إذا غامرت في شرفٍ مروم | فلا تقنع بما دون النجوم - إذا غامرت في شرفٍ مروم | فلا تقنع بما دون النجوم - إذا غامرت في شرفٍ مروم | فلا تقنع بما دون النجوم - إذا غامرت في شرفٍ مروم | فلا تقنع بما دون النجوم - إذا غامرت في شرفٍ مروم | فلا تقنع بما دون النجوم
بسم الله الرحمن الرحيم
[ لكل جوادِ كبوة ]
المارد الأخضر , العملاق الذي يشهد له القاصي والداني , وصل القمة , وتربع عليها لأعوامٍ طوال .
فحرق الأخضر واليابس , ولم يبق لمن يلهث خلفه سوى فتاتاً يقيه قسوة الجوع والحرمان .
فكان من الطبيعي أن يبدأ منحنى مشوارنا بالهبوط رويداً رويداً نتيجة الملل من الانتصارات
الجمة والمتتالية , إضافةً إلى عدم وجود منافس حقيقي يذكر لهذا المارد , مما أدى إلى دخوله
كهفاً مظلماً , يذكرنا بالسيناريو المرير الذي ذاقته الجماهير في عهد البياري , وتحديداً في زمن
ليس ببعيد , فهل من مغيث ؟
[ فيك الخِصام وأنت الخصم والحكم ! ]
إن شبه دائرة الحكام هي السبب الرئيس في تخلف الكرة الأردنية , وهي من أعادتنا إلى كرة العصر الاوردوفيشي من حقبة الحياة القديمة .
فها هي تتألق يوماً بعد يوم , وتسطر فشلاً لا يضاهيه فشل , فالأخطاء التحكيمية التي لا يختلف عليها اثنين , باتت وللأسف تباع بالمكيال , وبات الظلم شعاراً أزرق , تفتخر به هذه اللجنة المتحيزة بقيادة ذلك الذي لا يستحق أن يذكر اسمه في هذا المنتدى الكريم . فلمن نشكوا والقاضي هو الغريم ؟ ومن سيوقف هذا الحقد الدفين ؟ لن نشتكي لهم , لأن في الشكوى انحناء , و نحن بنبض عروقنا الكبرياء , الحَكَم هو الله ,
" أليس الله بأحكم الحاكمين " .. ؟ .
[ من يضحك أخيراً يضحك كثيراً ! ]
فالفاشلون لا زالوا يتغنون بفوزهم الهزيل , لا زالوا يطرقون الكؤوس فرحاً بتلك الهدية الدائمة التي
يقدمها لهم الحكام الظلام , لكن وايم الله لن تدوم ضحكاتكم هذه , يا من ظننتم أنكم بفوزكم هذا قهرتم زعيم
الرياضة الأردنية الأزلي , فإن كان الدوري على حد قولكم - up 7 - وهو ما لم ولن يحصل ..
نذكركم بالنسخة السابقة وهي ليست تليدة , بل هي جديدة , وكان الدوري - up 17 - !!!!
سنبقى أسيادكم وزعمائكم وسنبقى ذلك المجد المشع في سماءٍ سوداء , أظلمت من شدة الظلم
ولكن حسبنا الله وحده نعم الوكيل !
[ خلفكم أبداً سنبقى سائرون .. ]
إن ارتباطنا بالمارد الأخضر , ليس قوامه مباراة لكرة القدم , أو بطولة نكسبها . لكن حبنا وعشقنا لهذا المارد ,
تعجز عن وصفه الكلمات , فحبه خلق فينا , هو تماما كالروح التي تحيينا , مهما خبأت لنا الأيام
سنبقى الأوفياء لك يا وحدات , سنبقى المحبين المنتمين العاشقين المتيمين , وسيبقى حبك للأبد , لا تضعفه
الغربة , ولا تهدمه الخسارات , فأنت الماء الذي يروينا , نفنى ولا تهون . فسيروا يا أبطال المارد الأخضر
إنا خلفكم سائرون . و .............
إذا غامرت في شرف مروم , فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ , كطعم الموت في أمرٍ عظيم
رغم المكائد ورغم ما يحاك من خفافيش الظلام في كهف دائرة الحكام الزرقاء ومهما أشعل الحاقدون من نيران سيبقي اسم الوحدات النور المضيء في سماء الكرة الاردنية و سنبقى نحن لك أوفياء يا وحدات
وشكرا لك يا أخي عمر اللحام
الرائع عمر اللحام مضى حين من الدهر أو الوقت لم ننعم فيه بقراءة مساهماتك وطروحاتك وها أنت تشرق من جديد ودعني أخبرك بأن السامر الذي أقامه الزرق برعاية التحكيم قد انفضّ أو كاد وأن حلمهم بالمجد من خلال حسم جميع البطولات آيل للسقوط ..