شكرا اخي يزيد على هذا الموضوع ذو القيمة العالية بخصوص فريقنا الكروي
اعتقد ان مشاركة الياس اليوم بجانب محمد جمال اضطر اليها المدرب لقلة الخيارات لديه في ظل غياب اسامة وعيسى واعتقد ان المباراة القادمة سيكون هناك خيارات اكثر بعودة عيسى ومع احتمال مشاركة علي صلاح لفترات اطول
المغامره لا سواها للفوز عليهم -- فريقنا في اسوء احواله ولكن هم اصحاب مواقف عرفناهم بها -- فعلا بطولة الدرع المحليه مليئه بالتاريخ الجميل لجميع الانديه بالدرجه الممتازه او المحترفه حاليا --- مشكور يا امير المنتدى
اخ يزيد موضوع اكثر من رائع ...وانا من اشد المعجبين بمواضيعك وكيفيه طرحها...رغم طول الموضوع الى انك تشدنا وترغمنا على اكماله وقراءته كلمه كلمه...
بانسبه للفريقين الوحدات والفيصلي ....جميعنا يعرف من الناحيه الفنيه والنفسيه الفيصلي يمر في حال افضل من الوحدات ...واتوقع هو الاقرب لحسم مواجهتي الكأس...والله اعلم ....مره تانيه مشكوووور كتير على الموضوع
ما في فريق في العالم الى بيمر عليه مثل هاذي الظروف ضياع بطوله لا يعني انو الفريق انتهى انشاء الله رح ايعود مستوى الوحدات الحقيقي اتمنى من الجميع عدم التدمر
من الطبيعي ألا نتوقع تحسنا تكتيكيا كبيرا في المباراة الأولى للوحدات تحت قيادة الكابتن هشام عبد المنعم ولكن كنا ننتظر حماسا منقطع النظير من قبل اللاعبين على اعتبار أن الفريق بدأ مرحلة جديدة بعد رحيل قويض ،،، ولكن وبكل أسف لم نستفد كثيرا من مباراة اليوم لغياب الروح العالية عن أداء غالبية اللاعبين باستثناء ما قدمه لاعب أو اثنان ،،، وإن كان الكابتن هشام أعطى تعليماته للاعبين بضرورة تقنين الجهود لكون الفريق مقبلا على مواجهتي الكأس الهامتين فإن الفريق كان بحاجة أكبر للأداء الحماسي في مباراة الجليل تحديدا وذلك حتى يستعيد اللاعبون شيئا من الروح العالية التي افتقدوها منذ فترة ليست بالقصيرة ،،، فمن غير المعقول أن ندخل مباراة الفيصلي القادمة ونحن نبحث عن هوية الفريق الفنية وكذلك عن استعادة اللاعبين للروح العالية في الأداء ،،، فالفريق الذي ينشد الفوز بلقاء القطبين لا بد وأن يتسلح لاعبوه بالاستعداد النفسي أولا ومن ثم الاستعداد الفني والبدني وإن كانت الظروف تعاند أحيانا الفريق الأكثر جهوزية وتجير الفوز للفريق الاخر ،،،
الروح القتالية مطلب ضروري ولكن للأسف نلاحظ ضعف اللياقة البدنية لدى فريقنا مما لا يسعف اللاعبين على الإستمرارية. وهنا أتساءل ما الذي تغير على د. غازي الكيلاني بين العام الماضي وهذه السنة؟
حتى وقت قريب كان المارد الأخضر أفضل من يصنع الفرجة في الساحتين المحلية والعربية ولكن وبكل أسف فإن الوحدات يقدم حاليا كرة قدم مملة جدا تكثر معها الكرات الضائعة والتدوير السلبي للكرة وكذلك اتسمت تحركات بعض اللاعبين بالعشوائية مثلما افتقدنا للعبقرية في صنع الأهداف لكون الكابتن رأفت علي بدا بحاجة إلى فترة أطول من أجل استعادة وضعه الطبيعي ،،، وفي المحصلة فقد صدق معلق المباراة لحظة أن انتقد لاعبي الأخضر لتواضع مردود غالبيتهم ،،، فمن غير المنطقي ألا يتم تهديد مرمى الجليل سوى بكرتين أو ثلاثة طوال شوطي المباراة ،،،
هنا لا أعتقد أن الوقت كان كافياً للكابتن هشام لرسم وتطبيق خطط تكتيكية وتنظيم أدوار اللاعبين أو أن اللاعبين لم يستوعبوها بعد وللأسف.
لن يستفيد الوحدات مطلقا من الدفع بأحمد الياس إلى جانب محمد جمال في منقطة وسط الملعب لأن كلاهما أقرب إلى مدمر الهجمات منه إلى لاعب الارتكاز الحقيقي القادر على ربط خطي الدفاع والوسط على نحو مثمر ،،، فالفريق بحاجة إلا لاعب دائرة قادر على تبادل الكرات " الدقيقة " مع زملائه وكذلك التوغل للأمام وصنع الهجمات ما أمكن ،،، وأما ما شاهدناه اليوم فهو عبارة عن تبادل كرات بدائي بين جمال والياس و دون أن يكون لدى أي منهما القدرة على تمرير كرة أمامية واحدة فيها رائحة الخطورة أو أنها تصلح لبداية هجمة حقيقية ،،،
نعم أحسسنا أن اللاعبين عندما تصلهم الكرة هدفهم التخلص منها ودون الإستفادة بالدفع والتمرير للأمام وايصال الكرات للمهاجمين.
قد يكون الدفع بلاعبي ارتكاز من ذوي النزعة الدفاعية محمودا في مواجهة الفرق القوية على أن يكون رباعي خطي الوسط والمقدمة قادرين على تولي مهمة صناعة الأهداف وتسجيلها ،،، وأما في مواجهة فريق كالجليل فمن غير المنطقي الدفع بلاعبي ارتكاز ليصبح لدى الفريق سبعة لاعبين بصبغة دفاعية وبخاصة أن رباعي خط المقدمة كانوا بعيدين عن مستوياتهم الحقيقية بل إن أحمد عبد الحليم ورأفت علي بحاجة إلى عدد أكبر من المباريات لاستعادة خطورتهما وهو الأمر الذي أظهر الوحدات بإمكانيات هجومية ضعيفة إلى حد كبير ،،،
افتقدنا للنزعة الهجومية التي تحلى بها فريقنا منذ إياب العام الماضي
لست مع السماح للاعب العراقي علي صلاح بالالتحاق بمنتخب بلاده من أجل خوض مباراة ودية لأن اللاعب بدا اليوم بحالة بدنية غير جيدة ولا أظن أن مدربا بحجم البرازيلي زيكو سيعتمد على لاعب غير جاهز بدنيا ،،، ومن هنا أرى أن نبقي على اللاعب فقد نحتاجه في مباراة الفيصلي من أجل الكرات العالية ،،، وحتى لو كان اللاعب جاهزا فأظن أن التعامل الاحترافي يدفعنا لرفض طلب المنتخب العراقي لأننا دفعنا مبلغا من المال من اجل نستفيد من خدمات اللاعب لا من أجل يترك الفريق لخوض مباراة ودية ،،،
لم يكن تصرف الكابتن عامر شفيع مع حكم المباراة عقلانيا لأن الحكم لا يمكن أن يتراجع عن قراراته ،،، ولاعب بخبرة وقيمة شفيع يفترض أنه تعلم من أخطائه السابقة بحيث يكون أكثر حرصا على مصلحة فريقه الذي يعاني الأمرين ولم يعد قادرا على تحمل أي من نزوات لاعبيه في هذه الفترة ،،، فالحكم ارتكب هفوات تحكيمية متعلقة بالفريقين على حد سواء ولكن لم نر أية ردود فعل عصبية من قبل لاعبي الجليل رغم تخلفهم بالنتيجة ،،، وللأمانة لم نستطع الحكم على أحقية شفيع بالاعتراض لكون مخرج المباراة لم يعد لقطة ركلة الزاوية رغم أنه أعاد في شوط المباراة الثاني كرات عدة للجليل من نفس الزاوية ،،،
ربما لن ينفع الوحدات في مواجهتي نصف نهائي الكأس القادمتين أن يعتمدعلى النجمين رأفت علي وأحمد عبد الحليم الثنائي القاهر لطموحات الفيصلي في أكثر من مباراة سابقة وذلك لأن كلا الاعبين بحاجة إلى المزيد من الوقت لاستعادة لياقتهما البدنية وهو ما يمكن رأفت من التحرك بدهاء لصنع الهجمات مثلما يمكن للعندليب أن يستعيد حساسيته في التسديد القوي والمحكم ،،، ومخطىء من يعتقد بأن رأفت وأحمد قادران على أن يكونا الورقة الرابحة قبل استعادة حالتهما البدنية والنفسية وإلا لكان زيدان بعبقريته وكومان بتسديداته موجودين مع ريال مدريد وبرشلونة حتى يومنا هذا ،،، ومن هنا فإن الجهاز الفني مطالب بنسيان ما حدث في مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة مع ضرورة التركيز على مراقبة مفاتيح فوز الفيصلي بشكل فردي وهنا يبرز اسم الواعد خليل بني عطية وأحمد هايل والنواطير وثلاتهم ليسو بذلك التميز من الناحية الفنية ولكنهم أصحاب مجهودات " بدنية " هائلة قد تساهم بقليل من الفنيات في الوصول إلى مرمى شفيع ،،،
معاك بالإعتماد على اللاعب الجاهز بدنياً
من المؤكد أن تواجد رأفت والعندليب وشلباية وعلي صلاح أمام الفيصلي مطلب جماهيري ولكن الدفع بهم جميعا أو حتى بثلاثة منهم سيفقد الفريق القدرة على الضغط على مدافعي ولاعبي وسط الفيصلي ،،، فأربعتهم ربما لن يقدموا من الناحية " البدنية " أكثر مما يقدمه لاعبان اثنان على شاكلة أحمد هايل ،،، ومن هنا ننتظر من الكابتن هشام عبد المنعم أن يعتمد أكثر على الأوراق الجاهزة بدنيا لا على لاعبين غير جاهزين بدنيا حتى وإن كانوا أصحاب فنيات عالية ،،، وهذا لا ينفي بالطبع حاجتنا لكافة هذه الأوراق ولكن يمكن الدفع باثنين منهما كأساسيين على أن يتم الزج بالاخرين في مراحلة مختلفة من عمر المباراة وبحسب نتيجتها ،،،
للتذكير فقط ،،،
تتباين ظروف القطبين كثيرا في هذه الفترة ولكن مباراة القمة نادرا ما تطوعها الظروف فنية كانت أم نفسية ،،، وهنا نتذكر اللقاء الذي جمع الفريقين في ملعب الزرقاء على هامش بطولة الدرع في الموسم قبل الماضي ،،، وللصدفة أن الفيصلي كان يلعب انذاك أيضا تحت قيادة ثائر جسام وبلا غيابات تذكر في حين لعب الوحدات بتشكيلة غاب عنها رأفت علي ومحمود شلباية وعامر ذيب واخرون ومع ذلك قدم الوحدات بقيادة حسن عبد الفتاح مباراة للذكرى رغم أنها انتهت سلببية في النتيجة بل كان المارد الأخضر أقرب للفوز في الوقت الذي احتشدت جماهير الفيصلي في المدرجات قبل ساعات لتوقعهم فوز فريقهم على الوحدات بنتيجة كبيرة وكانت المفاجأة أن جزءا كبيرا من هذه الجماهير احبطه نتيجة المباراة ومستوى المارد الأخضر مقارنة بفريقه المدجج بالنجوم فانهالوا على أحمد عبد الحليم بعلب الماء قبل تنفيذه ركلة زاوية ،،، وأظن أن مثل تلك المباراة أكدت بأن ظروف الوحدات الصعبة قد لا تمنعه من تجاوز الفيصلي في حال أحسن الجهاز الفني واللاعبون التعامل مع أحداث المباراة ،،،
نتمنى التوفيق للوحدات
على الهامش ،،،
قرأنا عن نية اتحاد الكرة استحداث بطولة جديدة مقابل الغاء بطولة درع الاتحاد وذلك وفقا لتوصيات الخبير محمود الجوهري والذي يعمل على زيادة عدد مباريات كل فريق بما يصل للحد الذي يطلبه الاتحاد الاسيوي ،،، وهنا نتساءل هل هنالك ضرورة لالغاء بطولة الدرع من أجل زيادة عدد المباريات ؟؟؟ ببساطة يمكن تغيير الالية المتبعة في تنظيم هذه البطولة بحيث يتم زيادة عدد المباريات ليصل إلى العدد الذي ينوي الكابتن الجوهري الوصول إليه من خلال البطولة " المنوي استحداثها " ودون الحاجة إلى الغاء جزء من تاريخ الكرة الأردنية وحتى لو كان الاتحاد الاسيوي لا يعترف بمسمى بطولة درع فليتم تغيير مسماها دون ان نعبث بتاريخها ،،، ثم لماذا لم تعترض إدارة النادي على توصيات الجوهري طالما أن الوحدات هو صاحب النصيب الأوفر بعدد مرات الفوز بهذه البطولة ؟؟؟
همسة ،،،
مع انتشار الفضائيات ومن خلال متابعة الجماهير الوحداتية للمباريات الأوروبية والعربية وما يرافقها من تحليل باتت هذه الجماهير أكثر وعيا لما يقدمه الفريق في أرض الملعب ولم يعد ممكنا أن تتجاوز هذه الجماهير عما يرتكبه اللاعبون والأجهزة الفنية من هفوات ،،،
أبدعت أخي أبو اليزيد وكالعادة لم تترك شاردة ولا واردة إلا وضعت يدك عليها, تقبل مروري ومشاركتك ببعض الرؤيا. فعلا أبو اليزيد إبداع حتى الإشباع بارك الله فيك.
دائما كلامك على الوجع
للاسف اليوم ايضا لم استطع مشاهدة المباراه ولا اعرف ما هذا الحظ الذي يعاندني عندما يلعب الوحدات فاما اكون متواجد بالعمل او ظروف اخرى تمنعني كاليوم ولهذا لا استطيع الحكم على الفريق
نتمنى ان يتعيد الفريق روحه ونرجع كما كنا بالسنوات السابقه اقوياء لا مثيل لنا
السلام عليكم ...
أتفق معك في جل ما تفضلت به أخي ابو اليزيد ..وخاصة التحرك نحو الحفاظ على الارث الوحداتي في بطولة الدرع الذي نملك السيطرة عليها ...لا يجوز لغي البطولة ولكن لماذا لا تسمى بمسمّى آخر على غرار بطولة الدوري الأوروبي "كاس الاتحاد الأوربي"..ودوري ابطال اسيا "كاس اسيا" ... دوري المحترفين "دوري الممتاز سابقاً" ...
اختلف معك بوصفك للثنائي محمد جمال و احمد الياس بأنهم مدمرين للهجمات ..ربما هناك بطئ نوعاً ما لكن اتفق معك باللعب بلاعب واحد ارتكاز مع اعطاء الفرصة لأحمد الياس بأن يلعب بمركز سفيان عبد الله سابقاً عندما كان يلعب أمام أشرف شتات أو عبد الله ابو زمع أو من الممكن ان يلاعب أبو طعيمة في هذا المركز ...وكلا اللاعبين "أي احمد الياس و ابو طعيمة" يجيدون هذا المركز ..مع فرق العطاء اذا ما قورنوا بسفيان عبد الله...
همسة :جميل جداً أن نرى ابو حلاوة يشارك في الهجمات و ضربات الزاوية "الكورنر" والثابتة بشكل عام ..وهذا ما افتقدناه من قلبي الدفاع بشار و كينيث وحتى باسم ... ففي مباراة الأمس بين كلاسيكو اسبانيا ...خط الدفاع هو المهاجم رقم واحد "أبيدال و بويل" كانا نجما المباراة وهما من حسما المباراة ....
برأيي المتواضع وما زلت مصراً على رأيي باللاعب ابو حلاوة ..ليكن هو اساسياً برفقة باسم ..وليتفادى بعض الأخطاء البسيطة..واعطائه الثقة بمشاركته في المزيد من المباريات ...وأتمنى أن يلعب أمام الفيصلي اساسياً ...
مع انتشار الفضائيات ومن خلال متابعة الجماهير الوحداتية للمباريات الأوروبية والعربية وما يرافقها من تحليل باتت هذه الجماهير أكثر وعيا لما يقدمه الفريق في أرض الملعب ولم يعد ممكنا أن تتجاوز هذه الجماهير عما يرتكبه اللاعبون والأجهزة الفنية من هفوات ،،،
[/CENTER][/SIZE][/FONT][/QUOTE]
تعقيبي أخي يزيد ينحصر بجزئية أكثر وعياً .... فقط أتمنى ذلك
كيف اصبحنا أكثر وعياً دون أن نشاهد جماهير مايوكا تشجع بحرارة فريقها الخاسر 2-0 بمباراة الرد بكأس اسبانيا واستمرت بالتشجيع الى أن انقلبت النتيجة 3-2 باخر 10 دقائق فقط؟؟؟
عتبي كبير على جمهور يُهاجم الفريق وهو قابع ببيته خلف المدفأة وامام الشاشة ، هذا العتب اسوقه ليكون دافعاً لها لتحضر للمناصرة يوم الثلاثاء امام الغريم[/B][/SIZE][/FONT]