مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات
مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات - مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات - مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات - مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات - مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات
مصير ستاد الحسن مرهون بتوصية اتحاد كرة القدم وحجم المخصصات
اربد - علي غرايبة - مضى على قرار اغلاق ستاد الحسن في اربد ما يزيد عن ثلاثة اشهر ومنذ ذلك الحين لم نلمس او نرى خطوات عملية تؤكد نية الاسراع بإعادة الحياة لابرز معلم رياضي في الشمال من قبل الجهات المختصة. المعلومات التي سبقت قرار الاغلاق كما تم تواردها عبر مختصين في الشؤون الفنية من كوادر مدينة الحسن كانت تؤكد ان العمر الافتراضي للملعب انتهى منذ عدة مواسم وان اعمال الصيانة باتت غير كافية لعلاج الوضعية التي وصل اليها من هبوط في ارضيته وسوء تصريف مياه الامطار الى جانب الاضرار التي اصابت «النجيل». ومع تزايد حدة الشكوى من جانب اللاعبين والاندية حول سوء ارضية الملعب وعدم صلاحيتها للعب سارع اتحاد كرة القدم لاستقدام خبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم لدراسة وضعية الملعب وبعد الاطلاع كانت توصيات الخبير الاجنبي ان الملعب لا يصلح لمزاولة كرة القدم ويجب ان تكون هناك خيارات بديلة باعادة تأهيله من جديد. وعلى ضوء ذلك اعلن المجلس الاعلى للشباب وهو الجهة المسؤولة عن الملعب اغلاق ستاد الحسن وتزامن ذلك مع انطلاق دوري المحترفين «المناصير». ولأن ستاد الحسن يخدم قطاع واسع من اندية الشمال التي تلعب في دوري المحترفين كنا نتوقع ان تتم اجراءات اعادة تأهيل الملعب وتجهيزه لاستقبال المباريات خلال فترة زمنية قصيرة. لكن الان وبعد مضي ثلاثة اشهر على اغلاق الملعب لم نلمس أي خطوات تساهم في اعادة الجاهزية للملعب باستثناء بعض اعمال الصيانة المتصلة بعلاج هبوطات الارضية التي ربما تكون عديمة الجدوى. مدير مدينة الحسن د عاطف ارويضان اكد في حديث خاص لـ «الرأي» ان المجلس الاعلى وادارة المدينة ينتظران رد اتحاد كرة القدم حول الآلية التي سيتم على اثرها اعادة تأهيل الملعب سواء بالعشب الطبيعي او الصناعي وهذا يفترض ان يكون حدده الخبير الدولي الذي زار الملعب مسبقا. اضاف: مسألة اعادة تأهيل الملعب مرهونة ايضا بعوامل اخرى تحكمها حجم المخصصات والموارد المالية اللازمة لبدء اعمال التنفيذ. وتابع: في حال تبين لدى اتحاد كرة القدم ان فرش الملعب بالعشب الصناعي يتماشى مع قوانين وانظمة الاتحادات الاقليمية والقارية والدولية ويضمن للاندية والمنتخبات الوطنية استضافة كافة الانشطة والاحداث الرياضية فان خيار العشب الصناعي سيكون الامثل رغم تكاليفه الباهظة مقارنة مع العشب الطبيعي. واستطرد: فرش الملعب بالعشب الصناعي في حال تم اعتماده سيختصر المدة الزمنية اللازمة لتجهيزة وسيضمن ايضا ساعات استخدام اطول ما سينعكس بالفائدة على الاندية خلافا للطبيعي الذي يحتاج تجهيزه فترة زمنية طويلة وساعات استخدام محدودة.