ما بين الاشتياق والندم ... - ما بين الاشتياق والندم ... - ما بين الاشتياق والندم ... - ما بين الاشتياق والندم ... - ما بين الاشتياق والندم ...
كم مرت علي من لحظات لم ادرك معناها ولا قيمتها الّا متأخراً .
تركض الايام سراعا دقيقة تلو الدقيقه وساعة تلو ساعة
ويوما بعد يوم وتمضي الايام والسنوات
ولا ندرك قيمة النعمة التي نحن بها الا بعد فوات الاوان
لا ندرك قيمتها الا بعد ان نفقدها !!!
كم انعم الله علينا بنعم هيهات لاحصائها من قدره ..
أنا اشتاق الى نفسي , اشتاق الى ذاك الفتى الذي كان يلعب في ازقة المنزل حالماً متأملاً
اشتاق الى ذاك الفتى الذي كان يحرص على ان يؤدي الصلاة في المسجد ويحاول جاهداً ان يصلي الفجر في المسجد كي يكسب من رضا الله ورضا والديه ..
اشتاق الى حلقات حفظ القران وحرص والدي على تشجيعي للحفظ ومكافاتي عند اي انجاز اقوم به ..
اشتاق الى مدرستي اصدقائي اشتاق لكل تفاصيل طفولتي والتي حينها كنت اجلس متأملاً متى سأكبر متى سأدخل الجامعه ومتى ومتى ... لكني لو كنت اعرف اني سأخسر الكثير لاخترت البقاء اطول فترة ممكنه ولعشت كل تفاصيل تلك الايام ولدونتها ولصورتها لحظة بلحظه ...
ااااااهٍ كم انا مشتاق
اشتـــــــــــــــــــــــــــاق الى ابي فقد غاب بالموت عني وتوسد خده التراب عشت معه ثلاثاً وعشرين عاماً فقط !!!
لم اشبع من وجوده في حياتي ..
عشت معه وكنت بين محاولة البر به والتفريط او التكاسل عن بره ..!
وهاهو الان قد رحل , فاشتاق واندم على كل لحظة كان بامكاني ان افرش خدي على التراب كي يمشي هو دون ان يتأذى ...
يقتلني شوقي يقتلني
ودموع الندم تعاتبني
وجميل الذكريات تداعبني
اتنفس عشقا لكني
ضيعتُ الفرصة واا اسفي
لكني يا أبتي اعاهدك
اني سأبقى على عهدك
لن اترك بري باخواني
وسأحمي امي باجفاني
علك ترضى عن ولدك
ومابين ندمي واحزاني
امل يضيئ على دربي
ويعطيني املا ثاني
واداري الدمعات وابقى
دوماً على عهدك يا ابتي
****
وانا في طريقي الى المطار قبل سبع سنوات كتب لي والدي روقة وثناها وقال ابقها معك وكتب فيها::
((الله يرضى عليك يا ولدي الحبيب ))
لم ادرك قيمتها الا بعد وفاته فكانت بمثابة شهادة اعتز بها وسأورثها ابنائي ان احياني الله الى ذاك اليوم .
هذه الشهاده احاول ان اخفف بها مصابي فكلما احتجت لدعائه نظرت الى تلك الورقه واشبعت عيني بدعاه ..
بحثت في داخلي عن امل ** انسى به ما حصل
قلبت في دفاتري القديمه ** علي اظفر بالقسيمه
فوجدت ورقـــــــةً مثنيه ** مكتوبةً بأيــــادٍ زكيــــه
((رضي الله عليك يا ولدي الحبيب))
نعم هي رسالة من الغالي
اداوي بها الامي
انسى بها الانين
وارتاح من عذابات السنين
نعم انه ابي قالها والان قد رحل
هل انت راضٍ عن ولدك يا ابي ؟؟
هل انت راضٍ عني ؟؟
لا أدري في كل حرف ... قرأته هنا كان يروي شغفي للقاء والدي رحمه الله ..والأدهى ذكريات الطفولة لديك فتعملنا في مراكز التحفيظ في المساجد ... اخذتني الذكريات الى تلك الايام التي كنا نستيقظ فيها قبل الفجر نوقظ بعضنا الاخر في عتمة الليل الموحش ... كم كان والدي الذي توفى قبل 8 سنين و كان عمري حينها 20 عاماً أكثر من أب .. وكم كانت الكلمة الاخيرة التي سمعتها منه هي من أنقذتني من هول هذه الدنيا.... لقد قال ليل اذهب الى جامعتك الله يرضى عليك ...اااه كم هي مؤلمة الذكريات حين تذكرني بانني اغضبته يوماً ما ..أتمنى انني لم أولد و لم أعش اللحظة التي أغضبت فيها والدي ...
رحم الله والدي و والدك أخي الكريم الغالي......
بصدق أبدعت ..ما شاء الله
ذكريات جميلة داهمها الوقت بسرعة
لكأني ارى نفسي في ما تقول
لعله لقاء الارواح فما تعارف منها تآلف
رحم الله من مات له اب او ام
رحم الله اباك وكذلك ابي
كلنا سنرحل ---لكن نسأل
الله حسن الخاتمة
ابكيتنا يا اخي
الأب.. كلمــــة لا يقوى اللسان على وصف مكنوناتــها ولا على شرح مــدى حــاجة الــفرد منــا لمعانيها الجمَة في كل مناحي الحـــياة,
هناك مَن يعيش أباه أمام ناظريه ولا يُحسن معاملته ولا يعلم قيمته حتى, حتى إذا ما غيَبَهُ الموت عضَ الأنامل ندماً, و هوَ ما لايفيد شيئاً,
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ جميع الآباء و يُقدر الأبناء على إغتنام فرصة وجود هذه النعمة بحياتهم قبل أن يوافيهم الأجَل,
و أسأل الله أن يرحم مَن إنتقل إلى الرفيق الأعلى و يجعل الجِنان مكانهم ومُستقرهم.
كلماتك رائعة و مُعبرة جداً بحق والدك (رحمه الله) , إن شاء الله ربنا يرحمه و يجعل الفردوس الأعلى مستقره
احسنت اخي الكريم يصعب علينا ان نوصف معنى الاب ومدى حاجتنا اليه حتى اذا ما توفاه الله تزاح الغمامه عن اعيننا ونشعر بمدى الحاجه اليه ..ونأخذ نبكي ذكريات قد مضت* صارت الان ذكريات من زمن
فيا حبذا اخواني واخواتني من منّ الله عليهم بوجود والديهم او احدهما ان لا يضيع الفرصه ويستثمر برهما ويتاجر مع الله فتلك والله تجاره لن تبور
اشكرك على مرك وردك ....
لا أدري في كل حرف ... قرأته هنا كان يروي شغفي للقاء والدي رحمه الله ..والأدهى ذكريات الطفولة لديك فتعملنا في مراكز التحفيظ في المساجد ... اخذتني الذكريات الى تلك الايام التي كنا نستيقظ فيها قبل الفجر نوقظ بعضنا الاخر في عتمة الليل الموحش ... كم كان والدي الذي توفى قبل 8 سنين و كان عمري حينها 20 عاماً أكثر من أب .. وكم كانت الكلمة الاخيرة التي سمعتها منه هي من أنقذتني من هول هذه الدنيا.... لقد قال ليل اذهب الى جامعتك الله يرضى عليك ...اااه كم هي مؤلمة الذكريات حين تذكرني بانني اغضبته يوماً ما ..أتمنى انني لم أولد و لم أعش اللحظة التي أغضبت فيها والدي ...
رحم الله والدي و والدك أخي الكريم الغالي......
بصدق أبدعت ..ما شاء الله
والله اخي دياب كانت تلك من اجمل ايام حياتي لكني ام اكن اعلم حينها انها كذلك لقد كنت انا وابناء الحي نحرص على ايقاظ بعضنا البعض على صلاة الفجر وندق الابواب في عتمة الليل وكنت احيانا انام على الشرفه حتى يسهل على اصدقائي ايقاظي وكم كانت السعاده تغمر عيون والدي حين يراني واطفال الحي نذهب سويا الى المسجد ...
اللهم اغفر لوالدي ووالدك ولجميع موتى المسلمين ويجمعنا باحبتنا في جنات الخلد اللهم امين
" ...........وولد صالح يدعو له "
والآن أخي عليك البر بوالدك رحمه الله ,,, يكفيك أنه انتقل الى رحمته تعالى وهو راضٍ عنك ,,,
رحم الله والدك وجعل قبره روضة من رياض الجنة ,,,
رضي الله عنك اخي وارضاك,,,
ذكريات جميلة داهمها الوقت بسرعة
لكأني ارى نفسي في ما تقول
لعله لقاء الارواح فما تعارف منها تآلف
رحم الله من مات له اب او ام
رحم الله اباك وكذلك ابي
كلنا سنرحل ---لكن نسأل
الله حسن الخاتمة
ابكيتنا يا اخي
صحيح اخي فاغلبنا نتشارك في هذه الذكريات حتى وان عشنا في بيئات مختلفه فطفولة الكثير منا متشابهه ... رحم الله والدَينا وغفر لهما ولجميع موتى المسلمين
اشكرك اخي على مرورك وردك ....
" ...........وولد صالح يدعو له "
والآن أخي عليك البر بوالدك رحمه الله ,,, يكفيك أنه انتقل الى رحمته تعالى وهو راضٍ عنك ,,,
رحم الله والدك وجعل قبره روضة من رياض الجنة ,,,
رضي الله عنك اخي وارضاك,,,
اللهم اعني على ان اكون عند حسن ظنه .. ردك اخيتي اعاد لي شيئا من الروح اشكرك على مرورك وردك ....
ليتني طفل وآخر همي لعبتي ... تقتلني لحظات الشقاء التي تبعدني عن نظراته الآملة برؤيتي أحلق بعيدا ... أعشق ابتسامته وضحكته عندما يشعر بأني تقدمت خطوة رافعا رأسه بي .. أشعر بأن علي الانحناء لتقبيل يديه صباح مساء
أبو اياد أصبت في دواخلي مصابا أحتاج لأبجديات من الحروف وجوامع اللغة لأعبر فأنا ضعيف في التعبير نعم أشعر الآن بالضعف.... اشجني بحروفك أبو اياد ..سطر يا أخي سطر .. اكتب وعبر وزدني من وحي قلمك
ليتني طفل وآخر همي لعبتي ... تقتلني لحظات الشقاء التي تبعدني عن نظراته الآملة برؤيتي أحلق بعيدا ... أعشق ابتسامته وضحكته عندما يشعر بأني تقدمت خطوة رافعا رأسه بي .. أشعر بأن علي الانحناء لتقبيل يديه صباح مساء
أبو اياد أصبت في دواخلي مصابا أحتاج لأبجديات من الحروف وجوامع اللغة لأعبر فأنا ضعيف في التعبير نعم أشعر الآن بالضعف.... اشجني بحروفك أبو اياد ..سطر يا أخي سطر .. اكتب وعبر وزدني من وحي قلمك
اشكرك اخي انس على مرورك .. اشكرك على اضافتك التي اثرت الموضوع فلازلت اذكر جيدا نظراته الحالمه والفخوره عند اي خطوة ابدأها في حياتي تلك النظره التي لم افهم كهنها الا بعد رحيله ..