ان لمجرد حياته في جنبات المخيم روح ورائحة الوطن فهو بذلك قضى في الوطن بعض الوقت
وعلينا التأكيد على ان الوطن ليس مجرد جغرافيا تختلف مسمياتها بل هي اكبر من ذلك ويصل التعلق فيها حد الهذيان والهيام ولا تقتصر الفكرة على مجرد حدود رسنها الاستعمار فأنا كما ابدع الشاعر حين قال : كل قلوب الناس جنسيتي لم يخطئ فهو يعلم ماذا يقصد وما يتبع هذا البيت من مشاعر وصور ولنا جميعا ان نتخيل ما تحمله جدران المخيم من افكار عبر عنها أصحابها بالطريقة التي يؤمنون بها حتى اصبح وطني ما يحيا به من احبهم بعيدا عن كل السياسات القذرة والجغرافيا التي لبعضها بغض الاحتلال ذاته صانعها
دامت ارضنا مرسومة ومزروعة في قلوبنا دام القلب ينبض بالحياة
الله يا عساف نعم كل قلوب الناس جنسيتي ودامت ارضنا مرسومة و مزروعة في قلوبنا دام القلب ينبض بالحياة...كلمات معبرة جدا و مرور اكثر من رائع دام قلمك الحر
هات ما عندك اكثر واكثر وارجوك ان لا تبرح هذه الصفحة فكم انا بحاجة لاحرفكم جميعا في قصص العشق والانتماء وما كتبت الا لاستفز مشاعركم تجاه تلك الارض المباركة
أتستفز مشاعري يا رفيق درب العودة ؟؟!! ليتني أستطيع تسميتها بالمشاعر .. سمها ما شئت ..سمها قصة وطن .. سمها تراجيديا وطن .. سمها مهر مؤجل الأجل .. لا تهمني الأسماء لكن لا تسمها مشاعر فهذه الكلمة وحدها تستفزني .. أنا في حضرة وطني ينتابني شعور ما بين الجنون واللاشعور .. يسحقني الحياء عندما أناظر من ضحى بحريته في سبيل ربه ثم الوطن .. ويقذفني الخجل إلى مستنقعات أحاول جاهدا بأن لا أسميها مستنقعات الخيانة عندما أناظر عيون تلك الطفلة الباكية مرددة
أتستفز مشاعري يا رفيق درب العودة ؟؟!! ليتني أستطيع تسميتها بالمشاعر .. سمها ما شئت ..سمها قصة وطن .. سمها تراجيديا وطن .. سمها مهر مؤجل الأجل .. لا تهمني الأسماء لكن لا تسمها مشاعر فهذه الكلمة وحدها تستفزني .. أنا في حضرة وطني ينتابني شعور ما بين الجنون واللاشعور .. يسحقني الحياء عندما أناظر من ضحى بحريته في سبيل ربه ثم الوطن .. ويقذفني الخجل إلى مستنقعات أحاول جاهدا بأن لا أسميها مستنقعات الخيانة عندما أناظر عيون تلك الطفلة الباكية مرددة
فلسطيني أنا إسمي فلسطيني
نقشت اسمي على كل الميادين
بخط بارز يسمو على كل العناوين
حروف اسمي تلاحقني، تعايشني، تغذيني
تبث النار في روحي وتنبض في شراييني
جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني
بذلت الطاقة الكبرى وقلت لأمتي كوني
صلاح الدين في أعماق أعماقي يناديني
وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني
وراياتي التي طويت على ربوات حطين
وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا أغيثوني
وآلاف من الاسرى.. وآلاف المساجين
تنادي الأمة الكبرى وتهتف بالملايين
تقول لهم إلى القدس إلى قبلة الدين
إلى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون
وترفع في سماء الكون أعلام فلسطين
وتهدر كلمتي
تمضي
فلسطيني
فلسطيني
فلسطيني
تبكيني تلك الطفلة ايضا
ينتابني جنون الغيرة العربية ..واتراجع للوراء لانسحق تحت وطأة خيانتنا و جبننا
اعجز عن الكلام
فلاصمت
دمتم بعز
برغم ما في هذه الكلمات من الم الا انني اعترف بأني عشقت هذيان هذا اللاجئ
اعشق كرت التموين فهو اكثر ما يذكرني بوطني.....يخبرني دائما بأني سأعود ....وهو وعد الله لنا بأننا سنعود
اشكرك من اعماقي على حروفك التي تكاد تنطق صدقا وحنانا....
واشكر الله اننا هنا...في ارض الاردن...ارض الخير
دعني أخبرك يا سيدي عن تسعة ألاف وثلاثمئة وعشرة أيام من عمري في كل يوم منها أتجرع سم الفراق ويتغذى وريدي بحرقة البعد .. كيف لا وتفصلني عن وطني مسافة تسعين كيلو متر لم أستطع زحفها منذ تعلمت أبجدية الحبو قبل تسعة ألاف يوم يا سيدي ... أقسم بمن سوى الكون في ستة أيام لأعودن إلى وطني .. لأصلين عن كل ساعة فارقتها إياه .. فورب أقصاها لأعودن لو زحفا لأولى القبلتين .. فورب زيتونها وبرتقالها لأقبلن كل يد طاهرة تحمي الأقصى وتذود عن حماه ..
يا سيدي قل لي وحسبي بالقول أن وطني غير ساخط علي .. والله إني لأخشى من سخطه علي من بعد سخط ربي
دعني أخبرك يا سيدي عن تسعة ألاف وثلاثمئة وعشرة أيام من عمري في كل يوم منها أتجرع سم الفراق ويتغذى وريدي بحرقة البعد .. كيف لا وتفصلني عن وطني مسافة تسعين كيلو متر لم أستطع زحفها منذ تعلمت أبجدية الحبو قبل تسعة ألاف يوم يا سيدي ... أقسم بمن سوى الكون في ستة أيام لأعودن إلى وطني .. لأصلين عن كل ساعة فارقتها إياه .. فورب أقصاها لأعودن لو زحفا لأولى القبلتين .. فورب زيتونها وبرتقالها لأقبلن كل يد طاهرة تحمي الأقصى وتذود عن حماه ..
يا سيدي قل لي وحسبي بالقول أن وطني غير ساخط علي .. والله إني لأخشى من سخطه علي من بعد سخط ربي
استسمح اخي يزن ان اجيب هنا :
لا ورب زيتونها وبرتقالها ما سخط عليك الوطن ..فالوطن احن بكثير من ان يسخط على ابن يحاول الزحف و توقفه مجنزرات الخائنين ..
ولا احسب الوطن المقدس يسخط على عاشق
دمتم بعز
فشعب يرسم خارطته في كف عريس يوم زفافه شعب حي لن يموت .. يتجذر فينا الوطن في كل ثانية وساعة .. مع نبضات القلب والدم الساري في العروق فلسطين .. حروف تغذي أوردتي وإن أرهقني الحنين .. سأحج مع الطيور المهاجرة في كل عام إلى وطني .. ساقلد كل طير من طيور السنونو خارطتي .. وليعلم الجميع أننا نحارب العالم حتى نؤكد أننا فلسطينيين
آن لي الآن أن أشعل سيجارتي التي أكرهها تماما كما أكره بعدي عن وطني .. بالأمس اشتدت علي حمى اللجوء ولعنتها انتظرت ما إن بزغ الفجر وتناثرت حبيبات الندى على زجاج النوافذ ساقتني مشاعري لسيارات الأجرة حيث الجسر تقلني حيث وطني .. كلما اقتربت من جبال أريحا وددت احتضانها .. وددت الصراخ بملئ الفاه .. رباه .. رباه إني لأقتل بعيدا عن وطني ..
أنا لا أهذي يا سيدي .. أنا أبكي وطني .. أقسم سأعود
يريدون إقصائي عن القضية .. لا يعون بأن القضية أمر لا يعنيني .. فقضيتي محسومة الأمر .. عليهم بأن يقتلعوا أظافري من الجذور أولا .. أنا أتشبث بوطني وأعض عليه بالنواجذ ليس وحسب بل عليهم باقتلاع كل ما أستطيع التشبث به بوطني أولا قبل إقصائي هذه قضيتي إن كانوا بقضيتي يعبثون ..
عليهم باقتلاع شبكة إرهابية أخذت من جهة جسدي اليسرى جبهة وقاعدة عسكرية تجند جنود الولع بوطني .. هذه قضيتي إن كانوا بقضيتي يعبثون ..
عليهم باجتثاث وطني من أعماق روحي فقد تجذرت الجذور في أعماق أعماقي وانتهى الأمر هذه قضيتي إن كانوا بقضيتي يعبثون .. عليهم أولا بالعبور عن جثتي إن كان يرضى إخوتي
أنا لا أهذي يا سيدي .. فإخوتي كما أنا لا حياة لهم بالذل وإلا فالمنون