يقول العلامة عبد القادر بن عبد العزيز فك الله أسره : (( من الأسرار اللطيفة في آيات الجهاد بالقرآن، تقديم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي جمعت بينهما إلا آية ( بَيْعة الجهاد ) بسورة التوبة :
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} .
فتقديم المال على النفس في معظم الآيات ليس لفضله على النفس، بل إن الجهاد بالنفس أعظم ولكنه لا يتم إلا بالمال، فالإنفاق في سبيل الله لازم لإعداد الجيوش ولا يتم الجهاد بالنفس إلا بعد الجهاد بالمال، أما آية {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} فهذا مقام المبايعة مع الله وقد عرض الله سلعة غالية فوجب على العبد أن يقدم في شرائها أغلى ما يملك وهي النفس، فلذلك قدمت النفس على المال في هذه الآية التي تُبَيِّن كرم الله عز وجل فإنه يملك نفوس الخلق جميعا ومع ذلك فقد اشتراها من المؤمنين بالعِوض وهو الجنة.))
- إعلم يا عبد الله أن الله يقول: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..
ولم يقل ( من المسلمين ) والمؤمن لايترك جهاد النفس أبداً .
أدبت نفسي فما وجدت لها *** من بعد تقوى الإله من أدب
أيها الضيف تمهل . . .
كيف ترحل ؟!
والحنايا مثقلات ،
والمطايا تترجل!!
كيف ترحل؟
هل عتقنا؟!
أم بقينا في المعاصي نتكبل؟!
أيها الشهر تمهل. . .
خذ فؤادي حيث سرت ،
فحنيني يتنقل!
أي فوز غير فوزك؟
والأماني حين 'نقبل!
ختاماً...!!
أرى الأيام تسرع بارتحال . . .
وبدر الشهر صار إلى هلال . . .
فبادر باغتنام الأجر فيما . . .
بقي من هذه العشر الليالي . . .
ولاتترك محبك من دعاء . . .
فإن ذنوبه مثل الجبال . . .
لعل ملائكة الرحمن تثني . . .
عليك بمثله من ذي الجلال . . .
أمنيتي
أن يكتب في صحيفتي
" عُتقت من النار"
يارب اكتبها لي ولأهلي وأحبابي
وجميع المسلمين.
يارب
عما قليل يبدآ الثلث الأخير قد تكون ليلة القدر وقد لا تكون مدهش كيف يتكثف العمر في ليلة والليلة في ثلث مدهش كيف يتلخص العمر في شهقة وتتركز حياتك في لحظة ترتقي فيها الى الاعالي مدهش كيف تتقاطع الأشياء تتداخل العوالم تتلاحم الاكوان في ليلة واحدة فيها يفرق كل أمر حكيم