شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري
شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري - شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري - شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري - شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري - شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري
شباب الظاهرية يحرز لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار على حساب الأمعري
الخضر – دائرة الإعلام بالإتحاد – أحرز مساء الأحد 1/1/2012 فريق شباب الظاهرية لقب بطولة كأس الشهيد أبو عمار لأندية المحترفين لموسم 2011-2012 بعد تغلبه على نظيره مركز الأمعري بالركلات الترجيحية خمسة أهداف لأربعة، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء الذي أقيم على إستاد الخضر بنتيجة التعادل السلبي.
وفور انتهاء اللقاء قام اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تابع اللقاء بتسليم كأس البطولة لفريق الظاهرية فيما سلم كأس المركز الثاني لفريق مركز الأمعري.
مجريات الشوط الأول ...
مع انطلاقة المباراة لعب الأمعري بتشكيلة 4-3-2-1 بتواجد أحمد كشكش في المقدمة ومن خلفه اسماعيل العمور وسليمان العبيد ، فيما لعب الظاهرية بخطة 4-4-2 معتمدا على يحيى السباخي وعاطف أبوبلال في الهجوم .
وغلب على أداء الفريقين في الدقائق الأولى اعتمادهم على الكرات القصيرة في بناء الهجمات ، وكاد الظاهرية أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 10 من هجمة مرتدة بدأها عاطف أبوبلال لشقيقه هاني المنطلق على الجهة اليمنى ، الذي أرسل كرة عرضية وصلت لغير المراقب خالد سالم ليسدد كرة عالية فوق المرمى .
واستشعر الأمعري بخطورة الموقف وبادر بالهجوم معتمداً على سرعة اسماعيل العمور الذي كاد أن يباغت حارس الظاهرية قيسية في الدقيقة 18 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ، إلا أنها علت العارضة بقليل .
وانخفض أداء الفريقين بعدها بشكل كبير ، فكان انقطاع الكرات السمة الغالبة على أدائهما، دون خطورة تذكر على المرميين ، وتمحور اللعب في وسط الملعب ومال اللعب للعشوائية .
ولم تفصح دقائق الشوط الأول عن أية أهداف ، لينتهي بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني ...
بداية ضعيفة من كلا الطرفين، واستمرار لما انتهى عليه الشوط الأول ، وأداء دون المتوسط دون أفضلية أي فريق على الآخر .
واعتمد الظاهرية على الكرات القصيرة فيما حاول الأمعري بكرات طويلة ، لكن كلا الفريقين لم يشكلا خطورة .
وحاول كلا المدربين ضخ دماء جديدة في الفريق بإشراك اللاعبين البدلاء ، لكن النتيجة لم تتغير .
وتحسن بعدها أداء الفريقين وتمكنا من الوصول لمنطقة جزاء كل منهما، لكن الافتقاد للمسة الأخيرة استمر حتى نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
ليلجأ الفريقان إلى الركلات الترجيحية والتي حسمها لاعبوا الظاهرية لصالحهم بعد أن نجحوا في إحراز الركلات الخمسة فيما أحرز لاعبوا الأمعري أربع ركلات من خمسة بعد أن فشل اللاعب أحمد كشكش في تسجيل الركلة الأولى.