ما شاء الله عليك أخي الكريم ,
تمتلك حس رائع في الكتابة ,
واسلوب شيق جدا يجذب القارئ ,
حقيقة لم أقم بقراءة كل الحلقات ,
لكن قرأت الجزء الأول اعلاه ,,
اعدك أن أمر عليها جميعا . لأنها سلسلة تستحق القراءة ,
وتستحق التعليق يا أخ انس , جزاك الله كل خير يا أحلا حكواتي ..
وهذي الأنشودة إلك هدية مني :: مع العلم أني أنشد فيها ::
عمر أنت إنسان تستحق الاحترام الشديد .. ومن متابعتي لتعليقاتك المتزنة ومواضيعك الراقية التي أجد فيها ما ينم عن شخصية متزنة رغم صغر السن ان ما خاب ظني بسنك .. مرورك الرائع يستحق مني التقدير لشخصك الرائع .. والانشودة بتجنن استمر يا بطل
اخ انس .. بصراحة لم اعد املك من الكلمات ما هو كفء لمدح ما تخطه يمناك .. وفي كل مرة تكتب فيها ترهقني و انا ابحث عن كلمات لعلها تسطيع ايصال ولو جزء بسيطا مما ينتابني من شعور عندما اقرأ كلماتك ..
اخي واصل ابداعك .. و اتحفنا ,,
بانتظار جديدك و بكل شغف ..
صديقي العزيز .. إنك تمتلك من أجمل القلوب وأروعها .. تملك قلبا ينبض بأحاسيس مرهفة تجاه ما أكتب .. وهذا بحد ذاته يشعرني بما خطت يميني .. أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم على مرورك .. أوصلت لي إحساسك الأبلغ من أي كلام
حقيقة وبدون اي مجاملة موضوع رائع يتحدث عن نفسه وعن ابداع كاتبه ... اجمل ما فيه انه يعيدنا الى الوراء الجميل الذي اختفى بكل جماله لحساب حياة جديدة بعيدة عن ايامنا الماضية السعيدة ... اجزم ان معظمنا عاش تلك الظروف وان كانت خارج المخيم كما في داخله .
أجمل ما في الموضوع الاغراق في التفاصيل الجميلة التي عشنا ظروفا تماثلها وتتماهى معها تماما فكأنك يا اخ انس لا تتحدث عن نفسك فقط وانما تتحدث عنا جميعا وكانك بداخل كل واحد منا ، هذه التفاصيل الجميلة هي التي تعطي الموضوع بعدا ً رائعاً يغذي شغفنا للماضي القريب البعيد.
الميزة الاخرى للموضوع انه يتحدث بلهجتنا المحلية وهذا يعطي بعدا رائعا أخر للموضوع فالمحلية عند الحديث عن المكان الذي عشت فيه يعني اقترابا كبيرا بل واندماجا راقيا مع التفاصيل التي تتحدث بلهجتها فلا تفترق اللغة عن المكان ولا تبتعد اللهجة عن الزمان بل اصبحت هذه العناصر كل واحد يتداخل برفق مع الاخر دون تكلف وعناء
ميزة اخرى اود الاشارة اليها وهي مهارة السرد ورواية الاحداث والتي تناسب الموضوع القصصي والتي تتراوح مع الحوار في جنبات القصة الجميلة فتارة تروي الحدث (المدرسة ومشاكلها) وتارة تترك المجال للحوار الذي يغذي السرد بالتفاصيل ( الحوار بين الام والطفل من اجل حل الواجب)
حقيقة اخ انس ان لديك (نفس) قصصي جميل يعكس وجود مادة خام لديك وارضية جاهزة لتنطلق منها في كتابة المزيد وما تحتاجه ليس اكثر من زيادة معرفتك باساليب كتابة القصص القصيرة وبعدها لا بد انك ستضع قدما على الطريق الصحيح لتكون قاصاً مبدعا وذي شأن في المستقبل
صدقا أدخلت لذاتي الشعور بالمسؤولية عند إمساك القلم .. أعدك أخي الكريم سائد بالمزيد المدعوم بنصائحك التي وجهتها .. كلي شكر وتقدير لك أخ سائد .. شهادة أعتز بها .. وأشكرك على تلبية الدعوة
رغم مساحة الوطن الذي يحتل الذاكرة بصغر حجمه وعظيم حبه .. فتلك الذاكرة التي احتلها الوطن انتهجت عكس التيار ... فهي الذاكرة الوحيدة الغير قابلة للتآكل والتهافت والنسيان .. تظل حاضرة مهما تقدم بنا العمر وتكاتفت علينا الهموم وشنت علينا مشاغل الدنيا حربها الشعواء ..
تغلق المدارس أبوابها ..معلنة عن استراحة للذاكرة التي أرهقتها دروس الفيزياء والأحياء .. وآن الأوان للأس التربيعي أو التكعيبي الذي اعتلى ذلك الجذر المتأصل في عقولنا قبل تأصله في كتاب الرياضيات أن يتنازل ولو قليلا عن مكانته وعرشه .. وكان على أستاذ الكيمياء حل تلك المعادلة الكيميائية الصعبة .. والتي تربط بين عنصرين استحالت كل القوى الذرية والنووية وتجارب أينشتاين وحقد جولدشتاين وعلم رذر فورد وهمجية بيغن أن تفصل بينهما .. هما ابن المخيم وفلسطين
ما زال الرهان قائما على سلب طفولة تأبى أن تسلب .. وقهر ذاكرة تأبى أن تقهر ... فما أن تعلن المدارس انتهاء الامتحانات وبداية العطلة الصيفية .. ستجد حارات المخيم تحتاج إلى تلك المساحة الأوسع لتتسع لفرحة أولادها .. ومع ضيق الزقاق .. ورغم ازدحام الأحبة .. كانت تحتضن أبناءها .. تضمهم كتلك الأم الحنون الخائفة على ذاك الطفل المجنون من أن يهرب أو يتركها .. مع أنها تعلم .. وهو يعلم أن هروبه درب من دروب المستحيل .. فلن يجد الحنان إلا بتلك الأحضان .. وهي تعلم أنه بهواها وعشقها مسجون .. لكنه خوف الأم على فلذات أكبادها
محمد بتكدرش تجيب شكوش ؟؟!! في عند طارق هسة بطبل على دار وبناديه ... بروح محمد بده يطبل على دار طارق .. بس وين يا عمي أبو Hـــنعان واكف الهم بالمرصاد .. محمد راح يضطر لاستخدام التعويذة وكلمة السر الي اتفك عليها اولاد الحارة عشان ينادوا على بعض ( آآآييئ آآآيييء ) ... لما سمع طارك الصوت مكدرش صار بدنه يحك .. عرف أنه في لعبة سبع جور ( حفر ) وألعاب ثانية بتستنى ... لازم يشارك أولاد الحارة بتجهيز الجور .. سرك حاله وتنسنس .. فتح سندوك العدة تبع أبوه .. وطال الشكوش والازميل .. وعرف محمد على مين يميل .. ورشرش حبك يا جميل ..
بلشت اولاد الحارة تبحش بالجور أول جورة .. ثاني جورة .. الثالثة .. وهيك جهزت الجور .. اشي للــgــلول .. واشي للعبة السبع جور ... لموا الغلة .. شلن شلن .. كرطة كرطة .. يزلمة معيش غير 3 كروش أنا .. دبرها يزلمة هسة بروح أكول لخالتي أم محمد أنه بدي منك شلن تداينته مني .. وهيك بنكمل حك الطابة .. خمسة وسبعين كرش .. يااه والله مبلغ ....... يتبع
اشترينا الطابة .. طبة سبع جلد الاصلية يم ... كطعنا مسافة نص ساعة مشي من طرف المخيم .. لحتى وصلنا لعند المؤن عشان نشتريها ..
المؤن هو المكان الشاهد على نكبتنا .. ساحة بمساحة لا تتسع لتلك الآلام والمواجع التي ولدتها نكبتنا .. بتستقبل جموع اللاجئين في كل فترة وفترة من أبناء المخيم .. لتوزيع زيت القلي .. والحليب .. والسكر .. والرز .. وحولينها دكاكين ومستودعات للمواد هاي .. ومواد أخرى ..
وبعد شوط أخذ من وكت عطلتنا الثمين نص ساعة مشي روحة جية .. اشترينا الطبة .. جهزنا السبع شحف .. لعبة السبع شحف لعبة بكوم فيها واحد بتصفيت سبع بلاطات او سبع حجار فوك بعض .. وبوكف وراهم .. وبكون في فريقين كل فريق من اثنين او ثلاث .. الخصم بكون بايده الطابة .. لازم يرميها ويصيب السبع شحف .. ويوكعهم .. واذا وكعوا بشرد في مساحة على مرأى من خصمه .. لأنه هسة خصمه واحد راح يرمي الطابة وواحد ثاني لازم يلكفها .. ويصيد الشخص الي وكع الشحف .. وعلى الشخص الي وكع الشحف أنه يعترض الطابه باي شي الا ايديه عشان يعوك عليهم ويرجع للشحف عشان يصفتهم .. ويفوز فريكه .. لكن ازا صادوه .. بكون خسر اللعبة .. وأبع أبع .. الراس حي ... وهاي العاب أولاد حارتنا ... ويا والاد حارتنا .. كسروا لعبتنا
أما بنات الحارة .. كانن يكاسمنا مساحة الحارة .. خوات وكل واحد بخاف على بنت حارته زي أخته .. بلعبن حجلة .. أو حبلة .. أو بيت بيوت .. هاي بتفصل فستان للعبتها .. وهاي بتزبط بأغراض المطبخ تبع لعبة باربي الي شرى الها اياها أبوها كبل عيدين ..
عمر أنت إنسان تستحق الاحترام الشديد .. ومن متابعتي لتعليقاتك المتزنة ومواضيعك الراقية التي أجد فيها ما ينم عن شخصية متزنة رغم صغر السن ان ما خاب ظني بسنك .. مرورك الرائع يستحق مني التقدير لشخصك الرائع .. والانشودة بتجنن استمر يا بطل
حياك الله اخي الحبيب أنس ..
هذا شرف كبير لي والله ..
شكرا جزيلا
اشترينا الطابة .. طبة سبع جلد الاصلية يم ... كطعنا مسافة نص ساعة مشي من طرف المخيم .. لحتى وصلنا لعند المؤن عشان نشتريها ..
المؤن هو المكان الشاهد على نكبتنا .. ساحة بمساحة لا تتسع لتلك الآلام والمواجع التي ولدتها نكبتنا .. بتستقبل جموع اللاجئين في كل فترة وفترة من أبناء المخيم .. لتوزيع زيت القلي .. والحليب .. والسكر .. والرز .. وحولينها دكاكين ومستودعات للمواد هاي .. ومواد أخرى ..
وبعد شوط أخذ من وكت عطلتنا الثمين نص ساعة مشي روحة جية .. اشترينا الطبة .. جهزنا السبع شحف .. لعبة السبع شحف لعبة بكوم فيها واحد بتصفيت سبع بلاطات او سبع حجار فوك بعض .. وبوكف وراهم .. وبكون في فريقين كل فريق من اثنين او ثلاث .. الخصم بكون بايده الطابة .. لازم يرميها ويصيب السبع شحف .. ويوكعهم .. واذا وكعوا بشرد في مساحة على مرأى من خصمه .. لأنه هسة خصمه واحد راح يرمي الطابة وواحد ثاني لازم يلكفها .. ويصيد الشخص الي وكع الشحف .. وعلى الشخص الي وكع الشحف أنه يعترض الطابه باي شي الا ايديه عشان يعوك عليهم ويرجع للشحف عشان يصفتهم .. ويفوز فريكه .. لكن ازا صادوه .. بكون خسر اللعبة .. وأبع أبع .. الراس حي ... وهاي العاب أولاد حارتنا ... ويا والاد حارتنا .. كسروا لعبتنا
أما بنات الحارة .. كانن يكاسمنا مساحة الحارة .. خوات وكل واحد بخاف على بنت حارته زي أخته .. بلعبن حجلة .. أو حبلة .. أو بيت بيوت .. هاي بتفصل فستان للعبتها .. وهاي بتزبط بأغراض المطبخ تبع لعبة باربي الي شرى الها اياها أبوها كبل عيدين ..
ويا ليتني طفل وآخر همي لعبتي ..
النا لقاء آخر أحبائي
ياباي ..ذchرتني يايام الطفولة ..ااايه كصص يا حج انس ..بتذchر لما كنا نلعب روووس في المدارس ...ع مدخل المدرسة لما تكون مسكرة ..وبتذكر كنا نلعب نطنطة فوق الصناعة ..بس لما صارت شبهة للطلاب الهمل ههههههه بطلنا نلعب...
صدقاً ابداع حتى الاشباع ..تسلسل في القصة .. ليس هناك امتاع في القراءة كما أشعر عند قراءتي لك
ياباي ..ذchرتني يايام الطفولة ..ااايه كصص يا حج انس ..بتذchر لما كنا نلعب روووس في المدارس ...ع مدخل المدرسة لما تكون مسكرة ..وبتذكر كنا نلعب نطنطة فوق الصناعة ..بس لما صارت شبهة للطلاب الهمل ههههههه بطلنا نلعب...
صدقاً ابداع حتى الاشباع ..تسلسل في القصة .. ليس هناك امتاع في القراءة كما أشعر عند قراءتي لك
روس .. أو بلنتيات .. أو جول انكليزي .. لكن كانت طبة السبع جلد هيي الأسهل في تحصيل ثمنها .. خاصة وأنه ما في فطبل في الحارة سلم من تحت ايدين أم فواز المحسيرية جارتنا .. صحيح بحبها ومحبتها من محبة ستي الله يرحمهم الثنتين .. بس كانت تظل حاطة هالخوصة جنبها .. ولامة ختيارات الحارة .. وفاتحة باب الدار مظافة .. ويا ويله الي بكرب ناحها أو يذايكها .. فإذا وكع الفطبل تحت ايدها سلامتك وتعيش .. وبوصل صيتك للأمم المتحدة ...
الصناعة نكهة خاصة .. ههه صناعة أبو بشار بكت نظيفة .. بس أجو عليها طلاب الزعرة صارت زنخة .. بس طلاب مدرسة أبو بشار بعجبوك بكى منهم ناس مخاوية صح ههه .. يا ربي يا ربي والله فكعتني من الظحك على كصص الصناعة ...
الصناعة ( هي أسقف أو أسطح الغرف الصفية كانت وكالة الغوث " الأونروا " لما بدها توسع مدرسة .. تاخد مساحة من أرض قي المخيم جنب المدرسة تماما .. وتقوم ببناء غرف صفية ) فكان الطلاب بتسلقوا أو بما كنا نحب أنه نسميه نتشعلك على المواسير .. لحتى نصل أسطح هاي الغرف .. وكونه كانت كريبة من بعض كل غرفتين بفصل بينهم فراغ يقارب المتر .. نستغل أوكات ما كبل الدوام .. ونتشعلك عليها .. ونصير ننط من غرفة لغرفة .. هو سبايدر مان أحسن منا بشو ؟؟!!
أعلام فلسطين بترفرف في السما .. عن طريك طائرات من غير طيار .. مهمتها مش الاستطلاع .. ولا التجسس ولا الدمار .. مهمتها تعلن لكل العالم .. أن السما الزركا موطننا .. منها نزلنا .. والها عرج رسولنا( عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ) المختار ..
طائراتنا كانت سلمية .. من الخشب صناعتها .. وأحيانا من عسف النخيل المحنية .. ثلاث بوص ( خشبات رفيعة متفاوتة الطول .. متساوية في طولها في الطبق الواحد ) بنرتبها وبنظمها وبالخيطان بنربطها .. لتصير بشكلها السداسي .. مش غريبة الفكرة .. فالغرب تعلم علوم الطيران من ابن فرناس .. وتصل بي أحيانا مرحلة الهذيان والعشق لثقافة شعبي وأكاد أجزم على أنها الحقيقة .. أن ابن فرناس تعلم من أبناء المخيم علومه الأولى في الطيران والأهم من ذلك فدائيته في أولى تجاربه في ذلك العلم ..
حسب الامكانيات كنا نغطي الثلاث خشبات .. أحيانا بورق الجرايد .. ونقوم بتلزيكها على الخيطان بواسطة العجين .. والحاجة أم الاختراع ..
وتطورنا وتطورت الإمكانيات .. وصرنا نستخدم الأكياس ذات الألوان .. واستغلينا الألوان لنصنع منها أحلى الأعلام .. علم فلسطين وكأنه هالعلم خلق لنتغنى فيه .. ونشكل كل شي بنقدر نشكله على شكل علمك يا فلسطين .. فكركم بننسى ؟؟!! مين قال بننسى ؟؟ مين راهن على النسيان ؟؟ مجنون ومهلوس مهسهس أو شربان ؟؟!!
نطلك العنان لطباكنا الخشبية .. ترسم أجمل لوحة فنية لعلم معشوكتنا الأبدية .. فلسطين الأبية .. ونرخي الخيطان ونــنبسط لما توصل لبعييد بعييد طباكنا ..تماما زي ما بنطلك العنان لأحلامنا لتروح بعيد بعيد بعيد .. وما ترجع النا الا وهيي محككة .. ونرجع بنرجعها وبرجع العلم لدياره .. وهذا السر فينا .. السر الي ما فهموه أنه عن حكنا ما بنتخلى .. وراح نرجع لمكاننا وأرضنا وشعبنا وبيارتنا وتينتنا .. ونتغنى بسماكي يا فلسطين
صدقاً يا أنس فشيت الغل ..بتوصف الكصة من ساسها لراسها وعندك كلم في حيثيات المخيم بكافة تفاصيله ...
روعة ..روعة .. على غكرة الصناعة اللي في الزعرة كانت عيادة وكالة ..وكانوا يوزعوا فيها لبنة وهيك فطور للطلاب !!هاظ زمان chثير ...ااايه ايام
الله يحميك يا انس
صدقاً يا أنس فشيت الغل ..بتوصف الكصة من ساسها لراسها وعندك كلم في حيثيات المخيم بكافة تفاصيله ...
روعة ..روعة .. على غكرة الصناعة اللي في الزعرة كانت عيادة وكالة ..وكانوا يوزعوا فيها لبنة وهيك فطور للطلاب !!هاظ زمان chثير ...ااايه ايام
الله يحميك يا انس
مدرسة الزعرة .. الها النصيب الأول من ذكريات المدارس .. هي أول مدرسة خطتها قدماي .. أذكر أيام الوكالة ( العيادة ) كانوا يعطوا الطلاب يلي راح يتسجلوا جديد بالصف الأول بالمدرسة ابر ضد أمراض الكوزاز والكوليرا .. وهاي الإبرة كان كل طالب لازم ياكلها .. بتذكر توزيع الفطور على الطلاب .. اييه وبتذكر الاستاز شوكي .. ههه مكنتش أعرف هو أستاز والا ممرض والا دكتور .. كان يشتغل بتاع كله .. اييه ع أيام المدرسة .. تلاكي الاستاز بدرسك أحياء .. وفيزيا .. وعربي .. واجتماعيات ( تربية وطنية يعني ) ودين .. ههههه مش مخلي اشي الله وكيلك .. والله يعين مرته عليه ..
يمكن كانت تخلص باكيت سرف من هاد الي ملوش نوعية على أواعيه لحالهم عشان تنظفهم من الطباشير .. على كد ما بكى يكتب على اللوح .. هههه وعشر حبات تزهيرة عشان أواعيه يزهزهن من كثر ما كان يوسخهم على كد ما بكى يكعد مع الختيارات في الوكالة ويتخرف معهن يكعد هو وأكم من ختيارة يكونن جايات يعطوا الابرة لاحفادهن .. ما نشوفه الا وكاعد على هالعتبة وبسولف هههه يما يما على هذيك الأيام
من وحي لعبة الفضائل والرذائل لربما استوحينا هذه اللعبة .. الغماية .. لعبة بسيطة .. واحد من أولاد الحارة كان يلف ع الحيط أو العامود ويعد للمية .. أو للعشرة .. حسب عدد الأولاد يلي بتلعب .. 1 .. 2 .. 3 .. 4 .. بخلص العد وبعد ما يخلص لازم يدور ع أماكن الأولاد وين تخبوا .. وكل ما يلكى واحد .. لازم يركض رماح عند العامود أو الحيطة الي كان يعد عليها ويسبك يلي تخبى .. وكمستير لمحمد هيوا في زكة دار أبو نجيب ..
لعبة بسيطة كانت تلعبها الفضائل والرذائل وطلعت النا بحكاية الحب الأعمى المجنون .. يا ترى شو هالرابط العجيب بين لعبتنا ولعبة الفضائل والرذائل ؟؟!
كان يا مكان في كديم الزمان .. وسالف العصر والأوان .. لحتى كان .. اجتمعت الرذائل والفضائل ( الحب , الكره , الحقد , الصدق , والكذب , الأمانة , والخيانة , والجنون )
تبرع الكره بأنه يغمي .. وباكي الفضائل والرذائل تتخبى .. عد الكره وبلش باللعبة .. الكذب تخبى تحت تحت سطل النفايات .. وكال أنا هيني فوك الشجرة .. والحقد تخبى في قلب الضغينة .. والأمانة ورا القمر .. والصدق تخبى على ضفة النهر .. والجنون ورا الكره مباشرة ما لكي اله مكان .. والحب تخبى بين الورد .. والخيانة تخبت بين رماح الغدر ..
خلص الكره العد .. وأول ما لف وجهو لكي الجنون خلفه .. كمستير الجنون تكمسر .. الكذب حبله كصير كان ثاني واحد بتكمسر .. والصدق ما عرف يخبي نفسه .. كمستير الصدق هيو ورا النهر .. وتغلب شوي لما كمسر الأمانة .. لانه مش وين ما كان بتلاكيها .. وكمسرها .. صعب الكره ع الخيانة وما تحملت تشوف الكره بدور عليها كثير .. لأنه الخيانة بتكره نفسها أصلا .. كان كمستيرها سهل ..
والحقد زعل على حاله كيف تكمسر .. لأنه تخبى بمكان بترفض حتى الرذائل تبحث عنه فيه .. ولازم بكفر عن هالغلطة بعد ما تكمسر .. وكفر عنها بأسلوبه .. وخبر الكره عن وجود الحب بين الورد .. مسك الكره رماح الخيانة والضغينة .. وبلش يغرز فيها بين الورد .. كام الحب بالصوت الهادي يبكي غدر الأيادي .. بعيون عمى له اياها الكره ..
اجتمعت الفضائل والرذائل ليلاكوا حل .. الحب أعمى .. وغير طريقه ما دل .. تبرع الجنون بأنه يساعد الحب .. يرافك دربه .. ويقوده بطريكه .. ومن يومها لليوم الحب أعمى ورفيكه الجنون ..
وحبنا للمخيم أعمى مجنون ... ولفلسطين الروح بتهون .. وبلادي عربية .. من المية للمية
من وحي لعبة الفضائل والرذائل لربما استوحينا هذه اللعبة .. الغماية .. لعبة بسيطة .. واحد من أولاد الحارة كان يلف ع الحيط أو العامود ويعد للمية .. أو للعشرة .. حسب عدد الأولاد يلي بتلعب .. 1 .. 2 .. 3 .. 4 .. بخلص العد وبعد ما يخلص لازم يدور ع أماكن الأولاد وين تخبوا .. وكل ما يلكى واحد .. لازم يركض رماح عند العامود أو الحيطة الي كان يعد عليها ويسبك يلي تخبى .. وكمستير لمحمد هيوا في زكة دار أبو نجيب ..
لعبة بسيطة كانت تلعبها الفضائل والرذائل وطلعت النا بحكاية الحب الأعمى المجنون .. يا ترى شو هالرابط العجيب بين لعبتنا ولعبة الفضائل والرذائل ؟؟!
كان يا مكان في كديم الزمان .. وسالف العصر والأوان .. لحتى كان .. اجتمعت الرذائل والفضائل ( الحب , الكره , الحقد , الصدق , والكذب , الأمانة , والخيانة , والجنون )
تبرع الكره بأنه يغمي .. وباكي الفضائل والرذائل تتخبى .. عد الكره وبلش باللعبة .. الكذب تخبى تحت تحت سطل النفايات .. وكال أنا هيني فوك الشجرة .. والحقد تخبى في قلب الضغينة .. والأمانة ورا القمر .. والصدق تخبى على ضفة النهر .. والجنون ورا الكره مباشرة ما لكي اله مكان .. والحب تخبى بين الورد .. والخيانة تخبت بين رماح الغدر ..
خلص الكره العد .. وأول ما لف وجهو لكي الجنون خلفه .. كمستير الجنون تكمسر .. الكذب حبله كصير كان ثاني واحد بتكمسر .. والصدق ما عرف يخبي نفسه .. كمستير الصدق هيو ورا النهر .. وتغلب شوي لما كمسر الأمانة .. لانه مش وين ما كان بتلاكيها .. وكمسرها .. صعب الكره ع الخيانة وما تحملت تشوف الكره بدور عليها كثير .. لأنه الخيانة بتكره نفسها أصلا .. كان كمستيرها سهل ..
والحقد زعل على حاله كيف تكمسر .. لأنه تخبى بمكان بترفض حتى الرذائل تبحث عنه فيه .. ولازم بكفر عن هالغلطة بعد ما تكمسر .. وكفر عنها بأسلوبه .. وخبر الكره عن وجود الحب بين الورد .. مسك الكره رماح الخيانة والضغينة .. وبلش يغرز فيها بين الورد .. كام الحب بالصوت الهادي يبكي غدر الأيادي .. بعيون عمى له اياها الكره ..
اجتمعت الفضائل والرذائل ليلاكوا حل .. الحب أعمى .. وغير طريقه ما دل .. تبرع الجنون بأنه يساعد الحب .. يرافك دربه .. ويقوده بطريكه .. ومن يومها لليوم الحب أعمى ورفيكه الجنون ..
وحبنا للمخيم أعمى مجنون ... ولفلسطين الروح بتهون .. وبلادي عربية .. من المية للمية
كم من القصص طرحت هنا....بهذا الجزء بالذات من حكاياك الرائعه....كم من العبر اجد في ثنايا هذا الموضوع ...وكم من الم البعد عن الوطن استشعر وانا اتصفح اوراقك ...كم وكم وكم ......تباغتني الدموع تاره ...وتباغتني البسمات تاره اخرى..وفي بعض الاحيان تعلو ضحكاتي من همساتٍ تهمسها فتروق لي...ذكريات لا تنسى في مخيم الوحدات ...تحديدا في بيت سيدي وستي الله يرحمهم ...في كل زياره لي هناك كانت تتعالى وتتردد في اذني كلمات اغنية يويا...( يا اولاد حارتنا)...كم انت رائع يا انس وكم هي رائعه هذه الصفحات....لي عوده اكيده الى هنا بإذن الله
دمت برعاية الله