هي اخطائهم ؟
هذه الفرق هل كانت في عهد الرسول ام بعد وفاته
كيف نعرف خطأ هذه الجماعة من تلك
من واجبي ان اعرف ديني ولست مطالباً بدراسة المناهج الضالة طالما لم يكن جزئاً من عملي او علمي
هل جبريل عرف الاسلام اصطلاحا ؟
نحن نقول قال تعالى وقال الرسول ولم تدرج عندنا مقولة قال جبريل لذا ارجو ان تذكر آيه او حديث حول السؤال
انت تقول ان الإسلام كان قبل رسالة محمد كإسم ؟ هل هذا صحيح وهل كان معرفا من قبل ؟
نعم
من هم العلماء الربانيون ؟
لا اعرف من هم العلماء الربانيون الا من خلال الايات التي ذكرتهم في القرآن وهي تختص ببني اسرائيل
والرباني منزلة اعلى من الحبر في الديانة اليهودية ويطلقون عليه في العبرية ( رباي) وفي تراجم يونانية عن الارامية تعني معلم وقد ترجمها الثالوثيين العرب الى (رب) ليدعموا نظرياتهم في الوهية المسيح
وقد تبنى بعض المسلمون هذه التسمية من حيث انها تعني الذي يربي وليس لي علم في هذا
هل تؤمن بالإمام المجدد؟
ما هو دور العلماء الربانيون بحفظ المنهج ؟
ما هو المنهج ؟
هل تعرفلنا السلفيه كتعريف ؟
ما هو معيار الحكم على السلفيه ؟
هذه اسئلة لا تعنيني ويبدوا انها متصلة بمذهب او نهج لم يكن معروفاً في زمن الرسول ولا صحابته
هل تعتقد ان الالباني امام مجدد؟
يجب ان تعرف لي مصطلح (امام مجدد) قبل ان استطيع الاجابة
ما هو الإمام ؟
الإمام في اللغة تختزل معان كثيرة وكذلك في القرآن الكريم وعرضها يحتاج الى بحث كامل
هل الاصل بالاسماء الإباحه ؟
لا
هل هناك الان جهة او تيار يدعي السلفيه واين هم ومن ابرز علماؤهم ؟
هناك من يدعون انفسهم بالسلفيين وهم فرحون بإسمهم ويعتقدون انهم الفرقة الناجية ويجهنمون باقي الامة
انت قلت ان الالباني ضل فما معنى ضل ؟
ضل: جانبه الصواب
الالباني قال : ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .
وانت تقول انه ضل في عبارته الاخيرة (وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " .) هل بنظرك انه لم يضل قبل هذه العبارة؟ او ان الضلل فقط مختصر في الاختصار للعبارة السابقه ؟
نعم لقد ضل عند الإختصار ولم يفدر عواقب الانفراد بمسمى وربما بغير قصد منه او لم يكن يعلم انه يضع اساساً لفرقة ستنشق عن الجماعة
جميل جدا بي عودة يا حج سامر ولي عودة سابني بها حوارنا هذه على اجوبتك ان شاء الله ولكن تسمح لي فعندي التزام عائلي يجب عليا القيام به واسال الله ان يكتب لنا الوصول للحق باسهل الطرق
قبل ان اذهب اعجبني جوابك للاسئله وان دل على شيء يدل على ان الحوار سيكون مثمر ان شاء الله
مشكلة الاخوة هنا، هو بأنهم اما لم يفهموا علينا، واما أنهم فهموا لكنهم لا يقرون بذلك من خلال أجوبتهم،،
أخي أبو أبي الكريم،، نحن لا ننقد " السلفية " كمنهج مستمد من كتاب الله وسنة نبيه والسلف الصالح،، فهذا المنهج هو محل اتفاق، ولا نحتاج منكم أن تظلوا تحوموا حول ربط هذه الكلمة به، ونحن أصلا نذعن بذلك، ومن هنا فلن تكفينا مئات الصفحات الى الوصول الى كلمة سواء،، لأننا نتكلم في أمر، بينما تجيبوننا في آخر،، نحن نعرفه ونقر به.
وقبل أن أتابع أكرر لك مرة أخرى وأخرى وأخرى،، كلنا يؤمن بأن " السلفية " هي مأخوذة من اتباع المنهج الحق، وبأنها موافقة للمنهج الحق، وبأن تعريفها أمر مسلم به، وهو كل ما جاء به الكتاب والسنة وما نقل عن سلفنا الصالح،،
فبالله يا أخي أبو أبي أن تتوقف عن سرد المزيد حول تعريفها وحول مفهومها وحول صحتها، بينما نحن نقول لك هذا أمر هو محل اتفاق ولا يحتاج منك الى مزيد من البيان،،،
نقطة البحث أخي الكريم هي كالتالي:
هذه الكلمة باتت اليوم تأخذ منحنى آخر غير الذي بدأت به وانطلقت على اساسه، فبات كثير من منتسبوها الجدد، يعتقدون فيها بأنها مذهبا وفئة وحزبا، وبأن لديهم قناعة تقول: لا نجاة لكل من لم ينطوي تحت مسماها،،
وفي الوقت نفسه، فاننا نقر بأن هناك أيضا فئة من منتسبيها،، ما زالوا على الفهم الصحيح لها، وينبذون التعصب بها على أساس أنها طائفة أو حزبا أو فرقة،،
ومن هنا وبعد أن علمنا اليوم من هم المفسدون ومن هم المصلحون،، من خلال تعدد الطوائف وانتشار المذاهب وكثرة المسميات،، فهل لنا بترك هذه التسمية وغيرها، وذلك حتى نجلس مع رافيضها كتسمية الى قول الله تعالى:
" تعالوا الى كلمة سواء "
وبأن تكون هذه الكلمة هي بالرجوع الى المسميات التي ارتضاها لنا الله سبحانه، وسماها بنا القرآن الكريم صراحة، وأن يكون الحكم بيننا وبين الطوائف الأخرى، هو حقيقة العمل بالمنهج الحق،،
وطبعا هذا الأمر سيبقي كل من يريد الحق ضمن اطار هذه الكلمة " السلفية "، ولكن دون أن يعتقدها أحد بأنها خاصة به وبشيوخه، دون أخيه ودون شيوخه،،
بالله عليك يا أخي أبو أبي، حدثني حول هذه النقطة فحسب، ولا تحدثني حول ما هي السلفية، فأنا اقسم لك برب الكعبة بأنني أعلمها، وبأنني أجلها، وبأنني أدعوا لها، ولكن كمنهج وليست كلقب،،
فهل من الممكن أن نجد عندك جوابا لهذا الأمر،،
وهل تعتقد بأن هذه المسألة اذا عرضت على الساحات الاسلامية المختلفة، بأنها ستجد قبولا،،
وهل سيرضى من ينتسب لهذه الكلمة بأن يتركها كلقب وكتسمية، وذلك حتى تزول الشبهة عند الباقين المسلمين المؤمنين، الذين يرون فيها حزبا، ليس على أساس انشائها وأساس أمرها، بل على ما يرونه اليوم، بأنها باتت تشكل عقبة بين من يتعصب لها، وبين من لا يرى صلاحيتها،،
وهل أنا كسلفي أستطيع بأن أتخلى عن اطلاق هذه الكلمة على نفسي، في سبيل أن أخي الآخر السلفي عملا، والجاهل بها تسمية، أصبح يبتعد عني لأنه يحسبني أرددها فتنة وطائفة،، فهل من الممكن أن أبقى سلفيا وأتقرب له بالتخلي عن تخصيصها،، أم أنه ينبغي علي التمسك بلفظها حتى ولو أدى ترديدها الى مزيد من الفرقة والشقاق،،
قال تعالى " ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون "
وفي التفسير .. العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغائر الامور قبل كبارها
حديث الافتراق الى 73 فرقه ،، لماذا تجاوزت عن لفظ " ما انا عليه اليوم واصحابي " ؟؟ رغم انه صحيح ؟؟
اما عن موضوع المجدد قال صلى الله عليه وسلم " يبعث الله على رأس كل مئة عام لهذه الامة من يجدد لها دينها " اي ينقي الدين مما علق به من شوائب ويحيي السنن ويميت به الله البدع !!
اما عن الالباني بوضفك له بالضلال .. فانت اتيت بطامة كبرى ،، الالباني حجة في الحديث عند اصحاب العلم ،، وعندما تقول ضل فهذا للاسف تجني
لزوم معرفة دينك تقتضي عدم معرفة من بدل في دينك ؟؟؟!! ،، ومن غير وبدل فيه قال صلى الله عليه وسلم " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " !!
ومعرفة الفرق الضالة ليس فرضا على كل مسلم .. بل هو اختصاص العلماء الذين يعرفون الحق وبهم حفظ الله الدين من التحريف
قال صلى الله عليه وسلم " يحمل هذا الدين او العلم من كل خلف عدوله ينفون تحريف الغالين و انتحال المبطلين وتاويل الجاهلين " او كما قال صلى الله عليه وسلم
للاسف اخ سامر .. رغم كل هالادلة الا انك لا زلت ترفض تقبل ما نكتبه ..