ارض اخرى غير الارض ....وسماء مختلفة عن تلك السماء
نجومها اناس يملكون قلوبا صافيه طاهرة عفيفه تنير بطهارتها عالما بأسره
شمس تبعث مع اشعتها الحب والود ....غيوم تحمي المحبين من نظرات الموت
يد واحده تصارع الشر والشك ....تصرعه... تحمي الفَراش من ان يصبح بعوضا
والطير من ان يصبح غرابا ....والزهر من ان يصبح شوكاً
الا ايتها الاشجار اصطفي خيولاً... خذيني الى عالم الخيال والصفاء
الى عالم ينقذني من الغرق في بحر الشكوك والتساؤلات
لا اريد لصوت البرق ان يكون آها ممدودة بين السماء والارض
والبرق لمعان بريق الدمع في مقلتي والمطر نهرٌ ينساب على وجنتي ..ها أنا استغيث بك ايها الليل واناديك في ظلمة الايام ...واسألك ان تنثر كثيرا من الازهار على قلبي
وانت .....يا صديقي ومعلمي ...انت ..يامن تعرف نفسك ....وتقرأ كلماتي الان ..اعزف على قثارة دمي لتنزف انغاماً وندخل احلام الكمان
فتتوحد المعاني ويزهر الشوق وتردد النجوم صدى انغامنا
أصغي لصوت الامل وأرني بريق الحياه وانصت ...انصت لفرح الايام وتغريد الفصول وتعانق الشجر
اتراني اغضبتك الآن ؟...
في الحياة ما ينتظر منا كلمة...لنغير واقعه المشحون بالجنون
لنضمد ما به من جراح ويضع امله بنا..انخذله؟؟ هل تخذل الحياة اذا ما استنجدت بك؟
ترجمت لتوي مابي لك
اتراني اخطأت الآن؟..
اتلومني على ما ليس بي ...اتراني كفرت ان عاتبت؟..
ضع يدك بيدي لنعيش بسلام في كوكب بعيد ..ابيض كقلوبنا ..نتحدى وسوسة الافكار ونغفو من الزمن ونهرب من فوضى الافكار
اترك روحك تمر من بين اضلعي فأنسى بكاء الالحان ومصارعة الامواج ومخالطة الناس الذين لايدعون قلبا صافيا في امان
كن كما انت ..كن كما عرفتك ..ما اقسى ان تعيش دون ذلك الشخص بداخلك
ما اقسى ان تعيش دون انسان
يد واحده تصارع الشر والشك ....تصرعه... تحمي الفَراش من ان يصبح بعوضا
والطير من ان يصبح غرابا ....والزهر من ان يصبح شوكاً
هذه اليد ..عندما تجرح من أعز الناس لها ..تصبح يد بلا فائدة هزيلة ...فساعدها لا يقوى على جراحها ...الثقة هي الروح لهذه اليد ...والصدق هو القلب لهذه اليد ...وعندما يذهبان ... تذهب اليد
اليد عندما تتعدد الطعنات فيها...تهترئ أعصابها ..وتفتقد مرونتها ...حتى تلتزم الصمت ...
أبدعتِ يا حنان .. أوصلت ما في قلبك بطريقةٍ بارعة للغاية ...هذا الأسلوب الادبي تتقنيه بشكل كبير ..
..رسمتِ لداخلك شواطئ الأمان .... وربما من قصدتيه ما زال غائراً في أعماق ذهوله ..و حيرته ...
يد واحده تصارع الشر والشك ....تصرعه... تحمي الفَراش من ان يصبح بعوضا
والطير من ان يصبح غرابا ....والزهر من ان يصبح شوكاً
هذه اليد ..عندما تجرح من أعز الناس لها ..تصبح يد بلا فائدة هزيلة ...فساعدها لا يقوى على جراحها ...الثقة هي الروح لهذه اليد ...والصدق هو القلب لهذه اليد ...وعندما يذهبا ... تذهب اليد
اليد عندما تتعدد الطعنات فيها...تهترئ أعصابها ..وتفتقد مرونتها ...حتى تلتزم الصمت ...
أبدعتِ يا حنان .. أوصلت ما في قلبك بطريقةٍ بارعة للغاية ...هذا الأسلوب الادبي تتقنيه بشكل كبير ..
..رسمتِ لداخلك شواطئ الأمان .... وربما من قصدتيه ما زال غائراً في أعماق ذهوله ..و حيرته ...
دمتِ في حفظ الله و رعايته ...
اهٍ يا صمت البشر...اصبت الجرح حينما ذكرت لي الحيره والذهول...اصبته وكأنك امسكت بخنجر وفتحته من جديد....نعم...انها الحيره وهو الذهول ....هذا ما الم بي فعلاً...فكم من الصعب ان تجد انك مجرد (فرق حساب) بين عدة اشخاص وكلٌّ منهم يحاول ان يثبت للآخر انه على قدر المسئوليه على حسابك انت والخاسر الوحيد هو انت لانك كنت دائما تضعهم اخر من سيجرحوك فتصاب فعلا بالذهول والحيره...وتتسائل ...لماذا ؟..ولصالح من ؟..ومن اجل من؟..
خصوصا اذا ما كانوا اقرب لروحك من جسدك واذا ما جعلت لهم في حياتك متسع كبير ستوجه هذه الاسئله وتنتظر الاجابات .....عل وعسى ان تهدأ النفس ويطيب الخاطر..ففراقهم اصعب من ان نفكر فيه ..لانهم اكبر من مجرد اصدقاء
الثقة لا تتغير ...ولا تُمحى فالثقة تتولد مع حب صادق وايمان مطلق بمن صادقت أو أحببت ..
الصديق يخالفك الرأي ..لكن لا يجرحك
الصديق يسير في طريق لم ترغب به لكن لا يكرهك
الصديق يعاندك يغضب منك تغضب منه ... لك لا تتهمه ..
الصديق هو من وقفت معه وتقف معه في كل المراحل تلميذاً .صغيراً ..وتلميذاً كبيراً ..وفي كل مراحل تدرجه ..حتى آخر رمق في حياته ...
الصديق من صادقك ..ولا يتهمك بشيء ليس فيه ....
الثقة لا تتغير ...ولا تُمحى فالثقة تتولد مع حب صادق وايمان مطلق بمن صادقت أو أحببت ..
الصديق يخالفك الرأي ..لكن لا يجرحك
الصديق يسير في طريق لم ترغب به لكن لا يكرهك
الصديق يعاندك يغضب منك تغضب منه ... لك لا تتهمه ..
الصديق هو من وقفت معه وتقف معه في كل المراحل تلميذاً .صغيراً ..وتلميذاً كبيراً ..وفي كل مراحل تدرجه ..حتى آخر رمق في حياته ...
الصديق من صادقك ..ولا يتهمك بشيء ليس فيه ....
بارك الله فيك يا حنان ودمت في حفظ الله و رعايته
والصديق من يفهم مغزاك دون ان تتكلم وهو من يعرف ما بقلبك قبل ان تعبر انت عنه
هو من يكون سندك في محنتك ..يشعر بألمك ويداوي جراحك دون ان يزيدها عليك
الصديق ان كان فعلا صديق يفعل كل هذا
فهل سنجده ..هل سيكون في محل الثقه التي منحناه اياها؟؟
اشكر كلماتك الرائعه اخي دياب
دمت بحفظ الله