قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أن مديرية الأمن العام باشرت منذ اول امس إجراءاتها بالتعاون والتنسيق مع كافة المعنيين للإشراف على العملية الانتخابية للدورة البرلمانية السادسة عشر من خلال خطة شاملة ومحكمة لتوفير المظلة الأمنية خلال عمليتي الاقتراع والفرز.
واشار إلى أن ذلك تم بتوزيع مدروس للقوة المشاركة وبالتنسيق مع المديرية العامة لقوات الدرك وعلى كافة مراكز الاقتراع والفرز ومختلف الطرق المؤدية لها مع استعداد من قبل قوات الدرك للتحرك لأي موقع يستدعي ذلك....
ولفت المقدم الخطيب إلى الوضع الأمني ليلة أمس كان مستقرا عموما ولم يشهد ما يعكر صفو الأمن باستثناء ما وقع في مأدبا من إطلاق عيارات نارية تجاه مركبة كان يستقلها أحد المرشحين والحمد لله لم تقع أية إصابات والتحريات والتحقيقات جارية.
وأوضح الخطيب أن القوة المشاركة بدأت عملها في وقت مبكر من صباح امس وقبل بدء فتح صناديق الاقتراع، وتعاملت مع عدد من الإشكالات في مختلف المناطق والتي كانت متوقعة ولا تعدو ان تكون بسيطة ولا تؤثر على سير العملية الانتخابية تتمثل بمناوشات بسيطة أو مشادات كلامية أو تصرفات غير مسئولة من فئة قليلة.... وقد تم التعامل معها بحزم.
وأكد أن الخطة المنفذة وضعت في الحسبان أن هناك مناطق قد تقع فيها ما يكدر صفو الأمن وبحمد الله الوضع مستقر وهادئ عموما ,والقوة المشاركة مستعدة .
وأشار إلى ان الثقة بوعي المواطنين ومساندتهم في الحفاظ على الأمن وممارسة دورهم في هذا الحدث الهام.
وقال إن المتابعة مستمرة من الدقائق الأولى لهذا اليوم من خلال غرفة عمليات تتابع أولا بأول مع غرف العمليات في مختلف الأقاليم والمديريات حيث يتم التعامل بجدية واهتمام ومتابعة مباشرة مع كافة المعلومات الواردة لغرف العمليات في المراكز الأمنية ومديريات الشرطة حيث أن كثيرا من الملاحظات يتبين عدم صحتها أو عند ثبوت وقوعها بأنها بسيطة وانتهت دون تأثير على العملية الانتخابية والأمن عموما وتتخذ إجراءات فورية بإرسال قوة للتحقق والتعامل معها في حال صحتها.
واستعرض أمثلة عن تلك الملاحظات كوقوع مشاجرات بين مجموعات من الأشخاص يتبين أنها مجرد خلافات آنية بين مؤيدي مرشحين تنتهي دون أضرار، وبلاغات عن محاولات قلة من مؤيدي المرشحين في مناطق مختلفة منع الناخبين من التوجه لمراكز الاقتراع ويتم التعامل معها فورا في الموقع بكل حزم وبما يحفظ الهدوء والنظام.
من جهة أخرى، تم التعامل مع عدة أحداث تم السيطرة عليها وضبط مسببيها بكل حزم وبما لا يؤثر على العملية الانتخابية تنوعت بين ضبط لأشخاص حاولوا التصويت بهوية تعود لآخرين وضبط مركبة بداخلها سلاح ناري وأدوات حادة وإحالة الأشخاص المضبوطين في المركبة للمركز الأمني لاتخاذ الإجراءات القانونية، وورود معلومات عن قيام أشخاص بشراء الأصوات والتحقق جاري منها على أرض الواقع حيث وفي بعض المناطق تم ضبط أشخاص جاري التحقيق معهم وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم حال ثبوت ارتكابهم لتلك الجريمة.
كما لم يخلو الأمر من وقوع مناوشات متفرقة تطلبت تدخل قوات الدرك لفرض السيطرة الأمنية .
وقال الخطيب أن "التواجد الأمني مستمر وننفذ واجبنا الإنساني من خلال الرجال والنساء من مرتبات الأمن العام المشاركين في الواجب بتوفير كل المساعدة الممكنة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن هناك توجيهات لكافة أفراد القوة المشاركة بتسهيل الإجراءات للناخبين والإعلاميين والجهات التي ترغب بالاطلاع على سير عملية الاقتراع ومستمرون في أداء واجباتنا بما يوفر الخدمة الأمنية للمواطنين بالمستوى الطبيعي
بلغت نسبة الاقتراع حتى الساعة الرابعة 42.6 في المائة، وبلغ عدد الذين اقترعوا 1.011.345 مرشح من أصل 2.373.579 وبلغت نسبة الاقتراع في العاصمة عمان 25 في المائة وإربد 50 في المائة، البلقاء 50.63 في المائة، الكرك 63.5 في المائة، معان 62 في المائة، الزرقاء 27 في المائة، المفرق 64 في المائة، الطفيلة 62 في المائة، مادبا 61 في المائة، جرش 57 في المائة، عجلون 62 في المائة، العقبة 54 في المائة، بدو الشمال 74 في المائة، بدو الوسط 68 في المائة، بدو الجنوب 74 في المائة