قبل عدة أيام أطل علينا العضو الأخ Engineer ببادرة جميلة و رائعه من قبله و هي توجيه الشكر للأخ أبو الوليد اللورد تلك الماكينة التي لا تهدأ في خدمة الوحدات و كل من له علاقة به، بالفعل كانت جهوده محط إحترام الجميع و بادرة الأخ Engineer أيضاً نالت الإحترام و التقدير كله.
في المقابل أطلق الأخ أبو عمار الجنيدي بادرة في نظري هي الأروع على الإطلاق، حيث بدأ يسرد بحلقات تشرح و تعرف بلاعبينا الشباب الذين لا يعرفهم الكثيرين منا، و قد أفرد لكل لاعب فيهم حلقة كاملة يستضيف فيها من لهم علاقة بقطاع الناشئين و على رأسهم الكابتن ناصر حسان، و كذلك الإخوة المتابعين لكل صغيرة و كبيرة في النادي و على رأسهم الأخ هيثم أحمد ليستعين بمعلوماتهم و رأيهم في أي لاعب من مواضيع الحلقات، و هدفه الأوحد تجنيب النادي إبرام صفقات مع محترفين قد يكونون أقل شأناً من شبابنا و التعويض عن ذلك بترفيع شبابنا إلى الفريق الأول.
من هذا كله، و من بادرة الأخ Engineer في شكر من يستحق الشكر، و من بادرة الأخ أبو عمار في التعريف بالآخرين و جعل ذلك بشكل حلقات متسلسلة، فإنني أخذت على عاتقي إذا سمحتم لي و تحديداً إذا سمح لي الأخ Engineer بأن أسمي موضوعه عن الأخ أبو الوليد اللورد الحلقة الأولى..... رجالات الوحدات نت
و هذه هي الحلقة الثانية من تلك السلسلة
موضوع هذه الحلقة رجلُ يكن له جميع الإخوة الأعضاء كل الإحترام و التقدير، أفعاله تتحدث عنه، إخلاصه عنوان لكل من أراد أن يكون وحداتياً بحق، رجل ملتزم لم نعهد منه في كل ما يقوله إلا المنطقية و رجاحة العقل، يقدم مصلحة الوحدات على مصلحته، و يقدم وقت الوحدات على وقته ووقت عائلته، في أصعب الظروف ظل متواجداً حاضراً و لم يجعل للصعوبة سبيلاً إليه لتثنيه عن واجباته التي كلف بها نفسه و لم يرغمه عليها أحد.
تجده للبعض أباً و عماً و للبعض الآخر أخاً لا يتوانى عن إشباع فضول أحد و لا يصغر من تساؤل أحد، يتعاون مع الجميع و يدخل في حوارات و نقاشات مع الجميع دون أن يسأل أي أحد عن أصله و فصله و دون أن يسأل عن سنه و عمره
كان همه دائماً و أبداً شباب الوحدات و ناشئيه، حمل على عاتقه هذه المسؤولية التي غفل عنها أغلب المهتمين إن لم يكن الجميع، و كأن في الناشئين أحد أبنائه من صلبه علماً أنهم جميعاً أبناءه في قلبه و فكره.
لا أعرفه شخصياً و لا أعرف إسمه الكامل و أعذروني فلم أره في حياتي ليكون عندي صورة له لأعرفكم به أكثر، كل ما أعرفه من بياناته الشخصية هو أن إسمه أبو عمار الجنيدي و رغم أنه مغترب في السعودية إلا أنه يشعرك بحجم جهوده و حجم معلوماته ومثابرة متابعته بأنه يجلس في قلب مقر نادي الوحدات.
أعانك الله أخي أبو عمار و كثر الله من أمثالك، فبوجودكم لو غبنا عن الوحدات نعلم أنه بأيد أمينة لا ترضى له السوء.
أعذروني على الإطالة و هي دعوة لكم جميعاً و لأي منكم أن يكمل هذه السلسلة حسب ما يختار، لكن لنلتزم بالعنوان مع تغيير ترتيب الحلقة بعد إذن الإشراف
بارك الله فيك أخي الأخضر لي .. ووالله أنك أصبت وأحسنت .. ولن ازيد على ما قلت رغم أن الأخ أبو عمار يستأهل أكثر من ذلك .. ولكن لو كان الأمر بيدي لجعلتُ رقم الحلقة في هذا الموضوع ( الحلقة الأولى ) مع كل الإحترام والتقدير والشكر والعرفان للأخ ابو وليد اللورد .. والأخ Engineer .
فعلاً نحن هنا نُشكل حالة استثنائية اجتمعنا على حب الوحدات وليس لنا اي مصالح شخصية مشتركة ، بنظري ابو عمار أحد الجنود المجهولين بهذا الموقع أقول هذا وانا أعرف انه لا يغيب عن المنتدى ويُشارك يومياً ، اذن لماذا أقول ""الجنود المجهولين """ ؟ لأن ما يصنعه ابو عمار بالخفاء أكثر بمراحل كثيرة ما يفعله بالعلن ، مواقفه معي لا تُعد ولا تُحصى بالتواصل سواء على الخاص او على الهاتف وهذه ما أكثرها وتطول أحيانا متكبداً الكُلف المالية العالية فقط ليناقش فكرة أو موضوع تم طرحة من قِبلي أو قِبل شخص أخر ، مواقفه الرجولية
بعدين ابو عمار طلع (كرابتي) ... ابو عمار لمن لا يعلم خليلي كح
أبو عمار عرفتك من خلف الشاشة والهاتف فقط .... أتمنى أن أراك قريباً لانك وصلت لقلبي سريعاً
بالنسبه الي يمكن من زمان بتابع منتدى الوحدات نت ولكن لم أكن أشارك يمكن لاني مغترب خارج البلد وبعيد عن النادي ولكن وجود الناس الطيبين في هذا النتدى كالأخ أبو عمار دفعني للمشاركه ومحاوله التعرف على الناس هنا .
يمكن أتجول يوميا بين المنتديات الرياضيه الاردنيه ولكن لم أجد أفضل وأمثل و أنظف من منتدى الوحدات نت لوجود نخبه من الناس الطيبين و المحترمين كالأخ أبو عمار والأخ أبو الوليد وغيرهم من الشباب .
تعرفت عليه من خلال صفحات المنتدى إختلفنا وأتفقنا وتحاورنا وهذا كله من خلف الكيبورد
والتقيت به مرّتين بالعطله الصيفيه عندما حضر إلى عمان قادمآ من السعوديه فتعرّفت عليه عن قرب ووجدته مثالآ للأخلاق والطيبه الممزوجه بحسن العشره قلبه أصفى من الماء العذب
رجل مواقف وأفعاله تشهد له ومهما تكلمت لن أوفيه حقه
يعشق الوحدات حتى الثماله ولا يخشى في الحق لومة لائم .. نظرته صائبه وهمه الأكبر أن يكون الوحدات متربعآ على القمه وهو من مؤيدي فكرة الإعتماد على اللاعبيين الشباب
حاولت أن أستدرجه إلى بيتي مرارآ لأنال شرف إستضافته ولكن ضيق وقته منعه عن منحي هذا الشرف ووعدني بالإجازه القادمه أن يلبي دعوتي..
أتواصل معه بشكل شبه يومي من خلال صفحات المنتدى أو من خلال الفيس بوك أو من خلال الهاتف ...