(!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!)
(!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!) - (!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!) - (!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!) - (!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!) - (!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!)
(!)..يمهل ولا يهمل..إنهم يتجرعون من ذات الكأس..(!)
في كل المباريات التي تجمع الوحدات مع فريق الغريق الأزرق، تنطلق تلك الحناجر الخرقاء بالنباح وتنضح ما يعتمر
صدورها من قاذورات لتطال الشرفاء والمقدسات.. وفي ظل سكوت الجهات المعنية ومباركتهـا لتلك الهتافات، يتمادى
الغوغـاء من أولئك الجهـلة في غيهـم وضلالهـم وهـم يظنون أنهـم بمنأى عن العقاب!.. كيف لا وهـم ينعمون بحصانة
من بعض بؤر الفساد؟! ولكنهم، وفي غفلة من أمرهم، نسوا أن كيدهم مردود إلى نحورهم لا محالة.. نعم هم يمكرون،
ولكنهم نسوا أن الله هو خير الماكرين وأنه لهم بالمرصاد!
***
جماهير الرمثا هي سبب هزيمة الفيصلي
من المضحك حقاً أن ينسب أولئك هزيمتهم على يد غزلان الشمال على أنها كانت بسبب هتافات جماهير الرمثا.. فها
هو أحد جهابذة مستنقعاتهم الموبوءة بنتن العنصرية يعزو الهزيمة لهتافات جماهير الرمثا زاعماً أن المباراة جاءت
مشحونة بأجواء متوترة نتيجة تصرفات جماهير الرمثا غير المسئولة!
يزعم الجهبذ أنه ومنذ دخول لاعبي الفيصلي لأرض الملعب للإحماء انهال الجمهور المضيف (الرمثا) صاحب الخلق
الرفيع بالشتائم على لاعبي الفريق الضيف (الفيصلي) واستمر إطـلاق الألعـاب النارية بشكل عمـودي وأفقي أحيـاناً
داخل أرض الملعب إضافة لقـذف الحجارة والزجاجات على أرض الملعب كل ذلك على مرأى من نائب رئيس الإتحاد
السيد محمد عليان الذي كان حاضراً اللقاء.
***
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
أيها الجهلة: ها أنتم اليوم تندبون حظكـم.. وتتباكون ممـا أصابكـم من هتـافـات جماهير الرمثا التي انحصرت بتأكيد
الأخوّة بين الوحداتية والرمثاوية، وهذا هو ما هالكم وروّعكم!.. لقد نسيتم أن جماهيركم هي التي صالت وجالت في
شتم أعراض الناس والمقدسات والشهداء حتى ظننتم أن الله غافلاً عما تفعلون.. ألستم أنتم من هتف بأسماء حفدة
القردة والخنازير وباركتم لهم قتل المسلمين؟!.. فأين تذهبون من الله الذي يمهل ولا يهمل حتى أذاقكم وبال أمركم!
***
وما ظلمناهم ولكن أنفسهم كانوا يظلمون
***
لعل من أجمل ما يعبق في كتابتك هذا الشذى الايماني وذاك الصدق الوجداني حين تكتب عن حكاية قوم استطال ومال بهم غرورهم وجهلهم فلم يجدوا إلا خدش كرامة المسلمين بالتعرض لمقدساتهم
وهم للأسف الشديد لا يندمون على شيئ لنقول لهم لات ساعة مندم .. فليس فيهم اللبيب الذي بالأشارة يفهم....
بالأمس هُزموا في جنبات ستاد الأمير هاشم وضاع حلمهم بالنقاط الثلاث وضاقت عليهم الأمور بما رحبت الى أن وصل بهم الحال الى وصف جمهور الرمثا الخلوق كما ورد في مستنقعهم بأوصاف لا تليق بالبشر ولا يمكن صدورها عن عاقل، والكل يعرف أن فريق الرمثا وجماهيره هم غزلان الشمال، الذين لم نعهد فيهم الا الخلق الطيب والحضور الجميل,، وأضيف الى ذلك نكهة الكرة الأوروبية
حقيقة ابدعت اخي اشرف
دائمآ لا بد ان يؤمن الجميع بان الظلم ظلمات وان الله اكبر من الجميع وهو قادر على ان يعطي كل ذي حق حقه
ليلة الامس كانت ركلة جزاء للرمثا وتم التغاضي عنها وصدقآ لو انتهى اللقاء بفوز الفيصلي لانتهى الدوري بالنسبة لي على وجه الخصوص
اراد الله عز وجل ان ينصف الرمثا وبالتاكيد هو فوز معنوي كبير جدآ للوحدات واعاد كثيرآ من الامال للمشجع الوحداتي
كل امنيات التوفيق للوحدات ان يستعيد قدراته الفنية ان شاء الله
أشكر كل من شرفني بمروره الكريم على هذا الموضوع!
ما دفعني حقيقة لطرح هذا الموضوع هو حالة الاستغراب التي أخذتني على حين غرة بعدما قرأت ما يتذرع به أولئك الواهمين.. نعم فهم تحايلوا على أنفسهم فانطلت الحيلة على مبتكريها.. تخيل أنك تصف قزماً بأنه عملاق.. وهذا ما جرى لهم.. فقد كذبوا الكذبة فوصفوا أنفسهم بالزعماء وصدقوا الكذبة!.. ولكن هيهات فها هم يستفيقون بعد كل ضربة مؤلمة ويدركون حجمهم الطبيعي!.. ها هو أحدهم يؤكد أن سبب خسارتهم إنما هو الحكم.. وثانٍ يتهم جماهير الرمثا الخلوقة.. وآخر يصف مدربهم بشبيه المدربين.. حتى أرضية الملعب لم تسلم من لعنتهم.. كل ذلك وهم تائهون لا يعلمون حقيقةً أن هذا هو مستواهم الحقيقي..ولكن أنى لهم أن يثوبوا لرشدهم فيستيقظوا من سبات أهل الكهف؟!