ها أنا ذا أكتب ثانيةً.... - ها أنا ذا أكتب ثانيةً.... - ها أنا ذا أكتب ثانيةً.... - ها أنا ذا أكتب ثانيةً.... - ها أنا ذا أكتب ثانيةً....
أُغلقت كل السُبل أمامي, و لكن أبواب السماء ما زالت مشرعه, لكنه طريق ليس للأجساد بل هو للروح, فإما أن أبكي و هذا ما لم أعهده في ذاتي من قبل أبداً, و إما أن ينزف قلبي حبراً أحمر, يُغرق كل الصفحات الزاهية بالألوان المائية فيمزجها و يعلن الدموية سيدة أرجاء السطور.
و ها أنا ذا أجدد العهد ليوم ولادتي و أعلن العصيان على زمني المُشبّع بالعناء, و لا أقوى إلا على شحذ عزيمتي فلربما يأتيني ذلك النصر الملثم زاحفاً يقود طلائع الفجر يوماً, فتغزو باكورة جيشه قلبي و تحرره قبل تجمده, و تكون أواخر جحافله في الشمس, ليكون نهراً جارياً يصب حممه في قلبي المسجون, ليُعيد له زمن الشرارة الأولى والكرامة و الجنوب, لكنه يا هل ترى سيعود من بعد ما تركت رحى حضارتهم المزعومة على جنباته اثر القيود و الحدود.
فأنا و مذ تركت بيرقي و مغارتي, و عملت من تلك المدينة غايتي و حضارتي, هُنتُ ..!! و تكالبت أُمم الحقارة و النفاق على بقايا ذلك الصنديد فيّ, فأرهقته, و هددته و عَاقَبَتْهُ على حِقب البطولة الماضية.. و لربما هذا التسلط عُقدةٌ في النفس متلازمة و تلك العقول البالية, تدعو إلى بسط الحضارة الواهية, لتعم أرجاء المدينة الخاوية... لكنهم لا يعلموا بأن الحقارة و الحضارة المزعومة أضحت في زمن النذالة سلعة..! و رايتي منارة تهدي إلى درب الكرامة المطلقة و مهد الحضارة كلها .. مغارتي.
و لكنني مسربلٌ و مكبل بتلك القذارة كلها... و كلما التفت من حولي وجدت كل السُبل أُغلقت, و ليس لي سوى أبواب السماء مُشرعه, و إن لم يستطع جسدي التقدم و العبور, فسحقاً له ما كان يوماً غير التراب مكانه...!! عودي لأصلك.... و لتسمو روحي ماضية في تلك الدروب المُشرعة, أملا بأن تتخلصي من ما خطه حجر الرحى و تكسري تلك القيود الواهية.. و تعودي لزمن انتفاض القنبلة.
وها انذا اتشرف بقراءة سطورك مرة اخرى ...واذ لا اتشرف بالرد عليها الآن لانشغالي المميت ...الا اني ساعود للرد لاحقا
واسمح لي ان اعبر عن سعادتي برؤية سطورك مجددا
البعد الثالث قلم من ذهب
تحياتي
دمتم بعز
لله درك ...ابا زيد
كيف لهذا القلم ان يبتعد عن عشاقه ومحبيه
كيف لك ان تترك مكانك هنا وقد تعودنا على ابداعاتك
كيف لك ان تفعل ذلك
ارحب بك وبثورتك من جديد
ارحب ببركان الابداع هذا ...هذه المفردات وتلك التي كانت من قبل ..كلها افتقدناها
ابواب السماء فقط هي من تنصف مابداخلك من ثورة فلا تقنط من رحمة الله
حياك الله اخي من جديد واتمنى ان لا تفارق اناسا يعشقون السحر في تدفق الحبر من قلمك الذهبي
وها انذا اتشرف بقراءة سطورك مرة اخرى ...واذ لا اتشرف بالرد عليها الآن لانشغالي المميت ...الا اني ساعود للرد لاحقا
واسمح لي ان اعبر عن سعادتي برؤية سطورك مجددا
البعد الثالث قلم من ذهب
تحياتي
دمتم بعز
اختي زادك الله رفعة و شرف و ادام عليك الدين و الصحة و السعادة
انتظر عودتك فلا تتأخري
كم تستهويني ثورة القلم ها هنا ... وأعشق المداد المتمرد يعلن ثورة العصيان على الواقع
ثورة القلم هي امتداد لثورة النفس التي ما انفكت تطارد حقها المسلوب
واذا استهواك هذا.. فما هو الا دليل صادق على الكم الثوري الهائل القابع فيك
اشكر مرورك يا امير الادبي
لله درك ...ابا زيد
كيف لهذا القلم ان يبتعد عن عشاقه ومحبيه
كيف لك ان تترك مكانك هنا وقد تعودنا على ابداعاتك
كيف لك ان تفعل ذلك
ارحب بك وبثورتك من جديد
ارحب ببركان الابداع هذا ...هذه المفردات وتلك التي كانت من قبل ..كلها افتقدناها
ابواب السماء فقط هي من تنصف مابداخلك من ثورة فلا تقنط من رحمة الله
حياك الله اخي من جديد واتمنى ان لا تفارق اناسا يعشقون السحر في تدفق الحبر من قلمك الذهبي
دمت بحفظ الله ورعايته
أختي الأستاذة حنان مرحباً
لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون... و الحمد لله نحن لسنا منهم
أما بالنسبة للرد على كلامك الجميل فأنني أعجز عنه و ذلك لانك تمتلكين مفاتح الكلم و سحرها
و لا أستطيع القول الأ انك منبع الذوق و تشرفت بمرورك العطر
و ها أنا ذا أجدد العهد ليوم ولادتي و أعلن العصيان على زمني المُشبّع بالعناء, و لا أقوى إلا على شحذ عزيمتي فلربما يأتيني ذلك النصر الملثم زاحفاً يقود طلائع الفجر يوماً, فتغزو باكورة جيشه قلبي و تحرره قبل تجمده, و تكون أواخر جحافله في الشمس, ليكون نهراً جارياً يصب حممه في قلبي المسجون, ليُعيد له زمن الشرارة الأولى والكرامة و الجنوب, لكنه يا هل ترى سيعود من بعد ما تركت رحى حضارتهم المزعومة على جنباته اثر القيود و الحدود.
سيعود يا بعد الابداع ..لا بد ان يعود طالما امتلكت الرغبة فلا شيء مستحيل ومهما دمرت تلك المزعومة فانها لن تدمر سويداء القلب الصافية
فأنا و مذ تركت بيرقي و مغارتي, و عملت من تلك المدينة غايتي و حضارتي, هُنتُ ..!! و تكالبت أُمم الحقارة و النفاق على بقايا ذلك الصنديد فيّ, فأرهقته, و هددته و عَاقَبَتْهُ على حِقب البطولة الماضية.. و لربما هذا التسلط عُقدةٌ في النفس متلازمة و تلك العقول البالية, تدعو إلى بسط الحضارة الواهية, لتعم أرجاء المدينة الخاوية... لكنهم لا يعلموا بأن الحقارة و الحضارة المزعومة أضحت في زمن النذالة سلعة..! و رايتي منارة تهدي إلى درب الكرامة المطلقة و مهد الحضارة كلها .. مغارتي.
رايتي منارة تهدي إلى درب الكرامة المطلقة...ولا كلام يعلو على هذا
و لكنني مسربلٌ و مكبل بتلك القذارة كلها... و كلما التفت من حولي وجدت كل السُبل أُغلقت, و ليس لي سوى أبواب السماء مُشرعه, و إن لم يستطع جسدي التقدم و العبور, فسحقاً له ما كان يوماً غير التراب مكانه...!! عودي لأصلك.... و لتسمو روحي ماضية في تلك الدروب المُشرعة, أملا بأن تتخلصي من ما خطه حجر الرحى و تكسري تلك القيود الواهية.. و تعودي لزمن انتفاض القنبلة.
قيود البشرية ايا ما كانت قسوتها ستكسر ..طالما توجهت الى رب البشر ...وزمن الانتفاض اقترب ..اقترب كثيرا
صديق الأدب : ارجو الا تطيل غيابا كما قد فعلت قبل اليوم ..فانا نفتقد حروفك
تقبل مروري المتواضع
دمتم بعز