نص خطاب كتائب القسام في اليوم 45 لمعركة العصف المأكول
----------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم"
يا أبنا شعبنا المرابط الصامد .. يا أمتنا .. يا كل العالم ..
كذب العدو وغدر، والغدر والخديعة شيمته التي جُبل عليها، فأقدم بالأمس على خرق التهدئة وارتكب جريمة بشعة عبر سلسلة من الغارات وعمليات القصف الهمجي، التي كان أبرزها بالأمس قصف منزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان بعدد من صواريخ الحقد والغدر، وكان قادة العدو ينتظرون بشوق خلف المكاتب والشاشات، فيما كانت مخابراتهم وأجهزتهم تسوّل لهم بأن لحظة الاحتفال قريبة.
بداية نقول للعدو: خبتم وخاب فألكم، فمرةً بعد مرة تثبتون أنكم مجموعة من الفاشلين، فبعد خمسة وأربعين يوماً من بدء المعركة في ظل كل عملكم الاستخباري فإن كل الذي تستطيعونه هو قتل النساء والأطفال، إنكم أفشل وأعجز من أن تطالوا القائد العام أبو خالد محمد الضيف – بإذن الله تعالى- أبو خالد الذي جعل فشلكم وعجزكم على مدار ما يزيد من ربع قرن واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار.
أبو خالد الضيف الذي بدأ من بداية الانتفاضة الأولى، وبات مطلوباً لكم طيلة هذه السنوات، وظل شاهداً على عجزكم وفشلكم، وحقيقة أنكم مجرد أكذوبة كبيرة، فهل كان أبو خالد الضيف أو غيره من قيادة المقاومة في منزل (آل اللوح) اليوم؟ أو في بقالة حي الزيتون؟!
أبو خالد الضيف، الذي بدأ من الحجر، وانتقل للبندقية، ثم للعمليات الاستشهادية، حتى غطّت صواريخ الكتائب تحت قيادته كل الوطن الحبيب السليب، وأدخلتكم كالفئران المذعورة إلى الملاجئ، وكتائب القسام تعدكم أن محمد الضيف سيكون بإذن الله القائد العام للجيش الذي سيدخل باحات المسجد الأقصى فاتحاً محرراً، وحتى نطهّر أرضنا كلّ أرضنا من دنس آخر المحتلين.
ألا فليعلم المحتلون أن أبو خالد محمد الضيف، ومن خلفه كتائب القسام وسائر فصائل المقاومة هم قدر الله عليكم الذي تأذّن ليبعثن عليكم إلى يوم القيامة من يسومكم سوء العذاب.
يا شعبنا يا أمتنا يا كل العالم ...
تأتي هذه الجريمة وما ادّعاه الاحتلال من إطلاق الصواريخ بالأمس، ليبرر عدوانه وخرقه للتهدئة، وهو يظنّ أن يده قد وقعت على الصيد الثمين، ليسجّل صورة النصر ونهاية المعركة بينما كانت "رقصة العفاريت" فيما سمي بالمفاوضات في القاهرة، والتي حددنا موقفنا منها منذ اللحظة الأولى، وكنا نثق أنها لن تفضي لأية نتائج مما يطمح شعبنا له، ومما يتناسب مع حجم تضحيات شعبنا وأهلنا، ورغم ذلك فقد أعطينا القيادات السياسية لحركتنا وشعبنا أكثر مما يلزم من الوقت لمحاولة الوصول إلى اتفاق يوقف العدوان ويرفع الحصار ويعيد الإعمار.
وبعد هذه الأسابيع الطويلة من المفاوضات العبثية، وبعد جرائم العدو فإننا نقول أن هذه المبادرة قد ولدت ميتة، واليوم تم قبرها مع الشهيد الطفل (علي محمد الضيف).
لذلك فعلى الوفد الفلسطيني الانسحاب فوراً من القاهرة وعدم العودة إليها، فلا عودة لهذا المسار بعد اليوم، وأي حراك على هذا المسار لا يُلزمنا بالمطلق، ونحب أن نؤكّد أنّ العدو قد ضيّع فرصة ذهبية للوصول إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار، بسقف مطالب أدنى مما يجب عليه أن يدفع اليوم بعد جرائمه وفشله.
وفي ظل جرائم العدو، وبعد أن منحنا المفاوضات الوقت اللازم وزيادة، ورغم فشل أجهزة أمن العدو وجيشه في اغتيال القائد العام لكتائب القسام، فإننا نعلن ما يلي:
أولاً: نحذّر شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن جوريون، وعليها وقف رحلاتها منه وإليه، ابتداءً من الساعة السادسة من صباح يوم غد الخميس الموافق الحادي والعشرين من شهر أغطس لعام 2014.
ثانياً: تُمنع أية تجمعات كبيرة لجمهور العدو في المديات التي تصلها صواريخ كتائب القسام، وخاصة الحشود في الملاعب في دوري كرة القدم، وغيرها من الأماكن المفتوحة.
ثالثاً: يُمنع على سكان ما يسمى بغلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى بيوتهم، وعلى من يظلّ منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصّنة.
رابعاً: يظلّ كل ما سبق ساري المفعول حتى اشعار رسمي آخر من القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وعلى الجميع أن يحذروا من تصريحات ووعود قادة العدو غير المسئولة بهذا الصدد، والتي لا تراعي مصالحهم وأمنهم الشخصي.
خامساً: على المحتلين وعلى العالم أجمع أن يدرك حقيقة ما يطالب به شعبنا، فكل ما نيد هو أن ينصرف الاحتلال عن قوتنا وعن حليب أطفالنا، وعن وقودنا، ولكنّه يصرّ بأن يظل ممسكاً بعقابنا، يخنقنا متى شاء ويسمح لنا بالتنفس متى يشاء وبالقدر الذي يشاء، ولن يُسمح له باستمرار ذلك بعد اليوم بإذن الله تعالى.
وإنّه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأربعاء 24 شوال 1435هـ
الموافق 20/08/2014م
كتائب القسام تزف إلى شعبنا وأمتنا القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وإلى كل المجاهدين والأحرار في العالم شهداء رفح الأبرار وعلى رأسهم الشهداء القادة:
محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل"
(41 عاماً) عضو المجلس العسكري العام
رائد صبحي أحمد العطار "أبو أيمن"
(40 عاماً) قائد لواء رفح وعضو المجلس العسكري العام
محمد حمدان برهوم "أبو أسامة"
(45 عاماً) من الرعيل الأول للقسام
والذين ارتقوا إلى العلا فجر اليوم إثر قصفٍ صهيونيٍ غادر في حي تل السلطان برفح، والشهداء الثلاثة هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً.
وإذ نحتسب عند الله شهداءنا فإننا نعرض لشعبنا وأمتنا بعضاً من مناقبهم:-
- الشهيد محمد أبو شمالة: من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.
- الشهيد رائد العطار: كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام، وقد شهد لواء رفح تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.
- الشهيد محمد برهوم: من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو.
وإننا إذ نودع شهداءنا إلى حيث يتمنى كل مجاهدٍ حرٍ أبيٍ لنعاهد الله ونعاهدهم وكل أبناء شعبنا ألا تنحني الراية التي رفعوها مع إخوانهم وضحوا بدمائهم من أجلها، ونطمئن أمتنا وشعبنا أن كتائب القسام لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق، وسيدفع العدو ثمناً غالياً لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الخميس 25 شوال 1435هـ
الموافق 21/08/2014م
مستوطنون صهاينة بقيادة الحاخام يهودا غليك يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال
طائرات الاحتلال تستهدف منزل المواطن يوسف عقل وسط النصيرات وسط قطاع غزة
الصحة: استشهاد المواطنين سرور طمبورة 36 عاما وحسن طمبورة 13 عاما في استهداف في غرب بيت لاهيا شمال القطاع
طائرات الاحتلال تقصف الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر بصاروخين
ارتفاع عدد شهداء منزل عائلة كلاب الذي قصفه الاحتلال برفح الى 7
القناة السابعة الصهيونية: بعد تحذير القسام "للإسرائيليين" بعدم التجمهر بالأماكن العامة : بلدية عسقلان تلغي مهرجان احتفالي وتقول: لن نستقبل الجمهور في اماكن التجمعات لحين عودة الهدوء
مشعل للأناضول: لن نتراجع عن مطالبنا ومستمرون في المقاومة حتى ننتصر
مشعل: ما قام به الاحتلال في غزة "هولوكوست" والعلاقة مع إيران تغيرت، ولم نطلب تدخل حزب الله، ولا نتدخل في شؤون مصر وسوريا والعراق لكننا مع الشعوب وحريتها وكرامتها
رهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال بـ"تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفعه للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة".
وجدد مشعل، خلال حوار مطول مع وكالة الأناضول، تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا "لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة".
وأبدى استعداد المقاومة للقتال "حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض"، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مائة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات".
ونفى الرواية الصهيونية خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها "تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا، وبين أن الاحتلال كان يخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة، لكنه فشل".
كما نفى مشعل مزاعم الاحتلال بشأن تخطيط حماس للانقلاب على السلطية الفلسطينية، واعتبر أن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بشأن ضرب البنية التحتية لحماس بأنها تنطوي على "مبالغة"، مشيرا إلى أن خسائر الحركة العسكرية "محدودة".
ووصف قائد حماس، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بـ"قاتل الأطفال"، معتبرا ما قامت به "إسرائيل" في غزة منذ شن عدوانها على القطاع في 7 يوليو/ تموز الماضي هو "هولوكست" حقيقي.
واعتبر مشعل، الذي يقيم حاليا في الدوحة، قيام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بوصف حركة حماس بداعش بأنه "يركب موجة الحرب على الإرهاب لمحاولة التقاطع مع الأجندة الأمريكية في محاولة للحد من خسارته".
وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال "نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية".
وبين أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يعقد في وقت لاحق اليوم) سيركز على تعزيز مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية، وتنسيق كيف نتصدى لملفاتنا الوطنية بموقف مشترك منسق على قاعدة الشراكة الوطنية التي انطلقنا على أساسها في مسيرة المصالحة.