لمسة وفاء يا سادة ،،، - لمسة وفاء يا سادة ،،، - لمسة وفاء يا سادة ،،، - لمسة وفاء يا سادة ،،، - لمسة وفاء يا سادة ،،،
بلادي وإن جارت علي عزيزة ،،، ،،، ،،، وأهلي وإن ضنوا علي كرام
لعل بيت الشعر هذا يلخص ما يختلجه الأستاذ الكبير سليم حمدان في صدره من مشاعر عتاب تجاه الهيئات والمؤسسات والشخصيات الرياضية والاعلامية الأردنية التي لم توفه يوما حقه في التكريم والتقدير رغم تاريخه الطويل ودوره الريادي في تطوير الاعلام الرياضي الأردني ،،، ومع ذلك فلحظة أن يتم تكريم حمدان من قبل أعلى الهيئات الاعلامية العربية فإنه يبتعد عن الأثرة ويعتبر تكريمه بمثابة تكريم للاعلام الرياضي الأردني في خطوة لا يقدم عليها إلا الكبار في نزاهتهم ومهنيتهم رغم الجحود الذي واجهه لسنوات طويلة من قبل الجهات الاعلامية المختلفة ،،، ففي الوقت الذي طارت فيه شخصيتان اعلاميتان من العاملين في صحيفة الرأي إلى الدوحة بتنسيب من الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي من أجل تكريمهما في حفل الاعلاميين العرب أبت عدالة السماء إلا أن تنصف الأستاذ سليم حمدان بحيث قدر الله أن يعثر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في أرشيف والده المرحوم ، بإذن الله ، على صورة تجمعه والأستاذ سليم حمدان ، فأوفد سمو الأمير نواف السيد عثمان السعد إلى عمان خصيصا من اجل تكريم الأستاذ سليم حمدان في لفتة تؤكد اعتزاز كبار الشخصيات والهيئات العربية بالقيمة الاعلامية الكبيرة لرائد الاعلام الرياضي الأردني ،،،
وقد أثلج صدورنا حقيقة حفل التكريم الأكثر من رائع الذي أقيم يوم أمس في فندق الريجنسي بترتيبات خاصة ومشرفة من بعض الشباب الوحداتي المخلص ،،، وقد كان اجمل ما في الحفل تلك السعادة البالغة التي ارتسمت على وجه " أبي السلم " وهو يرى السيد عثمان السعد يأتيه قاطعا الاف الكيلومترات بهدف تكريمه وسط قلة من المحبين والزملاء ورفقاء الدرب ممن أصروا على الوقوف إلى جانب سليم حمدان في لمسة وفاء تحسب لهم جميعا ،،، فتحية تقدير واعجاب نرسلها للكابتن محمد جميل ابو الطيب ومظهر السعيد وعبدالله الزعبي وجودت عبد المنعم ، أطال الله في عمرهم جميعا ، وكذلك نحي الكابتن خالد سليم والأخوين عوني فريج رئيس القسم الرياضي في صحيفة العرب اليوم وشبلي الشطرات رئيس القسم الرياضي في صحيفة الدستور وغيرهما ممن جاءوا إلى الحفل عرفانا وتقديرا لدور سليم حمدان الكبير والمشرف في الاعلام الرياضي الأردني والعربي ،،،
وفي المقابل نتساءل بغرابة عن سر تغيب الاعلاميين العاملين في صحيفتي الرأي والغد والتلفزيون الأردني رغم أن الدعوات وصلت إلى كافة الجهات الاعلامية ،،، وكذلك نستغرب غياب اتحاد الكرة عن الحفل بل ما يحزننا هو غياب بعض رفقاء الدرب والزملاء في نادي الوحدات فضلا عن غياب رئيس وغالبية أعضاء مجلس إدارة النادي وهو أمر متوقع بكل أسف ،،، فإن كانت بعض الجهات ترسل مندوبا لتمثيلها في حفل التكريم فقد كان من الواجب على رئيس نادي الوحدات وأعضاء مجلس إدارته أن يكونوا جميعا في مقدمة الحضور لا لمشاهدة ما يجري في الحفل بل من أجل تكريم أهم شخصية في تاريخ النادي ،،، فهل يكفي أن يأتي الكابتن خليل مبارك ممثلا للإدارة ودون أن يحمل بيده درعا " خشبيا " يهديه للأب الروحي لنادي الوحدات وكأن مثل هذه الإدارة يمكن لها أن تنظم يوما حفل تكريم لحمدان أكثر أناقة وحضورا من هذا الحفل ؟؟؟؟ ولا عزاء كذلك لبعض الصحفيين ممن تتلمذوا على يد الأستاذ سليم حمدان وعملوا معه في صحيفة الوحدات واللذين تغيبوا عن الحفل دون وجه حق وبخاصة أن المسافة التي تفصل أماكن عملهم عن فندق الريجنسي لا تتجاوز بضع كيلوامترات ،،، وكذلك نستغرب عدم مهنية صحيفة الرأي والتي كرم الاتحاد العربي شخصيتين من العاملين فيها قبل عدة أيام فقط ،،، فلماذا لم يحضر مفيد حسونة وهبة الصباغ الحفل وإن لم يكن ذلك من أجل سليم حمدان فليكن من أجل الضيف السيد عثمان السعد الذي كرمهما مؤخرا في الحفل الذي أقيم على هامش دورة الألعاب العربية الأخيرة ،،، وفي ذات السياق نستغرب غياب السيد مصطفى صالح والأستاذ تيسير العميري وكافة العاملين في القسم الرياضي في صحيفة الغد ،،،
نعم أكرم الله عز وجل الأستاذ الكبير سليم حمدان بحفل تكريم لائق ولكن تغيب بعض الأسماء عن حضور الحفل ترك غصة في نفوسنا وبخاصة غياب الأخوة صلاح غنام وعبدالله القواسمي ونضال الطلوزي ومصطفى بالو واللذين يفترض بهم ألا ينتظروا الدعوات بل كانوا هم الأحق بترتيب فقرات الحفل لا ان يكونوا ضيوفا عليه ،،، فالفرصة كانت متاحة لمشاركة الأستاذ سليم حمدان وتكريمه في حياته " اطال الله في عمره " وبخاصة أنه صاحب قلب حنون ولا يعرف الضغينة وإن كان فاته توجيه الدعوة لأي من أبنائه أو زملائه فقد كان حريا بهم جميعا المبادرة لتسجيل لمسة وفاء كانت ستحسب لهم ،،،
سقطة غير مبررة ،،،
خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني أذيع مؤخرا عبر قناة الجزيرة الرياضية تحدث السيد محمد جميل عبد القادر عن علاقته مع غيره من الاعلاميين العرب ومنهم القطري سعد الرميحي رئيس مجلة الصقر القطرية ذائعة الصيت في ثمانينات القرن الماضي ،،، وقد ذكر عبد القادر بأن الرميحي كان دائما ما يطلب منه أن يوصل سلامه لصحفي أردني " معاق " قاصدا الاستاذ سليم حمدان ومتجاهلا ذكر اسمه وما يليق به من وصف ،،، وهنا لا ندري كيف لرئيس الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أن تخونه كلماته بهذه الطريقة الفجة وبخاصة أن من يقصده ليس بشخص مارق بل هو أحد أهم رموز الاعلام الرياضي المحلي والعربي فضلا عن كونه زميل اعلامي له و لسنوات طويلة ،،، وإن كان الرميحي قد قال تلك الكلمة بشكل حرفي يوما ما ، وأشك أنه فعل ، فقد يكون هذا في بداية معرفته بالاستاذ سليم حمدان وليس الان بعد أن أصبح حمدان من أشهر الشخصيات الاعلامية العربية بل أنه يتمتع بسمعة اعلامية على المستوى العربي أكبر من تلك التي يتمتع بها كافة الاعلاميين المحليين ،،، فقد كان من الأجدر برئيس الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي أن يفتخر بذكر اسم الاستاذ سليم حمدان كأحد أبرز الاعلاميين على مستوى العالم لكونه تحدى ظروفه الصحية والمالية والاجتماعية وأبدع في مجال الاعلام أيما ابداع وليس من باب الشفقة على وضعه الصحي ،،،وكنت أنتظر أن يقدم محمد جميل عبد القادر اعتذاره للكابتن سليم حمدان خلال حفل التكريم على أقل تقدير ولكن وبحسب ما قرأنا في تقرير اللجنة الاعلامية فإن ذلك لم يحدث ،،، وعليه سنبقى نطالب السيد محمد جميل عبد القادر بالاعتذار العلني للسيد سليم حمدان لأن حضوره حفل التكريم ليس كافيا وبخاصة أنه مطالب بمرافقة السيد عثمان السعد في كافة نشاطاته بحكم طبيعة العمل التي تجمعهما في لجان الاتحاد العربي ،،،
سليم حمدان في عيون الجماهير ،،،
يعتبر الأستاذ سليم حمدان بمثابة الأب الروحي للنادي وهو الذي لم يفارق مبنى النادي يوما ولم يبخل على القلعة الخضراء بشيء فكان نعم الإداري و الصحفي ووكذلك نعم الأب والصديق لكافة اللاعبين والعاملين في النادي ،،، وشخصية بظروف حمدان وعطائه وانجازاته تستحق أن تكرم في كافة المناسبات الاعلامية المحلية والعربية لأنه يعتبر خير قدوة للاعلاميين المثابرين والباحثين عن اثبات الذات وتميزها ،،، وإن كان الأستاذ سليم حمدان لا يبحث عن التكريم ولا يؤمن بالكولسات بحثا عن المنافع المادية والمعنوية فإن عمله وانجازاته جديرة بأن تلفت انتباه الوسائل الاعلامية لتسليط الضوء عليه كصاحب تجربة رائعة في تحدي الاعاقة والتقدم بثبات وتميز في المجال الاعلامي ولكن ماذا عسانا أن نقول في الوسائل الاعلامية المختلفة التي تستضيف كل من هب ودب في الصحف والقنوات التلفزيونية وتتجاهل قصة رجل يستحق أن يكون بطلا لقصة كفاح طويلة ،،، ولحظة أن يجد الأستاذ سليم حمدان من ينصف مشواره الأعلامي فمن المؤكد أن القبعات سترفع له احتراما ممن يجهلوا مشواره ليس شفقة على وضعه الصحي وإنما لطاقته الرهيبة وتميزه في العمل وجمعه لأرشيف كروي عجزت مؤسسات وهيئات اعلامية كبيرة عن امتلاكه ،،،
هل هي مصادفة فعلا ؟؟؟
ربما من باب المصادفة أن مفيد حسونة وهبة الصباغ ، الشخصيتين اللتين قام الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي بتنسيبهما من اجل التكريم في حفل الاعلاميين العرب في الدوحة ، هما من أنصار النادي الفيصلي بل من الاعلاميين القلائل الذين جاهروا بميولهم النادوية ،،، فالأول عمل لفترة رئيسا لتحرير صحيفة الفيصلي ودائما ما تطغى النادوية على كتاباته في صحيفة الرأي في حين أعلنت الصباغ أكثر من مرة عن ميولها النادوية بل انها تشارك في المنتديات الفيصلاوية ،،، ولن نخوض كثيرا في الأسباب التي دفعت الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي لتسمية شخصيتين عاملتين في صحيفة الرأي بهدف تكريمهما على المستوى العربي ولكن يكفي التأكيد على أن غالبية العاملين في القسم الرياضي لهذه الصحيفة ليسو على علاقة طيبة مع رئيس الاتحاد السيد محمد جميل عبد القادر ودليل ذلك الهجمات الشرسة التي شنت في السنوات الأخيرة عبر صفحات الرأي ضد كل من الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي والاتحاد العربي للصحافة الرياضية ورئيسهما محمد جميل عبد القادر ،،، وكل الظن أن الأخير توصل إلى قناعة بأن القسم الرياضي في صحيفة الرأي صاحب نفوذ اعلامي قوي في الساحة المحلية فكان أن اشترى صمت العاملين فيه من خلال تسمية حسونة والصباغ على حساب غيرهما من الأسماء التي تستحق التكريم ،،،
همسة ،،،
قرأت مؤخرا خبرا مفاده بأن اتحاد الكرة اختار مفيد حسونة ليؤسس أول دائرة للإعلام والتوثيق تابعة لاتحاد الكرة وهنا السؤال الذي يطرح نفسه أيهما أكثر دراية ومعرفة بتاريخ كرة القدم الأردنية الأستاذ سليم حمدان أم مفيد حسونة ؟؟ ومن ثم هل من الممكن لشخص يجاهر بميوله النادوية أن يؤتمن على توثيق بعض المعلومات التاريخية وبخاصة في ظل تضارب المصادر حول اكثر من معلومة كروية قديمة ؟؟؟ أعتقد أن اتحاد الكرة خانه التوفيق بهذه الخطوة فإن لم يكن قادرا على تعيين شخص حيادي فقد كان من الأجدر أن يتم تسمية الأستاذ سليم حمدان مع مفيد حسونة ليكون الأول مشرفا على توثيق المعلومات التاريخية على أقل تقدير ،،، والغريب في الأمر أن الأمير فيصل بن فهد ، رحمه الله ، رئيس الاتحادين العربي والسعودي سابقا استعان بخبرات الأستاذ سليم حمدان الاعلامية قبل أكثر من عقدين من الزمن وها هو يتسبب بتكريمه الان في حين يتم تجاهله من قبل اتحاد الكرة رغم ما يمتلكه من ارشيف هو الأكبر والأدق حول الكرة الأردنية منذ نشأتها ،،،
الله عليك يا ابو اليزيد والله ارغب بالإتصال بكل من ذكرت وشتمهم وبهدلتهم واحد واحد .... اقسم بالله بعد ماقرأت مقالك هذا الدم يغلي بعروقي .... لن تجد بالأردن اي عدالة رياضية لا الآن او بالمستقبل بوجود نادوية ومرتزقة امثال اللذين ذكرتهم
فعلا كان من المفروض حضور جميع اعضاء الاداره بالتكريم وبل تكريمه ايضا الاستاذ الكبير سليم حمدان سيبقى الاعلامي العربي الكبير في عيون محبيه من كل الاطياف وبعيون الوحداتيه بشكل خاص وسيبقى الارشيف الرائع للكره الاردنيه والرياضه بشكل عام بالاردن وسيبقى الارشيف الاكبر للرياضه بالوحدات
ليس المهم من هو سليم حمدان بالنسبه لهم المهم من هو سليم حمدان النسبة لنا
دائما انت غير يا ابو اليزيد
وحقيقة يوم امس كانت لمسة وفاء وبالتاكيد يستحق الاستاذ سليم حمدان الكثير الكثير ,, ولقد شعرت يوم امس بحالة السعادة الذي سيطرت عليه خلال حفل التكريم
والى كل من وقف بوجه تكريم قلعة العطاء اقول , الشمس لا تغطى بغربال
سبحان الله..و الله ما سمعت بتكريم لا حسونة و لا الصباغ..و كأنهم لم يكرموا..
يعطيك العافية ابو اليزيد موضوع شامل ..لا عزاء لحفنة الاقزام التي تسيطر على الاعلام الرياضي الاردني القزم اصلا..
رموني بعقم في الشباب وليتني ... عقمت فلم أجزع لقول عداتي
إسمح لي أبا اليزيد أن أضيف إلى ما استشهدت به من ظلم ذوي القربى في حالة الأستاذ الكبير سليم حمدان في موضوعك الرائع .. وأن أستشهد بما استشعر به الشاعر الكبير ( حافظ إبراهيم ) في وصفه للغة العربية ، هذه اللغة التي استنكرها الناطقون بها وأخذوا يبحثون عن لغات ومفردات وتعابير تجمل وتنمق واقعهم ناسين ومتناسين كم هي جميلة لغتنا العربية ، وكم هي رائعة مفرداتنا وتعابيرنا ، وكم هي رائعة وجميلة تلك المفردات عندما ينطق بها ( أبو السلم ) حتى بلكنته ( الفلاحية ) العذبة ..
ما دفعني أن أستشهد بهذه الأبيات الشعرية وأشبه واقع اللغة العربية في شعر ( حافظ إبراهيم ) بحالة الأستاذ سليم حمدان .. شعوري بأن الأستاذ الكبير سليم حمدان هو موسوعة لا على مستوى التأريخ والإعلام الرياضي فحسب .. بل هو سلسلة موسوعات في الرياضة والأدب والثقافة والإجتماع ..
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
نعم هذا هو سليم حمدان .. بحر من المعرفة الأدبية والتاريخ الثقافي والإعلام الرياضي الذي يحتاج المتلونون من الإعلاميين ( الصغار ) إلى كثير من التجهيزات لسبر أعماق هذا البحر وخوض غماره علهم يخرجون بصيد ثمين من نفائسه وجواهره الثمينة .
هل يا ترى لو كان موقع الأب سليم حمدان في جريدة الرأي سيكون نفس التعامل معه من ناحية الفتور الإعلامي ؟؟ والله لوجدته ضيفاً على جميع فضائيات الأردن المارقة بعد هذا التكريم و هل لو كانت ميوله زرقاء أو أي لون آخر غير الأخضر فهل ستتجاهل حفل تكريمه تلك الإمعات المنحرفة التي تسمي نفسها دوائر صحفية و إعلامية في الأردن ؟؟؟ والله لوجدت التقارير الصحفية و الإخبارية التي تفصل حياته منذ مولده و حتى حفل التكريم وهل لو كان إسمه غير إسم العز و الكرامة حمدان ووجد بالصدفة في آخره "آت" أو "آن"فهل سيكون شفيعاً له ليجد تلك التغطية الإعلامية المفروضة من إعلامنا الداخلي الفارغ؟؟؟ تبقى هي نفس الأفعى التي دائماً ما تطل علينا برأسها معلنة أن التمييز هو سيد الموقف دائماً و أبداً، و يبقى الإنحدار في كل شيء هو المسيطر لأن الأحكام لا تبنى على قاعدة الكفاءة و الأحقية و فرض الخبرة لنفسها، و يبقى الوطن هو الخاسر الوحيد عندما يجد في جنباته شخوصاً مؤثرة في الصورة التي يظهر بها و في توجهاته- شخوص بهذا الحجم الذي يقارب حجم البكتيريا و الجراثيم في الجهاز الإعلامي الخاص و الرسمي أيضاً ألم يخجلوا جميعاً ممن قطع آلاف الكيلوميترات ليصل و يضع لمسة وفاء و عرفان في سجل الأب سليم الحافل؟؟ ألم يخجلوا أن أباهم و أخاهم الأكبر ومعلمهم جميعاً يجري تكريمه و هم حبيسي شقوقهم و جحورهم ؟؟؟ بعض الإخوة أخي يزيد يقول أنك "فشيت غلنا" بمقالك هذا، لكنه والله لم يزدني إلا حنقاً و غيظاً و غضباً من أشباه الرجال أولاً و من "عرة" و ذيول الإعلاميين ثانياً، و هم جميعاً لن يزيدهم حضورهم شرفاً في شيء بل هم لم يتذوقوا طعم هذا الشرف من مولدهم، دعهم في "طغيانهم يعمهون" فهم عفن أنفاسهم و لهاثهم، عفن في عقولهم و قلوبهم، و عفن في حلب الوطن لأشخاصهم إلا من رحم ربي و كان عذره معه أشكرك يا غالي لأنك دائماً ما تزيد غيظي في مواضيعك التي تكشف الخبايا و تفضح المستور وتضع الإصبع مكان الألم
هذا القلم المبدع امتداد لقلم سليم حمدان " فأنت يا أبو اليزيد عقل الوحداتيين دوما " ,,,
حتما سيبقى روح الوحدات الآزلي الاستاذ سليم حمدان منارة وحداتية في مجال الاعلام ,,,
و لنا الحق بأن نعاتب كل من غاب عن هذا التكريم من اعلاميين كونهم فوتوا على أنفسهم لحظة تاريخية بمجال هم بالآصل رواده ,,,
كما لنا الحق بأن نعتب على رئيس نادي الوحدات و غالبية الآعضاء الذين يتهافتون دوما على وجبة غداء أو عشاء و غيبوا أنفسهم عن حضور حفل تكريم أحد المساهمين بنجاح نادي الوحدات بل جعله اسما فارقا على الساحة المحلية و الاقليمية و العالمية ,,,,
دام أبو السلم منارة وحداتية ,,, و دمت يا أبا اليزيد مخلصا لهذا الصرح الكبير ,,,