امرأة شرقية - امرأة شرقية - امرأة شرقية - امرأة شرقية - امرأة شرقية
امراة شرقية
- الديك رصيد ؟ قالت امي
- نعم ..من ستكلمين ؟
- ما شأنك ؟ هات هاتفك النقال
- لكني سابقى استمع
- كيف حالك ؟ اين انت ؟ الن تاتي لتناول الطعام ...انه جاهز ..لا يمكنني ان اتناول شيئا بدونك ...وفي الواقع اشتقت لك ...
بقدر ما فاجأتني أمي ..بقدر ما كان استغرابي مضاعفا ...احتفلا مؤخرا بعيد الزواج الواحد والثلاثين ..ألا تزال تحبه بهذا القدر ؟ وكيف لامرأة في الاربعينيات من عمرها ان تعيش الحب بهذه الدرجة وتتنفسه ؟ بل كيف لا يطيب لها ان تأكل شيئا بدونه ؟ لا ..كيف تشتاق له وهو الذي كان قبل اقل من ثلاث ساعات هنا ؟؟
سألتها : أتحبين ابي حقا ؟
وفي الواقع ، لم تجبني أمي بل قدمت لي محاضرة في الحب ... اذ لا تزال امي تصر على اني فتاة شرقية بميول غربية ... ولم تعلم امي... صحيح انها امراة شرقية ولكن ابي كان ايضا رجلا شرقيا بامتياز ...وهو الذي لا يبدل رفيقة دربه مهما تكالبت عليه الظروف ...وحتى لو ..
المرأة الشرقية هي امرأة الحب الحقيقية ...واكاد اجزم ان جولييت اصلها شرقي ..المرأة الشرقية بفطرتها تفدي من أحبت ...ان كان رجلا شهما شرقيا بامتياز ...ولكن ..عفوا عزيزي آدم... حين قررت ان تفتش عن المرأة بين بطلات الافلام و موديلات الكليبات الغنائية لن تجد امرأة تخلص لك الحب ...
المرأة الشرقية تتبع فتاها على دروب الاشواك ..بل تمسح بأجفانها اشواك الدروب.. من على درب فتاها ..المرأة الشرقية لم تطلب يوما مزاحمة آدم على الصعود الى القمر ..بل طلبت منه مزاحمتها على ضوء القمر ...
لكنها لم تجده ..ووجدته على اضواء الاعمدة الكهربائية مشغولا عنها بما لا يساوي واحدا من الف من شعورها تجاهه .
هي امرأة العطاء الحقيقية ..حيث لا تطلب كمثيلتها الغربية ... الدرر و الذهب و ووو...انما تطلب فقط ان يحتويها قلب آدم ولكن بصدق ...هل عرف آدم لم خلقت حوّاء من ضلعه الايسر ؟ ليحتويها في قلبه وبقلبه ويبقيها لقلبه ...لم تخلق من قدمه ليدوس كرامتها ولا من راسه لتدوس كرامته ...
هي امراة تسعى لاسعاد آدم ابا واخا وزوجا وحبيبا ..بينما لم تعد تهمه اطلاقا تلك المرأة ..
لكن آدم اليوم غير آدم الامس ...آدم اليوم قمة الانانية بل والنرجسية ايضا ...و الرجل الشرقي طبعا هو المقصود لان لا شان لنا في حياة الهوان التي تحياها المراة الغربية ..
قبل ان اعرف الحب كنت اسخر من وفاء امي لابي واستعدادها لكل تلك التضحيات ...وكانت امي تسخر مني اذ لا افهم ما اقول ...وقد كانت محقة ..اذ بعد ان عرفته ادركت حقا ان قلب المرأة الشرقية هو اغلى كنوز الارض ..اذ كانت المرأة الشرقية في داخلي تسعى لارضاء تلك الذات التي تشبهها فقط في بشريتها ...امراة تتمرد حتى على ذاتها لتجعل آدم اسعد انسان ...
نعم فالمرأة الشرقية امراة تذيب ميولها وحبات قلبها ..لاجل ان ترى ابتسامة على ثغر آدم
نعم ..كنت دوما اتساءل عن مغزى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال «لَوْ كُنْتُ آمراً أحَداً أنْ يَسْجُدَ لأِحَدٍ، لأمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» ...ولكني ادركت اني ولولا ايماني بالله لبنيت له معبدا في قلبي ولاعتزلت العالمين بدونه ... وكم كان حبيبنا المصطفى محقا
المرأة الشرقية لا ترضى بالهوان ...ولا بارتياد الاسواق... ولا تبحث عن القيادة ولا عن المساواة بينها وبين شقيقها الرجل ..اذ يكفيها منه قلبه و لياخذ كل العالم بعدها ...ولكن ماذا لو كان آدم غير آدم
وبينما افتش عن آدم الحقيقي في دروب الحب ...لا يزال آدم يفتش عن الانثى في صالونات التجميل
هي المرأة الشرقية الحقيقية ...ولي عودة للحديث عن الرجل الشرقي الحقيقي ايضا
عزيزي آدم : الانوثة موقف قبل كل شيء وانت ايضا عزيزتي حواء الرجولة موقف قبل كل شيء
عندما نتكلم عن المرأة الشرقية فهل نتكلم عنها باتهام بالرجعية مثلا او نتكلم عنها بانها موضة قديمة او انها غير متحضرة ،هل نستطيع ان نكون غير شرقيين ؟ بل هل نستطيع ان ننسلخ عن كوننا من اصل شرقي ؟
لا ادري ولكن اعي تماما ان كل من اصبغ على نفسه بانه غربي العادات وانه يستحي ان يكون شرقيا اقول له نحن شرقيين وسنبقى كذلك حتى وان اغرقنا بالحضارة الغربية فستكون دائما حضارة مزيفة ناخذ منها فقط ما يفيدنا .
شكرا لك يا لحن الجراح ان بسطت بقلمك عن مفهوم يجهله بعض المثقفين ايضا الا وهو البنت الشرقية والرجل الشرقي
لتعتبري أن ردي هو رسالة لكِ بشكل شخصي، ثقيلة المعاني لا اغماض فيها ولا تودد.
فالسلام عليكِ أنى وجدتِ وأنى حلقتِ ورحمة الله وبركاته.
عزيزتي:
تذكرين حين قلتِ لك في أحد الردود تلك الفتاة التي اتصلت عبر أحد البرامج التي عملت فيها، فقالت: " أحواضهن عريضة " نعم سأبدأ بالتركيب الجسدي وهو أكثر ما يهين المرأة لدينا، المرأة العربية أخص العربية أكثر من بنت الشرق، فالهندي يا عزيزتي ولو جاب كل بلاد العالم، لن يقبل بالعموم وليس الخصوص سوى الزواج من هندية يدرك شكلها، وتدرك شكله، يدرك عاداتها، وتدرك عاداته، يدرك فهمها ودورها، وهي كذا، وهما يضافا إلى الشرق، ولكننا كعرب نرفض تلك المنزلة الحقيرة التي وضعت فيها سائر نساء الشرق، في القديم وبرغم أن الشرق يشملنا قيل عنا الشرق الأقصى وليس المتوسط، فالغرب وحده من أوسطنا في الشرق، ونحن طالما كنا في أقصاه، فكان النعمان برغم قصوة شرقه رافضاً لأن تكون ابنته هنداً زوج فارسي تموضع في ذلك الشرق، أكانت هند على قدر كبير من الجمال كما صورها المسلسل أو الشعراء.؟ ليس هنا الأمر ولم يكن، فسائر نسوة العرب لم يفاخرن يوماً بجمال وقد وبان، بل فاخرن بأدب المجلس، وحضور الفطنة، وقوة الشكيمة، وقدرة الحال، وأجداد يذوذن عنهن الحمى، وكن دائماً دون شعوب الأرض رسل الحرب والسلام.
نعم بقيت المرأة في مفهوم العرب، والعرب يرتحلون ويقيمون ولكن فيهم خصلة الارتحال في أرض يجوبوها طولاً بعرضٍ لأنها لهم، بقيت رسول الحرب والسلام، أنى أمسكت هذه الراية لم يعترضها أحد، ولا سألها أحد، ولا مر بها أحد يقل لها من أنتِ وإلى أين تذهبين، ليس الأمر رومانسية في الطرح، لا بل هو دقة في معرفة من هي المرأة العربية، هل هي بنت الشرق الذي حال بينها وبين دور حقيقي لها في الحياة التي فيها تعيش؟ قد ظلمها، لا ننكر في مراحل كثيرة ظلمت، لكنها في مراحل أخرى إن حضرتها فطنة العرب وقوة الحجة اغتصبت حقها وحالها من آخرون، ولا أدعى لنا من استحضار أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، تاجرة حيية، شاعرة، مستقلة، لا سوء يرومها في قومها، قبل الإسلام وبعده، وجدار يذوذ الأذى عن زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه يحسب لها حساب.
ماذا تبقى من هذه المرأة؟ - رضي الله عنها وأرضاها وأقرأ روحها السلام -
تبقى منها شكل المرأة، سمراء، بحوض عريض، تلك الغالبية القصوى، ولهن من الأطوال قدر متوسط في العالم، تلك الغالبية العظمى، لها أنف دقيق الملامح ليس بقصير، وعيونها تتسع كاللوز، وصدغها مرتفع، وشفاهها مملؤة شطرها الأسفل دقيقة في شطرها الأعلى هذا وجهها، وتلك ملامحها، ولكن حين طلع علينا البيت الذي يقول
يا غصن نقا مكلل بالذهب .... وآخر يقول يا غصن البان ...
لم يعرف من يكرروه أن صاحبي البيت كانا يتغزلان بصبيا الخمر، وليس بنساء الحي، أهذا فجاجة في القول؟ هدر دم إمرء القيس لصريح شعره في النساء، وهدر دم كثر من شعراء العرب لذات السبب، منع مجنون ليلى من ليلاه لأنها ذكرها، ولو بالتأنيث في شعره، وغصن ثقافة امتلكت الرجال، الذين نسوا تماماً أن النعمان فضل أن يداس بأقدام الفيلة على أن يزوج هنداً لكسرى، وكلاهما شرقيان، لكن، هذا من أقصى الشرق، وذلك من عين الشرق، نعم جدي يكرر حكاية ربما هي خرافة لا أعلم صحتها ولم أتحقق، يقول فيها: سيأتي المدد من عين الشرق، فسألته مرة وأين عين الشرق يا جدي؟ فأجاب من بعد العراق، فإن كان الفاصل الزمني بين عين الشرق وأقصى الشرق عمر نكبتنا بوطننا، يوقع أجيالاً كاملة في السهو عن من هم، ومن هن نسائهم، فتلك مصيبة، وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أكبر.
سيقول كثر من الرجال بأن من أقوله محض افتراء، وهراء ومبالغة، لكن؛ كيف يقيس الرجل على نفسه عمل زوجه واغتصاب جهدها ويشغلها في البيت دون أجر، وتربي أولاده، وتكون تابعة له؟ أما قال الله في محكم آيات تنزيله " بما فضل بعضهم على بعض " ؟ وكان حرف الجر على يفيد الاستعلاء المادي وليس المعنوي، وذاك يعني أن لزوجه حق أجر الرضاعة، ولها أن تقبل وأن ترفض، وذاك يعني، أن لزوجه حق أجر خدمة البيت، ولها أن تقبل أو ترفض، قوامون معنى لا يفهم إلا بالاستعلاء المعنوي، وينسئ من فهمهم المعنى المادي، للآية معنى واحد لا ثاني له ولا عشرون، تقوم المرأة باحترامها والقيام بواجبتها، ثم يطلب إليها الطاعة، ولكن أين نجد ذلك ؟
نجده في أن مجتمعاً بأسره يقول " مطلوب عروس، بيضاء، طويلة، ولو كانت شقراء ستكون هدية من السماء، موظفة، أو ذات خمسة عشر عاماً لا أكثر، إن كانت موظفة يمتاز أن تكون حديثة التخرج، فتكون قطة عمياء، لا دراية لها بعد في هذه الدنيا" إذا مجتمع بأسره يطلب أن تكون المرأة تلميذة الرجل، دون النظر ولو قليلاً إلى من هم، وماهو تاريخهم، وماذا أراد الله بقوله " لتسكنوا " والسكنى اتفاق لا استعلاء فيه، بل قبول ورضا..
جسد وشكل وانتقائيه وهرم يضع النساء كافة النساء في قعر السلم، ثم يتغنى الجميع بحديث أجمع كل أئمة الأرض على أنه موضوع، ويشكك فيه بقولهم " جل أهل النار من النساء " فعارضوا الرواية والدراية وكانوا بذلك أشبه بقول الله في سورة آل عمران حين قال تعالى " يشترون بآيات الله ثمنا قليلا " صدق الله العظيم.
عزيزي آدم : الانوثة موقف قبل كل شيء وانت ايضا عزيزتي حواء الرجولة موقف قبل كل شيء
عزيزتي حوّاء ...عليك ان تكوني أكثر تفاؤلاً ..في هذه الدنيا ولا تقسي على الرجل الشرقي أكثر مما يقسو عليه العالم الغربي ... فالرجل الشرقي أصبح متهمٌ بالتخلف والإرهاصات وهي مدخلات غربية أرادت الاستيلاء على رقي الرجل الشرقي و طهارته ..وعنفوانه و أصالته ...
الرجل الشرقي هو الرجل الذي يستمد رجولته من مبادئ الاسلام و تعاليمه ..حنون على النساء رقيق معهم يحميهم يصونهم يصل أرحامه منهم ...وفيٌّ لهم و لطهارتهن ...
الرجل الشرقي يبحث عن امرأةٍ شرقية تداويه ...
سيقول كثر من الرجال بأن من أقوله محض افتراء، وهراء ومبالغة، لكن؛ كيف يقيس الرجل على نفسه عمل زوجه واغتصاب جهدها ويشغلها في البيت دون أجر، وتربي أولاده، وتكون تابعة له؟ أما قال الله في محكم آيات تنزيله " بما فضل بعضهم على بعض " ؟ وكان حرف الجر على يفيد الاستعلاء المادي وليس المعنوي، وذاك يعني أن لزوجه حق أجر الرضاعة، ولها أن تقبل وأن ترفض، وذاك يعني، أن لزوجه حق أجر خدمة البيت، ولها أن تقبل أو ترفض، قوامون معنى لا يفهم إلا بالاستعلاء المعنوي، وينسئ من فهمهم المعنى المادي، للآية معنى واحد لا ثاني له ولا عشرون، تقوم المرأة باحترامها والقيام بواجبتها، ثم يطلب إليها الطاعة، ولكن أين نجد ذلك ؟
نجده في أن مجتمعاً بأسره يقول " مطلوب عروس، بيضاء، طويلة، ولو كانت شقراء ستكون هدية من السماء، موظفة، أو ذات خمسة عشر عاماً لا أكثر، إن كانت موظفة يمتاز أن تكون حديثة التخرج، فتكون قطة عمياء، لا دراية لها بعد في هذه الدنيا" إذا مجتمع بأسره يطلب أن تكون المرأة تلميذة الرجل، دون النظر ولو قليلاً إلى من هم، وماهو تاريخهم، وماذا أراد الله بقوله " لتسكنوا " والسكنى اتفاق لا استعلاء فيه، بل قبول ورضا..
جسد وشكل وانتقائيه وهرم يضع النساء كافة النساء في قعر السلم، ثم يتغنى الجميع بحديث أجمع كل أئمة الأرض على أنه موضوع، ويشكك فيه بقولهم " جل أهل النار من النساء " فعارضوا الرواية والدراية وكانوا بذلك أشبه بقول الله في سورة آل عمران حين قال تعالى " يشترون بآيات الله ثمنا قليلا " صدق الله العظيم.
السلام عليكم
ما زلت بعيدة كل البعد عن فهم المرأة وكينونتها و وظيفتها و خصوصيتها حتى تفهمي الرجل و كينونته و طبيعته و خصوصيته ...
هذه المراة التي خلقت من ضلع أعوج يحمي القلب مسؤولة عن الجانب العاطفي و التربوي وهو اساس لا يتجزأ من ديمومة الحياة الانسانية ...
المرأة لها واجباتها و لها حقوقها ... المرأة غير مكلفة بالانفاق بتاتاً فهي مهمة الرجل وان كان لكل قاعدة شواذ ..فالرجل العاجز عن الانفاق لأي سبب كان بعد ان تتقطع السبل الممكنة بها على الدولة الاسلامية التكفل به وبرزق زوجته وابنائه ..وبما أنه في هذه العولمة المجرمة بحق الانسانية فان هذا الأمر غير موجود فكثرت البطالة و"الشحّادين " أو ربما تعمل المرأة لكي تساهم أو تساعد في في الإنفاق على بيتها وأولادها وزوجها العاجز !!!...
أما زماننا هذا فالمرأة نفسها تظلم نفسها ...فكثيرات هنّ من يطالبن بالمساواة مع الرجل حتى في الشكل و المظهر ..لأجل المساواة فقط !!..فربما أصبحت بناطيل الرجال هي للنساء ..وبناطيل النساء الفضفاضة للرجال !!....الرجل المفكر و المستقل أصبح تطويل الشعر "ظاهرة أدبية وفكرية" والمرأة ذات الشعر القصير كالرجال "مفكرة و رومانسية" أو ربما تضع "ربع منديل" على راسها كي لا تسمع كثيراً من النق و الزن !!!
المرأة و الرجل توأمان بالروح ومكملان لبعضهما البعض لا تفرق بينهما سوى الأفكار و المعتقدات الفاسدة و المستنبطة من الغرب الفاسد ...
الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان الرجل المساند لزوجته في كل شيء في أعمال البيت و تربية الأبناء وهو خير قدوة لنا "عليه أفضل الصلاة و التسليم" ...المراة التي طلقتها عند إنجابها لأحد الأبناء تعادل الدنيا و ما عليها نكن لها نحن الرجال كل الوفاء و التقدير لواجباتها المنوطة بها في هذه الدنيا .. المراة التي تحمل في احشائها فلذات اكبادنا تسعة اشهر و ترضعه و تربيه و تطعمه وتقويه و تعلمه ...هذا واجبها وهو ما عليها ...أما الرجل المطالب بالنفقة و المساعدة في اعمال البيت وتربية الأبناء و اعطاء كل ذي حقٍ حقه من المراة و الأبناء و الأهل و الأقارب و الأصدقاء ...
للمرأة واجباتها التي شرعها الله عليها ولها حقوقها ..
وللرجل واجباته التي شرعها الله عليه وله حقوقه كذلك
معادلة بسيطة لا تحتاج الى كل التخلفات الغربية و المعتقدات البيزنطية التي لا تسمن ولا تغني من جوع
لحن الوفاء صدقاً من ارقى المواضيع التي تطرح في المنتدى الأدبي ... ما أروعك !!
في الواقع .. ...يؤذيني حقا تغير مفاهيم الانوثة والرجولة ..هي بعثرات تائهة كعادتي ...و اعتقد اني امر بظرف صحي صعب قليلا ...ارجو ان تتحسن صحتي قريبا لاعود الى استكمال حلقات الموضوع ...كما يشرفني ان اطلب اليك تقييم ما اعوج منه ...لاني فعلا لم اعد اقوى على المتابعة لاشتداد الضغط علي ...ولظروف دراسية معينة اتحمل فيها مسؤولية اختياراتي ...
على اية حال اعلم اني لا استغني عن الادبي و من المفترض ان الازم السرير اليوم ..لكني هنا .. ولربما كان في بعض الاحايين دوائي
لتعتبري أن ردي هو رسالة لكِ بشكل شخصي، ثقيلة المعاني لا اغماض فيها ولا تودد.
فالسلام عليكِ أنى وجدتِ وأنى حلقتِ ورحمة الله وبركاته.
عزيزتي:
تذكرين حين قلتِ لك في أحد الردود تلك الفتاة التي اتصلت عبر أحد البرامج التي عملت فيها، فقالت: " أحواضهن عريضة " نعم سأبدأ بالتركيب الجسدي وهو أكثر ما يهين المرأة لدينا، المرأة العربية أخص العربية أكثر من بنت الشرق، فالهندي يا عزيزتي ولو جاب كل بلاد العالم، لن يقبل بالعموم وليس الخصوص سوى الزواج من هندية يدرك شكلها، وتدرك شكله، يدرك عاداتها، وتدرك عاداته، يدرك فهمها ودورها، وهي كذا، وهما يضافا إلى الشرق، ولكننا كعرب نرفض تلك المنزلة الحقيرة التي وضعت فيها سائر نساء الشرق، في القديم وبرغم أن الشرق يشملنا قيل عنا الشرق الأقصى وليس المتوسط، فالغرب وحده من أوسطنا في الشرق، ونحن طالما كنا في أقصاه، فكان النعمان برغم قصوة شرقه رافضاً
عزيزتي مي :
اشكر مرورك ...وساعود مجددا ..لكني الآن منهكة تماما..وفاقدة لتركيزي وحتى الشوكولا ما عادت تنفع ولا القهوة ...فلتعذريني
مودتي
ما زلت بعيدة كل البعد عن فهم المرأة وكينونتها و وظيفتها و خصوصيتها حتى تفهمي الرجل و كينونته و طبيعته و خصوصيته ...
هذه المراة التي خلقت من ضلع أعوج يحمي القلب مسؤولة عن الجانب العاطفي و التربوي وهو اساس لا يتجزأ من ديمومة الحياة الانسانية ...
المرأة لها واجباتها و لها حقوقها ... المرأة غير مكلفة بالانفاق بتاتاً فهي مهمة الرجل وان كان لكل قاعدة شواذ ..فالرجل العاجز عن الانفاق لأي سبب كان بعد ان تتقطع السبل الممكنة بها على الدولة الاسلامية التكفل به وبرزق زوجته وابنائه ..وبما أنه في هذه العولمة المجرمة بحق الانسانية فان هذا الأمر غير موجود فكثرت البطالة و"الشحّادين " أو ربما تعمل المرأة لكي تساهم أو تساعد في في الإنفاق على بيتها وأولادها وزوجها العاجز !!!...
أما زماننا هذا فالمرأة نفسها تظلم نفسها ...فكثيرات هنّ من يطالبن بالمساواة مع الرجل حتى في الشكل و المظهر ..لأجل المساواة فقط !!..فربما أصبحت بناطيل الرجال هي للنساء ..وبناطيل النساء الفضفاضة للرجال !!....الرجل المفكر و المستقل أصبح تطويل الشعر "ظاهرة أدبية وفكرية" والمرأة ذات الشعر القصير كالرجال "مفكرة و رومانسية" أو ربما تضع "ربع منديل" على راسها كي لا تسمع كثيراً من النق و الزن !!!
المرأة و الرجل توأمان بالروح ومكملان لبعضهما البعض لا تفرق بينهما سوى الأفكار و المعتقدات الفاسدة و المستنبطة من الغرب الفاسد ...
الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان الرجل المساند لزوجته في كل شيء في أعمال البيت و تربية الأبناء وهو خير قدوة لنا "عليه أفضل الصلاة و التسليم" ...المراة التي طلقتها عند إنجابها لأحد الأبناء تعادل الدنيا و ما عليها نكن لها نحن الرجال كل الوفاء و التقدير لواجباتها المنوطة بها في هذه الدنيا .. المراة التي تحمل في احشائها فلذات اكبادنا تسعة اشهر و ترضعه و تربيه و تطعمه وتقويه و تعلمه ...هذا واجبها وهو ما عليها ...أما الرجل المطالب بالنفقة و المساعدة في اعمال البيت وتربية الأبناء و اعطاء كل ذي حقٍ حقه من المراة و الأبناء و الأهل و الأقارب و الأصدقاء ...
للمرأة واجباتها التي شرعها الله عليها ولها حقوقها ..
وللرجل واجباته التي شرعها الله عليه وله حقوقه كذلك
معادلة بسيطة لا تحتاج الى كل التخلفات الغربية و المعتقدات البيزنطية التي لا تسمن ولا تغني من جوع
وماذا قلت أنا مثلاً ؟؟ أنت فقط أعدت ما قلته أنا لكن بلغتك أنت
عندما نتكلم عن المرأة الشرقية فهل نتكلم عنها باتهام بالرجعية مثلا او نتكلم عنها بانها موضة قديمة او انها غير متحضرة ،هل نستطيع ان نكون غير شرقيين ؟ بل هل نستطيع ان ننسلخ عن كوننا من اصل شرقي ؟
لا ادري ولكن اعي تماما ان كل من اصبغ على نفسه بانه غربي العادات وانه يستحي ان يكون شرقيا اقول له نحن شرقيين وسنبقى كذلك حتى وان اغرقنا بالحضارة الغربية فستكون دائما حضارة مزيفة ناخذ منها فقط ما يفيدنا .
شكرا لك يا لحن الجراح ان بسطت بقلمك عن مفهوم يجهله بعض المثقفين ايضا الا وهو البنت الشرقية والرجل الشرقي
هي صرخة تخنقني ..واعتقد انها ماساة نحياها ...اود ان اصرخ بآدم وحواء ..من ابناء بجدتنا اي العرب
يا آدم الانوثة لا تباع في صالونات التجميل ..ولا علاقة لها بحقن البوتوكس
ويا حواء الرجولة لا تباع في قاعات تقوية العضلات ولا في الصيدليات
يا انتما : فتشا عن الامر في جسديكما في الجانب الايسر ..ستدركان حقيقة العالم انطلاقا من هناك
في الواقع .. في كل مرة انوي ان لا اعود للكتابة عن الحب الا اني اجدني مرغمة بلا ارغام ..فلا انسانية بدون حب
سيدي المحترم اشكر مرورك واعود لاحقا للتعليق على ما كتبت
عزيزتي حوّاء ...عليك ان تكوني أكثر تفاؤلاً ..في هذه الدنيا ولا تقسي على الرجل الشرقي أكثر مما يقسو عليه العالم الغربي ... فالرجل الشرقي أصبح متهمٌ بالتخلف والإرهاصات وهي مدخلات غربية أرادت الاستيلاء على رقي الرجل الشرقي و طهارته ..وعنفوانه و أصالته ...
الرجل الشرقي هو الرجل الذي يستمد رجولته من مبادئ الاسلام و تعاليمه ..حنون على النساء رقيق معهم يحميهم يصونهم يصل أرحامه منهم ...وفيٌّ لهم و لطهارتهن ...
الرجل الشرقي يبحث عن امرأةٍ شرقية تداويه ...
عزيزي آدم :
اقسم اني لم اعد اركز في ما اكتب ...لكني ساعود لاريك
ألف لا بأس عليك.. أو كما يقولها عجائز بلدنا " بالسلامة ولا باس عليكي "
نظر الله بلطف لدعوتك يا مي ...اراك تفهمين حقيقة الضغط ...ان ينام الانسان بمتوسط ساعتين يوميا لاشهر ليس سهلا ..واظن ان حالتي الآن اقرب ما تكون لحالة ديمي مور ..حتى هي تعاني
الحمد لله على سلامتك ..وبالشفاء و العافية ان شاء الله
عليك أن تأكلي جيداً و تكثري من العصائر و ابتعدي عن القهوة قدر الامكان ..فالدراسة تحتاج إلى أن تنشطي دورتك الدموية يا "دكتورة "
السلام عليكم
عزيزتي...سأقول ما لدي الآن
بغض النظر عما ذكرته عن آدم وحواء لن اقول الا ان ديننا هو الحل لجميع مشاكلنا ....حتى العاطفية منها ..فمتى اتقى ادم ربه في حواء سيجعل منها اسعد امرأه في هذه الارض ...ومتى اتقت حواء ربها في آدم فعلت نفس الامر
صديقتي ....الا تلاحظين مشاكل آدم وحواء هذه الايام ؟؟
لو لاحظتِ ذلك لوجدتِ ان معظم الاتهامات تدور في حلقه مفرغه ...خيانه ..عدم اهتمام واكتراث من احد الطرفين ومثل هكذا امور
فلنتقي الله دائما فيمن نحب ولنعود لشريعتنا ولديننا وسنجد ان الرسول عليه الصلاة والسلام احب نساءه بكل ما اوتي من مشاعر وعشقنه نسائه ربما اكثر..اتقى ربه فيهن وبادلنه ذلك فكان قدوتنا في كل شيئ
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك)
ذات الدين...واعتقد ان رسولنا الكريم لم يقل ذلك عبثا ...انما قاله لانه يعلم ان ذات الدين هي من ستتقي الله في زوجها وهي من ستفعل المستحيل لتنال رضاه
والامر نفسه يطبق على ادم...فاذا اخترتِ فلا تختارين مجرد ادم والسلام...اختاري من يخاف الله اولا...وكوني على ثقه...اذا خاف الله بنفسه اولا سيخاف الله بمن يحب على الدوام وسيجعل منها اسعد امرأه بكل ما اوتي من قوة
فلنتقي الله دائما وسنجد المخرج بإذنه عز وجل
ابدعتِ كما كنتِ تفعلين دائما