ظروف صعبة ولكن ،،، - ظروف صعبة ولكن ،،، - ظروف صعبة ولكن ،،، - ظروف صعبة ولكن ،،، - ظروف صعبة ولكن ،،،
من الطبيعي ألا نتوقع تحسنا تكتيكيا كبيرا في المباراة الأولى للوحدات تحت قيادة الكابتن هشام عبد المنعم ولكن كنا ننتظر حماسا منقطع النظير من قبل اللاعبين على اعتبار أن الفريق بدأ مرحلة جديدة بعد رحيل قويض ،،، ولكن وبكل أسف لم نستفد كثيرا من مباراة اليوم لغياب الروح العالية عن أداء غالبية اللاعبين باستثناء ما قدمه لاعب أو اثنان ،،، وإن كان الكابتن هشام أعطى تعليماته للاعبين بضرورة تقنين الجهود لكون الفريق مقبلا على مواجهتي الكأس الهامتين فإن الفريق كان بحاجة أكبر للأداء الحماسي في مباراة الجليل تحديدا وذلك حتى يستعيد اللاعبون شيئا من الروح العالية التي افتقدوها منذ فترة ليست بالقصيرة ،،، فمن غير المعقول أن ندخل مباراة الفيصلي القادمة ونحن نبحث عن هوية الفريق الفنية وكذلك عن استعادة اللاعبين للروح العالية في الأداء ،،، فالفريق الذي ينشد الفوز بلقاء القطبين لا بد وأن يتسلح لاعبوه بالاستعداد النفسي أولا ومن ثم الاستعداد الفني والبدني وإن كانت الظروف تعاند أحيانا الفريق الأكثر جهوزية وتجير الفوز للفريق الاخر ،،،
حتى وقت قريب كان المارد الأخضر أفضل من يصنع الفرجة في الساحتين المحلية والعربية ولكن وبكل أسف فإن الوحدات يقدم حاليا كرة قدم مملة جدا تكثر معها الكرات الضائعة والتدوير السلبي للكرة وكذلك اتسمت تحركات بعض اللاعبين بالعشوائية مثلما افتقدنا للعبقرية في صنع الأهداف لكون الكابتن رأفت علي بدا بحاجة إلى فترة أطول من أجل استعادة وضعه الطبيعي ،،، وفي المحصلة فقد صدق معلق المباراة لحظة أن انتقد لاعبي الأخضر لتواضع مردود غالبيتهم ،،، فمن غير المنطقي ألا يتم تهديد مرمى الجليل سوى بكرتين أو ثلاثة طوال شوطي المباراة ،،،
لن يستفيد الوحدات مطلقا من الدفع بأحمد الياس إلى جانب محمد جمال في منقطة وسط الملعب لأن كلاهما أقرب إلى مدمر الهجمات منه إلى لاعب الارتكاز الحقيقي القادر على ربط خطي الدفاع والوسط على نحو مثمر ،،، فالفريق بحاجة إلا لاعب دائرة قادر على تبادل الكرات " الدقيقة " مع زملائه وكذلك التوغل للأمام وصنع الهجمات ما أمكن ،،، وأما ما شاهدناه اليوم فهو عبارة عن تبادل كرات بدائي بين جمال والياس و دون أن يكون لدى أي منهما القدرة على تمرير كرة أمامية واحدة فيها رائحة الخطورة أو أنها تصلح لبداية هجمة حقيقية ،،،
قد يكون الدفع بلاعبي ارتكاز من ذوي النزعة الدفاعية محمودا في مواجهة الفرق القوية على أن يكون رباعي خطي الوسط والمقدمة قادرين على تولي مهمة صناعة الأهداف وتسجيلها ،،، وأما في مواجهة فريق كالجليل فمن غير المنطقي الدفع بلاعبي ارتكاز ليصبح لدى الفريق سبعة لاعبين بصبغة دفاعية وبخاصة أن رباعي خط المقدمة كانوا بعيدين عن مستوياتهم الحقيقية بل إن أحمد عبد الحليم ورأفت علي بحاجة إلى عدد أكبر من المباريات لاستعادة خطورتهما وهو الأمر الذي أظهر الوحدات بإمكانيات هجومية ضعيفة إلى حد كبير ،،،
لست مع السماح للاعب العراقي علي صلاح بالالتحاق بمنتخب بلاده من أجل خوض مباراة ودية لأن اللاعب بدا اليوم بحالة بدنية غير جيدة ولا أظن أن مدربا بحجم البرازيلي زيكو سيعتمد على لاعب غير جاهز بدنيا ،،، ومن هنا أرى أن نبقي على اللاعب فقد نحتاجه في مباراة الفيصلي من أجل الكرات العالية ،،، وحتى لو كان اللاعب جاهزا فأظن أن التعامل الاحترافي يدفعنا لرفض طلب المنتخب العراقي لأننا دفعنا مبلغا من المال من اجل نستفيد من خدمات اللاعب لا من أجل يترك الفريق لخوض مباراة ودية ،،،
لم يكن تصرف الكابتن عامر شفيع مع حكم المباراة عقلانيا لأن الحكم لا يمكن أن يتراجع عن قراراته ،،، ولاعب بخبرة وقيمة شفيع يفترض أنه تعلم من أخطائه السابقة بحيث يكون أكثر حرصا على مصلحة فريقه الذي يعاني الأمرين ولم يعد قادرا على تحمل أي من نزوات لاعبيه في هذه الفترة ،،، فالحكم ارتكب هفوات تحكيمية متعلقة بالفريقين على حد سواء ولكن لم نر أية ردود فعل عصبية من قبل لاعبي الجليل رغم تخلفهم بالنتيجة ،،، وللأمانة لم نستطع الحكم على أحقية شفيع بالاعتراض لكون مخرج المباراة لم يعد لقطة ركلة الزاوية رغم أنه أعاد في شوط المباراة الثاني كرات عدة للجليل من نفس الزاوية ،،،
ربما لن ينفع الوحدات في مواجهتي نصف نهائي الكأس القادمتين أن يعتمدعلى النجمين رأفت علي وأحمد عبد الحليم الثنائي القاهر لطموحات الفيصلي في أكثر من مباراة سابقة وذلك لأن كلا الاعبين بحاجة إلى المزيد من الوقت لاستعادة لياقتهما البدنية وهو ما يمكن رأفت من التحرك بدهاء لصنع الهجمات مثلما يمكن للعندليب أن يستعيد حساسيته في التسديد القوي والمحكم ،،، ومخطىء من يعتقد بأن رأفت وأحمد قادران على أن يكونا الورقة الرابحة قبل استعادة حالتهما البدنية والنفسية وإلا لكان زيدان بعبقريته وكومان بتسديداته موجودين مع ريال مدريد وبرشلونة حتى يومنا هذا ،،، ومن هنا فإن الجهاز الفني مطالب بنسيان ما حدث في مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة مع ضرورة التركيز على مراقبة مفاتيح فوز الفيصلي بشكل فردي وهنا يبرز اسم الواعد خليل بني عطية وأحمد هايل والنواطير وثلاتهم ليسو بذلك التميز من الناحية الفنية ولكنهم أصحاب مجهودات " بدنية " هائلة قد تساهم بقليل من الفنيات في الوصول إلى مرمى شفيع ،،،
من المؤكد أن تواجد رأفت والعندليب وشلباية وعلي صلاح أمام الفيصلي مطلب جماهيري ولكن الدفع بهم جميعا أو حتى بثلاثة منهم سيفقد الفريق القدرة على الضغط على مدافعي ولاعبي وسط الفيصلي ،،، فأربعتهم ربما لن يقدموا من الناحية " البدنية " أكثر مما يقدمه لاعبان اثنان على شاكلة أحمد هايل ،،، ومن هنا ننتظر من الكابتن هشام عبد المنعم أن يعتمد أكثر على الأوراق الجاهزة بدنيا لا على لاعبين غير جاهزين بدنيا حتى وإن كانوا أصحاب فنيات عالية ،،، وهذا لا ينفي بالطبع حاجتنا لكافة هذه الأوراق ولكن يمكن الدفع باثنين منهما كأساسيين على أن يتم الزج بالاخرين في مراحلة مختلفة من عمر المباراة وبحسب نتيجتها ،،،
للتذكير فقط ،،،
تتباين ظروف القطبين كثيرا في هذه الفترة ولكن مباراة القمة نادرا ما تطوعها الظروف فنية كانت أم نفسية ،،، وهنا نتذكر اللقاء الذي جمع الفريقين في ملعب الزرقاء على هامش بطولة الدرع في الموسم قبل الماضي ،،، وللصدفة أن الفيصلي كان يلعب انذاك أيضا تحت قيادة ثائر جسام وبلا غيابات تذكر في حين لعب الوحدات بتشكيلة غاب عنها رأفت علي ومحمود شلباية وعامر ذيب واخرون ومع ذلك قدم الوحدات بقيادة حسن عبد الفتاح مباراة للذكرى رغم أنها انتهت سلببية في النتيجة بل كان المارد الأخضر أقرب للفوز في الوقت الذي احتشدت جماهير الفيصلي في المدرجات قبل ساعات لتوقعهم فوز فريقهم على الوحدات بنتيجة كبيرة وكانت المفاجأة أن جزءا كبيرا من هذه الجماهير احبطه نتيجة المباراة ومستوى المارد الأخضر مقارنة بفريقه المدجج بالنجوم فانهالوا على أحمد عبد الحليم بعلب الماء قبل تنفيذه ركلة زاوية ،،، وأظن أن مثل تلك المباراة أكدت بأن ظروف الوحدات الصعبة قد لا تمنعه من تجاوز الفيصلي في حال أحسن الجهاز الفني واللاعبون التعامل مع أحداث المباراة ،،،
على الهامش ،،،
قرأنا عن نية اتحاد الكرة استحداث بطولة جديدة مقابل الغاء بطولة درع الاتحاد وذلك وفقا لتوصيات الخبير محمود الجوهري والذي يعمل على زيادة عدد مباريات كل فريق بما يصل للحد الذي يطلبه الاتحاد الاسيوي ،،، وهنا نتساءل هل هنالك ضرورة لالغاء بطولة الدرع من أجل زيادة عدد المباريات ؟؟؟ ببساطة يمكن تغيير الالية المتبعة في تنظيم هذه البطولة بحيث يتم زيادة عدد المباريات ليصل إلى العدد الذي ينوي الكابتن الجوهري الوصول إليه من خلال البطولة " المنوي استحداثها " ودون الحاجة إلى الغاء جزء من تاريخ الكرة الأردنية وحتى لو كان الاتحاد الاسيوي لا يعترف بمسمى بطولة درع فليتم تغيير مسماها دون ان نعبث بتاريخها ،،، ثم لماذا لم تعترض إدارة النادي على توصيات الجوهري طالما أن الوحدات هو صاحب النصيب الأوفر بعدد مرات الفوز بهذه البطولة ؟؟؟
همسة ،،،
مع انتشار الفضائيات ومن خلال متابعة الجماهير الوحداتية للمباريات الأوروبية والعربية وما يرافقها من تحليل باتت هذه الجماهير أكثر وعيا لما يقدمه الفريق في أرض الملعب ولم يعد ممكنا أن تتجاوز هذه الجماهير عما يرتكبه اللاعبون والأجهزة الفنية من هفوات ،،،
المستوى العام لمعظم اللاعبين متدني للاسف ...رأفت و عبدالحليم وشلبايه ومحمد جمال والمحارمه...
والبدلاء المحترفون علي صلاح و عبدالدايم يحتاجون الى الكثير من الوقت لكي يستعيدو مستواهم !!!!
وللاسف يبدو ان هشام سيقع تحت الضغط الجماهيري ويعتمد على الاسماء على حساب الاداء ...
لذا يبدو ان حظوظ الفيصلي افضل للعبور الى الدور التالي في الكأس
دائما ما يتحفنا الاخ الكبير ابو اليزيد بمواضيعه الرائعة والتي نكون بانتظارها كونها تحمل في طياتها الكثير من النقاط الحساسة التي يجب ان نتوقف مطول عندها ,,,,,, مباراة اليوم كانت مملة جدا وافقتدنا في احداثها وحداتنا الذي طالما اتحفنا وادهشنا بأدائه الرائع والذي كما ذكرت اخي صانع الفرجة على الساحة العربية والاسيوية,, ولكن حققنا الاهم وهو الحصول على 3 نقاط قبل مباراتنا المهمة امام الفيصلي ,,, مدربنا القدير هشام عبد المنعم يحتاج الى الدعم ولاعبينا يحتاجون للدعم النفسي كثيرا وحقيقة استغرب بُعد اعضاء ادارتنا الموقرة عنهم في وقت نحتاج فيه للتكاتف جميعا من جماهير الى ادارة الا لاعبين ,,,, لن اعلق على تصرف شفيع كون المفروض منه تعلم من الدرس السابق ونحن الان بحاجة كل لاعب فأمامنا مباريات مهمة ولا نحتاج فيها للنقص ,,,, بالنسبة لمباراتنا امام الفيصلي فكلنا ثقة بنجومنا ان شاء الله ان يكونوا على العهد وكلي ثقة في الزحف الجماهيري الاخضر يوم المباراة على ان تكون الاجواء مهيئة ان شاء الله ,,,, مباراتنا امام الفيصلي لا تخضع للتوقعات ولا للتكهنات ولكن تخضع لقاعدة واحدة ( اعط الكرة ,,, تعطيك ) .... بالنسبة لموضوع المشاركة في دوري ابطال اسيا فكلنا يشاهد التخبط في اتحادنا الاردني والقرارات العشوائية التي تُتخذ من اجل فقط الوصول للحد المطلوب من الاتحاد السيوي لعدد المباريات ,,,,, اتوقع ان نادينا بعث اعتذار للاتحاد العراقي عن التحاق علي صلاح مع المنتخب لارتباطنا بمباريات مهمة ولكن يا هل ترى هل سيكون علي صلاح بمستوى اللياقة البدنية المطلوبة لهكذا مباريات !!!!!
بالطبع اخي ابو اليزيد انت شخص راقي ومحلل من الدرجة الممتازة
قمت بقراءة موضوعك وهنا اتمنى عليك شئ اخر وان تنفذه لي
اريد منك ومن خلال خبرتك وتقييمك ذكر لنا افضل طريقة نواجه بها الفيصلي مع مراعاة المستوى المتراجع للاعبين رافت واحمد عبد الحليم واللعب بلاعبين ارتكاز كما انت ايدت في موضوعك عند اللعب ضد فرق قوية
يعني طريقة دفاعية فكيف لنا ان نواجه الفيصلي ونحن نعاني كثيرآ في المستوى بشكل عام وهل وجب اللعب بطريقة مغايرة عن الطريقة الواجب اللعب فيها بناء على ان هناك لقائين ذهاب واياب
كلام جميل جدا
وملاحظتي على فقرة لم يكن تصرف وبكل صراحة لا اعرف سبب منطقي لتصرفات عامر شفيع الذي ارتكب ثلاثة اخطاء قاتلة وهي مجموع الكرات التي وصلته ولم تكن بلخطوره الكافية الا انه مع اصراره على تشتيت الكرةبشكل عشوائي داخل منطقة الثمناية عشر يجعل من السهل اعادة الكرة في الشباك او ارباك الدفاع
حارس لا يلتقط ابسط الكرات وسمعته اكبر بكثير من اخلاقه
راقبو الكرات التي تصله وعدو اخطائه