عدنا
أين موقع مي من التكنولوجيا؟
وما قولك في الطرق الحديثة للتواصل الإجتماعي مثال الفيسبوك، تويتر و ماي سبيس؟
"ما هي" كتبك المفضلة بعيداً عن الشيوعية؟
أيضاً من أين تتلقى مي الأخبار بشكل عام؟ مواقع، جرايد، التلفاز؟
وأي من المواقع الإخبارية التي تميلين إليها أكثر؟
عدنا
أين موقع مي من التكنولوجيا؟
وما قولك في الطرق الحديثة للتواصل الإجتماعي مثال الفيسبوك، تويتر و ماي سبيس؟
"ما هي" كتبك المفضلة بعيداً عن الشيوعية؟
أيضاً من أين تتلقى مي الأخبار بشكل عام؟ مواقع، جرايد، التلفاز؟
وأي من المواقع الإخبارية التي تميلين إليها أكثر؟
أهلا وسهلا فيك مرة خيي
بالنسبة لوين أنا من التكنلوجيا
فأنا مستهلكة متلي متل غيري لكني من النوع البخيل بالصرف عليها نوعاً ما...
الطرق الحديثة في التواصل الإجتماعي... وبعد التجربة طبعاً
اكتفيت بـ 9 ع الفيس بوك هم العائلة وصديقتين مغتربات وخالي في بريطانيا وابن خالي في دبي فقط لا غير...
الكتب المفضلة طبعاً بدي أقلك إنه الشيوعية بتشغل حيز 20% من الكتب اللي بقرأها لأنه بالإضافة للشيوعية أنا مغرمة قراءة التاريخ والانثربولوجي وخاصة فيما يتعلق بالعرب والمسلمين بشكل خاص جداً
من وين بتلقى الأخبار من كل مكان الراديو الجرايد الورقية والتلفزيون والمواقع الإلكترونية كل مكان ممكن أحصل فيه على أخبار بكون من المطالعين للأخبار فيها
أي المواقع الإخبارية اللي بميل إلها
موقع حزب الله والـ CNN باللغة الإنجليزية وإتحاد الإذاعات ووسائل الإعلام السورية على الإنترنت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المارد الأخضر شروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وان شاء الله جمعة مباركة عليكِ عزيزتي مي ..
- ما رأيُكِ الشخصي بالاختلاط ؟؟!
- وما هي رسالتك التي تودي ايصالها ؟؟!
تحيتي ..
هلا عيني مع إني فكرت انتهت استضافتي
على كل كإجابة على سؤالك
رأي الشخصي في الاختلاط هو بضوابط ومعايير وإلي تجربة طويلة وغير تقليدية فيه
بحب أقلك شي بتعرفي أكيد إذاعة حياة إف إم
طبعا هم مش حكراً على حياة إف إم لكن في مجموعة من الشباب والصبايا النشيطين جدا في مجال العمل العام واللي اشتغلت معهم ولا زلت باخد انطباع جميل عنهم ويمكن هم أجمل حالات الاختلاط اللي مريت فيها
في أنواع كتيرة من الاختلال اختلاط لا بقبلو لا عقل ولا منطق اجتماعي سائد ولا دين حتى
وفي اختلاط مجبورين عليه في الشارع في الجامعة في الشغل في كتير أماكن
وفي اختلاط بتقرير ذاتي وبكون إله هدف متل الجماعة هاي اللي بقلك عنها طالما الاختلاط بأدي رسالته الطبيعية وبطلعش عن الفطرة البشرية فأنا معه ويمكن من شوي كنت بناقش صديق بالموضوع هاد وبنحضر شي للدكتور أمجد قورشة وياريت كتاااااااااااااااااااار قبل ما يحكو في أي مسألة يتعلموا من الزلمة هاد كيف يحكو
رسالتي اللي حابة أوصلها؟
أنا ما فهمت سؤالك لكن بدي أفترض جدلاً إنك بتقصدي هدفي من الحياة
هدفي من الحياة إنسانية الإنسان طبعاً أنا مش دونكيشوت عشان أكون رومانسية في الاشي هاد بس طبيعي أكون بقمة المنطقية والوضوح وأتعاطى مع متطلبات الواقع متل ما هي عليه وبزات الوقت أكون green peace ويمكن هدفي من هاي الحياة إنه أوصل رسالة كون إنسان بتكون جميل ... وتزكر إنك إنسان قبل كل اشي في هاي الدنيا
عزيزتي مي :
ذكرتني باذاعة حياة اف ام ...احبها جدا ولم اتابعها منذ اكثر من شهرين ..حقا اشتقت لها
بعض الاسئلة الاعلامية والشخصية :
اعلاميا :
هل تستحق نجوى قاسم لقب افضل مذيعة رغم لغتها البيضاء ومزجها الغريب عن عالم الاخبار بين الدارجة اللبنانية والعربية الفصيحة ؟
ما رايك لو قلت لك ان منتهى الرمحي تمثل ابتسامة الاردن ..بينما يمثل جميل عازر الكشرة الاردنية ؟
من يستحق برايك طبعا لقب افضل مذيع ومذيعة ؟
هل توافقين الراي القائل ان للاعلام دورا كبيرا في الحياة السياسية خاصة ؟
ما رايك بالمراة الاعلامية ..وبصراحة ...بعيدا عن لبننة الموضوع ؟
شخصيا :
هل تحبين الاطفال ؟
هل تتابعين كرة القدم ام انت لها عاشقة ؟
هل تستطيعين التضحية بكل ما بنيته من اجل قلب صادق ؟
ما تصرفك حيال :
1. احدهم خانك
2. احدهم مثل عليك دور الحبيب او الصديق او الناصح لغايات في نفسه/ نفسها
3. احدهم قارن بينك وبين شخص آخر ..وماذا لو كان المقارن به قريبا لك وكنت الافضل ؟
هل تؤمنين بتجاوز الحب للحدود الجسدية والاجتماعية والثقافية ؟
اريد رايك بالتفصيل لو سمحت في العبارتين المواليتين :
1. الانوثة وطن
2. الرجل الشرقي اناني وطماع ...لا يهتم لنقائصه لكنه يريد انثى كاملة بمواصفات مريام فارس جسديا الى اناقة فيكتوريا الى ثقافة انجلينا الى جراة هيلاري
ولا ننسى بطيبة الخنساء وحياء فاطمة .......وغيرها
مودتي
عزيزتي مي :
ذكرتني باذاعة حياة اف ام ...احبها جدا ولم اتابعها منذ اكثر من شهرين ..حقا اشتقت لها
بعض الاسئلة الاعلامية والشخصية :
اعلاميا :
هل تستحق نجوى قاسم لقب افضل مذيعة رغم لغتها البيضاء ومزجها الغريب عن عالم الاخبار بين الدارجة اللبنانية والعربية الفصيحة ؟
ما رايك لو قلت لك ان منتهى الرمحي تمثل ابتسامة الاردن ..بينما يمثل جميل عازر الكشرة الاردنية ؟
من يستحق برايك طبعا لقب افضل مذيع ومذيعة ؟
هل توافقين الراي القائل ان للاعلام دورا كبيرا في الحياة السياسية خاصة ؟
ما رايك بالمراة الاعلامية ..وبصراحة ...بعيدا عن لبننة الموضوع ؟
شخصيا :
هل تحبين الاطفال ؟
هل تتابعين كرة القدم ام انت لها عاشقة ؟
هل تستطيعين التضحية بكل ما بنيته من اجل قلب صادق ؟
ما تصرفك حيال :
1. احدهم خانك
2. احدهم مثل عليك دور الحبيب او الصديق او الناصح لغايات في نفسه/ نفسها
3. احدهم قارن بينك وبين شخص آخر ..وماذا لو كان المقارن به قريبا لك وكنت الافضل ؟
هل تؤمنين بتجاوز الحب للحدود الجسدية والاجتماعية والثقافية ؟
اريد رايك بالتفصيل لو سمحت في العبارتين المواليتين :
1. الانوثة وطن
2. الرجل الشرقي اناني وطماع ...لا يهتم لنقائصه لكنه يريد انثى كاملة بمواصفات مريام فارس جسديا الى اناقة فيكتوريا الى ثقافة انجلينا الى جراة هيلاري
ولا ننسى بطيبة الخنساء وحياء فاطمة .......وغيرها
مودتي
هلا لحن الجراح ...
طبعاً بدي أقلك اشي يبدولي انك بتميلي للفيصلي يا بنت هههههههههههههه اللون مزعج بصراحة وهيني بتهمك علانية
المهم وبعيداً عن اللون وإجابة على أسئلتك
نجوى قاسم طبعاً لاتستحق ... بالنسبة إلي.... لأنه المذيعة إلها وظيفة غير إني انشغل في لكنتها الغريبة ويمكن لأجل هيك أنا بحب مذيعات قناة القدس وإذاعة القدس خاصة القديمة منهم أنا نسيت اسمها لكنها تستحق هيك لقب ومش عنصرة لا مذيعة لائقة بكل معاني الكلمة
بالنسبة لمنتهى الرمحي وجميل عازر بتفق معك في الوصف.
طبعاً عن سؤال مين بستحق لقب أفضل إعلامي فهون أسماء كتيرة بتحلق في سماء الإعلام منها سامي كليب، غسان بن جدو، وفي مذيعة مصرية صغيرة السن وبصراحة ما بعرف اسمها لكن أول ما أقدر أرجع للفيديوهات اللي عندي ع الجهاز بحكيلك مين هي
بالنسبة لدور الإعلام طبعاً للإعلام أخطر دور في الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي كمان... الإعلام هو ركيزة مهمة لمخاطبة الوعي وتحويله عن مساره أحياناً
بالنسبة للمرأة الإعلامية في كتير قصور بالنسبة للعربية لكن عالمياً ظهر كتير من سيدات الإعلام الحقيقيات واللي أدوا دورهم بشكل ممتاز وبتمنى إني ألاقي مذيعة عربية واحدة على قدر من احترام مهنتها طبعاً بعيد عن تجارة الجسد
باقي أسئلتك إلي رجعة إلهم وح جاوبهم بالتفصيل كما طلبتِ
عزيزتي مي :
ذكرتني باذاعة حياة اف ام ...احبها جدا ولم اتابعها منذ اكثر من شهرين ..حقا اشتقت لها
ب
شخصيا :
هل تحبين الاطفال ؟
هل تتابعين كرة القدم ام انت لها عاشقة ؟
هل تستطيعين التضحية بكل ما بنيته من اجل قلب صادق ؟
ما تصرفك حيال :
1. احدهم خانك
2. احدهم مثل عليك دور الحبيب او الصديق او الناصح لغايات في نفسه/ نفسها
3. احدهم قارن بينك وبين شخص آخر ..وماذا لو كان المقارن به قريبا لك وكنت الافضل ؟
هل تؤمنين بتجاوز الحب للحدود الجسدية والاجتماعية والثقافية ؟
اريد رايك بالتفصيل لو سمحت في العبارتين المواليتين :
1. الانوثة وطن
2. الرجل الشرقي اناني وطماع ...لا يهتم لنقائصه لكنه يريد انثى كاملة بمواصفات مريام فارس جسديا الى اناقة فيكتوريا الى ثقافة انجلينا الى جراة هيلاري
ولا ننسى بطيبة الخنساء وحياء فاطمة .......وغيرها
مودتي
هل أحب الأطفال: بعد تجربتي الأخيرة في العمل مع الأطفال والمعسكر الصيفي السنوي في ناعور ..... ههههههههههههههههههههههههههههههه بحقد عليهم وبصراحة الطفل آلة إعجازية في استغلال الآخرين بطريقة مستحيلة بس بحبهم برغم ذلك
كرة القدم : أنا من عشاق كرة القدم .
هل أستطيع أن أضحي بكل ما بنيته لأجل قلب صادق؟ : بصدق لا... ممكن يكون جوابي فج شوي لكن مين اللي بحب وبنحب مش أنا ؟ إزاً طالما أنا الطرف الأساسي في المعادلة هاي فإجابتي هي لأ ولا يمكن أهد اشي عشان أي حد مين ما كان وشو ما كان
تصرفي حيال ما يلي:
أحدهم خانني : بنتقم منه ... شريرة ما تفكري يعني، وما بباتلي تار لأنه اللي خان بستاهل الرد، وممكن إنه بطلع هيك حقودة ؟
أحدهم مثل علي ... إلخ : أقلك سر عني ؟ مشكلتي في الدنيا إني بعرف اللي قبالي من أول قعدة بس بروح بجبر حالي ع النوايا الحسنة وبطلع بالآخر الانطباع الأول ومعرفتي الصادقة هي الصحيحة، الميزة الأولى بتخليني أحط لكل شخص حده ولو حاول إنه يمثل بأقرب فرصة بحكيله مين هو لأني مش صبورة ع البشر بتاتاً، وبيني وبين حالي بحكي مش فاضية أضيع وقتي في هيك تمثيليات فارطة.
أحدهم قارن بيني وبين آخر: المقارنة بين رغيف ورغيف مرفوضة عندي فما بالك بيني وبين غيري، مجرد الاستهلال بعقد المقارنة بوقف لأنه ما في بني آدم يقارن بغيره وما في بني آدم ولو كان أحسن ألف مرة مني بتقارن فيي، ويمكن أنا حادة شوي بهيك موضوع وجملتي في هيك حالة بتكون : تقارنش لأني مش راح أسمع. أما وإذا عقدت المقارنة وانتهت وكان المقارن به قريب الي بكون تصرفي التالي:
الرد بهدوء ع الشخص اللي قام بالمقارنة بقول على أي أساس حكمت؟ بتعرفني بتعرفه ومن وين لوين؟
بالنسبة للحب والحدود: إجابتي هي لأ.
الأنوثة وطن:
بتلاقي ردي على الجملة هاي في نقص الأنوثة المكتسبة لكن إن أردتي إضافة إلها فهي ما يلي:
حسب الواجد إفراد الواحد له.
حسب العاشق تلويح المعشوق دلالاً
وأنا حسبي أنا ولدتني كل نساء الأرض
وأن إمرأتي لا تلد.
الحلاج هو أكتر بني آدم لهلئ عبر عن هاد الموضوع ... أنثاه ولدته وهي كل إناث الأرض... وأنثاه عاقر بغيره... فتوحد مع أنثاه كي تكون مسكناً ووطناً ورؤية .. وإيمانا.
بالنسبة للرجل الشرقي: برضه الإجابة موجودة في ردي الأخير عليكِ في موضوع نقص الأنوثة - متعدد.
نعم ...انت قد لا يهمك المذيعة وتمكنها بقدر اهتمامك بالخبر ..لكن الامر يهمني جدا من باب التخصص ...ساقرا ردودك هناك ...وبصراحة تعمقي في الدراسات السوسيولوجية هذه الايام .. وتخصصي في المراة اللبنانية اثار حنقي على الرجل الشرقي وشدة انبهاره بسيدات السيليكون والبوتوكس ....
للون الازرق معي حكاية ..ولا علاقة له بالفيصلي ...مممم لازم اوكل محامي عشان اتهامك خطير لي
دمت بعز
لذا فإن كان سؤالي مكررا فلك الحرية في توجيهي إلى مكان إجابته أو إهماله
على كل حال
إلى أية درجة من التطابق تشبه شمس الطفولة سطوعها الشاب في حياة مي؟
وهل من الممكن أن تعيدي تاريخك ولو للحظات من حيث بدأت الطفولة؟
هل بكاؤك دواء؟
لي عودة إن كان في العمر بقية
العضو كما أطلق على نفسه تسمية سوا ربينا...
سرني مرورك لأمرين
أولهما أن تقرن طفولتي وشبابي موجهة لي بالشمس وهو أمرٌ يجعلني أحار حقاً هل رأيت أنا بشكل شخصي هذا الأمر بسطوع ؟
الأمر الثاني أنني وجدت في سؤالك الثاني حيرة لم أعهدها منذ فترة طويلة فهل أعيد كل تلك السنين وإن قلت في عهدها بسنين عجاف مرت بالبشرية فكيف أعيدها نصاً ؟ أم ذكراً ؟ أم سردٌ لولدت وانتقلت ونشأت وتربيت وعرفت وجهلت وكرهت وأحببت؟
إنما وإجابة على أسئلتك..
طفولتي وشبابي لا ارتباط سواي بينهما، أنا كنت طفلة، أنا أصبحت شابة، وفي كلا الزمنين لا يمكن لي أن أرى طفلتي في زمني هذا، فتلك الطفلة كانت محض طفلة، لها أحلام وردية ويتملكها الخوف من كل الأشياء، ولديها انفصال عن كل شيء عما سواها، تلك طفلة لا ترتبط بالأحداث المحيطة، وتفضل الابتعاد عن الناس، وتخشى أن تتكلم أمامهم، تلك طفلة برغم شغبها، إلا أنها وبعد كل عملية شغب تلجأ إلى الصمت المطبق، حتى أنه من الفج أن أقول أنني أكاد انساها إلا في مراحل قليلة تعلقت بكلب كان صديق لها، تطعمه وتلعب معه، ويكون لها رفيق طريق وممشى، تقاسمه يومها وحين فصلا عن بعضهما بدأت بالكراهية التي لم تعهدها من قبل.
أما ما أستطيع أن أقوله عن نفسي التي أعرفها حق المعرفة وهي من خطت التاريخ الشخصي.. أبحث عن إنسان في كل إنسان، وعن سقوط أقنعة الولاء المزيف، لست أؤمن بالعبودية لكني آراها في وجوه كثيرة، في وجه متخاذل، وفي وجه محبط، أناصب الجميع العداء لحبي لهم، ليس لأنني أبحث عن عداء، بل لأنهم يضعونني في صف عدو لهم، حين أدركت هذه النقطة بدأ تاريخي، فقدت الكثير، لكني لم أفقد نفسي بعد، غامرت بالكثير، لكني لم ألم نفسي على كل تلك المغامرات، أخطأت في أماكن كثيرة، لكني لم أكفر بعد، حافظت على رونقي المستبد بي كأنثى، لكنني لم أتحول لصنيعة أحلام الآخرين بعد، هكذا أستطيع أن ألخص لك تاريخي وعلاقاتي وما مررت به برغم أنني أدعي قدماً بأنني لا زلت أقف على عتبة باب بيتنا ولم أخرج أبعد من ذلك.
أما البكاء.. فهل يعد وصفة سحرية؟ لست متحجرة القلب، لكن أعرف أنني حين أبكي فأنا أبكي من قهر وحزن شديدين، وحين أبكي بسبب هذين، فلا دواء هنا، بل وصفة عجزي عن الإتيان بعكس ذلك، البكاء حالة تمر بها الأمة كاملة، والألم صيغة تلبس روح البشر، وتتلبسني بشكل لا يطاق، أصدقك حين أقول أنني مللت الألم.. لكني لم أفقده بعد، وفي هذا خير فطالما كنت أتألم طالما لا زلت على قيد الحياة وقادرة على بعث حبي و التشبت بكل عوامل البقاء.
من خلال متابعة ردودك ممكن ان تتسرب للبعض فكرة انك مغرورة, بماذا تردين؟
بماذا أرد أذاً؟
المطلوب أن أقول لا لست كذلك وأبعث بكل رسائل النفاق كي أثبت أنني لست كذلك، الأمر أشبه بأن تقتل نفسك كي تثبت أنك كنت حياً؟ لي صديق يا عزيزي يزن ذكرني بأيام خلت كان فيها اجتماع لمجموعة من طامحي الأدب بمن فيهم أنا، نناقش ونسترسل ونصعب الأسئلة على بعضنا ونجلد الآخرين بسخريتنا الفظة، فلطالما كانت السخرية فظة بقاعدتها الأصلية وأسأل عن ذلك برنارد شو، قال لي هل تعلمين؟ لقد كنت محبوبة لفئة محددة نستطيع أن نعدهم على الأصابع، لكنك كنت مكروهة وبشدة من الفتيات.. سألته: لمَ؟ فأجابني بإجابة ضحكت عليها ملئ قلبي وفمي ولساني وكانت: لأنك تخوضين في مواضيع الرجال.
أجبته حينها: حوى يا صديقي تستمتع بالكذب في هذا الزمن، وأنا حين قررت أن أكتب تخليت عن هذا الرداء المقيت، الذي طالما وضعنا في موقف الضعفاء المستعبدين، ذكرت حواء وآنفتها ولن أفعل لها سوى نقدها وبشدة حتى تشعر أين إنسانها الذي تريد...
ربما أطلت عليك يا يزن، لكن إن كان نصيب الحكم لي بأنني مغرورة، فيطيب لي أن أهنئ هذا القياس لصاحبه.. وأسأله ما رأيه فيما أكتب بعيداً عني.. هناك ستجد الإجابة، فلن أدافع وأنافق وأكذب كي أثبت شيء لست أملك حق نزعه من مخيلة آخرين.
المطلوب أن أقول لا لست كذلك وأبعث بكل رسائل النفاق كي أثبت أنني لست كذلك، الأمر أشبه بأن تقتل نفسك كي تثبت أنك كنت حياً؟ لي صديق يا عزيزي يزن ذكرني بأيام خلت كان فيها اجتماع لمجموعة من طامحي الأدب بمن فيهم أنا، نناقش ونسترسل ونصعب الأسئلة على بعضنا ونجلد الآخرين بسخريتنا الفظة، فلطالما كانت السخرية فظة بقاعدتها الأصلية وأسأل عن ذلك برنارد شو، قال لي هل تعلمين؟ لقد كنت محبوبة لفئة محددة نستطيع أن نعدهم على الأصابع، لكنك كنت مكروهة وبشدة من الفتيات.. سألته: لمَ؟ فأجابني بإجابة ضحكت عليها ملئ قلبي وفمي ولساني وكانت: لأنك تخوضين في مواضيع الرجال.
أجبته حينها: حوى يا صديقي تستمتع بالكذب في هذا الزمن، وأنا حين قررت أن أكتب تخليت عن هذا الرداء المقيت، الذي طالما وضعنا في موقف الضعفاء المستعبدين، ذكرت حواء وآنفتها ولن أفعل لها سوى نقدها وبشدة حتى تشعر أين إنسانها الذي تريد...
ربما أطلت عليك يا يزن، لكن إن كان نصيب الحكم لي بأنني مغرورة، فيطيب لي أن أهنئ هذا القياس لصاحبه.. وأسأله ما رأيه فيما أكتب بعيداً عني.. هناك ستجد الإجابة، فلن أدافع وأنافق وأكذب كي أثبت شيء لست أملك حق نزعه من مخيلة آخرين.
افهمك تماما فهناك فرق كبير بين الغرور وما انت عليه ولكن لربما احدا يأخذ هذه الفكرة عن مي فاحببت ان اسمع وجهة نظرك ليس اكثر... شكرا على الاجابة الوافية و الشافية و من وجهة نظري و بدون مجاملة انت مكسب لنا هنا في هذا الموقع او على الاقل لي كي لا اتحدث عن رأي احد غيري فمعرفتك و طريقتك و تطرقك لمواضيع هامة جدا في مجتمعاتنا محل تقدير و احترام
كانت حلقة نارية ... وحلقة مفعمة بلأدب و النقاش و الحوار رغم أن هناك بعض التجاوزات تم معالجتها و مناقشتها ...
شكراً لك يا مي ...وشكراً للوقت الذي منحتيه للأخوة جميعاً هنا ....
ننهي هذه الحلقة ... ومع حلقة جديدة من حلقات ضيف في الأدبي