ولد الشهيد محمد محمود مصلح الأسود (جيفارا غزة) في 6/1/1946 في مدينة حيفا وخرج مع أسرته بعد النكبة 1948 نازحا إلى قطاع غزة وسكن في إحدى مخيمات وكالة الغوث ، وحاول إكمال دراسته الجامعية في مصر ولكن عائلته لم تستطع مساعدته فترك الدراسة وعاد للقطاع بعد سنة واحدة حيث عمل هناك موظفاً بسيطاً.
انضم الى حركة القوميين العرب فى عام 1963 وأخذ ينشط فى كل المجالات فكريا وتنظيميا وأصبح من عناصر التنظيم النشطة فى القطاع.
بعد نكسة حزيران 1967 أصبح قائداً لإحدى المجموعات المقاتلة فى منظمة (طلائع المقاومة الشعبية) ثم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونفذ مع مجموعته عدة عمليات جريئة خلال بدايات العمل المسلح. قام بعدة عمليات ناجحة أوقفت سيل الزوار الصهاينة لقطاع غزة ومحاولاتهم عن طريق أساليب الفسق والفجور واغواء شباب القطاع لدمجهم في المجتمع الصهيونى.
اعتقل الشهيد جيفارا فى 15/1/1968 وبقى فى السجن لمدة سنتين ونصف حين أطلق سراحه في تموز 1970.
واصل نضاله بعد خروجه من السجن مباشرة في صفوف الجبهة الشعبية ، وقام بنشاط مكثف في اعداد المجموعات العسكرية وتدريبها وتثقيفها.
تدرج بجدارة في موقعه التنظيمي لما بذله من نشاط وانضباطية عالية وجدية وتقدير للمسؤولية وقدرة على الابداع والمبادرة حتى اصبح نائب المسؤول العسكرى ، ثم تولي المسؤولية العسكرية بعد استشهاد رفيقه وتسلم قيادة العمل العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة حتي استشهاده بعد أكثر من سنتين.
في جو المطاردة واستشراس العدو قاد جيفارا غزة رفاقه الثوار بشكل ديناميكى لا يعرف اليأس ، واستطاع بسرعة ربط التنظيم السياسي والعسكري ، واهتم بانشاء اللجان العمالية والنسائية والاجتماعية ورعاية أسر الشهداء وحتى ترتيب مكتبة مركزية ومكتبات فرعية فى القطاع للتثقيف السياسي والحزبي وكان مثالا في صبره واجتهاده لكل رفاقه
استطاع "جيفارا غزة" ان يكسب ثقة ابناء غزة حين تصدى لمؤامرات الصهاينة فى تهجير سكان غزة بأن نظم مظاهراتهم واضرابهم الكبير. كما عاقب الخونة والعملاء للعدو بعد ان حاكمهم محاكمة عادلة وحذرهم قبل ذلك من التمادى في الخيانة ، ووضع شعاراً لمحكمة الثورة هو "ان الثورة لاتظلم ... لكنها لا ترحم".
فكرياُ كان جيفارا غزة يهتم في ظروف العمل العسكري والواجبات التنظيمية اليومية والعمليات الفدائية ، يهتم اهتماما كبيرا نتيجة قدراته وامكانياته النظرية ويلتهم ما يصل اليه من كتب بذهنية وتركيز شديدين ، وكان يلتزم تماما بالنقد والنقد الذاتي في العمل التنظيمي.
يوم استشهد فقدت جماهير غزة ابناً باراً لها وقائداً عظيماً لنظالاتها ، وفقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بفقده أحد قادتها الابطال.
استشهد بعد معركة بطولية خاضها مع رفاقه في قطاع غزة يوم 9/3/1973.
.
السؤال رقم (37)
عربي حُر ولد في مدينة جبلة السورية " أكيد مش مناف رمضان إلي مزع الغندور دبل كيك عالمي "
يعتبر أحد أعظم المجاهدين في تاريخ فلسطيننا الخالد
ولد في 20 / 11 / 1871 مـ
لا زال اسمه يتردد بقوة كبيرة لغاية يومنا هذا ويحفظه كل أطفال فلسطين
سأبتعد بعص الشيء عن الأسئلة التقليدية
حتى تعم الفائدة ونستفيد
سؤالي
هذه الصورة لحاجة فلسطينية مع الشهيد القائد ياسر عرفات
من هي هذه الحاجة ما اسمها
وماهي قصتها مع الزعيم الراحل
صدقني يا ابو محمد مارة علي قصتها بس بحاول أتذكر ..مش عارف بتذكر بقصة المرأة اللي ابنها الشهيد وصاها تقبل راسه ابو عمّار ...او زي هيك ..احكي لنا و خلصنا هههههههه
صدقني يا ابو محمد مارة علي قصتها بس بحاول أتذكر ..مش ارف بتذكر بقصة المرأة اللي ابنها الشهيد وصاها تقبل راسه ابو عمّار ...او زي هيك ..احكي لنا و خلصنا هههههههه
ماشي
وحاضر
(((((بس السؤال الجاي عليييييييك يا دياب ))))))
كان يوم الجمعة الأخير يوماً مميزاً من حيث تكرار الرقم واحد..فاحتفل الآلاف بهذا التاريخ بأشكال مختلفة، فمنهم من عقد قرانه ومنهم من عقد صفقة، حتى أن ولادات قيصرية تمت من أجل أن توافق الرقم المميز، لكن هذا التاريخ كان للفلسطينيين يوماً لتخليد ذكرى الزعيم الراحل (ياسر عرفات-أبو عمار) الذي توفي (أو قتل) في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات.
سبع سنوات على رحيله لكنه لا يزال رمزاً للوحدة والكفاح والحلم..تمر ذكرى وفاته في ظل تسارع وتيرة الاستيطان وسيطرة الاحتلال على الأرض، وفي ظل المعركة التي تقودها الدبلوماسية الفلسطينية لنيل اعتراف في الامم المتحدة بدولة مستقلة على حدود عام 1967، وأمل بالتحرر من الاحتلال.
الحاجة مريم رمضان البنا الطويل 75 عاماً كانت واحدة ممن أحيوا هذه الذكرى بفتح صفحات من حياة أبو عمار الذي كان على مقربة منهم صفحات من أيام بيروت والقدس وغزة ورام الله، وتفاصيل صغيرة تذكرها بدقة وتفصيل.
علاقة صداقة وأخوة وكفاح..
تعرفت الحاجة أم نبيل على أبو عمار عن قرب في لبنان خلال الخمسينات عندما التقته، ذلك لأن زوجها (الشهيد المناضل رمضان البنا) كان صديقاً لأبو عمار خلال دراستهما في القاهرة، وكانا اعضاء في حزب الاخوان المسلمين ثم أسسا حركة فتح.
وعن تلك الفترة في بيروت قالت أم نبيل :"كنا في لبنان نتبادل الزيارات باستمرار ونتناول الطعام سويا، وعند ولادة ابنتي الاولى "سهام" زارني أبو عمار في المستشفى مع زوجي، وتكفل بمصاريف المستشفى بالكامل لمدة 40 يوماً حيث عانيت من عدة أمراض بعد الولادة، وعندما كنت وحيدة في لبنان كان ابو عمار بمثابة الاخ والصديق لي".
أبو عمار... وزيارته المتخفية الى مدينة القدس
انتقلت الحاجة أم نبيل مع زوجها الى مدينة القدس أوائل الستينات حيث اشتريا ارضا وبنوا عليها منزلهم في مدخل قرية سلوان، وخلال تلك الفترة زارهم أبو عمار حوالي 10 مرات متخفياً وذلك في العهد الأردني، حيث تقول أم نبيل :"كان يأتي أبو عمار الى القدس عن طريق صحراء سيناء، ورغم التعب والمشقة خلال سفره الذي يستغرق أياماً كان يشعر براحة كبيرة لدى وصوله منزلي ورؤيته المسجد الاقصى والصلاة والدعاء فيه، وكان ينام في غرفة مخصصة للضيوف".
وأشارت أم نبيل أن أبو عمار كان دائماً يقول لها أنه يتمنى أن يعيش في القدس وأن يستشهد فيها، وكان يجلس معظم ساعات النهار على سطح منزلها ليشاهد الاقصى عن قرب.
وأكدت أم نبيل أن حب أبو عمار للأقصى كان يدفعه للذهاب اليه عبر باب المغاربة متخفياً بعباءة وحطة ونظارات شمسية، وكان حريصاً على أن يصلي في كل بقعة بالاقصى، وأن يذهب الى حارات القدس.
وبعد احتلال مدينة القدس قالت أم نبيل أن زيارات ابو عمار لمنزلها انقطعت، لكن العلاقة بينهما استمرت من خلال بعض الأصدقاء، خاصة بعد اعتقال زوجها واستشهاده عام 1971 كما خصص لها راتباً شهرياً.
بعد سنوات الغياب..لقاء في غزة
تمكنت أم نبيل من زيارة أبو عمار لأول مرة بعد سنوات من الغياب في غزة، وذلك بعد عودته الى الأراضي الفلسطينية عام 1994، حيث توجهت مع عدد من أقاربها للقائه هناك، حيث قالت :"عندما عَلِمَ أبو عمار بحضوري للقاءه من خلال ابن خالي الذي يعمل معه، أمر أن يحضروني بسيارته الخاصة، وتمكنت من الدخول مباشرة اليه رغم وجود العشرات من المواطنين خارج القاعة".
وعن لحظة اللقاء به قالت أم نبيل :"لم أصدق نفسي حين رأيته..واخذ الراحل أبو عمار يقبل يدي ورأسي ثم بكينا، وبعد جلوسنا تبادلنا الأحاديث والذكريات الجميلة عن القدس، وعن زوجي الشهيد، ثم سألني عن المسجد الاقصى".
وأضافت :"كما سألني عن أطفالي الذين اصبحوا رجالاً –فهو يتعبرهم مثل ابناء أخيه- واعطاني نقودا هدية لهم..وأذكر أثناء مغادرتي قلت له" الله يبعد عنك أولاد الحرام...ففرح وقال لي أعيدها أعيدها واوصني بالدعاء له ولفلسطين في الاقصى، كما اوصاني بأولادي".
وقد استمرت ام نبيل بزيارته في أوقات مختلفة في أريحا وبيت لحم ورام الله، فكانت كلما تراه تتذكر زوجها الشهيد، وكانت زيارتها الاخيرة له قبل اندلاع انتقاضة الاقصى عام 2000.
أبو عمار والبامية والملوخية..
تذكر أم نبيل أن أبو عمار قال لها في زيارتها الأولى له :"يا مريم الخليلية اشتقت للباميا والملوخية من ايدك"!!، مضيفة ان أبو عمار كان يطلب طبخة الملوخية والبامياء على الطريقة المصرية -التي تعلمتها من زوجها-، وكان يحب أن يأكل وهو جالس على الارض تحت الاشجار في سلوان أثناء الزيارات التي كان يقوم بها للقدس.
وأضافت :"أما بشكل عام فكان يحب تناول الزغاليل والملوخية والباميا والمقلوبة والمنسف، والسلطة الافرنجية، وعلى الفطور كان يأكل العسل والبيض والحليب".
الأيام والسنوات الأخيرة..
أما الذكرى الأليمة التي تذكرها فهي حصاره في مقر المقاطعة في رام الله عام 2003 حيث تقول أم نبيل :"كنا نتابع الاخبار كأي عائلة فلسطينية اخرى، لكن بألم أكبر لأن أبو عمار هو أخ وصديق وأب للعائلة، وفي أيام حصاره ومرضه لم نأكل ولن ننم من شدة القلق عليه، وشخصياً كنت اشعر بسكاكين تقطع قلبي عندما شاهدته جالس على ضوء الشمعة، وتمنيت أن أكون بقربه، وحاولت الوصول الى أقرب نقطة للمقاطعة لكني كنت اعود لعدم تمكني من ذلك".
وأضافت أم نبيل :"كنت على يقين بأن ابو عمار سيأتي يوماً ما ويحرر القدس، ويضع العلم الفلسطيني فوق قبة الصخرة والمسجد الاقصى كما كان يحلم دائماً".
الوداع يا أبو عمار..
شاركت الحاجة أم نبيل مع آلاف المواطنين في جنازة الراحل أبو عمار، وفي كل ذكرى تؤكد أم نبيل على رأيها عن فترة مرضه ووفاته حيث تقول :"كان ابو عمار يتمتع بصحة ممتازة، وأؤكد أنه مات مقتولاً، فعندما شاهدته وهو في طريقه الى الطائرة للعلاج في فرنسا قلت في نفسي أنه لن يعود حياً، لأن وجهه كان متعباً ولا يستطيع السير".
وأكدت أن يوم وفاته وذكراه ليس كأي يوم، فابو عمار كان انساناً محترماً وطيباً ومجاهداً ومتواضعاً، وذو هيبة وصاحب عقل الكتروني مميز، وتقول :"لو يلد العالم مليون ولد..لن يكون هناك مثيل للراحل أبو عمار".
كان يوم الجمعة الأخير يوماً مميزاً من حيث تكرار الرقم واحد..فاحتفل الآلاف بهذا التاريخ بأشكال مختلفة، فمنهم من عقد قرانه ومنهم من عقد صفقة، حتى أن ولادات قيصرية تمت من أجل أن توافق الرقم المميز، لكن هذا التاريخ كان للفلسطينيين يوماً لتخليد ذكرى الزعيم الراحل (ياسر عرفات-أبو عمار) الذي توفي (أو قتل) في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات.
سبع سنوات على رحيله لكنه لا يزال رمزاً للوحدة والكفاح والحلم..تمر ذكرى وفاته في ظل تسارع وتيرة الاستيطان وسيطرة الاحتلال على الأرض، وفي ظل المعركة التي تقودها الدبلوماسية الفلسطينية لنيل اعتراف في الامم المتحدة بدولة مستقلة على حدود عام 1967، وأمل بالتحرر من الاحتلال.
الحاجة مريم رمضان البنا الطويل 75 عاماً كانت واحدة ممن أحيوا هذه الذكرى بفتح صفحات من حياة أبو عمار الذي كان على مقربة منهم صفحات من أيام بيروت والقدس وغزة ورام الله، وتفاصيل صغيرة تذكرها بدقة وتفصيل.
علاقة صداقة وأخوة وكفاح..
تعرفت الحاجة أم نبيل على أبو عمار عن قرب في لبنان خلال الخمسينات عندما التقته، ذلك لأن زوجها (الشهيد المناضل رمضان البنا) كان صديقاً لأبو عمار خلال دراستهما في القاهرة، وكانا اعضاء في حزب الاخوان المسلمين ثم أسسا حركة فتح.
وعن تلك الفترة في بيروت قالت أم نبيل :"كنا في لبنان نتبادل الزيارات باستمرار ونتناول الطعام سويا، وعند ولادة ابنتي الاولى "سهام" زارني أبو عمار في المستشفى مع زوجي، وتكفل بمصاريف المستشفى بالكامل لمدة 40 يوماً حيث عانيت من عدة أمراض بعد الولادة، وعندما كنت وحيدة في لبنان كان ابو عمار بمثابة الاخ والصديق لي".
أبو عمار... وزيارته المتخفية الى مدينة القدس
انتقلت الحاجة أم نبيل مع زوجها الى مدينة القدس أوائل الستينات حيث اشتريا ارضا وبنوا عليها منزلهم في مدخل قرية سلوان، وخلال تلك الفترة زارهم أبو عمار حوالي 10 مرات متخفياً وذلك في العهد الأردني، حيث تقول أم نبيل :"كان يأتي أبو عمار الى القدس عن طريق صحراء سيناء، ورغم التعب والمشقة خلال سفره الذي يستغرق أياماً كان يشعر براحة كبيرة لدى وصوله منزلي ورؤيته المسجد الاقصى والصلاة والدعاء فيه، وكان ينام في غرفة مخصصة للضيوف".
وأشارت أم نبيل أن أبو عمار كان دائماً يقول لها أنه يتمنى أن يعيش في القدس وأن يستشهد فيها، وكان يجلس معظم ساعات النهار على سطح منزلها ليشاهد الاقصى عن قرب.
وأكدت أم نبيل أن حب أبو عمار للأقصى كان يدفعه للذهاب اليه عبر باب المغاربة متخفياً بعباءة وحطة ونظارات شمسية، وكان حريصاً على أن يصلي في كل بقعة بالاقصى، وأن يذهب الى حارات القدس.
وبعد احتلال مدينة القدس قالت أم نبيل أن زيارات ابو عمار لمنزلها انقطعت، لكن العلاقة بينهما استمرت من خلال بعض الأصدقاء، خاصة بعد اعتقال زوجها واستشهاده عام 1971 كما خصص لها راتباً شهرياً.
بعد سنوات الغياب..لقاء في غزة
تمكنت أم نبيل من زيارة أبو عمار لأول مرة بعد سنوات من الغياب في غزة، وذلك بعد عودته الى الأراضي الفلسطينية عام 1994، حيث توجهت مع عدد من أقاربها للقائه هناك، حيث قالت :"عندما عَلِمَ أبو عمار بحضوري للقاءه من خلال ابن خالي الذي يعمل معه، أمر أن يحضروني بسيارته الخاصة، وتمكنت من الدخول مباشرة اليه رغم وجود العشرات من المواطنين خارج القاعة".
وعن لحظة اللقاء به قالت أم نبيل :"لم أصدق نفسي حين رأيته..واخذ الراحل أبو عمار يقبل يدي ورأسي ثم بكينا، وبعد جلوسنا تبادلنا الأحاديث والذكريات الجميلة عن القدس، وعن زوجي الشهيد، ثم سألني عن المسجد الاقصى".
وأضافت :"كما سألني عن أطفالي الذين اصبحوا رجالاً –فهو يتعبرهم مثل ابناء أخيه- واعطاني نقودا هدية لهم..وأذكر أثناء مغادرتي قلت له" الله يبعد عنك أولاد الحرام...ففرح وقال لي أعيدها أعيدها واوصني بالدعاء له ولفلسطين في الاقصى، كما اوصاني بأولادي".
وقد استمرت ام نبيل بزيارته في أوقات مختلفة في أريحا وبيت لحم ورام الله، فكانت كلما تراه تتذكر زوجها الشهيد، وكانت زيارتها الاخيرة له قبل اندلاع انتقاضة الاقصى عام 2000.
أبو عمار والبامية والملوخية..
تذكر أم نبيل أن أبو عمار قال لها في زيارتها الأولى له :"يا مريم الخليلية اشتقت للباميا والملوخية من ايدك"!!، مضيفة ان أبو عمار كان يطلب طبخة الملوخية والبامياء على الطريقة المصرية -التي تعلمتها من زوجها-، وكان يحب أن يأكل وهو جالس على الارض تحت الاشجار في سلوان أثناء الزيارات التي كان يقوم بها للقدس.
وأضافت :"أما بشكل عام فكان يحب تناول الزغاليل والملوخية والباميا والمقلوبة والمنسف، والسلطة الافرنجية، وعلى الفطور كان يأكل العسل والبيض والحليب".
الأيام والسنوات الأخيرة..
أما الذكرى الأليمة التي تذكرها فهي حصاره في مقر المقاطعة في رام الله عام 2003 حيث تقول أم نبيل :"كنا نتابع الاخبار كأي عائلة فلسطينية اخرى، لكن بألم أكبر لأن أبو عمار هو أخ وصديق وأب للعائلة، وفي أيام حصاره ومرضه لم نأكل ولن ننم من شدة القلق عليه، وشخصياً كنت اشعر بسكاكين تقطع قلبي عندما شاهدته جالس على ضوء الشمعة، وتمنيت أن أكون بقربه، وحاولت الوصول الى أقرب نقطة للمقاطعة لكني كنت اعود لعدم تمكني من ذلك".
وأضافت أم نبيل :"كنت على يقين بأن ابو عمار سيأتي يوماً ما ويحرر القدس، ويضع العلم الفلسطيني فوق قبة الصخرة والمسجد الاقصى كما كان يحلم دائماً".
الوداع يا أبو عمار..
شاركت الحاجة أم نبيل مع آلاف المواطنين في جنازة الراحل أبو عمار، وفي كل ذكرى تؤكد أم نبيل على رأيها عن فترة مرضه ووفاته حيث تقول :"كان ابو عمار يتمتع بصحة ممتازة، وأؤكد أنه مات مقتولاً، فعندما شاهدته وهو في طريقه الى الطائرة للعلاج في فرنسا قلت في نفسي أنه لن يعود حياً، لأن وجهه كان متعباً ولا يستطيع السير".
وأكدت أن يوم وفاته وذكراه ليس كأي يوم، فابو عمار كان انساناً محترماً وطيباً ومجاهداً ومتواضعاً، وذو هيبة وصاحب عقل الكتروني مميز، وتقول :"لو يلد العالم مليون ولد..لن يكون هناك مثيل للراحل أبو عمار".
الله يعطيك العافية يا كبير ...قصة شيقة للغاية ..رحم الله أبو عمّار ...
ماذا تعرف عن ألوية الناصر صلاح الدين ،متى تأسست،وما هي أهم عملياتها اتجاه العدو الصهيوني ؟!
ألوية الناصر صلاح الدين هي الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية. شاركت هذه الألوية في عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. اشتهر عن هذه الألوية قيامها بتفجير دبابة دبابة الميركافا.
تأسست لجان المقاومة الشعبية كحالة عسكرية واكبت قيام انتفاضة الأقصى في العام 2001 وشنت هجمات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية وصفت بالجريئة والدقيقة في آن واحد وكان الذراع العسكري للجان المقاومة المعروف. بألوية الناصر صلاح الدين. أول فصيل استخدم القوة العسكرية منذ بذأ الانتفاضة الجديدة وكانت أولى عملياته حين ذاك اقتحام مستوطنة (كفار داروم) اليهودية المقامة وسط قطاع غزة وتمكن مقاتلوها حينها من قتل ثلاث جنود إسرائيليين. بالإضافة لمقتل منفذ العملية. كما قامت بتفجير الدبابة الشهيرة _الميركافا, والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية والدبابة الأكثر تقدما وتحصيناً في العالم. إلى قامت ألوية الناصر صلاح الدين بتفجيرها ثلاث مرات على التوالي في أقل من عامين. وقتل من فيها. ووصفت هذه العمليات بالأخطر ضد الاحتلال الإسرائيلي. كونها استهدفت معنويات جنوده الذين كانوا يظنون أنهم أكثر أمناً مع هذا السلاح الفتاك
ساهمت هذه الألوية في المقاومة الفلسطينية التي اندلعت بعد الهجوم على قطاع غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009).
واستمرت مسيرة لجان المقاومة على مدى السنوات الماضية منذ تأسيسهـا لتضحي أكثر تنظيماً ووضوح في الرؤية. ويقول منظروها أن المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين. يتبنون الفكر الجهادي العالمي (السلفية الجهادية). وتعتبر لجان المقاومة الشعبية هي الفصيل الوحيد من بين الفصائل التي كان لها تأثير كبير في مجريات الانتفاضة.., الذي يتبنى هذا الفكر في فلسطين. بالإضافة لبعض الجماعات الصغيرة التي تكونت بعد عام 2005. ألوية الناصر صلاح الدين تعرّف لجان المقاومة الشعبية التي تتخذ من ألوية الناصر صلاح الدين جناحا عسكريا نفسها بأنها "إطار شعبي كفاحي مقاتل مستقل بذاته" تأسس منذ الشرارة الأولى لاندلاع انتفاضة الأقصى، بهدف مقاومة الاحتلال والحفاظ على جذوة الانتفاضة والمقاومة واستمراريتها، بزخم كفاحي وانتفاضي ينسجم مع رؤيتها للانتفاضة والمقاومة هي خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لطرد الاحتلال وتحقيق كامل أهدافه المشروعة. وتشكل لجان المقاومة بوتقة تضم بين ثناياها خليطاً من المقاتلين الذين ينتمون لمختلف فصائل المقاومة مع عدد من المقاومين غير المؤطرين، أو الذين ينتمون لبعض أجهزة الأمن، واختاروا المقاومة طريقاً لهم، بمعزل عن التوجه الرسمي للسلطة الفلسطينية المناوئ لمشروع المقاومة، فكرا وسلوكا على حد سواء. وقد برزت ألوية الناصر صلاح الدين إثر إدراك فصائلي ووعي وطني بطبيعة وحقيقة المخاطر والتحديات التي تحملها المرحلة القادمة، التي تتطلب رصاً للصفوف وصهراً لكافة الجهود والطاقات في خانة العمل الوحدوي المشترك، حيث أخذت بعض القيادات الميدانية الوطنية على عاتقها مهمة تشكيل هذه الألوية واللجان التي أضحت قوة مقاومة وذات إسهام في الحياة الكفاحية. ومما جاء في تعريف اللجان والألوية لنفسها من خلال بعض أوراقها الداخلية "نحن لجان إسلامية تنطلق من فلسطين صوب فلسطين إلى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، تستمد قوتها من كتاب الله، وتجمع باقي حجارة هدمتها آليات الاحتلال اللعين لتحولها قنابل وألغاما تتفجر في وجه الغاصبين، وهي صرخة تجلجل في كل الأرجاء لأن أصحاب الأرض والحق السليب قرروا مواصلة واجب المقاومة حتى تحرير الأرض". وترى الألوية أن هدفها الأساسي يتمثل في "استمرارية المقاومة بزخم كفاحي وانتفاضي ينسجم مع عقيدتنا الإسلامية، وأن الانتفاضة والمقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لكنس الاحتلال وتحـقيق كـامل أهـداف شعبنـا المشــروعة، ومن أجل ذلك نسعــى لتعبئة وتأطيـر جماهير شعبنا الفلسطيني مع متطلبات كل مرحلة من مراحل الانتفاضة وضرورياتها الكفاحية التي تتوافق مع تواصل خيار المقــاومة والانتفاضة". وربما كان الأمر الأكثر تميزا للجان الشعبية وجناحها العسكري المعروف باسم "ألوية الناصر صلاح الدين" دون غيرها من الفصائل المسلحة أنها جمعت بين صفوفها عددا من المقاتلين أصحاب الانتماءات الحزبية المختلفة، يمينا ويسارا، راغبة من وراء ذلك إلى بناء حالة إسلامية متميزة، وتمثلت القواسم المشتركة بينهم في: - الحرص على العقيدة الإسلامية والقضية الفلسطينية، وصيانة ثوابتها من التآكل، - رفض مشروع أوسلو الذي لم يجلب للشعب الفلسطيني سوى مزيد من تكريس الاحتلال وزيادة المستوطنات في ظل مستنقع من المفاوضات العقيمة غير المنتهية، - اعتماد المقاومة بكافة أشكالها طريقا لتحرير فلسطين ودحر الاحتلال. وقد أخذت لجان المقاومة الشعبية بعدا جماهيريا مقابل البعد العسكري، حيث انبثق عنها جناح جماهيري وآخر عسكري يعمل كل منهما بشكل منفصل عن الآخر، حيث أقام الجناح الجماهيري العديد من الفعاليات منذ بداية الانتفاضة، كالمهرجانات الخطابية والمسيرات التي قدرت بالآلاف والاحتفالات التأبينية للشهداء والمعسكرات الصيفية والتدريبية. ورغم استقلاليتها التامة في ارتباطاتها التنظيمية، إلا أن اللجان الشعبية وألويتها تميزت بعلاقة حميمة مع كافة القوى المقاومة على الساحة الفلسطينية، ورغم النشاط الملحوظ الذي تبديه الألوية في قطاع غزة، إلا أنها لا تتمتع بالقدر ذاته في الضفة الغربية، إذ لا تتوفر أدلة على امتداد تنظيمي لهذه اللجان هناك، رغم بروز بعض الشواهد الميدانية خلال الشهور الأخيرة التي دلت على توجه حقيقي للألوية بنقل جزء من عملها إلى الضفة المحتلة.