جمال محمود .. كتب حروف الإنجاز بأنامل وحداتية ... - جمال محمود .. كتب حروف الإنجاز بأنامل وحداتية ... - جمال محمود .. كتب حروف الإنجاز بأنامل وحداتية ... - جمال محمود .. كتب حروف الإنجاز بأنامل وحداتية ... - جمال محمود .. كتب حروف الإنجاز بأنامل وحداتية ...
روى قصة جميلة .. و وضع نفسه بين خانة كبار المدربين في فترة زمنية قصيرة .. راودته أحلام وردية في عتمة الليل .. و وجدها حقيقة في وضح النهار .. إجتهد و صبر و أعطى لنفسه متسعاً من الوقت حت تكتمل الصورة الرائعة التي يبحث عنها .. فس النهاية كسب شيئاً من التحدي الذي راهن عليه .. رغم أنه ما زال يبحث عن الأفضل .. و هذه طبيعة الإنسان الناجح و المخلص في عمله ...
كان لاعباً موهوباً خلوقاً فذاً .. يعرف واجبه في الملعب و يستمع إلى تعليمات المدربين .. و يطبقها دون زيادة أو نقصان .. سجل أهدافاً مميزة و صنع لزملائه الكثير من الكرات النقية .. التي جعلتهم يصيبون شباك المنافسين دون عناء ...
إنتهى دوره في ممارسة كرة القدم .. لم يشأ الإبتعاد عن اللعبة التي عشق و تعلق بها .. فعلم أنه يستطيع الحصول على دورات تدريبية يستيطع من خلالها الإشراف على الأندية و المنتخبات .. إتجه فوراً و واكب المتطلبات و نجح إلى حد كبير أن يترك بصمة بداية مع الفئت العمرية في الوحدات .. مروراً في مساعدة مدربين كبار قادوا الكرة الخضراء قبل أن يرتحل إلى فلسطين بناءاً على رغبة من فريق الهلال المقدسي و فيه كان نعم المدرب المثالي .. إذ نجح في تطبيق تدريبات تشاهد لأول مرة .. قبل أن يخطب إتحاد الكرة الفلسطيني ودّه و يعيّنه مديراً فنياً للمنتخب الأول ...
أتحدث هنا عن المدرب الشاب و لاعب نادي الوحدات سابقاً جمال محمود ( أبو البهاء ) .. في كيفية التغلب على الصعاب و تطويعها و إثبات أن الأخضر نادي زاخر بالمواهب من اللاعبين و كذلك المدربين .. فلا يعني إعتزال اللاعب أن سيرته إنتهت أو توقفت دون رجعة .. فهو قادر على أن يبدع إدارياً أو تدريبياً .. و الأمثلة حاضرة و بقوة حيث نشاهد أن اللاعب السابق سفيان عبد الله يعمل حالياً مديراً إدارياً لنادي بني ياس الإماراتي .. و زميله عبد الله أبو زمع يخوض حالياً تجربة إحترافية تدريبية مع الكويت الكويتي .. و رائد عساف تعاقد قبل أيام قليلة مع مركز شباب الأمعري الفلسطيني .. مما يعني أن سمعة نادي الوحدات و عراقته محلياً و عربياً و آسيوياً مهدت الطريق لهؤلاء النجوم المعتزلين أن يأخذوا أماكنهم الصحيحة و يزيدوا من رصيدهم في الإنجاز ...
جمال محمود نجح بإمتياز و ترك بصمة لن تنسى في كرة فلسطين .. خاصة أن تفوقه مع فريقه الهلال المقدسي فاق التوقعات .. و اكد مما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المدرب قرأ الواقع بشكل منطقي و عمل بحسب الإمكانات المتاحة .. و في المحصلة النهائي لمع بريقه و توهج بقوة .. ليجعل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم يستعين بخدماته بعد أن لمس جلياً أن محمود يمتلك مؤهلات جيدة إبان معاونته لمدربين ذو سمعة عالية من قبيل أكرم سلمان و محمد عمر و عادل يوسف و غيرهم .. إستفاد و أفاد و لا زال يملك الكثير لتقديمه في حال حصل على الحرية عن طريق عدم التدخل في الشؤون الفنية .. و كذلك الوقت الكافي حتى يستطيع أن ينقل المنتخب الفلسطيني إلى الواجهة من جديد .. فالجميع يعلم أن تدريب الأندية يختلف عن المنتخبات بدرجات واضحة ...
و يتزيّن إنجاز جمال محمود بأنه واحد من أبناء الوحدات المخلصين .. الذي كتب حروف الإنجاز بسواعد خضراء خالصة .. و رسم فرحة عارمة بأن نادينا الشامخ قادر أن يدرب و يعلم و يخرج العباقرة .. و يثبت أن ما حققه هذا المدرب الرائع أن الخير قادم و طريق الإبداع مستمر لا محال ...
و لعل الكلمات الصادقة التي خرجت من أفواه أبو البهاء بعد تعيينه بشكل رسمي .. تدلّ على أنه قبل التحدي بإنتظار تحقيق النتائج الإيجابية مع المنتخب الفلسطيني في المشاركات الرسمية و الودية دون التقليل من أن توفيق الله عز و جل في جميع المناسبات لا بد ان تكون له كلمة الفصل ...
جمال محمود أمام مهمة محفوفة بالمخاطر .. فهو مطالب لأن يقدم للمنتخب الفلسطيني إضافة تذكر و كذلك المحافظة على ما بناه مع نادي الهلال المقدسي .. خاصة أن طموحه يتعدى التدريب في بلدان متعددة .. و لعل ما حققه المدرب المؤدب خلال فترة قصيرة يعطي دافعاً للاعبينا المعتزلين أن يبذلوا جهوداً مضاعفة .. و يلتحقوا بدورات تدريبية متقدمة حتى الوصول إلى أعلى المراتب .. كي يبقوا مواكبين لنهضة كرة القدم و يقدموا النصح و الإرشاد للاعبينا الشباب ...
لن يكون هناك اي مدرب يمكن أن يصبح مدرب عظيم إلا إذا أحسن عمله وشعر بالسعادة في صدره وهو يقوم بتدريب فريقه ويكون هناك لاعبين يحبون مدربهم و يعملون مع بعضهم البعض بحب وأحترام يحققون الانجاز المطلوب وهذا ما حصل مع الكابتن جمال محمود صاحب الاخلاق والدين وفقه الله لما يحب ويرضى
كل الشكر لك اخ ابو صلاح الحبيب على النقل
فعلا ترفع القبعة احتراماً ونرفع اكفنا الى الله تعالى ان يسدد خطاه ويوفقه في هذه الخطوة التي من خلالها اثبت ابو البهاء ان له باعاً طويلا سيكون في مجال التدريب
كل امنيات التوفيق لك يا ابا البهاء في تطوير كرتنا الشقيقة الى ابعد من هذا
من افضل الاعبين الذين مروا على نادي الوحدات في فترة التسعينيات و له نظرة ثاقبة بالملعب بالاضافة الى اجادته التسديد من بعيد ونذكر هدفه الرائع في مرمى الجليل في نهائي درع الاتحاد موسم 95 و تسجيله للركلة الحاسمة في فاصلة دوري 96 امام الفيصلي.
ابو البهاء لك كل التحية و نتمنى لك النجاح في مهمتك الجديدة
كل الشكر لك اخ ابو صلاح الحبيب على النقل
فعلا ترفع القبعة احتراماً ونرفع اكفنا الى الله تعالى ان يسدد خطاه ويوفقه في هذه الخطوة التي من خلالها اثبت ابو البهاء ان له باعاً طويلا سيكون في مجال التدريب
كل امنيات التوفيق لك يا ابا البهاء في تطوير كرتنا الشقيقة الى ابعد من هذا
بالتوفيق للكابتن جمال محمود وللمنتخب الفلسطيني الشقيق