هناك فرق بين ان تبحث عن قائد وبين قائد يبحث عنك
ولو نظرنا في شخصية ابو عمار .. تولدت من قلب الثورة حين كانت هناك نوايا واجماع على كلمة فلسطين .. حين كانت تصدح طلقات البارود مع زغاريد الامهات .. تلك الامهات رحلن ولم يبقى منهن الا القليل لكن اين اما في طابور مسيرة الرحيل او في الخارج حيث مظلات الشتات
في الوقت الحالي الثورة خمدت نيرانها والشارع منقسم بين مؤيد ومعارض
لذلك ذاك التاريخ الذهبي لزمن الثورة قد دفنته واغتالته هذه الفصائل التي اصبحت تنطوي تحت مظلة الانقسام والبحث عن كراسي القيادة
لذلك ما هو مطلوب هي ثورة البحث عن القائد الحقيقي الذي ينبض بنبض الشارع .. وان تركن جميع الفصائل وتتنحى جانبا .. لانها لم تتفق على ان هناك عدو واحد
واعادة النظر في الياتها واهدافها حتى لاتكون مقاومة عشوائية مضارها اكثر من منافعها. (2) تشكيل لوبي فلسطيني قوي في الخارج
داعم اقتصاديا وسياسيا لمشروع التحرر الفلسطيني تعمل كل الفصائل الفلسطينية على صناعته وكل حسب قدرته واجتهاده (3) اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ضمن ضوابط وأصول وموازين جديدة ولكن بهدف وروح منظمة التحرير قديما وهو التحرير تنضوي تحتها كل الفصائل الفلسطينية بما فيها
حماس
(4) اي حوار يهدف الى تصحيح مسار الثورة من جديد لتحقيق المشروع الفلسطيني بحاجة
اخي ابو محمد....عرفات كان قائداً ذكياً بكل المقاييس كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره... قاد الكفاح الفلسطيني منذ بداياته وأخذ صورة الاب الحامل على كاهله مسؤولية القضية الفلسطينية وهمومها
لذلك كان عرفات، يعامل أبناء الشعب الفلسطيني ،معاملة أبوية كان يلاطفهم بعطف وحنان ،ولا ينكف حتى عن مواساتهم وتقبيل أياديهم
ابو عمار...او الختيار قاد الشعب الفلسطيني بمهاره وحنكه ووحد كل الصفوف وكان قادراً على ذلك فعلا
واحمد يا سين ..قائد انتفاضة المساجد ..اعتمد منذ بداية تأسيسه لحماس على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين ولم يعتمد ابدا على المجتمع الدولي من اجل تحرير بلاده ...حير اسرائيل بالتفاف الناس حوله وهو رجل لا يتحرك فيه الا لسانه ...وعقله الحاضر دائماً
هؤلاء اخذوا على عاتقهم هم فلسطين فأنجزوا وجعلوا اسرائيل على المحك دائما....لم يكن همهم الكرسي...فلسطين هي الهم المشترك
الآن بحاجه لقائد فذ كهؤلاء.....لا يفكر اين سيجلس الآن....بل اين سيكون الشعب الفلسطيني مستقبلاً
اخي ابو محمد....عرفات كان قائداً ذكياً بكل المقاييس كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره... قاد الكفاح الفلسطيني منذ بداياته وأخذ صورة الاب الحامل على كاهله مسؤولية القضية الفلسطينية وهمومها
لذلك كان عرفات، يعامل أبناء الشعب الفلسطيني ،معاملة أبوية كان يلاطفهم بعطف وحنان ،ولا ينكف حتى عن مواساتهم وتقبيل أياديهم
ابو عمار...او الختيار قاد الشعب الفلسطيني بمهاره وحنكه ووحد كل الصفوف وكان قادراً على ذلك فعلا
واحمد يا سين ..قائد انتفاضة المساجد ..اعتمد منذ بداية تأسيسه لحماس على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين ولم يعتمد ابدا على المجتمع الدولي من اجل تحرير بلاده ...حير اسرائيل بالتفاف الناس حوله وهو رجل لا يتحرك فيه الا لسانه ...وعقله الحاضر دائماً
هؤلاء اخذوا على عاتقهم هم فلسطين فأنجزوا وجعلوا اسرائيل على المحك دائما....لم يكن همهم الكرسي...فلسطين هي الهم المشترك
الآن بحاجه لقائد فذ كهؤلاء.....لا يفكر اين سيجلس الآن....بل اين سيكون الشعب الفلسطيني مستقبلاً
أشكرك حنان
اذا نحن بحاجة لقائد
وماذا بعد؟
(1)
التمسك بخيار المقاومة (2) تشكيل لوبي فلسطيني قوي في الخارج (3) اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية (4) قائد رمز محنك يجمع ولا يفرق
هل هذا يكفي للبدء في حوار حول الهدق المنشود
وهو مشروع التحرر الفلسطيني؟
هنا يتبادر لي تساؤل وأعتقد أنه مشروع
كانت منظمة التحرير في الماضي موجودة وكان القائد الرمز ابو عمار رحمه الله موجودا والقائد الشيخ احمد ياسين رحمه الله موجودا وكانت المقاومة قوية بمختلف أشكالها من مقاومة الحجر الى مقاومة الرصاص
لماذا لم ينجح حوارنا ولم ينجح مشروعنا لتحرير فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد تساؤلي منطقي ألديكم اجابات على هذا التساؤل؟ وأين كان الخلل؟ أو أين هي الحلقة المفقودة؟؟؟؟؟؟
التمسك بخيار المقاومة (2) تشكيل لوبي فلسطيني قوي في الخارج (3) اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية (4) قائد رمز محنك يجمع ولا يفرق
هل هذا يكفي للبدء في حوار حول الهدق المنشود
وهو مشروع التحرر الفلسطيني؟
هنا يتبادر لي تساؤل وأعتقد أنه مشروع
كانت منظمة التحرير في الماضي موجودة وكان القائد الرمز ابو عمار رحمه الله موجودا والقائد الشيخ احمد ياسين رحمه الله موجودا وكانت المقاومة قوية بمختلف أشكالها من مقاومة الحجر الى مقاومة الرصاص
لماذا لم ينجح حوارنا ولم ينجح مشروعنا لتحرير فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد تساؤلي منطقي ألديكم اجابات على هذا التساؤل؟ وأين كان الخلل؟ أو أين هي الحلقة المفقودة؟؟؟؟؟؟
سبق و أن تحدثنا عن طبيعه المجتمع الفلسطيني الفسيفسائية, ليس المجتمع بل العائلة الفلسطينية... و أن ثروة التعددية الطائفية و الفكرية و التراثية أسهمت في في ضخ العديد من الايدولوجيات في الدم الفلسطيني... مما جعل المجتمع عبارة عن أُطر مختلفة متنازعه في الخفاء مترابطة متينة في العلن " و هذا كان من إفرازات المرحلة السابقة أو ما يسمى مرحلة الحرس القديم و مرحلة المؤسسين ". وبقي الوضع على ما هو عليه إلى أن جاءت مرحلة الجيل الثاني الذي لم يحسن التعامل مع المرحلة بحنكة الكبار و الذين استلموا الدفة من الحرس القديم, فطفت تلك المنازعات المخفية على السطح و بان المستور.
فسواءاً في عهد الأخ أبو عمار و أحمد ياسين أو العهد الذي تلاه الأمر سيّان ... و لكن في القديم كان هناك ضبط و قدرة على التحكم بالعناصر و بمجريات الأمور على العكس من المرحلة الاخيرة التي كَثُرَ فيها القُوّاد و مسؤولو المناطق و كَثُرت فيه أيضاً التشكيلات المسلحة بداعي و بدون داعي. فأصبح كل قيادي يُغني على ليلاه.
و الحلقة ليست مفقودة و لكن مخبأة و عن قصد ... فمن غير الممكن صبغ الشعب الفلسطيني بلون واحد و لكن كان بالمقدور تنظيم العمل للفصائل المتفرقة لتعمل كفريق عمل واحد ضمن ما كان يُدعى بــ " ديموقراطية غابة البنادق "
سبق و أن تحدثنا عن طبيعه المجتمع الفلسطيني الفسيفسائية, ليس المجتمع بل العائلة الفلسطينية... و أن ثروة التعددية الطائفية و الفكرية و التراثية أسهمت في في ضخ العديد من الايدولوجيات في الدم الفلسطيني... مما جعل المجتمع عبارة عن أُطر مختلفة متنازعه في الخفاء مترابطة متينة في العلن " و هذا كان من إفرازات المرحلة السابقة أو ما يسمى مرحلة الحرس القديم و مرحلة المؤسسين ". وبقي الوضع على ما هو عليه إلى أن جاءت مرحلة الجيل الثاني الذي لم يحسن التعامل مع المرحلة بحنكة الكبار و الذين استلموا الدفة من الحرس القديم, فطفت تلك المنازعات المخفية على السطح و بان المستور.
فسواءاً في عهد الأخ أبو عمار و أحمد ياسين أو العهد الذي تلاه الأمر سيّان ... و لكن في القديم كان هناك ضبط و قدرة على التحكم بالعناصر و بمجريات الأمور على العكس من المرحلة الاخيرة التي كَثُرَ فيها القُوّاد و مسؤولو المناطق و كَثُرت فيه أيضاً التشكيلات المسلحة بداعي و بدون داعي. فأصبح كل قيادي يُغني على ليلاه.
و الحلقة ليست مفقودة و لكن مخبأة و عن قصد ... فمن غير الممكن صبغ الشعب الفلسطيني بلون واحد و لكن كان بالمقدور تنظيم العمل للفصائل المتفرقة لتعمل كفريق عمل واحد ضمن ما كان يُدعى بــ " ديموقراطية غابة البنادق "
أستخلص من مشاركتك أخي البعد الثالث أنه عندما كانت منظمة التحرير والقيادات الفلسطينية السابقة كانت الأمور منضبطة أكثر وكان هناك حوارا بين الجميع ولكن بعدة طرق
أي أن مشروعنا التحرري كان يسير نعم ببطء ولكنه سائر
ولكن بعد تلك المرحلة توقف بل تراجع أميالا الى الوراء
أستخلص من مشاركتك أخي البعد الثالث أنه عندما كانت منظمة التحرير والقيادات الفلسطينية السابقة كانت الأمور منضبطة أكثر وكان هناك حوارا بين الجميع ولكن بعدة طرق
أي أن مشروعنا التحرري كان يسير نعم ببطء ولكنه سائر
ولكن بعد تلك المرحلة توقف بل تراجع أميالا الى الوراء
هل هذا ماتقصده بالضبط
أخي أبو محمد...
منظمة التحرير الفلسطينية هي دينمو القضة سواء شاء البعض أو أبوا .... و إذا الدينمو تعطل يحتاج فقط لإعادة لفّ للأسلاك.. و برجع أحسن من أول..!!!
و أن تتقدم ببطء نحو الهدف خيراً لك أن تتوقف أو أن تتراجع... و للأسف ما حصل للقضية الفلسطينية بعد تنحية الكبار .. هو سقوط في الهاوية و ليس تراجع فقط... فتغيرت الاهداف و المسارات و تغير التكتيك و ربما شهدت الايديولوجيات العديد من الانحرافات... فأصبحنا مثل الحافلة التي تسير في طريق الألف ميل و في كل ميل تلقي بحقيبة حتى أنها ما أن تصل إلى منتصف الطريق تكون قد أُفرغت من محتواها...
أخي أبو محمد إن طريقة تعامل الفصائل فيما بينها فيما مضى كان على أساس الإسقاط و التجسس و مسك المماسك ( هذا من ناحية الترهيب ) أما الترغيب فكان بالوعود بالمناصب و بعض النفوذ... و هذا لم يختلف عن الوضع الحالي و لكن في المرحلة الجديدة يحدث أكثر من ذلك و لكن بغباء.... و هذا ما رشح على الساحة قبل فترة فيما تناولته وسائل الاعلام عن كاميرات التجسس و غيرها من الطرق المنحرفه.
و لا ننسى أن الأخ أبو عمار كانت سياسته في إدارة دفة الديموقراطية يعتمد على تشكيل الفصائل بمسميات مختلفة في ظاهر الامر و هي في باطنه منضوية تحت راية فتح... و كل عمل هذه الفصائل هو التصويت لكتلة فتح في أي انتخابات.. أحترم هذه الطريقة و أعمل بها في كثير من الأحيان... أما الفصائل التي كانت على الساحة فيما مضى ثم خبى نجمها لانه تم إفراغها من كوادرها الذين هم بالأصل ما كانوا إلا عناصر و كوادر في تنظيمات أخرى و عندما صدر الأمر تم كشف التنظيم و حرقه و إسقاطه .. فما بقي منه إالا الاسم... و عندما نقول فصائل فكلها تؤول إلى تنظيمين أو ثلاث و جميعها مخترقة من بعضهم و من العدو..!!!!
ما تفضلت به منطقي ولكن يصعب تحقيقه أو بالأحرى يحتاج لوقت طويل لتصحيح المسار
بأن نعود الى نقطة الحوار مع النفس أولا ثم العائلة ثم الحي ثم البلدة والمنطقة الى أن نصل الى حوار الفصيل نفسه مع نفسه
ثم ننتقل الى المرحلة الاخرى أو التالية وهي حوار الفصائل مع بعضها
أعتقد أن العملية معقدة
ربما معك الحق في هذه العودة فقد استفحل الانقسام والشرخ ليصل العائلة الواحدة وفي البيت الواحد
لا أعلم حقيقة هل يجب علينا العودة الى ماقبل عشرون أو ثلاثون سنة لنبدأ من جديد؟
دائما وأبدا كفلسطينيين نفاخر العالم بأن أمكاناتنا البشرية هائلة ومانملك من مخزون فكري وتجارب هائلة أيضا يميزنا عن غيرنا
ألا نستطيع القفز وتجاوز مراحل كثيرة حتى نبدأ في حوار
فكيف اذا فكرنا بوحدة أو اندماج
فكم قرنا نحتاج
لماذا لا نطلع على تجارب الشعوب التي تحررت وأعلنت استقلالها وطرد المحتل من ديارها كنموذج يمكننا تطبيقه
أم أننا استثناء في هذا أيضا؟
يا سيدي نحن مطّلعون و أكثر من أصحاب هذه التجارب... و أنك لو تأملت اللوائح الداخلية لأي تنظيم ستجد أن هناك العديد من الامثلة على ثورات شعبية من الصين إلى أميركا الجنوبية.. و هنالك العديد من الشخصيات تُذكر على سبيل أنهم قدوة في العمل الثوري .. و لكن في الواقع لا نستخدم هذه النماذج الا للتنظير... و لا نسعى للسير على خطاهم.... و إنما نتغنى بما صنعوا و ربما بعضنا يهتم بهم و بإنجازاتهم أكثر مما يهتم بما يدور على أرض الوطن
يا سيدي نحن مطّلعون و أكثر من أصحاب هذه التجارب... و أنك لو تأملت اللوائح الداخلية لأي تنظيم ستجد أن هناك العديد من الامثلة على ثورات شعبية من الصين إلى أميركا الجنوبية.. و هنالك العديد من الشخصيات تُذكر على سبيل أنهم قدوة في العمل الثوري .. و لكن في الواقع لا نستخدم هذه النماذج الا للتنظير... و لا نسعى للسير على خطاهم.... و إنما نتغنى بما صنعوا و ربما بعضنا يهتم بهم و بإنجازاتهم أكثر مما يهتم بما يدور على أرض الوطن
أي أن الخلل فينا نحن
وماذا بعد؟
هل سنقف لنندب حظنا؟
هل سنبقى ننوح على الأطلال؟
هل سنبقى نتغنى ببطولات ماضية ؟
هل سنستسلم لهذا الذوبان؟
هل ستبقى فلسطين حلم؟
نرفع شارات النصر
نحمل مفتاحا يرمز للعودة
نرسم صورا في مخيلاتنا
فقط
هل سنقف لنندب حظنا؟
هل سنبقى ننوح على الأطلال؟
هل سنبقى نتغنى ببطولات ماضية ؟
هل سنستسلم لهذا الذوبان؟
هل ستبقى فلسطين حلم؟
نرفع شارات النصر
نحمل مفتاحا يرمز للعودة
نرسم صورا في مخيلاتنا
فقط
الى هنا وانتهى؟
أم أننا استسغنا وتقبلنا وقبلنا
أننا ارهابيون؟
إذاً ما هو الحل من وجهة نظرك
هل بمقدورنا إعادة فترة الستينيات ليس بالعمليات و المقاومة و إنما بالتنظيم و إعادة التنظيم...؟؟
أم هل تستطيع التحرك خارج نطاق الفصائل الحالية التي تحظى بموافقة الجلاديو العالمي دون أن تُلصق بك تهمة الارهاب..؟