سيدتي .. أبدا ما كنت لأقنع أن أعيش كما المارة المارقين الذين يقطعون أوصال وريقات الورد .. عابثين بجماله مرددين ( تحبني .. لا تحبني .. تحبني .. لا تحبني ) فلست الذي يقنع بتمزيق الجمال ويتلذذ بإسقاط اللؤلؤ من أعين الورد ..
سيدتي .. ما كنت لأقنع بأن أكون كومبارسا في تمثيلية ترسوا بها سفينة عشتار التي ترسوا على مرفأ العشاق .. فيبدأ العشاق بالتبرك من إله العشق ويمجدوه .. لا لن أفعل ذلك .. ولو كان لي ذلك لما رضيت بغير عشتار خادمة تجلو أحقادي ..
سيدتي .. لن أكابر أكثر .. لن أشوه تلك الصورة التي ارتسمت في أحداقي لجمالك .. لن أخدش روحك في وجداني .. لن أدعي الظلم .. فأنا لست بمظلوم .. فأروجوكي لا تسقطي ماء الورد من عيونك ..
سيدتي .. حفاظا على ملكوت الذكريات .. كانت تلك المجريات
أعتذر سيدتي .. لست بالذي يقسو على وريقات الورد .. فأنا الذي يقدس عطرها
عذرا سيدتي فالقدر أعماني
حب من زمن اخر
قلب من زمن اخر
قلم من زمن اخر
انس من زمن اخر
من زمن قل فيه العشاق الحقيقيون
اللي عنده هيك قلب وهيك قلم
يستحق ان ارفع قبعتي احتراما له اولا
ولكلماته ثانيا....
سيدتي.. أنا بر الأمان الذي نشدتِ .. أنا البحر العميق الذي فيه غرقتِ .. أنا الذي في يم حبه قد سقطتِ .. فكنت لك كما أم موسى .. ما هبت فرعنة الفراعنة .. لكني خفت على نفسك مني ..
سيدتي .. أنا النجمة التي إليها نظرتِ .. والعيون التي فيها اطلعتِ .. وتاريخ حبي كان اليوم الذي فيه ولدتِ .. يا ليتني لم أولد ولم أسمع أجراس الفراق التي قرعتِ ..
سيدتي .. فارقي .. وعاتبي .. واهجري .. ولا تنكري العشق الكبير .. سيدتي تناسي .. أو انسي .. ولا تقتلي الحب الذي من أجله كبرتِ
سيدتي .. لست مجنونا بعظمة الحب ... ولست مفتونا ولا مهووسا ولا مغرورا بغروري .. لكني لا أطيق العبور على جسور التهلكة .. وأعشق الإدمان
سيدتي .. كنت لك الحياة .. وكنتِ لي طوق النجاة .. فقسمتي ظهري بالقشة التي عاهدتني على الوقوف في وجهها .. فصنعتِ منها صوامع قش .. ستضيع في مهب الريح .. فلو قلتي للريح كن سيكون ..
سيدتي .. أنا سر أسرارك .. وبوح أفكارك .. فانظري إلى زوايا غرفتك .. ستجدين كل ما تعشقين في تلك الصور اللامحدودة بالمكان
* الريح ( مجاز ) تعبير عن شيء خاص وله رمزية ودلالة خاصة
بتهون يا صديقي .. يهونها ربي علينا وعليك .. ههه لازم نروح نعمل زيارة للاستاز خلف تبع الفيزيا .. هاد الزلمة ان شفناه .. بطبق علينا قوانين نيوتن العشرة مش الثلاث .. إن ما صحصحت بتصحصح غصب .. ههه وبحاول يستخرج شدة التيار الداخل للقلب والخارج منه .. وبلعب على قوانين كيرشوف صح
ان كان ذا الاستاذ يستطيع حقا
فانا آتية خذوني اليه اني اريد ان يموت في قلبي نبضه
لا نبض قلبي انا بل نبضه هو
اتراه يستطيع ؟ استاذكم هذا ؟
ولكن هل تتوقف قوانين الطبيعة ؟ هل توقف الارض جاذبيتها للقمر؟
مشكلتي ان القوانين عكسي او انني اعكس القوانين
بل انا اخترعت قوانيني ...
فالقمر يجذبني غصبا عني لابقى معلقة بين واقع الثرى وحلم الثريا
حروفك هنا تشدو لحنا قريبا الى روحي
تقبل مروري