مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع
مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع - مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع - مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع - مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع - مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع
مشروع ألف حافظة في منطقة حي نزال ينهي مرحلته الأولى في احتفال مميز وحضور واسع
السبيل - مؤمنة معالي
قبل عام في مثل هذه الأيام انطلقت الفكرة وليدة مركز اللؤلؤ القرآني، بأن يُخرج من منطقته ألف حافظة للقرآن الكريم، وشدت على يديه المراكز التابعة لمنطقة حي نزال، وهي مركز الإخلاص والسراج والصالحات والديار، بِمُشاركته المشروع والسعي لتحقيق الهدف خلال ثلاثة أعوام.
افتتح المشروع بمُباركة من العديد من عُلماء الداخل والخارج، ومن أبرز من استضافهم مركز اللؤلؤ القرآني الشيخ سليمان الجبيلان، والدكتور صفوت حجازي، والدكتور عبد الله بصفر، الذين سعوا من خلال محاضراتهم إلى حث وتشجيع الحضور على أهمية حفظ القرآن وفهمه وتدبره والمُحافظة عليه.
ويوم الخميس السابع عشر من الشهر الحالي كان لكل مجتهد نصيبه، فقد نظمت المراكز المُشاركة بالتعاون مع مدارس الحصاد التربوي، الاحتفال بانتهاء العام الأول وإعلان بداية مرحلة جديدة للمشروع، وذلك برعاية الدكتور نضال العبادي والدكتور علي جبر والدكتور طالب أبو عواد وعدد آخر من الشخصيات.
بداية الحفل كانت بتلاوة عطرة للقرآن الكريم بصوت مُقرئ الأردن عبدالرحمن جبر، تلتها كلمة للشيخ الدكتور طالب أبو عواد تحدث فيها عن أهمية هذا المشروع في صناعة الجيل المُسلم، مُباركاً لمن أتممن الحفظ وداعياً بقية الأخوات للمُثابرة والجد ليكن من حافظات الأعوام المُقبلة، كما عرض أبو عواد إحصائية حول أعداد الحافظات للقرآن بشكل كامل من خلال المشروع وهن ثلاثون، وعدد الحافظات بشكل جزئي واللواتي تم تكريمهن أيضاً.
عرض الداتاشو كان مؤثراً، صور مراحل ولادة وترعرع المشروع، تخللته بعض الأناشيد واللوحات المُحفزة على الالتحاق بمشروع حفظ القرآن الكريم وعدم الركون والسير وراء المُثبطات وأصحاب الهمم الضعيفة.
وكانت كلمة راعي الاحتفال الدكتور نضال العبادي التي أشاد فيها بالحافظات وبالقائمين على هذا المشروع، وتحدث عن أثر حفظ المرأة للقرآن على مُجتمعها وأسرتها، كما ساق بعض القصص والنماذج لهؤلاء النساء، يقول الدكتور العبادي: أسوق لكم قصة والدة القارئ مهند المُعيتبي من القصيم، فقد ماتت أمها عند ولادتها، ومات أبوها عند فطامها، وفقدت بصرها وعمرها 3 سنوات، حفظت القرآن كاسمها خلال 10 أعوام، بدأته ابنة 60 وأتمته ابنة سبعين، وتراجعه يومياً مع صوت الحذيفي ومحمد أيوب، لم تفطر يوم اثنين ولا خميس ولا الأيام البيض، تقوم كل ليلة بـ11 ركعة، لا تسمح في مجلسها بغيبة، رغم قرشيتها تكتم ذلك وتقول: لا ينفع الإنسان إلا عمله، رغم تجاوزها الـ70 وكونها من القواعد؛ لا تخرج إلا بخمارها وقفازيها وجواربها وسراويلها، تخشى أن يحصل لها حادث فينكشف شيء منها وتقول لابنها: (وأن يستعففن خير لهن) إذا قال لها أنت معذورة، ترفض مقابلة الصحف وتقول: لم أحفظ القرآن من أجل الأخبار.
فرقة الفنار الفنية أحيت الاحتفال بعدد من الأناشيد كان آخرها نشيد «بلاد الحجاز» للمُنشد عبد الرحمن جبر، وفي الختام كان تكريم الحافظات كُرمت أولاً الحافظات جزئياً، وفي ختام الحفل كرمت الحافظات للقرآن كاملاً، تلاها تكريم المُعلمات القائمات على المشروع، ومن ثم كرم الحفل كل من الدكتور نضال العبادي راعي الاحتفال، وحمزة لافي نيابة عن فرقة الفنار الفنية التي أحيت الحفل، والشيخ علي جبر، ومدارس الحصاد التربوي، وحاز مركز اللؤلؤ القرآني جائزة المركز المتميز.
يُذكر أن المشروع لا زال يستقبل الراغبات في حفظ القرآن الكريم من خلاله، ويُقدم لهن الدعم والمُساعدة وتوفير اللازم لذلك من مُعلمات ودورات تُعين على ذلك ويُمكن لمن ترغب بالالتحاق به الاتصال بأحد مراكز جمعية المُحافظة على القرآن الكريم التابعة لمنطقة حي نزال والتسجيل هناك.